الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

الشهيد حسن عبد الله حمدان المعروف باسم مهدي عامل

مهدي عامل


الدكتور حسن عبد الله حمدان المعروف باسم مهدي عامل (ولد في بيروت عام 1936) ابن بلدة حاروف الجنوبية قضاء النبطية. متزوج من إيفلين بران، وله ثلاثة أولاد: كريم وياسمين ورضا.
تلقى علومه في مدرسة المقاصد في بيروت وأنهى فيها المرحلة الثانوية.
نال شهادة الليسانس والدكتوراه في الفلسفة من جامعة ليون، فرنسا. درّس مادة الفلسفة بدار المعلمين بقسنطينة (الجزائر)، ثم في ثانوية صيدا الرسمية للبنات (لبنان). انتقل بعدها إلى الجامعة اللبنانية معهد العلوم الاجتماعية كأستاذ متفرغ في مواد الفلسفة والسياسة والمنهجيات.
كان عضوا "بارزا" في اتحاد الكتّاب اللبنانيين والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي، ورابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية. انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1960، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب في المؤتمر الخامس عام 1987.
في الثامن عشر من أيار عام 1987 اغتيل في أحد شوارع بيروت، وهو في طريقه إلى جامعته الجامعة اللبنانية معهد العلوم الاجتماعية الفرع الأول، حيث كان يدرس فيها مواد الفلسفة والسياسة والمنهجيات. من أقواله "لست مهزوما ما دمت تقاوم". وعلى إثر اغتيال مهدي عامل أعلن يوم التاسع عشر من أيار من كل عام "يوم الانتصار لحرية الكلمة والبحث العلمي".

نشأته و حياته

هو مفكر ومناضل شيوعي ولد في بيروت عام 1936 من بلدة حاروف قضاء النبطية.اسمه الحقيقي حسن عبدالله حمدان. في العام 1955 انهى مرحلة الدراسة الثانوية من مدرسة المقاصد في بيروت، سافر إلى فرنسا في عام 1956 ونال من جامعة ليون شهادتي الاجازة والدكتوراه في الفلسفة .وفي العام 1960 انتسب إلى صفوف الحزب الشيوعي اللبناني[1].في عام 1963 سافر إلى الجزائر واشتغل لمدة اربع سنوات في التعليم في دار المعلمين بمدينة القسطنطنية، وكتب بالفرنسية عدة مقالات نشرت في مجلة “الثورة الأفريقية” الصادرة في الجزائر .في عام 1968 درّس مادة الفلسفة في ثانوية صيدا الرسمية للبنات وبقي في عمله هذا إلى ان انتقل عام 1976 إلى الجامعة اللبنانية-معهد العلوم الاجتماعية، ليدرّس فيها مواد الفلسفة والسياسة والمنهجيات .ولقد كانت بداية حسن حمدان في مجلة “الطريق” تحت اسم مهدي عامل، الذي اصبح يُعرف به فيما بعد.[1]
تعتبر هذه الفترة (1968-1976) من الفترات المهمة في حياة حسن حمدان، حيث بدأ فيها ممارسة مشروعه الفكري والكتابة باللغة العربية، في وطنه، لدراسة واقعه الاجتماعي دراسة علمية وتمييز كونية قوانين الماركسية فيه، لتبدأ، بحسب حسن حمدان، «صيرورة الفكر العربي فكرًا علميًا» مبتعدًا عن القولبة وتكرار المقولات الجاهزة. ولقد ادرك خطورة ما يقوم به بقوله[1] :
   
مهدي عامل
انها لمخاطرة كبرى ان يفكر الواحد منا واقعه باللغة العربية
   
مهدي عامل

أعماله

- أصدر مهدي عامل عام1972 كتابه الاول “مقدمات نظرية لدراسة اثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني”. وقسّمه إلى قسمين: القسم الاول “في التناقض” والقسم الثاني “في نمط الانتاج الكولونيالي” الذي صدر عام 1976. وتكمن اهمية هذا الكتاب في ان مهدي بحث فيه في مجال جديد في الفكر الماركسي،وهناك جزء ثالث من الكتاب بعنوان “في تمرحل التاريخ” و الذى استشهد قبل أن يكمله.
- في عام1973، صدر كتابه “ازمة الحضارة العربية ام ازمة البرجوازيات العربية”، وفيه انتقد اعمال الندوة الفكرية التي عقدت في الكويت تحت عنوان أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي
- مع اندلاع الحرب الأهلية في لبنان في عام1979، صدر كتابه “النظرية في الممارسة السياسية، بحث في اسباب الحرب الاهلية في لبنان”
[2] - و في عام1980، صدر كتابه “مدخل إلى نقض الفكر الطائفي-القضية الفلسطينية في ايديولوجية البرجوازيةاللبنانية”، عرض فيه المفاهيم الاساسية التي تكوّن ايديولوجية البرجوازية اللبنانية، وانتقدها من موقع نقيض لها، هو موقع الطبقة العاملة، مظهرًا بنقده البعد السياسي الذي تغيّبه ايديولوجية البرجوازية في نظرتها إلى القضية الفلسطينية.[1]
- في عام 1984 صدر ديوانه شعره الثاني “فضاء النون” تحت اسم هلال بن زيتون. وفي عام 1985 صدر كتابه “في علمية الفكر الخلدوني” وهو عبارة عن تمرين، بحسب قوله، لقراءة نص تراثي بفكر مادي علمي. وفي العام نفسه صدر له ايضًا كتاب بعنوان”هل القلب للشرق والعقل للغرب-ماركس في استشراق ادوارد سعيد” الوارد في كتاب “الاستشراق” في “ماركس وعلاقته بالفكر الاستشراقي وبالشرق الاسيوي”.
- في عام 1986 صدر كتابه “في الدولة الطائفية” الذي حلل فيه طبيعة النظام السياسي-الطائفي القائم في لبنان، بهدف كشف الصراع الطبقي الذي تحجبه الايديولوجية الطائفية بمظهر طائفي، لتؤيد الانتماء للطائفة لا للوطن، لتأييد النظام السياسي-الطائفي واعادة انتاجه.[1]
- بعد استشهاد مهدي عامل جُمعت مقالاته وكتاباته التربوية والتعليمية التي كتبها من 1968 _الى 1973ونُشرت في عام 1991 في كتاب بعنوان” في قضايا التربية والسياسة التعليمية”، حلل فيها الآلية السياسية التعليمية للدولة، في لبنان، التي تعمل من خلالها على ضرب التعليم الرسمي وتعميق الانتماء الطائفي لاعادة انتاج النظام السياسي-الطبقي-الطائفي.

مؤلفاته

من مؤلفات مهدي عامل:
  • مقدمات نظرية: لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني. 1972 الطبعة الأولى، 1986 الطبعة الخامسة.
  • أزمة الحضارة العربية أم أزمة البرجوازيات العربية. الطبعة الأولى 1974، الطبعة الثالثة 1989.
  • النظرية في الممارسة السياسية. بحث في أسباب الحرب الاهلية. الطبعة الأولى 1979. الثالثة 1989.
  • مدخل إلى نقض الفكر الطائفي - القضية الفلسطينية في ايديولوجية البرجوازية اللبنانية. الطبعة الأولى 1980. الطبعة الثالثة 1989.
  • هل القلب للشرق والعقل للغرب. الطبعة الأولى 1985. الطبعة الثالثة 1990.
  • في علمية الفكر الخلدوني. الطبعة الأولى 1985. الطبعة الثالثة 1990.
  • في الدولة الطائفية. الطبعة الأولى 1986.
  • نقد الفكر اليومي. الطبعة الأولى 1988. لم ينتهِ.
  • في تمرحل التاريخ، الطبعة الأولى، 2001.
له العديد من المساهمات النظرية المنشورة والتي ستنشر ضمن الاعمال الكاملة.
  • في الشعر:
  • تقاسيم على الزمان، الطبعة الأولى 1974.
  • فضاء النون، الطبعة الأولى 1984.
..........................

مــــــــــهـــــــدي عــــــــامــــــل

صفحة تختص بالمفكر الماركسي الشهيد مهدي عامل

Mehdi Amel-مهدي عامل: من هو؟

من هو مهدي عامل
مفكر ومناضل شيوعي ولد في بيروت عام 1936 من بلدة حاروف قضاء النبطية.
– اسمه الحقيقي حسن عبدالله حمدان.
– في العام 1955 انهى مرحلة الدراسة الثانوية من مدرسة المقاصد في بيروت.
– في عام 1956 سافر الى فرنسا ونال من جامعة ليون شهادتي الاجازة والدكتوراه في الفلسفة.
– في العام 1960 انتسب الى صفوف الحزب الشيوعي اللبناني.
– في العام 1963 سافر الى الجزائر واشتغل لمدة اربع سنوات في التعليم في دار المعلمين بمدينة القسطنطنية، وكتب بالفرنسية عدة مقالات نشرت في مجلة “الثورة الافريقية” الصادرة في الجزائر.
– في العام 1968 درّس مادة الفلسفة في ثانوية صيدا الرسمية للبنات وبقي في عمله هذا الى ان انتقل عام 1976 الى الجامعة اللبنانية-معهد العلوم الاجتماعية، ليدرّس فيها مواد الفلسفة والسياسة والمنهجيات.
– تعتبر هذه الفترة (1968-1976) من الفترات المهمة في حياة حسن حمدان، حيث بدأ فيها ممارسة مشروعه الفكري والكتابة باللغة العربية، في وطنه، لدراسة واقعه الاجتماعي دراسة علمية وتمييز كونية قوانين الماركسية فيه، لتبدأ، بحسب حسن حمدان، «صيرورة الفكر العربي فكرًا علميًا» مبتعدًا عن القولبة وتكرار المقولات الجاهزة. ولقد ادرك خطورة ما يقوم به بقوله :”انها لمخاطرة كبرى ان يفكر الواحد منا واقعه باللغة العربية”.
– ولقد كانت بداية حسن حمدان في مجلة “الطريق” تحت اسم مهدي عامل، الذي اصبح يُعرف به فيما بعد.
– عام 1972، صدر كتابه الاول “مقدمات نظرية لدراسة اثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني”. وقسّمه الى قسمين: القسم الاول “في التناقض” والقسم الثاني “في نمط الانتاج الكولونيالي” الذي صدر عام 1976. وتكمن اهمية هذا الكتاب في ان مهدي بحث فيه في مجال جديد في الفكر الماركسي، هو انتاج ادوات المعرفة، وتحديد طبيعة الانتاج في مجتمعاتنا العربية. وهناك جزء ثالث من الكتاب بعنوان “في تمرحل التاريخ” لم يكمله مهدي عامل. باختصار يمكننا القول ان مهدي عامل عمل في كتابه “مقدمات نظرية” على تمييز كونية القوانين الماركسية في مجتمعاتنا، لينتج ويرسي الاساس النظري لسيستامه الفكري الذي وجّه جميع كتبه ومقالاته.
– عام 1973، صدر كتابه “ازمة الحضارة العربية ام ازمة البرجوازيات العربية”، وفيه انتقد اعمال الندوة الفكرية التي عقدت في الكويت تحت عنوان ازمة التطور الحضاري في الوطن العربي، كاشفًا، بنقده لاعمال تلك الندوة، الشق الذي يحول بين الفكر العربي والتطور.
– عام 1979، صدر كتابه “النظرية في الممارسة السياسية، بحث في اسباب الحرب الاهلية في لبنان”، ويعبّر عنوان الكتاب عن عملية الربط، التي قام بها مهدي عامل، بين النظرية والممارسة السياسية، والتي مارسها في نضاله اليومي وكشف، في الوقت نفسه، للقانون الذي يحكم الاحداث ويولدها.
– ولم يقتصر نضال مهدي على الكتابة، بل مارس ما يقوله بتنقله بين القرى والمدن، محاضرًا ومناقشًا وشارحًا للناس وبلغة واضحة وبسيطة، قضايا متعددة مثل مسألة الوطنية وحركة التحرر…وكان يُعرف بنقاشاته بين الناس باسم الرفيق طارق.
– عام 1980، صدر كتابه “مدخل الى نقض الفكر الطائفي-القضية الفلسطنية في ايديولوجية البرجوازية اللبنانية”، عرض فيه المفاهيم الاساسية التي تكوّن ايديولوجية البرجوازية اللبنانية، وانتقدها من موقع نقيض لها، هو موقع الطبقة العاملة، مظهرًا بنقده البعد السياسي الذي تغيّبه ايديولوجية البرجوازية في نظرتها الى القضية الفلسطينية.
– عام 1982، بقي مهدي عامل في بيروت المحاصرة من قبل الجيش الاسرائيلي الذي اجتاحها فيما بعد، وفي تلك الفترة قاوم وناضل وكتب مقالاً رائعًا في مجلة الطريق تحت عنوان “لست مهزومًا ما دمت تقاوم”.
– عام 1984 صدر ديوانه شعره الثاني “فضاء النون” تحت اسم هلال بن زيتون.
– عام 1985 صدر كتابه “في علمية الفكر الخلدوني” وهو عبارة عن تمرين، بحسب قوله، لقراءة نص تراثي بفكر مادي علمي. وفي العام نفسه صدر له ايضًا كتاب بعنوان”هل القلب للشرق والعق للغرب-ماركس في استشراق ادوارد سعيد” الوارد في كتاب “الاستشراق” في “ماركس وعلاقته بالفكر الاستشراقي وبالشرق الاسيوي”.
– عام 1986 صدر كتابه “في الدولة الطائفية” الذي حلل فيه طبيعة النظام السياسي-الطائفي القائم في لبنان، بهدف كشف الصراع الطبقي الذي تحجبه الايديولوجية الطائفية بمظهر طائفي، لتؤيد الانتماء للطائفة لا للوطن، لتأييد النظام السياسي-الطائفي واعادة انتاجه.
– عام 1987 كان مهدي عامل يعتزم انهاء القسم الاخير” في عدم وجود نمط معين من الانتاج يمكن تمييزه بانه نمط انتاج اسلامي” في كتابه القيّم “نقد الفكر اليومي”، الا ان رصاصات الاغتيال الآثمة منعته من ذلك واردته شهيدًا في شارع الجزائر، احد شوارع بيروت الوطنية في 18 ايار 1987. وكتابه “نقد الفكر اليومي” يتميز بانه من الكتب النادرة في اللغة العربية التي تناقش وتتعقب الفكر الموجود على صفحات المجلات والصحف، بهدف نقده وكشف توجهاته الفكرية والسياسية. وعلى اثر استشهاد مهدي عامل، اجمعت الهيئات الثقافية والاعلامية والجامعية على اعتبار يوم 19 ايار من كل عام “يوم الانتصار لحرية الكلمة والبحث العلمي”.
– بعد استشهاد مهدي عامل جُمعت مقالاته وكتاباته التربوية والتعليمية التي كتبها من 1968-الى 1973 ونُشرت في عام 1991 في كتاب بعنوان” في قضايا التربية والسياسة التعليمية”، حلل فيها الآلية السياسية التعليمية للدولة، في لبنان، التي تعمل من خلالها على ضرب التعليم الرسمي وتعميق الانتماء الطائفي لاعادة انتاج النظام السياسي-الطبقي-الطائفي.
Mehdi Amel : Assassinat d’un poète philosophe
 
“لست مهزوما ما دمت تقاوم”.
Le 18 Mai 1987 une grande figure de la pensée arabe contemporaine est assassinée par les balles des nouveaux gardiens de la pensée unique, sur le chemin à l’université Libanaise. Le 18 mai 1987, Hassan Abdellah Hamdan, connu sous le pseudonyme de Mahdi Amel a rendu son âme en laissant une œuvre riche et variée
Né à Beyrouth en 1936, dans une famille chiite originaire du Sud-Liban, Mahdi Amel s’affirme comme un philosophe, poète, et penseur.
Philosophe marxiste et militant engagé en tant que membre du comité central du parti communiste libanais, il a produit une œuvre qui provoqua des débats au sein des milieux marxistes et non marxistes, il ne cessait de répéter :
“celui qui ne prend pas fait et cause pour la démocratie contre le fascisme, pour la liberté contre la terreur, pour la raison, l’amour, la rêverie et le beau, contre le nihilisme et contre toute forme d’obscurantisme, que ce soit dans le Liban de la guerre civile ou dans chaque pays de notre monde arabe et partout sur la terre des hommes, celui qui ne prend parti à
chaque instant pour la révolution, celui-là est un faux intellectuel et sa culture est trompeuse, contrefaite et hypocrite”.
J’ai découvert l’œuvre de Mehdi Amel en lisant en 1986 son livre édité en 1974 sous le titre de « Crise de la civilisation arabe ou crise des bourgeoisies arabes? », un livre riche qui nous éclaire sur la crise de la pensée arabe et sur l’évolution des sociétés arabes. Ce livre je le conseille à tous pour découvrir le GRAMSCI ARABE.
Tous les livres sont publiés en arabe aux Editions Dar El-Farabi, Beyrouth.
– Prolégomènes théoriques pour l’étude de l’effet de la pensée socialiste dans le mouvement de libération nationale. Tome I: “De la contradiction” (1973)
– Prolégomènes théoriques pour l’étude de l’effet de la pensée socialiste dans le mouvement de libération nationale. Tome II: “Du mode de production colonial” (1973)
– Crise de la civilisation arabe ou crise des bourgeoisies arabes? (1974)
– La théorie dans la pratique politique. Etude des causes de la guerre civile au Liban. (1979)
– Introduction à la critique de la pensée confessionnelle. La cause palestinienne dans l’idéologie de la bourgeoisie libanaise. (1980)
– Marx dans l’orientalisme d’Edward Saïd. Le cœur appartient-il à l’orient, la raison à l’occident? (1985)
– De la scientificité de la pensée d’Ibn Khaldun. (1985)
– De l’Etat confessionnel. (1986)
– Critique de la pensée quotidienne Durant la guerre civile. (Édition posthume, 1988)
– Débats et entretiens. Les problèmes du mouvement de libération nationale et la spécificité des concepts marxistes. (Édition posthume, 1990)
– Problèmes de la pédagogie et politique de l’enseignement. (Édition posthume, 1991)
– De la périodisation de l’histoire. (Édition posthume, 2001)
Œuvres poétiques:
– (sous le pseudonyme Hilal Ben Zaytoun) Variations sur le temps. (1974)
– (sous son nom Hassan Hamdan) L’espace du Noun (1984)
Traductions en français:
– L’espace du Noun (par Leïla Khatib et Abdellatif Lâabi) – Messidor (1990)
– De l’Etat confessionnel – La Brèche (1996
.....................
موقع عن الرفيق الشهيد مهدي عامل
 https://mehdiamel.wordpress.com/?blogsub=confirming#blog_subscription-3
.................
نتيجة بحث الصور عن مهدي عامل
نتيجة بحث الصور عن مهدي عامل
نتيجة بحث الصور عن مهدي عامل
نتيجة بحث الصور عن مهدي عامل
نتيجة بحث الصور عن مهدي عامل
مهدي عامل
الدكتور حسن عبد الله حمدان المعروف باسم مهدي عامل ابن بلدة حاروف الجنوبية قضاء النبطية. متزوج من إيفلين بران، وله ثلاثة أولاد: كريم وياسمين ورضا. تلقى علومه في مدرسة المقاصد في بيروت وأنهى فيها المرحلة الثانوية. ويكيبيديا
الوفاة: ١٨ مايو، ١٩٨٧، بيروت، لبنان
...............
 

مهدي عامل يلقي محاضرة بعنوان الثقافة والثورة - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=bE39Tm1V_00
18‏/05‏/2011 - تم التحديث بواسطة 3ade82
في الذكرى الرابعة والعشرون لإستشهاد الرفيق الشهيد مهدي عامل موقع جمول.نت يقدم محاضرة القاها الشهيد بعنوان الثقافة والثورة http://www.jammoul.net/
.....................
 

في ذكرى مهدي عامل





قد تكون رصاصات الرجعية التي دوى صوتها في شارع الجزائر عام 1987 في بيروت تمكّنت من إيقاف قلم مهدي عامل عن الكتابة، لكنها لم تتمكّن بالتأكيد من أن توقف مؤلفاته وفكره الثاقب من التجوّل في المكتبات الماركسية وبين صفوف المثقفين الثوريين، ليصبح مهدي عامل بالفعل، علماً من أعلام الفكر الثوري التقدمي.


وقد لا يسعنا مقالٌ واحد لنفي مهدي عامل حقّ الحديث عنه وعن إنتاجاته الفكرية الغزيرة، لكن ما يهمنا هو إضاءة المحطات الرئيسية في حياة الشهيد، وإضافاته للفكر الماركسي الذي يرى فيه مشروعاً متكاملاً للتحرر من الرأسمالية وإمبرياليتها.

مهدي عامل، لست مهزوماً ما دمت تقاوم

كان عنوان “لست مهزوماً ما دمت تقاوم” هو جملة افتتاحية كتبها مهدي عامل في مجلة الطريق عام 1982 عقب اجتياح قوات الاحتلال الصهيونية لبيروت، حيث بقي مرابطاً فيها يحثّ على النضال والصمود ومقاومة الاحتلال الذي يحاصر حدودها.

لكن دعونا نخرج من إطار التسلسل التاريخي الرتيب في سرد الأحداث قليلاً، فذلك قد يفقد الحديث عن مهدي عامل صبغته الخاصة، ولنبدأ كلماتنا من الوصف الذي وصفه اياه أحد أصدقائه المقربين بأن شبّه ” أفكاره في رأسه كالمسامير في فم اسكافي ماهر، ولا تحتاج الفكرة لأكثر من ضربة واحدة من شاكوش عقله، حتى تنغرس في قلب الحقيقة”! هو الدكتور حسن عبدالله حمدان الذي عُرف باسم مهدي عامل حينما بدأ يكتب في مجلة الطريق اللبنانية، والذي ترسخ لاحقاً لدى الجميع من خلال مؤلفاته الكثيرة. أصدر ديوانين في الشعر، نشر الأول “تقاسيم على الزمان” تحت اسم هلال بن زيتون، والآخر “فضاء النون” تحت اسم حسن حمدان.

على صعيدٍ شخصي، بدأتُ بقراءة مهدي عامل قبل عامٍ ونيف من الآن بعد أن حذرني البعض من صعوبة كتاباته التي قد لا أفهمها بسهولة، لكنّي قبلت التحدي وبدأت بالتنقل بين ثنايا نصوصه المحكمة وأفكاره المترابطة، وبالفعل، فقد عانيت من فرط التركيز محاولاً استيعاب الفيض النظري الذي وجدته في كتب مهدي عامل، فقد كان الكتاب الذي قرأته بدايةً “مدخل إلى نقض الفكر الطائفي، القضية الفلسطينية في أيديولوجية البرجوازية اللبنانية” مدخلاً حقيقياً ليس لنقض الفكر الطائفي وحسب، بل لنقض الفكر الرجعي بمجمله في سياق عملية إعادة الإنتاج الاجتماعي للمفاهيم ما قبل الرأسمالية. فالبرجوازيات الكولونالية تعمل على تكريس الوعي الهوياتي (الطائفي، العشائري، الإقليمي.. إلخ) بهدف التعتيم على الصراع الأساسي الذي كان البحث في أسسه وتفكيك آلياته بؤرة أعمال مهدي عامل، وهو الصراع الطبقي.

حيث كانت الحرب الأهلية الدامية في لبنان دافعاً لهذا الكتاب الذي أنجزه عام 1980 في خضمّ المعارك، والذي كان جزءاً من التزام عامل كمفكّر ماركسي حقيقي يبحث في أسباب الحرب الأهلية اللبنانية التي تتخذ طابعاً طائفياً، والتي كان يرى فيها صراعاً طبقياً بالأساس، يتموّه بتموّه الفكر المسيطر الذي يحركه.

وفي سياق نقض الفكر الطائفي، يميّز مهدي عامل بين الأيديولوجية الدينية كونها أيديولوجية سائدة بعامة، والأيديولوجية الطائفية كونها أيديولوجية الممارسة السياسية للبرجوازية اللبنانية بخاصة، حيث كان ينظر إلى الصراع بين نقيضين طبقيين بوصفه صراعاً مكشوفاً ليضعه ضمن مستواه المادي وليؤكد كذلك على أن الأشكال المختلفة التي يتخذها هذا الصراع ما هي إلّا تحايل أيديولوجي من قبل الطبقة المسيطرة حال دون تشكّل الطبقة النقيض، فيقول: “… إن الأيديولوجية الدينية هي أيديولوجية الطبقة –أو الطبقات– المسيطرة في هذه العلاقات من الإنتاج (أي السابقة على الرأسمالية). لكنها أيضاً أيديولوجية الفلاحين الخاضعين لسيطرة الإقطاع، أو الأرستقراطية. لذا كان الصراع الطبقي بين الفلاحين والطبقات المسيطرة هذه، يأخذ غالباً، شكل الصراع الديني، وكان هذا الشكل عائقاً لتطوره، إن لم يكن سبباً رئيسياً من أسباب فشل الثورة الفلاحية من حيث هي ثورة فلاحية، سواء في أوروبا في القرن السادس عشر، أم في مجتمعات القرون الوسطى، ومنها المجتمعات العربية والإسلامية”.

بينما يحدد عامل العلاقة الطائفية للسيطرة بكشف طابعها الحقيقي، حيث “… إن الطابع العنصري ضمني في الأيديولوجية الطائفية. فآلية تحرك هذه الأيديولوجية، من حيث هي الشكل الرجعي الذي تمارس فيه البرجوازية سيطرتها الطبقية في الحقل الأيديولوجي للصراع الطبقي، تقضي بضرورة أن يبقى ذلك الطابع العنصري فيها ضمنياً، أي بالتالي، خفياً، كي تتأمن ديمومة التجدد لنظام التوازن الطائفي، الذي هو أساسي لنظام سيطرة البرجوازية الطبقي وتجدده، …”!

وبذلك، شكّل هذا الكتاب مصدراً غنياً كان حجر الزاوية في بناء تراكم فكري فتح أمامي أبواب جديدة وآفاق أوسع لإدراك طبيعة البنى الفوقية للأنظمة العربية وكيفية عملها بصورةٍ عامة، ومنها أجريتُ مقاربة بين علاقة السيطرة “الطائفية” في لبنان وعلاقة السيطرة “العشائرية” في الأردن، لأصلَ إلى نتيجة مفادها أن “العشائر” في الأردن كما “الطوائف” في لبنان لا يمكن أن تُعرّف بوصفها كيانات سياسية مستقلة ومتناحرة إلّا بوجود دولتها التي تعطيها الامتياز لهذا الشكل من التكون.

فيما بعد، وقع بين يدي كتاب “أزمة الحضارة العربية، أم أزمة البرجوازيات العربية” الذي كان من المفترض أن يكون مقالاً بالأساس (على حد تعبير لجنة نشر تراث مهدي عامل)، لكنّ استغراق عامل في بحث موضوع ندوة الكويت التي عُقدت في نيسان عام 1973 دفعه لأن يصدر كتاباً في نفس العام، يناقش الأفكار المركزية التي تداولها الباحثون في الندوة حول أزمة الحضارة العربية.

حيث يتضح جلياً من العنوان أن الركيزة الفكرية التي حكمت منطق المشاركين في الندوة هي دراسة أزمة الحضارة العربية بما هي أزمة حضارية مجردة من العوامل الاقتصادية التي تحدد موقعنا في علاقة الهيمنة الإمبريالية، بينما كان الهمّ الأساسي الذي شغل فكر مهدي عامل هو التأكيد على أن الأزمة هي أزمة البرجوازيات العربية في تبعيتها لمراكز رأس المال، والتي كان مؤداها تخلف قوى وعلاقات الإنتاج لدى البنى العربية عن نظيرتها التي نشأت في حقبة تفكك الإقطاع وصعود الرأسمالية وتطورها.

واستمريّت لاحقاً بقراءة مهدي عامل إلى أن وقع بين يدي كتابه الأخير “نقد الفكر اليومي” الذي خاض فيه عامل معركة ملحمية على عدة جبهات في الحقل الأيديولوجي، تارةً أسماها تيار الفكر العدمي، وتارةً اُخرى تيار الفكر الظلامي، والفكر البرجوازي المتأسلم كذلك، حيث كان يتتبع هذه التيارات الفكرية من خلال كتابات منظّريها في الصحف اليومية والدوريات، ومن ثم يقوم بتفكيك بنيتها النظرية وتعرية المنطق الذي تتحرك به وينقدها من موقع الطبقة النقيض.

وقد شكّل هذا الكتاب منعطفاً مهمّاً في تركيب بنية الوعي التراكمي بما أضافه لي من مفاهيم جديدة وأدوات معرفية لم أمتلكها من قبل، فدرجة الإحكام في النص وكثافة الأفكار المطروحة كانت السمة البارزة التي واجهتها دائماً أثناء تنقلي بعمق بين صفحات الكتاب. وفي سياق النصّ، يبيّن عامل أن النقد من موقع اللا-موقع ليس نقداً في محاولة الفكر العدمي النقد من خارج فضاء الفكر، بوصفه حقلاً للصراع الأيديولوجي، وكأنه مستقلٌ عنه، فيقول: “أمّا الفكر الذي يلغي التناقض والاختلاف بين هذه المواقع (أي مواقع الفكر في حقل إنتاج المعرفة بما هي مجال للصراع الطبقي)، أو يطمح، بالوهم، إلى إلغائها، فهو ليس بفكر نقدي، وإن ادّعى النقد. وهو بالفعل يدّعيه، بل يتوهم ويوهم بأن للنقد عنده طابعاً جذرياً شاملاً، لأنه نقد، من موقع الصفر، للنقيضين معاً، أي لما يسميه “الثقافة السائدة” و “الثقافة المعارضة”.”!

أمّا الفكر الظلامي، فهو ظلامي لأنه ينزلق، من حيث البنية النظرية التي تحكمه، إلى مواقع البرجوازية المسيطرة في الجوهر. وبالرغم من التقاطع الكبير بين الفكر العدمي والظلامي إلّا أن مهدي عامل يميّز بينهما من ذلك المنطلق بالتحديد، كما أن الفكر الظلامي “يشكك، قبْلياً، في قدرة هذه النظرية (الماركسية) على مقاربة واقعنا المتميز. ويستند التشكيك هذا إلى حجج متنوعة، لكن منطقاً واحداً من الفكر يحكمها، هو القائل: الشرق هو الشرق، والغرب هو الغرب، ولن يلتقيا، فبين الاثنين مسافة هي القائمة بين الجوهر والعارض، بين الروح والمادة. الشرق هو الذات، والغرب هو الآخر”. وهو ما دأب مهدي عامل على دحض منطق عمله الداخلي وتفنيد معقوليته عبر الأعمال التي قام ببنائها على أرضية المؤلَّف الرئيسي “مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني” الذي صدر الجزء الأول منه “في التناقض” عام 1972 والجزء الثاني “في نمط الإنتاج الكولونيالي” عام 1976.

حيث أكّد مهدي عامل على تميّز المفاهيم الماركسية عربياً، إلى جانب كونية النظرية الماركسية ككل، وعدم صحة الادعاء القائل بفشل الماركسية على أبواب لبنان وسوريا والعراق والأردن وجميع الدول العربية تباعاً، وكون الفكر الماركسي اللينيني لم ينشأ في إحدى تلك الدول، فإن ذلك لا يعني عدم قدرته على هضم الإشكاليات التي يواجهها واقعنا العربي المعاصر وطرح البدائل العملية بالتالي انطلاقاً من الواقع نفسه، وذلك بتطوير مفاهيمه بشكلٍ خلّاق استطاع عامل من خلاله أن يضيف تصوراً جديداً للفكر الاشتراكي في إطار حركة التحرر الوطني من موقع الطبقة العاملة الثورية.

لكنّا لسنا بصدد الوقوف عند جميع مؤلفات مهدي عامل في استعراضٍ لأسماء الكتب وأبرز ما جاء فيها من أفكار، بقدر ما يعنينا أن نُظهر مدى الترابط في المنطق الذي استحثّ عقل الشهيد ليس للكتابة وحدها، حيث كان عامل يتنقل بين القرى اللبنانية ليناقش أطروحاته ويحاضر بلغة سهلة الفهم على المواطنين، وبالتالي راهنية هذه الكتابات التي مثّلت بناءً نظرياً محكماً في مجملها، لتصبح أداة تحليلية في فهم واقعنا العربي الذي تميّزه تبعية الطبقة المسيطرة فيه، على كل صعيد، للرأسمالية الإمبريالية.

مهدي عامل، وتفاصيل أُخرى

من زاويةٍ أُخرى، يتحدث بعض أصدقاء مهدي عامل في مذكراتهم عن رحابة شخصيته وطبيعته المرحة، حيث كان جموده ظنّاً خاطئاً انعكس لدى من لم يعاشروه نتيجةً لصرامة فكر الشهيد وشدّة تماسك نصوصه التي تعطي انطباعاً يوحي بمزاجٍ حاد وجديةٍ مضجرة عن صاحبه. فعلى سبيل المثال، حين طلب “الشاعر الفيلسوف” حسن حمدان (بحسب تعبير أحد المقربين له) من مجموعة أصدقاء المساعدة في نشر ديوانه الأول “تقاسيم على الزمان” الذي صدر عام 1973 تحت اسم شاعر جزائري مستعار هو هلال بن زيتون، قرر أحد الأصدقاء بعد أن اكتشف اللعبة القيام بمثلها بأن طلب المساعدة منه في توزيع كتاب لصديق آخر اسمه بدر بن ليمون.

وبالرغم من أن رصانة مهدي عامل في التفكير والنقاش والكتابة، والتي كانت تعكر أحياناً صفو أحلام مراهقي اليسار حينها، ارتبطت بجزءٍ ما من شخصيته، وربما تكون أساءت لها ممن لم يعرفوه عن كثب، إلّا أنها لم تفقده بالتأكيد الروح الشغفة المحبّة للحياة، والتي كان يناضل من أجل تغيير شروطها بعد أن دمرتها المنظومة الرأسمالية.

كانت رصاصة واحدة في رأس مهدي عامل، وجدت طريقها في الثامن عشر من أيار/مايو عام 1987 في شارع الجزائر، أثناء الطريق إلى عمله في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية ببيروت، كانت كفيلة بأن توقف قلمه عن الكتابة، حيث كان عامل يعتزم إنهاء الكتاب الأخير “نقد الفكر اليومي” قبيل اغتياله على يد القوى الرجعية، والتي أرعبتها كلمات مهدي عامل التي تصرخ بالحقيقة، والذي بدأ بكتابته بالفعل عام 1980، لكنه توقف عن ذلك لسببين هما حصار بيروت عام 1982 وانشغاله بكتاب “في الدولة الطائفية” على حساب الأول نظراً لتصاعد العنف واحتدام الحرب الأهلية الطائفية الأمر الذي لم يستطع عامل الهروب منه كمفكّر ماركسي ملتزم.

ترك الشهيد مهدي عامل الصفحات الأخيرة من كتابه نصف فارغة، تحت عنوان “في عدم وجود نمط معين من الإنتاج يمكن تمييزه بأنه نمط إنتاج إسلامي” دون أن يكمل ما خطّه بيديه قبل ذلك اليوم، ليضع المهمّة على عاتق أبناء جيلنا في إكمال ما بدأه الشهيد، وفي تفسير ما لم تسنح له الفرصة بإتمامه.



عاد مهدي عامل إلى منزله قبل شهرٍ من الاغتيال ليقرأ على مسامع زوجته الفرنسية إيفلين، مقطعاً من بيانٍ لأحد المجموعات الأصولية تهدد بقتله، طلبت منه الرحيل عن بيروت لكنه رفض ذلك، حيث مثّل موقفه الثابت تجسيداً حقيقياً للفكر الثوري المقاوم الذي يحمله عامل، وبالفعل، لم يكذّب البيانُ خبراً، فقد نفّذت القوى الظلامية وعدها بأن أردته شهيداً للفكر والحرية، إلى أن أُعلن اليوم التالي لاغتياله 19 أيار/مايو من كل عام، يوماً “للانتصار لحرية الكلمة والبحث العلمي” بإجماع الهيئات الثقافية والجامعية.

مهدي عامل كان أكثر من مجرد مفكّر ماركسي له كلمات نافذة حتى النخاع في عمق الحقيقة وصميمها العلمي، هو تجربة نضالية متكاملة، تجربة زاوجت بين القلم المحكم والكلمة القاسية، بين الصمود البطولي والمقاومة الرافضة للذل والقهر، بين الفكر المتماسك وسعة الرؤية التي مكّنته من القبض على المشهد بشموليته وتفكيك بناه النظرية.. وعلى صعيدٍ شخصي، مجدداً، مثّل مهدي عامل علماً ماركسياً لا زلت أصبو لامتلاك معرفته باستمرار، ما يعيدني دائماً إلى مقولة لينين في إحدى رسائله: “إذا كنتُ أعرف أنني أعرف القليل، بذلتُ كل ما في جهدي لأعرف المزيد”. 
..................... 

هناك تعليق واحد:

  1. في مثل هذا اليوم "18 ماي " اغتال الدواعش الشهيد مهدي عامل ... المناضل الملتزم و استاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية .

    بعض مؤلفات الشهيد .

    مدخل إلى نقض الفكر الطائفي
    http://www.booksarab.com/2015/12/marks.html

    كتاب في الدولة الطائفية ... مهدي عامل
    http://www.booksarab.com/2016/03/markssya.html

    نقد الفكر اليومي
    http://www.booksarab.com/2015/08/pdf_30.html

    في علمية الفكر الخلدوني - مهدي عامل
    http://www.booksarab.com/2016/03/ibn-khaldoun.html

    مقدمات نظرية في دراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني للشهيد مهدي عامل
    http://www.booksarab.com/2016/03/Mehdi-Amel.html

    في تمرحل التاريخ
    http://www.booksarab.com/2015/08/blog-post_14.html

    ردحذف