الخميس، 31 ديسمبر 2015

الشهيد عماد مغنية

برنامج "خط النار" يعرض مشاهد خاصة للشهيد عماد مغنية

الميادين نت - لبنان
في برنامج "خط النار" من تقديم وإعداد الزميل غسان بن جدو، عرض لتقرير خاص عن الشهيد الحاج عماد مغنية، يظهر فيه بعضاً من مسيرته بصور ومشاهد حصرية للميادين.
الشهيد عماد مغنية في مشاهد عرضها برنامج خط النار
الشهيد عماد مغنية في مشاهد عرضها برنامج خط النار
عرض برنامج "خط النار" من إعداد وتقديم الزميل غسان بن جدو تقارير خاصة ومشاهد حصرية للقائد العسكري في حزب الله الشهيد عماد مغنية، وذلك خلال حلقة خاصة في ذكرى استشهاده.
تحدث الزميل بن جدو خلال الحلقة عن بعض المواقف التي نقلها من عرف الشهيد، وبعض التفاصيل حول تنقله وطريقة تفكيره وتعاطيه مع الناس، وكيف كان يتصرف خلال حرب تموز. كما عرضت الحلقة لمقاطع من محاضرة ألقاها الشهيد مغنية بعد فترة قصيرة من تحرير جنوب لبنان عام 2000، يتحدث فيها أمام عدد من المقاومين في حزب الله.
كما عرضت الحلقة لمجموعة من التقارير، يظهر أولها الرواية الأميركية التي شرتها صحف أميركية، والدور الذي قامت به المخابرات المركزية الأميركية في عملية الإغتيال، بالإضافة إلى الرواية الإسرائيلية، التي تعرض كيف تم أخذ القرار بعملية الإغتيال، وكيف دخل الفريق المنفذ إلى دمشق لتنفيذ الجريمة.
عرضت الحلقة أيضاً مجموعة من الشهادات مأخوذة من تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية، لمجموعة من رجال الاستخبارات والجيش الإسرائيلي الذين تحدثوا عن الشهيد مغنية، وكيف كانت تنظر إسرائيل له.

الرواية الأميركية لعملية اغتيال مغنية

الرواية الأميركية تقول إن القنبلة أدخلت عبر الأردن إلى سوريا
الرواية الأميركية تقول إن القنبلة أدخلت عبر الأردن إلى سوريا
"وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية والموساد قتلتا عماد مغنية"، هكذا عنونت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، مقالتها التي نشرت بتاريخ الثلاثين من كانون الثاني/يناير المنصرم.وفي التفاصيل تذكر الصحيفة ما يلي "في الثاني عشر من شباط/فبراير 2008، كان قائد العمليات الدولية في حزب الله يسير في شارع هادئ في دمشق بعد تناوله العشاء في مطعم قريب، على مسافة غير بعيدة منه، كان فريق من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يتتبع تحركاته، حين اقترب مغنية من سيارته، إنفجرت عبوةٌ مزروعةٌ في إطار احتياطي في الجزء الخلفي من السيارة، وانطلق منها وابل من الشظايا ضمن قطر ضيق، فقتل مغنية على الفور"."عملاء من الموساد قاموا بتفجير القنبلة عن بعد من تل أبيب، بالتواصل مع العناصر الموجودة على الأرض.. حين فجرت القنبلة التي استهدفت مغنية، وصل قطر التفجير إلى نحو عشرين قدماً. ولم تسجل أي أضرار جانبية".مسؤولٌ آخر كشف أنه استخدمت تكنولوجيات الكشف عن الوجه للتأكد من هوية مغنية بعدما خرج من المطعم.الولايات المتحدة ساعدت في صنع القنبلة، واختبرتها مراراً في منشأةٍ لوكالة الاستخبارات المركزية شمال كارولينا، لتتأكد من قطر التفجير وعدم تسببه بأضرار جانبية. وتحت عنوان "توفر الفرصة"، كتبت الصحيفة "ليس من الواضح متى علمت وكالة الاستخبارات الأميركية أن مغنية يقيم في دمشق، لكن مكان وجوده كان معروفاً قبل تنفيذ العملية ضده بعامٍ ونصف العام على الأقل.ضباطٌ في الـ"سي اي اي"، معتادون على العمل بسرية، تمكنوا من تأمين مكان إقامةٍ لهم في مبنىً قرب شقته.أيضاً، ذكرت الصحيفة أنه خلال التحضير للعملية، كان أمام وكالة الاستخبارات الأميركية والموساد فرصةٌ لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي كان يسير إلى جانب مغنية.أحد المسؤولين قال "الرجلان كانا يقفان هناك، في مكانٍ واحدٍ وشارعٍ واحد، ولم يتبق سوى الضغط على الزر، لكن المنفذين لم تكن لديهم السلطة القانونية لقتل سلماني. إذ لم يكن هناك توجيهات تنفيذية من الرئيس لفعل ذلك".وختمت الصحيفة المقالة بسرد بعض تصريحاتٍ حول عملية الإغتيال، منها "مسؤولٌ رسميٌ في الاستخبارات قال "فعلنا ما كان علينا فعله". صحيفة "نيوزويك" نشرت مقالةً طويلةً في الواحد والثلاثين من يناير، تحت عنوان "كيف اغتالت السي آي إيه إرهابي حزب الله، عماد مغنية"، لكنها أضافت أن القنبلة نقلت من مركز وكالة الإستخبارات الأميركية، سي آي إيه، إلى الأردن، وقد تم نقلها عبر الحدود الأردنية- السورية إلى دمشق، وذلك يوم عيد الميلاد، عام 2007، أي قبل شهرٍ ونصفٍ من عملية الاغتيال.

الرواية الإسرائيلية لعميلة الاغتيال

اجتماع للقيادة الإسرائيلية تم في غليلوت لأخذ قرار بعملية الاغتيال
اجتماع للقيادة الإسرائيلية تم في غليلوت لأخذ قرار بعملية الاغتيال
أما الرواية الإسرائيلية لاغتيال مغنية فيرويها الإسرائيليون على الشكل التالي: "عندما دخل عماد مغنية إلى مبناه في حي الضباط في دمشق عرف الأشخاص الذين تعقبوه أن الأمر سيحصل هذه الليلة.. في كانون الثاني 2008 انتهت اللعبة، وكذلك المحاكاة، إليكم سيناريو المحتمل: قبل أسبوعين من التنفيذ، اجتمع في هيئة أركان الموساد في "غليلوت" قادة المؤسسة الأمنية كافة، وعلى جدول الأعمال عملية تصفيةٍ لعماد مغنية في قلب دمشق". يقول الفريق في الاحتياط أمنون ليبكين شاحك رئيس هيئة الأركان سابقاً "عندما يكون هناك زعيمٌ إرهابيٌ رائد، وإخراجه من اللعبة يضعف المنظمة التي نواجه، فمن الصائب استهدافـه"، وهذا هو بالضبط ما رجح كفة الميزان، بحسب السيناريو نفسه، فقد أطلع رئيس الموساد مئير داغان رؤساء المؤسسة الامنية على وجود فرصةٍ تنفيذيةٍ للتخلص من مغنية. أدرك كل قادة المؤسسة الأمنية على ما يبدو في هذه المرحلة أنه بحسب السيناريو من الممنوع تضييع هذه الفرصة. وفي نهاية النقاش في "غليلوت" رفعوا أيديهم الواحد تلو الآخر موافقةً على تصفية مغنية. رئيس الموساد سيعمل منذ الآن بشكلٍ متلاصقٍ مع رئيس الحكومة اولمرت، الذي كان يعقد اجتماعاتٍ دائمةً مع المسؤولين عن العملية ووفق إحدى الروايات فقد التقى أيضاً المقاتلين الذين خرجوا الى الميدان. وبحسب مصادر أجنبية رجال الموساد أتوا إلى دمشق مع جوازات سفرٍ مزيفةٍ وبهوياتٍ وهمية، قوة من وحدة أخرى جلبت المواد المتفجرة إلى دمشق، الكاميرات بالقرب من الشقة كانت تراقب المنطقة طوال الوقت. في المرحلة التالية نفذت عملية تفخيخ السيارة التي تنقل مغنية في دمشق بسيارةٍ مثل هذه بالضبط، أي من نوع باجيرو، وبحسب احدى الروايات فقد استبدل أحد أجزاء السيارة بجزءٍ مشابهٍ له بالضبط، لكنه مليءٌ بالمواد المتفجرة، وقد نفذ مقاتلو الموساد هذا العمل خلال ثوانٍ. ما زالت هناك حاجة لموافقة واحدة قبل التنفيذ، رئيس الحكومة أعطى رئيس الموساد الضوء الأخضر، في وقتٍ قريبٍ جداً من ساعة الصفر. كان يوم الثلاثاء في الثاني عشر من شباط 2008 الساعة كانت 10:35 ليلاً، الزر الذي ضغط بعيداً من هناك فجر العبوة لحظة دخوله إلى الجيب، انفجارٌ قوي هز حي الضباط في قلب دمشق. من جهة إسرائيل الرسمية عماد مغنية أنهى حياتـه بصورةٍ غامضة، ليس واضحاً كيف، وعلى أيدي من؟ بصورةٍ غير رسمية يجوز بالتأكيد التبسم برضىً، الرجل السيئ مات، والأخيار أثبتوا ما هم قادرون على فعله، الأخبار السيئة هي أن مغنية القادم يتجول على ما يبدو في الميدان، لكن نحن فقط لم نحظ بعد بالتعرف إليه".

كيف يرى الإسرائيليون عماد مغنية؟

التقرير من التلفزيون الإسرائيلي يظهر نظرتهم إلى الشهيد عماد مغنية
التقرير من التلفزيون الإسرائيلي يظهر نظرتهم إلى الشهيد عماد مغنية
وخلال الحلقة عرض تقرير مأخوذ من القناة الثانية الإسرائيلية، يتناول النظرة الإسرائيلية للشهيد مغنية، وكيف ينظر للرجل وتاريخه في إسرائيل، فيقول التقرير: "يجوز لنا أن نتحمس لعملية تصفية عماد مغنية، ولاسيما عندما نسمع التفاصيل التي سنكشفها هنا هذا المساء، لكن يجوز لنا أيضاً أن نسأل كيف نجح هذا الرجل في أن يصبح خطراً جداً. مهندس عملياتٍ ضخمة، القائد العسكري لحزب الله، وطوال الوقت كان أفضل ممن يطاردونه. عماد مغنية ولد في الثاني عشر من تموز 1962 في قرية صغيرة قرب صور، ونشأ في حي فقير جنوب بيروت، ترك الدراسة وهو في المرحلة المتوسطة، وانضم إلى فتح وإلى قوة الـ17، وراكم خبرةً تنفيذيةً كقائد خلايا مخربين إلى الحدود الإسرائيلية في نهاية سنوات السبعين. عام 1982 أدرك هذا الشاب العلماني أن المستقبل موجودٌ في طهران، فاتجه نحو التدين وأطلق لحيته، وعمل كحارسٍ لـ (السيد) محمد حسين فضل الله الأب الروحي لحزب الله، وبعد سنةٍ نفذ أول عملية تفجيرٍ في مسيرته الجهادية، فأصبح بعدها المطلوب الأول والقائد العسكري الأكثر كفاءةً وحكمةً ومهارةً في صفوف الإرهاب الشرق أوسطي. الرجل الذي أنشأ جهاز العمليات الخارجية، وأخذ على عاتقه مسؤولية تحويل حزب الله إلى جيش، الشخص الذي نظم الحصول على العتاد العسكري من إيران والدعم من سوريا، والمسؤول عن الخطف والتعذيب والقتل والتفجير كما وجه بنفسه صواريخ إلى الجليل خلال حرب لبنان الثانية. عماد مغنية أمضى أغلب حياته وهو يعرف أن نصف العالم يحاول اصطياده، وبصورةٍ مبررةٍ جداً. يقول الفريق في الاحتياط آمنون ليبكين شاحك رئيس هيئة الأركان سابقاً "عماد مغنية كان جريئاً، وذكياً، وشكل خطراً حقيقياً على دولة إسرائيل". بينما يقول دافيد بركاي قائد رفيع المستوى في وحدة الإستخبارات سابقاً "لم يكن مخرباً، بل كان استراتيجياً، استخدم الإرهاب كجزءٍ من استراتيجيته". ويقول بوب بار، عميلٌ للـ CIA في بيروت سابقاً، "لنعترف بالحقيقة، مغنية كان عبقرياً، لا يمكن نفي هذا عنه"، ويقول أيضاً شبتاي شبيط الرئيس الأسبق للموساد "لقد جمع بين الذكاء والمعرفة والقدرة المهنية والشجاعة والقدرة على التخطيط والإندماج في المنطقة". ويقول العقيد احتياط شلومو موفاز مسؤولٌ كبيرٌ في أمان سابقاً "بالإجمال كان هناك القليل من المعلومات حول هذا الرجل على مدى سنوات، لقد استغرقنا وقتاً حتى علمنا كيف كان يبدو". كما يقول يورام شفايتسر من مركز أبحاث الأمن القومي "أعتقد أن أغلب الأشخاص داخل حزب الله عرفوا الاسم، الأسطورة والهالة، لكنهم لم يشاهدوا وجهه وشخصه". في حزيران 1982، حرب لبنان الأولى، من شأن الصور أن تتحول إلى صدمة، فكل من كان هنا خلال حرب لبنان الأولى لا يستطيع أن ينسى اليوم الذي فجر فيه مبنى قيادة الجيش في صور، تحت ركام المبنى دفن ليس فقط ما لا يقل عن 76 عنصراً من الجيش والشاباك، بل أيضاً على ما يبدو التحذيرات التي كانت ترد. كارثة الصور الأولى وضعت في درج الأعطال التقنية، وكأنهم كانوا لا يريدون هنا رؤية أن عصراً جديداً قد بدأ.. وكان إلى حد كبير عصر مغنية، عصر العمليات التفجيرية".

قصة ومراحل جهاد الشهيد عماد مغنية رحمه الله - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=ZT0GxSs_SIo
14‏/02‏/2008 - تم التحديث بواسطة firstlebanon
ريبورتاج يحكي قصة جهاد المناضل الكبير والقائد البطل الشهيد عماد مغنية (الحاج رضوان) رحمه الله.
................

عماد فايز مغنية

عماد فايز مغنية

صورة معبرة عن عماد فايز مغنية
عماد مغنيه
تاريخ الولادة 7 ديسمبر 1962
مكان الولادة شحور -  لبنان
تاريخ الوفاة 12 فبراير 2008
مكان الوفاة دمشق -  سوريا
العمل قيادي كبير في حزب الله
اللقب الشبح، الثعلب، عزرائيل الصهاينة ، رضوان
خلفه محسن شكر ، مصطفى بدرالدين ، إبراهيم عقيل ، طلال حمية
أبناء مصطفى، فاطمة، جهاد ، فؤاد ، حسن ، حسين ،
عماد فايز مغنية (7 ديسمبر 1962 - 12 فبراير 2008) لبناني من بلدة طيردبا الجنوبية, شارك في حركة فتح الفلسطينية، وحركة أمل، وحزب الله اللبناني.

حياته ونشاطه

ولد عماد فايز مغنية 07.12.1962 في قرية طيردبا الجنوبية، فيما بعد انتقلت عائلته التي تتكون من والدته ووالده وأخويه جهاد وفؤاد لاحقا، إلى الضاحية في جنوب بيروت، وتعلم عماد مغنية في مدارس لبنانية خلال المرحلة الاعدادية والثانوية. بدأ عماد مغنية نضاله ضمن صفوف حركة فتح وبدا منذ حداثته شغوفاً بالامور العسكرية واثبت براعته فيها، كان مغنية أحد المتعاونين في «القوة 17» التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، التي كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح مثل أبو عمار، أبو جهاد، أبو إياد. وقد ساهم مغنية في عملية نقل سلاح فتح إلى المقاومة اللبنانية، ممثلة بـحركة أمل وحزب الله بعد أن اضطرت حركة «فتح» إلى مغادرة بيروت، اثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. ومنذ سفره الأول إلى إيران أوائل الثمانينات في القرن الماضي، وهو شاب لا يتجاوز عمره 20 عاما اظهر مؤهلاته وكفاءات قتالية عالية، جعلته يتفوق على اقرانه. واتهم من قبل وكالة المخابرات الأمريكية بأنه كان أحد الحراس الشخصيين لياسر عرفات.
وفي عام 1982، قاد عماد مغنية ثلاث عمليات، جعلته في صدارة قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا. والعمليات كانت: تفجير السفارة الاميركية في بيروت في أبريل (نيسان) 1983 والتي اسفرت عن مقتل 63 اميركيا، وتفجير مقر قوات المارينز الاميركية في بيروت، الذي أودى بحياة 241 أميركيا، وتفجير معسكر الجنود الفرنسيين في الجناح، والذي اسفر عن مقتل 58 فرنسيا. وقد عمل مغنية لفترة مسؤولا عن الأمن الشخصي للزعيم الروحي لـحزب الله محمد حسين فضل الله، إلا أنه لاحقا، وبسبب المهارات غير العادية، التي يتمتع بها في التخطيط الميداني والقيادة، بات مسؤولا عن العمليات الخاصة لـحزب الله. أختفى مغنية تماما عن الانظار في لبنان لمدة عامين، إلى ان اتهم بظهوره في قمرة طائرة «تى.دبليو.ايه» الاميركية المخطوفة بمطار بيروت، حيث قتل أحد الركاب، الذي كان عسكريا في قوات المارينز الأميركية. كذلك اتهم بتفجير السفارة العراقية في بيروت. وفي العام 1985 اتهم في حادثة اختطاف طائرة تي دبليو أي الرحلة 847 التي كان ضحيتها أحد ضباط البحرية الأمريكية روبرت شيتم بالاشتراك مع اثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي. لايعرف الكثير عن عماد فايز مغنية ولكن المخابرات الأمريكية تعتقد أنه مسؤول أمني رفيع في حزب الله وأنه قاد عمليات «حزب الله» في جنوب لبنان، الذي كان يعرف جغرافيته ككف يده.
صور عماد مغنية المتداولة قليلة جدا، لكن ليست هناك فائدة من نشر المباحث الفيدرالية الأميركية اف.بي.آي لها، فمغنية أجرى، عملية تغيير ملامح للوجه مرتين على الاقل، آخرهما عام 1997. وتصف المصادر الأميركية مغنية، الذي ينتقل بين إيران والعراق ولبنان ومناطق أخرى، بأنه أكبر شخص على كوكب الأرض قتل أميركيين، تدرج الحاج مغنية في حزب الله بالتوازي مع السيد حسن نصر الله، الذي أصبح أمينا عاما للحزب، الواجهة السياسية، بينما وصل الحاج مغنية إلى قيادة المقاومة الإسلامية، الذراع العسكرية لـ«حزب الله». وهو يعتبر «محظوظا» لبقائه على قيد الحياة حتى يوم اغتياله. فقد تمكن من الإفلات من أكثر من محاولة خطف واغتيال، وفي إحداها فصلت بينه وبين الموت دقائق فقط. وهناك جائزة لمن يدل عليه والتي ارتفعت من 5 مليون دولار إلى 25 مليون دولار بعد أحداث سبتمبر 2001، عندما كان اسمه على رأس قائمة من 22 اسم وزعتها الولايات المتحدة، وهذه الجائزة دعت إيران لترحيله من الأراضي الإيرانية خوف الانتقام الأمريكي في حينها بعد تفجيرات نيويورك وواشنطن. وبعد اغتياله، أعلن رئيس بلدية طيردبا حسين سعد، أن مغنية هو "أعلى قائد عسكري في حزب الله"، وأشار إلى أن شقيقين له قتلا في السابق أيضا في عمليتي تفجير, وهما فؤاد وجهاد في 1984 [1].
ومن الجدير بالذكر أن عماد على لائحة المطلوبين للعدالة في دول الإتحاد الأوروبي[2]. كما كان ملاحقاً من قبل الانتربول، للاشتباه بمشاركته في الهجوم على مركز يهودي في بوينس ايرس عاصمة الأرجنتين أوقع 85 قتيلا ونحو 300 جريح في يوليو 1994 ويقول الإسرائيليون إنه متورط أيضا في خطف جنديين إسرائيليين في يوليو 2006 [3].
اتهمته حكومة الكويت وجهاز المخابرات العسكرية الأمريكية CIA بأنه المدبّر لعملية اختطاف الطائرة الكويتية ((الجابرية)) في الثمانينات , كما تم اتهامه بالمساهمة بتفجير موكب امير الكويت الراحل جابر الاحمد الجابر الصباح.

اغتياله

في الثاني عشر من شباط 2008 أغتيل عماد مغنية في حادث تفجير سيارة في دمشق، حي كفرسوسة. في اليوم الموالي لانفجار أعلن حزب الله في بيان له بثه تلفزيون المنار عن اغتياله ويتهم فيه إسرائيل بالوقوف وراء العملية [4]. أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بيانا ينفي فيه ضلوعه في العملية قائلا "إسرائيل ترفض أي محاولة من الجماعات الإرهابية إلصاق أي مشاركة لها بالحادث" وأضاف البيان" ليس لدينا ما نضيفه بعد ذلك. نقلت العربية نت عن وكالة أنباء معاالفلسطينية خبر ظهور أولمرت في الكنيست ليتلقى تهاني أعضاء البرلمان [3]
التلفزيون والإذاعة الرئيسية في إسرائيل الإعلان عن مقتل مغنية فور نشره في نشرات إخبارية خاصة، ووصفته بأنه "أخطر إرهابي في الشرق الأوسط منذ 30 سنة". وعنون موقع "واي-نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريره: "تمت تصفية الحساب: عماد مغنية تمت تصفيته في دمشق" [5] وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن: العالم بات أفضل بدونه [6]. فيما بعد، ظهرت تقارير صحفية في صحيفة صانداي تايمز البريطانية نقلا عن مصادر استخبارتية إسرائيلية[7] تفيد بأن عملاء للموساد نفذوا عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة مغنية [8][9] عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية بمسند يحتوي على شحنة متفجرات قليلة لكنها شديدة الانفجار [7] بالتعاون مع أجهزة استخبارات عربية قد تكون جمعت معلومات عن تحركات مغنية وقدمتها للموساد [10].
نقلت الجزيرة عن جريدة "صنداي تايمز" البريطانية أنه في اليوم الذي دفن فيه مغنية استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مدير الموساد إلى بيت إجازته بالجليل، وتقول مصادر مطلعة إنه أثنى عليه ووعده بأن يحتفظ بمنصبه حتى نهاية العام 2009[7].
بتاريخ 17 أيلول 2011 بث التلفزيون السوري اعترافات جاسوس الموساد اياد يوسف إنعيم وهو فلسطيني أردني يعترف فيها بدوره بمساعدة جهاز الموسادالإسرائيلي في اغتيال عماد مغنية. بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال التجسسية داخل الأراضي السورية لاسيما في مدينتي اللاذقية ودمشق لصالح الموساد.اعترافات الجاسوس على موقع يوتوب على يوتيوب و قد نفت عائلته تلك الاتهامات [11]
........................

#‏قادمون_حتماً‬
....................

يعبرون..
كأن الروح في غير مكان..
يتقدمون..
والدم شلال من سعادة..
كانوا هنا.. وكان..
على صراط الشهادة..
والنصر في بنادقهم.. كما الشوق لهم عادة..
لهم في كل ناحية.. علم
يوفون بالعهد.. بالقسم
ولا يبدلون تبديلا..
صورة ‏‎Silvia Ammoun‎‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق