الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

الشهيد ناجي العلي-3- كاريكاتير

ناجي العلي حياته و رسومه :

ناجي العلي




ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني مشهور ، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من اهم الفنانين الفلسطينيين. رسم ما يقدر بأكثر من 40 ألف رسم، إغتيل على يد مجهول عام 1987 في لندن.

سيرته الذاتية :

لا يعرف تاريخ ميلاده ولكن يرجح انه ولد عام 1937، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، وهاجر مع أهله عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة بعد الاجتياح الإسرائيلي ، ثم هجر من هناك وهو في العاشرة ، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان . وفي الجنوب اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو صبي لنشاطه ، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. تم إعتقاله أكثر من مرة في ثكنات الجيش اللبناني وكان هناك أيضاً يرسم على جدران السجن.


سافر إلى طرابلس ونال منها على شهادة ميكانيكا السيارات.
تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية في فلسطين وأنجب منها أربع أبناء هم خالد وأسامة وليال وجودي. المزيد عن حياته و أعماله
رسومه

كان الصحفي غسان كنفاني قد شاهد ثلاث اعمال من رسوم ناجي في زيارة له لمخيم عين الحلوة فنشر له اولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح، ونشرت في مجلة "الحرية" العدد 88 في 25 سبتمبر 1961.
في سنة 1963 سافر إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل في الطليعة الكويتية، السياسة الكويتية، السفير اللبنانية، القبس الكويتية، والقبس الدولية.

حنظلة :

حنظلة شخصية ابتدعها ناجي العلي تمثل صبي في العاشرة من عمره، ظهر رسم حنظلة في الكويت عام 1969 في جريدة السياسة الكويتية، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يداه خلف ظهره، واصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. و قد لقي هذا الرسم و هذا الفنان حب الجماهير العربية كلها و خاصة الفلسطينية و خاصةً أن حنظلة هو شبه للفلسطيني المعذب و القوي رغم كل الصعاب التي توجهه فهو دائر ظهره 'للعدو'.

ولد حنظلة في 5 حزيران 1967 ، ويقول ناجي العلي بأن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تحفظ روحه من الانزلاق ، وهو نقطة العرق التي تلسع جبينه اذا ما جبن أو تراجع.

مقولات لناجي العلي :

اللي بدو يكتب لفلسطين, واللي بدو يرسم لفلسطين, بدو يعرف حالو : ميت
هكذا أفهم الصراع: أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب
الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة, إنها بمسافة الثورة
كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي, أنا أعرف خطا أحمرا واحدا: إنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع على اتفاقية استسلام وتنازل عن فلسطين.
متهم بالإنحياز, وهي تهمة لاأنفيها, أنا منحاز لمن هم "تحت"
أن نكون أو لا نكون, التحدي قائم والمسؤولية تاريخية

ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره ، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلطسين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر ، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء ، كما هو فقدان الوطن استثناء. واما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي : كتفته بعد حرب اكتوبر 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة ، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة ، فهو ثائر وليس مطبع.
وعندما سئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب : عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة ،وعندما يسترد الانسان العربي شعوره بحريته وانسانيته.


===شخصيات أخرى=== 

كان لدى ناجي شخصيات أخرى رئيسية تتكرر في رسومه، شخصية المرأة الفلسطينية التي أسماها ناجي فاطمة في العديد من رسومه شخصية فاطمة, هي شخصية لا تهادن, رؤياها شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية وبطريقة حلها, بعكس شخصية زوجها الذي ينكسر أحيانا في العديد من الكاريكاتيرات يكون رد فاطمة قاطعا وغاضبا, كمثال الكاريكاتير الذي يقول فيه زوجها باكيا - سامحني يا رب, بدي أبيع حالي لأي نظام عشان أطعمي ولادي فترد فاطمة -الله لا يسامحك على هالعملة
أو مثلا الكاريكاتير الذي تحمل فيه فاطمة مقصا وتقوم بتخييط ملابس لأولادها, في حين تقول لزوجها: -شفت يافطة مكتوب عليها "عاشت الطبقة العاملة" بأول الشارع, روح جيبها بدي أخيط كلاسين للولاد
أما شخصية زوجهاالكادح والمناضل النحيل ذي الشارب، كبير القدمين واليدين مما يوحي بخشونة عمله
مقابل هاتيك الشخصيتين تقف شخصيتان أخريتان, الأولى شخصية السمين ذي المؤخرة العارية والذي لا أقدام له (سوى مؤخرته) ممثلا به القيادات الفلسطينية والعربية المرفهة والخونة الإنتهازيين. وشخصية الجندي الإسرائيلي, طويل الأنف, الذي في أغلب الحالات يكون مرتبكا أمام حجارة الأطفال, وخبيثا وشريرا أمام القيادات الانتهازية
اغتياله :

اطلق شاب مجهول النار على ناجي العلي في لندن بتاريخ 22 يوليو عام 1987 فاصابه تحت عينه اليمنى ، ومكث في غيبوبة حتى وفاته في 29 اغسطس 1987، ودفن في لندن. ولم تعرف الجهة التي كانت وراء الاغتيال على وجه القطع. وإختلفت الآراء حول ضلوع إسرائيل أم السلطة الفلسطينية أو المخابرات العراقية إلا أن ما إتفق عليه الجميع أن رأسه مطلوبة من كل هؤلاء وأكثر.
دفن الشهيد ناجي العلي في مقبرة بروك وود الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230190 وقبره هو القبر الوحيد الذي لا يحمل شاهدا ولكن يرتفع فوقه العلم الفلسطيني.


الكاريكاتير:


























































































فيلم ناجي العلي قصة كاريكاتير حنظلة - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=GlN5o3EyUR4
05‏/05‏/2011 - تم التحديث بواسطة AhmadDaban1
محبي الفنان ناجي سليم حسين العلي رحمة الله 1937 - 1987 رسام كاريكاتير فلسطيني تميز بالنقد اللاذع في رسومه ومن ابداعة كاركياتير حنظلة ...

كاريكاتير ناجى العلى شخصيه حنظله - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=AFYnYzY80tY
28‏/10‏/2013 - تم التحديث بواسطة karim mostafa
بعض من اعهمال كاريكاتير ناجى العلى شخصيه حنظله. ... حنضلة ناجي العلي رسومات فلسطين handala palestine naji al ali - Duration: 4:04. by ...
.......................
 
القاهرة- Gololy
نشرت جريدة الأوبزيرفر اللندنية هذا الكاريكاتير تحت عنوان «النكتة التي كلفت الرسام حياته»، وذلك بعد اغتيال ناجي سليم العلي، رسام الكاريكاتير الفلسطيني، بيد شخص مجهول في لندن يوم 29أغسطس عام 1987، أما رشيدة مهران التي ذكرها العلي في الرسم فعنها يقول الصحفيون أنها كانت عشيقة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وهي نفسها مؤلفة كتاب «عرفات الهي».
«هل تعرفون رشيدة مهران؟؟
لا تظنوا أنها إحدى الفدائيات..هي سيدة مهمة تركب الطائرة الخاصة برئيس منظمة التحرير وتسكن قصراً في تونس وتُقرب وتُبعد في المنظمة وهيئاتها، رسمتُ عن رشيدة مهران وبعدها انهالت تهديدات وتهاني وتعاطف» بهذا علق ناجي العلي على الكاريكاتير في حوار مع مجلة الأزمنة العربية قبل اغتياله بيومين في منزله بلندن، و نُشر بعد الاغتيال وبحضور زوجته أم خالد، كما ذكر العلي فيه أن عرفات وقف عام 1975 يخطب قائلاً:
من هو هذا ناجى العلى؟؟ قولوا له إن لم يتوقف عن رسومه لأضع أصابعه في الأسيد.
الدكتور باسم سرحان في مقال له عام 2010 حمل عنوان «أمانة من ناجي العلي »، تناول معلومات خطيرة،وإن أتت متأخرة، تتعلق باغتيال العلي متهماً عرفات بالوقوف وراء عملية الاغتيال، حيث ذكر له العلي أمام باب منزله في لندن وقبل اغتياله بيومين أو ثلاثة أيام «أًحمِلك أمانة،كائناً من كان قاتلي، إن قاتلي هو ياسر عرفات».
رحل ناجي العلي ورحل ياسر عرفات وبقيت مواقف سجلها الزمن وإن لم تؤكد أو تنفي ما سبق.
.....................
 
  1. اليوم ذكرى استشهاد الرسام ناجى العلى حنظلة !!!!!!!ِ

    رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!!

    29 اغسطس


    لاول بيسأل الثاني بتعرف رشيده مهران الثاني بيرد : لا …… فالأول بيسأله: سامع فيها ؟ الثاني يجيب: لا …… الأول يقول للثاني : ما بتعرف رشيده مهران و لا سامع فيها و كيف صرت عضو بالأمانه العامة للكتاب الصحفيين الفلسطنيين ؟ لكان من اللي داعمك بهالمنظمة يا أخو الشليته ؟



    نشرت جريدة الأوبزيرفر اللندنية الشهيرة (The Observer) الكاريكاتير أعلاه للشهيد ناجى العلى تحت عنوان “النكتة التى كلفت الرسام حياته” وذلك بعد اغتياله فى لندن فى تموز يوليو1987..

    أما رشيدة مهران التي ذكرها العلي في الرسم، فعنها يقول الصحفييون أنها (رشيدة مهران) كانت عشيقة لعرفات وأنها وضعت كتابا عنوانه “عرفات الهى” وأنها كانت مسموعة الكلمة فى الاوساط الفلسطينية.
    مجلة الازمنة العربية والتى كان يصدرها في قبرص الشهيد غانم غباش وتمثل وجهة المعارضة فى الامارات نشرت وبعد الاغتيال فى عددها رقم 170 الصادر فى15 أب أغسطس1987لقاء صحفيا كانت قد أجرته مع ناجى العلى قبل اغتياله بيومين فى منزله في لندن وبحضور زوجته أم خالد. جاء فيه أن عرفات وقف عام 1975في مدرسة عبد الله السالم فى الكويت ليخطب في الطلبة قائلا:

    من هو هذا ناجى العلى..؟؟ قولوا له ان لم يتوقف عن رسومه لأضع أصابعه فى الأسيد…

    كاتب اللقاء غانم غباش نقل عن ناجى العلى قوله:

    هل تعرفون رشيدة مهران…؟؟
    لا تظنوا أنها احدى الفدائيات ..رشيدة مهران سيدة مهمة تركب الطائرة الخاصة برئيس منظمة التحرير وتسكن قصرا فى تونس وتقرب وتبعد فى المنظمة وهيئاتها ….رسمت عن رشيدة مهران وبعدها انهالت تهديدات وتهانى وتعاطف…
    تصوروا أن واحدا من طرف أبو إياد أبلغنى سروره من الرسم وقال انى فعلت الشىء الذى عجز الكبار فى المنظمة عن فعله ولكنه قال أنى بهذا قد تجاوزت الخطوط الحمر وأنه خائف على وأنه يجب أن أنتبه على حالى فقلت له يا أخى لو انتبهت على حالى ما بقى عندى وقت لأنتبه فيه اليكم







  2. رد : رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!! حنظلة !!!



    يقول ناجي العلي:

    ولد حنظلة في العاشرة من عمره، و سيظل دائماً في العاشرة ، ففي تلك السن غادرتُ الوطن، وحين يعود، حنظلة سيكون بعد في العاشرة، ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك ... قوانين الطبيعة المعروفة لا تنطبق عليه، إنه استثناء لأن فقدان الوطن استثناء ،.. وستصبح الأمور طبيعيةً حين يعود للوطن ..لقد رسمته خلافاً لبعض الرسامين الذين يقومون برسم أنفسهم ويأخذون موقع البطل في رسوماتهم ... فالطفل يُمثل موقفاً رمزياً ليس بالنسبة لي فقط ... بل بالنسبة لحالة جماعية تعيش مثلي وأعيش مثلها. .. قدمته للقراء واسميته حنظلة كرمز للمرارة، في البداية قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني.
  3. رد : رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!! حنظلة !!!



    أما عن سبب إدارة ظهره للقراء فتلك قصة تُروى: في المراحل الأولى رسمتُه ملتقياً وجهاً لوجه مع الناس، وكان يحمل "الكلاشنكوف" وكان أيضاً دائم الحركة وفاعلاً وله دور حقيقي: يناقش باللغة العربية والإنجليزية، بل أكثر من ذلك فقد كان يلعب "الكاراتيه" .. يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويهمس ويبشر بالثورة.


    وفي بعض الحالات النادرة، وأثناء انتفاضة الضفة الغربية و غزة ، كان يحمل الحجارة ويرجم بها الأعداء، وأثناء خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت كان يقبّل يد هذه المدينة الجريحة مثلما كان يقدم الزهور لها.
  4. رد : رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!! حنظلة !!!




    كنت أحرض الناس .. بعفوية الطفل الذي عقد يديه خلف ظهره ، ولكن بعد حرب أكتوبر 1973 " كتفته" باكراً لأن المنطقة ستشهد عملية تطويع وتطبيع مبكرة قبل رحلة " السادات " ... من هنا كان التعبير العفوي لتكتيف الطفل هو رفضه وعدم استعداده للمشاركة في هذه الحلول ، وقد يعطى تفسيراً أن لهذا الطفل موقفاً سلبياً ينفي عنه دور الإيجابية، لكنني أقول: إنه عندما يرصد تحركات كل أعداء الأمة، ويكشف كافة المؤامرات التي تحاك ضدها، يبين كم لهذا الطفل من إسهامات إيجابية في الموقف ضد المؤامرة ... وهذا هو المعنى الإيجابي. ..أريده مقاتلاً ، مناضلاً و.. حقيقة الطفل أنه منحازٌ للفقراء، لأنني أحمل موقفاً طبقياً، لذلك تأتي رسومي على هذا النحو ، والمهم رسم الحالات والوقائع وليس رسم الرؤساء والزعماء.

    إن"حنظلة"شاهد العصر الذي لايموت.. الشاهد الذي دخل الحياة عنوة ولن يغادرها أبداً .. إنه الشاهد الأسطورة ، وهذه هي الشخصية غير القابلة للموت ، ولدت لتحيا ، وتحدت لتستمر ، هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي ، بالتأكيد ، وربما لا أبالغ إذا قلت أني قد أستمر به بعد موتي ) .

    هذا هو فهم ناجي العلي لـ :"حنظلة " ودوره في الأحداث من خلال رسوماته فــ "حنظلة " الذي انطلق حاملاً " كلاشينكوفاً" ثم عقد يديه مديراً ظهره مابعد عام 1973 ، هو الوجه الأساسي لناجي العلي في قراءته السياسية للواقع العربي ، وفي ترصده لهذا الواقع والغعلان عنه ، ولربما تسنت لــ"حنظلة " فرصتان اثنتان كان خلالهما الحديث اليومي للشارع العربي و" باروميتر" سياسة الفوق العربي . وهما الخطوة الأوضح التي قادها " انور السادات " باتجاه إسرائيل والصلح معها وفق اتفاقيات كامب ديفيد حيث أخذ "حنظلة " على عاتقه الوقوف بوجه هذا الماسر السياسي ، والخطوة الثانية : هي دخول المفاوض الفلسطيني حلبة الصلح مع " إسرائيل والتراجع عن برنامج التحرير" ...

    وعلى هذا المفترق أحس "حنظلة " واحد بقادر على المواجهة ، فظهرت في لوحات ناجي العلي روؤس متعددة لـ "حنظلة "وظهرت في الرسومات المتأخرة لناجي العلي علامات النبؤة بحتمية الرصاصة الغادرة ، فأطلق "حنظلة " ليصرخ معلناً صريحاً بأن كاتم الصوت يقترب من رأسه المدور ...
  5. رد : رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!! حنظلة !!!





  6. رد : رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!! حنظلة !!!

  7. رد : رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!! حنظلة !!!

    أحمد مطر - رثاء ناجي العلي - القصيدة الكاملة

    http://www.youtube.com/watch?v=eYBzZQml_eU



  8. رد : رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !!! حنظلة !!!

    قصيدة أحمد مطر في رثاء ناجي العلي


    شكـراً علـى التأبيـنِ والإطــراءِ
    يـا معشـرَ الخطبـاء والشـعـراءِ
    شكراً على ما ضـاعَ مـن أوقاتكـم
    فـي غمـرةِ التدبـيـج والإنـشـاءِ
    وعلىمـدادٍ كـان يكفـي بعضُـه
    أن يُـغـرِقَ الظلـمـاءَ بالظلـمـاءِ
    وعلى دموعٍلو جَـرتْ فـي البيـدِ
    لانحلّتْ وسار المـاءُ فـوق المـاءِ
    وعواطـفٍ يغـدوعلـى أعتابـهـا
    مجنـونُ ليلـى أعـقـلَ العـقـلاءِ
    وشجاعـةٍ باسـم القتيـل ِمشـيـرةٍ
    للقاتلـيـن بغـيـرِمـا أسـمــاءِ
    شكراً لكم، شكـراً، وعفـواً إنأنـا
    أقلعتُ عن صوتي وعـن إصغائـي
    عفواً، فلا الطاووس في جلـدي ولا
    تعلـولسـانـي لهـجـةُ الببـغـاءِ
    عفواً، فـلا تـروي أسـاي قصيـدةٌ
    إن لـم تكن مكتـوبـةً بدمـائـي
    عفـواً، فإنـي إن رثـيـتُ فإنّـمـا
    أرثـي بفاتحـةالـرثـاء رثـائـي
    عفـواً، فإنـي مَيِّـتٌ يــا أيُّـهـا
    الموتى، وناجـي آخـر الأحيـاء !

    *** *** ***

    "ناجي العليُّ" لقـد نجـوتَ بقـدرةٍ
    مـن عارنـا، وعـلَـوتَ للعلـيـاءِ
    إصعدْ، فموطنـك السّمـاءُ، وخلِّنـا
    فـي الأرضِ، إن الأرضَ للجبنـاءِ
    للمُوثِقيـنَ علـى الّربـاطِ رباطَـنـا
    والصانعيـنَ النصـرَ فـي صنعـاءِ
    مِمّن يرصّـونَ الصُّكـوكَ بزحفهـم
    ويناضـلـونَ بـرايـةٍ بـيـضـاءِ
    ويُسافِحـونَ قضيّـةً مـن صُلبهـم
    ويُصافـحـونَ عــداوةَ الأعــداءِ
    ويخلِّفـون هزيمـةً، لـم يعـتـرفْ
    أحـدٌ بهـا.. مـن كثـرة الآبـاءِ !
    إصعَدْ فموطنـك المُرّجَـى مخفـرٌ
    متـعـددُ اللهجــات والأزيـــاءِ
    للشرطـة الخصيـان، أو للشرطـة
    الثـوار، أو للشـرطـة الأدبــاءِ
    أهل ِالكروشِ القابضين على القروشِ
    مـن العـروشِ لقتـل كـلِّ فدائـي
    الهاربيـن مـن الخنـادق والبنـادق
    للفنـادق فـي حِـمـى العُـمـلاءِ
    القافزين من اليسـار إلـى اليميـن
    إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحِرباءِ
    المعلنيـن مـنالقصـورِ قصورَنـا
    واللاقطـيـن عطـيّـةَ اللـقـطـاءِ

    إصعدْ، فهذي الأرضبيـتُ دعـارةٍ
    فيـهـا البـقـاءُ معـلّـقٌ ببـغـاءِ
    مَنْ لم يمُت بالسيـف ِمـات بطلقـةٍ
    مـن عـاش فينـا عيشـة الشرفـاء
    مـاذا يضيـرك أن تُفـارقَأمّــةً
    ليست سـوى خطـأ مـن الأخطـاءِ
    رملٌ تداخـلَ بعضُـهُ فـيبعضِـهِ
    حتـى غـدا كالصخـرة الصـمّـاءِ
    لا الريـحُ ترفعُهـا إلـىالأعـلـى
    ولا النيـران تمنعهـا مـن الإغفـاءِ
    فمدامعٌ تبكيـك لـو هـيأنصفـتْ
    لرثـتْ صحافـةَ أهلهـا الأُجـراءِ
    تلك التي فتحَـتْ لنَعيِـكَصدرَهـا
    وتفنّـنـت بـروائـعِ الإنـشــاءِ
    لكنَهـا لـم تمتلِـكْ شرفـاًلـكـي
    ترضى بنشْـرِ رسومـك العـذراءِ
    ونعتك من قبـل الممـات،وأغلقـت
    بـابَ الرّجـاءِ بـأوجُـهِ الـقُـرّاءِ
    وجوامعٌ صلّـت عليـك لـوانّهـا
    صدقـت، لقرّبـتِ الجهـادَ النائـي
    ولأعْلَنَـتْ باسـم الشريعـةكُفرَهـا
    بشـرائـع الأمــراءِ والـرؤسـاءِ
    ولساءلتهـم: أيُّـهـمْ قــدجــاءَ
    مُنتخَبـاً لنـا بـإرادة البُسـطـاء ؟
    ولساءلتهم: كيف قـد بلغـواالغِنـى
    وبـلادُنـا تكـتـظُّ بالـفـقـراء ؟
    ولمنْ يَرصُّـونَ السـلاحَ،وحربُهـمْ
    حبٌ، وهم فـي خدمـة الأعـداءِ ؟
    وبـأيِّ أرضٍ يحكمـونَ،وأرضُنـا
    لم يتركوا منهـا سـوى الأسمـاءِ ؟
    وبـأيِّ شعـبٍ يحكمـونَ،وشعبُنـا
    متشـعِّـبٌ بالقـتـل والإقـصــاءِ
    يحيا غريـبَ الـدارِ فـيأوطانـهِ
    ومُطـارَداً بمـواطـنِ الغُـربـاء ؟
    لكنّمـا يبقـى الـكـلامُمُـحـرّراً
    إنْ دارَ فـوقَ الألسـنِ الخـرسـاءِ
    ويظـلُّ إطـلاقُ العويـلِمحـلّـلاً
    مـا لـم يمُـسَّ بحرمـة الخلـفـاءِ
    ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفـةِجائـزاً
    مـا دام وسْـطَ مساحـةٍ ســوداءِ
    ويظـلُّ رأسـكَ عاليـاً مـادمـتَ
    فوق النعشِ محمولاً إلـى الغبـراءِ
    وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كـلُّطباعنـا
    ما دامَ هذا النفطُ فـي الصحـراءِ !

    *** *** ***

    القاتـلُ المأجـورُ وجــهٌ أســودٌ
    يُخفـي مئـاتِ الأوجـه الصفـراءِ
    هي أوجهٌ أعجازُها منهـا استحـتْ
    والخِـزْيُ غطَاهـا علـى استحيـاءِ
    لمثقـفٍ أوراقُـه رزمُ الصـكـوكِ
    وحِـبْـرُهُ فيـهـا دمُ الـشـهـداء
    ولكـاتـبٍ أقـلامُـهُ مـشــدودةٌ
    بحبـال صـوت جلالـةِ الأمــراء
    ولناقـدٍ "بالنـقـدِ" يـذبـحُ ربَّــهُ
    ويبـايـعُ الشيـطـانَ بـالإفـتـاءِ
    ولشاعرٍ يكتـظُّ مـن عَسَـلِ النعيـمِ
    علـى حسـابِ مَـرارةِ البـؤسـاءِ
    ويَجـرُّ عِصمتَـه لأبـواب الخَـنـا
    ملفـوفـةً بقصـيـدةٍ عصـمـاءِ !
    ولثائـرٍ يـرنـو إلــى الحـريّـةِ
    الحمـراءِ عبـرَ الليلـةِ الحـمـراءِ
    ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسـي
    أنخابَـهُ فـي صـحَـة الأشــلاءِ
    ويكُفُّ عن ضغـط الزِّنـادِ مخافـةً
    من عجز إصبعه لدى "الإمضـاءِ" !
    ولحاكـمٍ إن دقَّ نــورُ الـوعْـي
    ظُلْمَتَهُ، شكا مـن شـدَّةِ الضوضـاءِ
    وَسِعَـتْ أساطيـلَ الغُـزاةِ بــلادُهُ
    لكنَـهـا ضـاقـتْ عـلـى الآراءِ
    ونفـاكَ وَهْـوَ مُخَمِّـنٌ أنَّ الـرَدى
    بـك مُحْـدقُ، فالنفـيُكالإفـنـاءِ !
    الكـلُّ مشـتـركٌ بقتـلِـكَ، إنّـمـا
    نابت يَـدُ الجانـي عـنالشُّركـاءِ

    *** *** ***

    ناجي. تحجّرتِ الدمـوعُ بمحجـري
    وحشا نزيفُ النـارِ لـي أحشائـي
    لمّاهويْـتَ هَويـتَ مُتَّحـدَ الهـوى
    وهويْـتُ فيـك مـوزَّعَ الأهــواءِ
    لمأبكِ، لم أصمـتْ، ولـم أنهـضْ
    ولم أرقدْ، وكلّي تـاهَ فـي أجزائـي
    ففجيعتيبك أننـي.. تحـت الثـرى
    روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائـي
    أنـا يـا أنـا بـكمـيـتٌ حــيٌّ
    ومحتـرقٌ أعـدُّ النـارَ للإطـفـاءِ
    برّأتُ مـن ذنْـبِالرِّثـاء قريحتـي
    وعصمتُ شيطانـي عـن الإيحـاءِ
    وحلـفـتُ ألا أبتـديـكمـودِّعـاً
    حتـى أهـيِّـئَ مـوعـداً للـقـاءِ
    سأبـدّلُ القلـمَ الرقـيـقَبخنـجـرٍ
    والأُغنـيـاتِ بطعـنَـةٍ نـجــلاءِ
    وأمـدُّ رأسَ الحاكميـنََ صحيـفـةً
    لقصـائـدٍ.. سأخطُّـهـا بحـذائـي

    وأضمُّ صوتكَ بـذرةً فـيخافقـي
    وأصمُّهـم فـي غابـة الأصــداءِ
    وألقِّـنُ الأطـفـالَ أنَّعروشَـهـم
    زبـدٌ أٌقيـمَ علـى أسـاس الـمـاءِ
    وألقِّـنُ الأطـفـالَ أنجيوشـهـم
    قطـعٌ مـن الديكـورِ والأضــواءِ
    وألقِّـنُ الأطـفـالَ أنقصـورَهـم
    مبنـيـةٌ بجـمـاجـمِ الضـعـفـاءِ
    وكنـوزَهـم مسـروقـةٌبالـعـدِل
    واستقلالهـم نـوعُ مـن الإخصـاءِ
    سأظلُّ أكتُبُ فـي الهـواءِهجاءهـم
    وأعـيـدُهُ بعـواصـفٍ هـوجـاءِ
    وليشـتـمِ المتلـوّثـونَشتائـمـي
    وليستـروا عوراتـهـم بـردائـي
    وليطلـقِ المستكـبـرونكلابَـهـم
    وليقطعـوا عنقـي بــلا إبـطـاءِ
    لو لم تَعُـدْ فـي العمـرِ إلاساعـةٌ
    لقضيتُـهـا بشتيـمـةِ الزعمـاءِ !

    *** *** ***

    أنا لستُ أهجـو الحاكميـنَ، وإنّمـا
    أهجـو بذكـر الحاكميـن هجائـي

    أمِـنَ التـأدّبِ أن أقـول لقاتـلـي
    عُذراً إذا جرحـتْ يديـكَ دمائـي ؟
    أأقـولُ للكلـبِ العـقـور تـأدُّبـاً:
    دغدِغْ بنابـك يـا أخـي أشلائـي ؟
    أأقـولُ للقـوّاد يــا صِـدِّيـقُ، أو
    أدعـو البغِـيَّ بمريـمِ الـعـذراءِ ؟
    أأقـولُ للمأبـونِ حيـنَ ركـوعِـهِ:
    "حَرَمـاً" وأمسـحُ ظهـرهُ بثنائـي ؟
    أأقول لِلّـصِ الـذي يسطـو علـى
    كينونتـي: شكـراً علـى إلغائـي ؟
    الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتـذاري
    فالـكـلاب حفـيـظـةٌ لـوفــاءِ
    وهمُاللصوصُ القاتلـونَ العاهـرونَ
    وكلُّهـم عـبـدٌ بــلا استثـنـاء !
    إنْ لمْيكونوا ظالميـن فمـن تُـرى
    مـلأ البـلادَ برهـبـةٍ وشـقـاء ِ؟
    إنْ لـميكونـوا خائنـيـن فكـيـف
    ما زالتْ فلسطيـنٌ لـدى الأعـداءِ ؟
    عشـرون عامـاًوالبـلادُ رهيـنـةٌ
    للمخبريـنَ وحـضـرةِ الخـبـراءِ
    عشـرون عامـاً والشعـوبُتفيـقُ
    مِـنْ غفواتهـا لتُصـابَ بالإغمـاءِ
    عشرون عامـاً والمفكِّـرُ إنْحكـى
    وُهِبـتْ لــهُ طاقـيـةُ الإخـفـاءِ
    عشرون عاماً والسجـونمـدارسٌ
    منهاجـهـا التنكـيـلُ بالسجـنـاءِ
    عشـرون عامـاً والقضـاءُمُنَـزَّهٌ
    إلا مـن الأغــراض والأهــواءِ
    فالديـنُ معتقـلٌ بتُهـمـةِكـونِـهِ
    مُتطرِّفـاً يدعـو إلــى الـضَّـراءِ
    واللهُ فـي كـلِّ الـبـلادِمُـطـاردٌ
    لضلـوعـهِ بـإثـارةِ الـغـوغـاءِ
    عشرون عاماً والنظامُ هـوالنظـامُ
    مـع اختـلاف اللـونِ والأسـمـاءِ
    تمـضـي بــه وتعـيـدُهُدبّـابـةٌ
    تستـبـدلُ العـمـلاءَ بالـعـمـلاءِ
    سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِمَنْ ؟
    كـي يستعيـدوا موطِـنَ الإسـراءِ
    فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَـنْ؟
    كـي يستعيـدوا موطِـنَ الإسـراءِ
    هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجـلِ مَـنْ؟
    كـي يستعيـدوا موطِـنَ الإسـراءِ
    خنـقـوا بحريّاتـهـم أنفـاسَـنـا
    كـييستعيـدوا موطِـنَ الإسـراءِ
    وصلـوا بوحدتهـم إلـى تجزيئنـا
    كـي يستعيـدواموطِـنَ الإسـراءِ
    فتحـوا لأمريكـا عفـافَ خليجـنـا
    كـي يستعيـدوا موطِـنَالإسـراءِ
    وإذا بمـا قـد عـاد مـن أسلابنـا
    رمـلٌ تناثـر فـي ثـرى سينـاء !
    وإذا بنـا مِـزَقٌ بساحـات الوغـى
    وبـواسـلٌ بوسـائـل الأنـبــاءِ
    وإذابـنـا نـــرثُ مُضـاعَـفـاً
    ونُــوَرِّثُ الضعفـيـنِ لـلأبـنـاءِ
    ونخافُ أننشكو وضاعـةَ وضعنـا
    حتـى ولـو بالصمـت والإيـمـاءِ
    ونخـافُ مـن أولادِنـاونسائـنـا
    ومـن الهـواءِ إذا أتــى بـهـواءِ
    ونخـافُ إن بـدأت لدينـاثــورةٌ
    مِـن أن تكـونَ بـدايـة الإنـهـاءِ
    موتى، ولا أحـدٌ هنـا يرثـيلنـا
    قُمْ وارثنـا.. يـا آخِـرَ الأحيـاءِ !
    ..................

    كاريكاتير ناجي العلي (1)


    الشـــــــــهيد ناجي العلي

    ناجي سليم حسين العلي ، الملقب بضمير الثورة ، من مواليد قرية الشجرة عام 1936 وهي قرية تقع بين الناصرة و طبريا في الجليل الشمالي من فلسطين .

    يقال إنها أعطيت هذا الاسم ، لأن السيد المسيح عليه السلام ، استظل فيء شجرة في أرضها .

    شرد من فلسطين عام 1948 ، نزح وعائلته مع أهل القرية باتجاه لبنان ( بنت جبيل) وهو من أسرة فقيرة تعمل في الزراعة والأرض ، لجأ إلى مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا حيث سكن وعائلته بالقرب من بستان أبو جميل قرب الجميزة منطقة ” عرب الغوير” وكان يقضي أوقاتاً طويلة في مقهى أبو مازن (محمد كريم – من بلدة صفورية ) .

    وكانت حياة ناجي العلي في المخيم عبارة عن عيش يومي في الذل. فأحدث ذلك صحوة فكرية مبكرة لديه، عرف انه وشعبه ، كانا ضحايا مؤامرة دنيئة دبرتها بريطانيا وفرنسا ، بالتحالف والتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية .

    درس ناجي العلي في مدرسة ” اتحاد الكنائس المسيحية ” حتى حصوله على شهادة ” السرتفيكا” اللبنانية ، ولما تعذر عليه متابعة الدراسة ، اتجه للعمل في البساتين وعمل في قطف الأكي دنيا والحمضيات والزيتون (مع الوكيل سعيد الصالح أبو صالح ) لكن بعد مدة ، ذهب إلى طرابلس – القبة ومعه صديقة محمد نصر شقيق زوجته (لاحقاً )ليتعلم صنعة في المدرسة المهنية التابعة للرهبان البيض .

    تعلم سنتين هناك ، ثم غادر بعد ذلك إلى بيروت حيث عمل في ورش صناعية عدة ، نصب خيمة قديمة (من الخيم التي كانت توزعها وكالة الغوث ) في حرش مخيم شاتيلا ، وعاش في حياة تقشف .

    بداية العام 1974 عمل في جريدة السفير ، وقد استمر فيها حتى العام 1983 .

    1979 انتخب رئيس رابطة الكاريكاتيرالعرب .

    عام 1982 اعتقل في صيدا من قبل العدو الإسرائيلي وأطلق سراحه حيث إنهم أخطأوا التعرف إلى شخصيته .

    1983 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ، ترك بيروت متوجهاً إلى الكويت ، حيث عمل في جريدة القبس الكويتية وبقي فيها حتى أكتوبر 1985 .

    1985 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ، ترك الكويت وتوجه إلى لندن حيث عمل في” القبس” الدولية

    شاركت رسوم ناجي العلي في عشرات المعارض العربية والدولية .

    أصدر ثلاثة كتب في الأعوام (1976 ، 1983 ، 1985) ضمت مجموعة من رسوماته المختارة .

    حصلت أعماله على الجوائز الأولى في معرضي الكاريكاتير للفنانين العرب أقيما في دمشق في سنتي 1979 1980 م .

    نشر ا:ثر من 40 ألف لوحة كاريكاتورية طيلة حياته الفنية ، عدا عن المحظورات التي مازالت حبيسة الأدراج ، ماكان يسبب له تعباً حقيقياً .

    اختارته صحيفة “اساهي ” اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم .

    متزوج من السيدة وداد صالح نصر من بلدة صفورية – فلسطين وله أربعة أبناء:

    خالد ، أسامه ، ليال وجودي.

    اغتيل في لندن يوم 22 / 7 / 1987 وتوفي 29/ 8/ 1987 م .

    وبعد وفاته ، أقيم مركز ثقافي في بيروت أطلق عليه اسم ” مركز ناجي العلي الثقافي” تخليداً لذكراه ، كما حملت اسم الفنان مسابقة الرسم الكاريكاتوري أجرتها جريدة ” السفير” .

    8/ 2/ 1988 وصف الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس ناجي العلي ، بأنه واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ، ومنحه جائزة ” قلم الحرية الذهبي” وسلمت الجائزة في إيطاليا إلى زوجته وابنه خالد ، علماً بأن ناجي العلي هو أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة .








     .........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق