الخميس، 24 ديسمبر 2015

الشهيد جورج حاوي

الشهيد جورج حاوي
جورج حاوي (1938 - 21 تموز 2005). ولد في بتغرين في المتن الشمالي شرق بيروت. والده أنيس حاوي، والدته نور نوفل.

متأهل من الدكتورة سوسي مادايان ابنة ارتين مادايان أحد مؤسسي الحزب الشيوعي اللبناني في مطلع العشرينات انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني مطلع العام 1955 .

كان أحد قادة الاتحاد الطلابي العام في اواخر الخمسينات وقد شارك في كل التحركات الجماهيرية والمظاهرات والإضرابات وكان يقود معظمها. وكان لفترة طويلة مسؤولاً للجنة العمالية ـ النقابية.

سجن عام 1964 لمدة 14 يوماً لدوره في اضراب عمال الريجي مع رفيقه جورج البطل وبعض قادة نقابة عمال الريجي. ثم اعتقل مع آخرين من قادة الاحزاب والقوى الوطنية اثر مظاهرة 23 ابريل (نيسان) 1969 الشهيرة تأييداً للمقاومة الفلسطينية، كما اعتقل عام 1970 بتهمة التعرض للجيش.

انتخب اواخر العام 1964 عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني. وكان اصغر اعضائها سناً. ولم يلبث ان اصبح عضواً في المكتب السياسي وعضواً في السكريتاريا في العام 1966 .

انتخب اميناً عاماً مساعداً في اواسط السبعينات، ثم اميناً عاماً في المؤتمر الرابع عام 1979 خلفاً لنقولا الشاوي. وكان ثاني امين عام للحزب بعد انفصاله عن الحزب الشيوعي السوري ـ اللبناني. وظل في منصبه حتى العام 1993 .

انتخب رئيساً للمجلس الوطني للحزب في العام 1999. وظل في هذا الموقع حتى اواخر العام 2000 وكان أحد ابرز قادة الحركة الوطنية إلى جانب الزعيم الراحل كمال جنبلاط. وانتخب نائباً لرئيس المجلس السياسي للحركة الوطنية.

وفي مواجهة احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت صيف العام 1982 اعلن مع (الامين العام لمنظمة العمل الشيوعي) محسن إبراهيم اطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية .

إغتيل بتفجير سيارته عام 2005، ضمن حملة اغتيالات اجتاحت لبنان في الآونة الأخيرة ، حيث تتهم الدول المحيطة للبنان بالإغتيالات ، و بالتحديد إسرائيل و سوريا

يعتبر جورج حاوي -وهو مسيحي أرثوذكسي ذو أصل يوناني- من أهم وجوه اليسار اللبناني منذ السبعينات.

ولد في عام 1938 في بلدة بتغرين في المتن شرق بيروت، وقد تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة للرهبانيات الكاثوليكية.

في بداية حياته تأثر بأفكار أنطون سعاده مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي قبل أن ينتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني في الأول من كانون الأول (ديسمبر) 1955 حيث خاض غمار العمل السياسي والوطني.

تابع دورة داخلية على الصعيد الحزبي في لبنان، وكان من أبرز أساتذته نقولا الشاوي وحسن قريطم ويوسف فيصل وأرتين مادويان أحد مؤسسي الحزب الشيوعي.

عمل في المجال الطلابي بين 1955 و1964 حتى أصبح عضوا في قيادة الاتحاد الطلابي عام 1957، وكذلك في قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي.

وانتخب في العام 1968 عضوا في المكتب السياسي وفي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الذي توالى على قيادة أمانته العامة ثلاث مرات عام 1979 و1987 و1992 قبل أن يقدم استقالته عام 1993.

وشكل خلال الحرب اللبنانية وما بين عامي 1975 و1976 إلى جانب كمال جنبلاط ومحسن إبراهيم الأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي الثلاثي الأساسي في تركيبة المجلس السياسي للحركة الوطنية.

وفي العام 1982 أصدر مع إبراهيم البيان الأول لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية, خاطا إياه بيده وحاملا توقيعه وذلك إبان الاجتياح الإسرائيلي.

وانتخب في العام1999 رئيسا للمجلس الوطني للحزب الشيوعي قبل أن يستقيل من منصبه عام 2000.

وأطلق عام 1991 مبادرته الشهيرة للمصالحة الوطنية عبر زيارات لكافة الأقطاب السياسية آنذاك وأبرزها لسمير جعجع في غدراس.

بعد ذلك عمل بتصميم على إقامة مؤتمر وطني للحوار فكانت له زيارات لمختلف المرجعيات الدينية والسياسية.

كانت آخر مبادراته السياسية في نيسان (أبريل) 2004 وهي إطلاق حركة سياسية جديدة تحت اسم التجمع اليساري للاستقلال والتقدم.

تولى الأمانة العامة للحزب الشيوعي اللبناني من 1976 إلى 1992. .

أسس مؤخرا ما يعرف بالتجمع الاستشاري الوطني المدعوم من قبل الساسة المسيحيين المحافظين أمثال أمين الجميل ونايله معوض، وذلك بهدف الضغط على الرئيس إميل لحود لتناول بعض القضايا مثل العلاقات الثنائية اللبنانية السورية.

عارض سياسات الحكومة اللبنانية وبعض سياسات سوريا لكنه عرف بخطاب معتدل يدعو لإيجاد مرحلة جديدة من الاحترام المتبادل بين البلدين.

كان رجل حوار وصديقا مقربا للزعيم الدرزي كمال جنبلاط قائد الحركة الوطنية اللبنانية الذي اغتيل في 1977 قرب حاجز سوري خلال الحرب الأهلية في لبنان.

اغتيل بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في منطقة وطى المصيطبة في بيروت بتاريخ 21 حزيران (يونيو) 2005.

..........................

مقاطع من خطاب الشهيد جورج حاوي اثناء تشييع ابطال المقاومة ...

https://www.youtube.com/watch?v=h8zBokpoJQ4
28‏/11‏/2008 - تم التحديث بواسطة lcparty
مقاطع من خطاب الشهيد جورج حاوي اثناء تشييع ابطال المقاومة الوطنية اللبنانية. lcparty. SubscribeSubscribedUnsubscribe 6363. Loading... Loading.
.....................
 



المستقبل
ـ ولد جورج حاوي في بتغرين في العام 1938، والده أنيس حاوي والدته نور نوفل.
ـ متأهل من الدكتورة سوسي مادايان ابنة ارتين مادايان أحد مؤسسي الحزب الشيوعي اللبناني في مطلع العشرينات من القرن الماضي.
ـ انتسب الى الحزب الشيوعي اللبناني في بداية العام 1955.
ـ كان أحد قادة الاتحاد الطلابي العام في أواخر الخمسينات. وقد شارك في كل التحركات الجماهيرية والتظاهرات والاضرابات وكان يقود معظمها.
ـ كان لفترة طويلة مسؤولاً للجنة العمالية ـ النقابية.
ـ سجن في العام 1964 لدوره في اضراب الريجي مع رفيقه جورج البطل وبعض قادة نقابة عمال الريجي. ثم اعتقل مع آخرين من قادة الاحزاب والقوى الوطنية اثر تظاهرة 23 نيسان 1969 الشهيرة تأييداً للمقاومة الفلسطينية كما اعتقل في العام 1970 بتهمة التعرض للجيش.
ـ انتخب أواخر العام 1964 عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني وكان أصغر أعضائها سناً، ولم يلبث ان أصبح عضواً في المكتب السياسي وعضواً في السكرتاريا في العام 1966.
ـ انتخب أميناً عاماً مساعداً في أواسط السبعينات ثم أميناً عاماً في المؤتمر الرابع في العام 1979 وظل في منصبه حتى العام 1993.
ـ انتخب رئيساً للمجلس الوطني للحزب في العام 1999 وظل في هذا الموقع حتى أواخر العام 2000.
باستشهاده انضم جورج حاوي الى قافلة شهداء الوطن، وفي مقدمتهم شهيدنا الكبير فرج الله الحلو.
كان أحد أبرز قادة الحركة الوطنية الى جانب الشهيد الكبير كمال جنبلاط وانتخب نائباً لرئيس المجلس السياسي للحركة الوطنية.
وفي مواجهة احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت في صيف العام 1982 أعلن مع الرفيق محسن ابراهيم اطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي باشرت فوراً عملياتها ولاحقت الجيش الإسرائيلي حتى جنوب الجنوب محررة معظم الأراضي اللبنانية المحتلة.
كما أسهم جورج حاوي في نشاطات قومية وعالمية عديدة دفاعاً عن مصالح لبنان والأمة العربية وكان شخصية معروفة في لبنان وعلى امتداد العالم العربي وفي العالم.
كان جورج حاوي حتى استشهاده أحد أبرز الشخصيات اللبنانية ومن أشجع قادة الرأي في لبنان.
يشيع الشهيد الكبير يوم الجمعة في 24/6/2005 في تمام الساعة الثانية بعد الظهر من كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في ساحة النجمة مقابل مجلس النواب ويوارى الثرى في مسقط رأسه بتغرين بعد صلاة الجناز.
يجري التجمع في تمام الساعة الواحدة أمام الجامعة الأميركية والانطلاق من هناك سيراً على الاقدام الى الكاتدرائية في ساحة النجمة.
تتقبل قيادة الحزب وأهل الشهيد التعازي يومي الاربعاء والخميس في 22 و23/6/2005 من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء، في صالون كنيسة مار يوحنا (المدافن) قرب مار الياس بطينا ـ وطى المصيطبة".
.................
 
من قتل جورج حاوي، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي، ولماذا الآن؟



من قتل جورج حاوي، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي، ولماذا الآن؟ ولماذا قُتِلَ جورج حاوي بعد أسابيع قليلة من إغتيال صحفي يساري بارز هو سمير قصير؟ الرئيس الأميركي جورج بوش كان، قبل أيام، قد تحدّث عن "قائمة إغتيالات" سورية. فهل كان جورج حاوي على هذه القائمة؟

مصادر الشيوعيين تقول أن جورج حاوي كان قد أصبح مناوئاً للسوريين، وقد عمل ضد المرشّحين المتحالفين مع سوريا، في المتن والشمال، أثناء الإنتخابات النيابية، بعكس القيادة الرسمية للحزب التي استقبلها الرئيس بشّار الأسد، في شهر ديسمبر 2004،  لمدة ساعتين وهي مدة قياسية لحزب كان السوريون قد وضعوا عليه "فيتو" لمدة 14 سنة.  و"اعترف" الرئيس الاسد للمناسبة بأن الحزب الشيوعي "كان قد تعرّض للإجحاف منذ العام 1992".

وتضيف مصادر الشيوعيين، التي تحدّثنا معها، أن جورج حاوي كان يشكّل حالة معارضة داخل الحزب الشيوعي، وأنه كان يعمل لبناء جبهة يسارية واسعة ومفتوحة لا يكون الحزب الشيوعي محورها. وفي معركة إنتخابات شمال لبنان مثلاً، عمل جماعة جورج حاوي لدعم مرشّح "اليسار الديمقراطي" (الشهيد سمير قصير كان أحد أبرز قيادات "اليسار الديمقراطي") الذي يضمّ منشقّين عن الحزب الشيوعي وعناصر أخرى، أي أنه كان ينشط ضد الخط الرسمي للحزب الشيوعي المحسوب على سوريا.

وحسب رواية نقلها لنا أحد الشيوعيين، فإن السوريين قالوا لقيادة الحزب الشيوعي لدى زيارة هذه القيادة لسوريا (قبل الإنسحاب من لبنان) أنه "يوجد عندنا أسلحة لكم، ويمكننا تسليمها لكم إذا أردتم"! وهذا الكلام يشير إلى السلاح الشرقي الذي كان السوريون وضعوا يدهم عليه، قبل سنوات، حينما قرّرت سوريا أن تعطي "حزب الله" إحتكار مقاومة إسرائيل.  (لا تعني هذه الرواية أن الحزب الشيوعي قَبِلَ العرضَ السوري).

ويُذكَر أن جورج حاوي كان أحد شخصين من الحزب الشيوعي التقيا اللواء غازي كنعان في شتورة (في سنوات الإحتلال الإسرائيلي). وقد طلب اللواء السوري من الحزب "إطلاعه مسبقاً" على أية عمليات شيوعية ضد إسرائيل. وحيث أن الجواب الشيوعي لم يكن "شافياً"، فقد تمّت في الأيام التي تلت الإجتماع عمليات إغتيال لـ18 "كادر" من كوادر الحزب الشيوعي. وأدّت هذه التصفيات إلى قصم ظهر المقاومة الشيوعية للإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.

هل "أخطأ" جورج حاوي لأنه فتح على النظام السوري-اللبناني جبهة "من اليسار"، علماً بأن حزب البعث ("الإشتراكي" و"المناوئ للإمبريالية". إلى آخر هذه السيمفونية) يحرص على الإحتفاظ بـ"واجهة تقدّمية" لأن هذه "الواجهة" تمثّل جزءاً أساسياً من "شرعيّته" السياسية؟

في أي حال، عملية إغتيال جورج حاوي ستضع ما تبقّى من الحزب الشيوعي في خانة العداء للنظام السوري. أي أن النتائج ستكون عكسية. وتصريح الأمين العام للحزب الشيوعي بعد الإغتيال خطوة أولى في هذا الإتجاه.
وكان حاوي يريد التوجه الى اجتماع مع زعيم حركة اليسار الديموقراطي الياس عطا الله الذي انتخب الاحد نائبا عن شمال لبنان عندما وقع الاعتداء. وقال عطا الله "انه مناضل من اجل الديموقراطية" معتبرا ان هذا الاعتداء "لن يكون الاخير اذا لم تتخذ اجراءات لوقف وحش" الاجهزة الامن والمخابرات.



معلومات حول عملية الإغتيال




لقي سياسي لبناني معارض لسوريا مصرعه يوم الثلاثاء عندما انفجرت قنبلة في سيارته ببيروت بعد يومين على انتهاء الانتخابات البرلمانية بانتصار تحالف معارض للنفوذ السوري في لبنان.
وقالت مصاد امنية وشهود ان جورج حاوي الزعيم السابق للحزب الشيوعي اللبناني توفي في الحال اثر الانفجار الذي وقع في حي وطى المصيطبة بالعاصمة.
وقال رامي ابو ضرغم الذي يملك محلا لبيع الشطائر بجانب مكان الانفجار "كنت واقفا امام المحل ولم نشعر الا بالانفجار وبقيت السيارة تسير. سمعنا السائق يصرخ وسرعان ما رأيناه وهو يقفز من النافذة. ركضنا على السيارة فشاهدنا جورج حاوي في الداخل وامعاءه قد تناثرت الى خارج السيارة."
وقال عدنان خليل الذي يعمل في محل لبيع الفلافل "انفجرت السيارة على بعد نحو 300 متر واكملت سيرها. الى هنا نزل السائق ولم يمت ولكن جورج حاوي تناثر شقفا."
وسارع رجال الامن الى جمع أشلاء حاوي التي تناثرت في الشارع.
ولم يترك الانفجار الذي نجم فيما يبدو عن قنبلة وضعت تحت الكرسي بجانب السائق اي حفرة في الطريق.
وظهرت الجهة التي كان يجلس فيها حاوي وقد تهشمت فيما بقي الجانب الاخر سليما.
وتناثرت قطع السيارة الحديدية والزجاجية في المكان فيما تجمع الناس حول الاشلاء متفقدين هذه الشخصية العامة التي يعرفها اهالي منطقة وطى المصيطبة جيدا.
وهذا ثاني انفجار يستهدف شخصية معارضة لسوريا في بيروت هذا الشهر. وكان الصحفي سمير قصير قد قتل في الثاني من يونيو حزيران عندما وقع انفجار مماثل في سيارته.
وقالت الولايات المتحدة عقب اغتيال قصير ان لديها معلومات تشير الى ان دمشق اعدت قائمة اغتيالات تستهدف زعماء سياسيين لبنانيين.

واشار خالد حدادة امين عام الحزب الشيوعي اللبناني الحالي باصبع الاتهام الى الاجهزة الامنية الموالية لسوريا. وكان معظم قادة الاجهزة الامنية استقالوا في الاشهر الاخيرة ولم يعين بعد خلف لقائد الامن العام.
وقال حدادة للصحفيين "نتهم كل المستفيدين من غياب جورج حاوي من انظمة المخابرات جميعها واسرائيل وامراء الطوائف الذين لا يريدون لبنان كما يريده جورج حاوي."
ويجيء مقتل حاوي (68 عاما) بعد يومين من انتهاء الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي فاز فيها تحالف معارض لسوريا يقوده سعد الحريري نجل رفيق الحريري.
وقال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي "اصبنا بالذهول. عند كل انجاز تقوم به الدولة اللبنانية نرى من يريد التربص بالامن وارسال الرسائل من هذا النوع. ولكن انا متأكد ان جميع اللبنانيين متمسكون بوحدتهم.. بوطنهم.. متمسكون بالدولة اللبنانية وعلى هذا الاساس اجريت بعض الاتصالات الان مع الاجهزة للقيام بالتحقيقات وامل ان تؤدي الى نوع من الاطمئنان للمواطن."

وقد عارض حاوي دخول القوات السورية للبنان في أوائل الحرب الاهلية التي اندلعت من عام 1975 الى عام 1990 لكنه تحالف معها فيما بعد في مواجهة الميليشيات المسيحية المؤيدة لاسرائيل.
وفي عهد حاوي كان الحزب الشيوعي في مقدمة حركة مقاومة وطنية يسارية قاتلت مع الفدائيين الفلسطينيين ضد الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982 .
لكن حاوي اختلف مع السوريين الذين هيمنوا على الساحة السياسية بلبنان بعد الحرب وبات معارضا للنفوذ السوري منذ ذلك الحين.
غير أن حاوي وهو من مواليد بتغرين في المتن الشمالي بقي على هامش المعارضة للنفوذ السوري والتي زادت قوة بعد مقتل رفيق الحريري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق