الاثنين، 28 ديسمبر 2015

الشهيد رائد نزال

الجبهة الشعبية _ رائد نزال - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=D04_ASmL0fQ
18‏/05‏/2011 - تم التحديث بواسطة jesh6131
قائد كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الشهيد البطل رائد نزال ..

ذكرى استشهاد رائد نزال 2011 - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=suOdFHGh_Oc
11‏/07‏/2011 - تم التحديث بواسطة NaDaM4
ذكرى استشهاد رائد نزال 2011 قائد كتائب الشهيد ابو علي مصطفى في قلقيلية.

أسير رائد نزال - أغنية راب في ذكرى استشهاد والده - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=9ALGkR-3kwg
27‏/04‏/2012 - تم التحديث بواسطة gazafree15
رسالة مِن الطفل الرائع أسير رائد نزال إلى والده الشهيد الأسطورة الفلسطيني رائد موسى نزال تِلك الرسالة تصف شعور أبناء الشهداء، ومِقدار الوطنية التي ...
...................
 

الشهيد رائد نزال …. فخ الكمين وسيرة المرجل الذي يغلي دائم

نجوى ضاهر

mepanorama252208بابا بيحكوا الأنسان بيضل طفل لغاية لما يفقد أبوه بيشيخ فجأة . شكرا الك يا بابا لأنك رايح تخليني أعيش طفل لأنو اللي بستشهد ما بيموت وأحنا ما فقدناك … أحنا بس مشتاقينلك ..سنين وأنا عايش على الذكرى مخبي كل أشياءك بستنى يجي بكره عشان أقدر أكبر وأكمل الطريق اللي أنت بديتو….
كل الأطفال عندهم أبو وأنا عندي بطل …. أنا عندي أحسن قدوة … بيعطيني أمل أواجه الحياة رغم كل المواجع …رائد الحركة الأسيرة، نافذ البصيرة ، كل ساحات السجون والقتال بتشهد ع بطولاتك … نفسي أشوفك مرة ، يا سيد الرجال نفسي أشوفك والوجع بعيوني وقلبي ما بيتخبى بس تأكد بابا دربي هو دربك …..
بهذه الكلمات التي تصمت أمامها كل المدامع مذهولة غنى أسير أبن المناضل القائد الشهيد على أرض النزال رائد الحرية ورمز المقاتل الأنسان رائد نزال قائد من رواد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن كتائب شهداء أبو علي مصطفى …ولن نسرد بطاقة هويته بتفاصيل الولادة والحالة الأجتماعية المؤرشفة بقدر ما نطل بمناسبة ذكرى استشهاده في السادس والعشرين من نيسان الحالي شهر البرقوق واللوز وكل الثمار العطشى لسقاية الأرض دما زكيا وحرية نابضة فعلا على الأرض ….
رائد نزال حقا للأسماء كثيرا من نصيبها معنى في زمن الثوار لا الحق الأعرج حيث تختلط الأسماء مع جوهر المعاني ليختل ميزان العدالة …..
رائد نزال هو قائد النزال ورمز الأشتباك المستمر مع العدو منذ أن تفتحت عيونه على عشق التراب حين تلقى دروس الثورة علما تطبيقيا على يد أسرة مناضلة اختبرت كل معاني القتال .
أبو أسير الذي اختار اسم ابنه تماهيا مع قضية المعتقلين في غياهب سجون الأحتلال، رفاق الدرب الذي تبادل معهم وراء جدار الحنين المعرفة والضحكة والأغنية والدبكة وكل الأفعال العفوية التي يمارسها الرفيق الأنسان دون حاجة لسرد مبررات تلقائيته كما بعض رفاق الوقت الذين فهموا معنى كلمة رفيق في اطار التجهم والعبوس والجدية ومعاداة الفرح الشرعي ….
ربما من أصعب اللحظات على القلم أن يخط كلمات تليق بالشهداء … وكان لا بد من عودة لما يسمى بعرف الباحث بطاقة شهيد التي هي رصيد المعرفة الأولى للأقتراب من حياة مقاوم بدأ نضاله مع العدو منذ أن كان في الثالثة عشر من عمره حين اعتقل لمدة 25 يوما من سلطات الأحتلال تبعها في الرابعة عشرة لمدة ثلاثة عشر شهرا ثم الخامسة عشرة تباعا .
اعتقالات متتالية بلائحة اتهامات مختلفة منها القاء الزجاجات الحارقة على العدو وحرق عدد من سيارات العملاء وكانت المجابهة الأكبر حين أعلن الشهيد رفضه للخيانة بأعدام أحد العملاء في سجن جنين وحكم عليه بالسجن المؤبد ,,,,,
لم يغرق الشهيد وقت تنفيذ العملية في أسئلة الأنتظار لأنه تتلمذ على كلمة الخشية من أن تصبح الخيانة وجهة نظر وأن الخيانة ليست الا ميتة حقيرة في نهاية المطاف ….
وبين حكم بالمؤبد ورحلة الأفراج عنه في صفقة الأسرى عام 1999 ،لم يتوقف نضال الشهيد على كل الصعد السياسية التي كان يبتعد فيها عن كل كلمات العملقة والتفخيم … فمن عاش حياة الأسر لا يمكن أن ينتشي بعبارات الثناء المبالغ بها لأنها المقتل لكل أسير… ولعل ما نشهده اليوم في بعض الكوادر المحررة أكبر شاهد ودليل ليس عيبا فيهم ،بقدر ما هو مسؤولية حزب يجب أن يكون أول درس في أدبياته التواضع والأنسانية ونبذالأستعراض التي لا علاقة لها بنضال من تربى في مدرسة الحكيم و أبو علي مصطفى وسعدات وغسان كنفاني الذين لم يكونوا ملائكة بقدر ما كانوا ينتمون لمدرسة الأنسانية …
ولعل كلمات الشهادة التي قالها بطل السجون أحمد سعدات عن القائد البشوش رائد…. تختصر كل شمائله الرفيعة حين قال أن الشهداء لا يمرون في صفحات تاريخنا إلا حروفاً وكلمات معمدة بالدم وسطوراً نسجت من أشلائهم الممزقة .
فالعقل القيادي الفلسطيني، ينبغي أن يستلهم عند كل موقف و منعطف، بمأثرة الشهداء الأبرار، وان يزداد صلابة وتمسكاً بالقضية والموقف، و كلما ساور أحدنا الوهن أو الشك فثمة في مواقفهم ما يغني وينير لنا الطريق و يقودنا للنصر المحتم.، لقد اخترت هذه الكلمات لان هناك حاجة ماسة ولدتها حاجات المرحلة، خاصة بعد الهجمة العدوانية لرعاة البقر الأمريكية وأتباعهم البريطانيين على المنطقة عبر بوابة العراق،( تزامنا مع تاريخ الأستشهاد عام 2002) أي قبل الغزو الأمريكي بأقل من عام لتسوق ثقافة الهزيمة وتعرضها بالقوة، وتساعد العديد من مروجي هذه الثقافة تحت عبارات رنانة باسم الواقعية والحكمة والانحناء للعاصفة، و غيرها عبارات الفتها وعافتها آذاننا، فكان لا بد من التذكير بشرح عبارات نبيلة من فنان وأديب ومناضل مبدع وشهيد حتى لا يتطاول عليها أحد المدعين من أنصار واقعية الهزيمة.
انظروا إلى حياة رفيقي الشهيد القائد رائد نزال ففيها تجدون الجواب، حيث نجد انسجام النظرية مع الممارسة في بوتقة “القضية و الموقف الى هنا يسكت الكلام مع حروف الشهادة الحق من ثائر السجون أحمد سعدات … التي تلخص سيرة مقاوم لم يتراجع عن خط الثورة والدرب الذي اختاره ، حتى بعد تحريره في صفقة الأسرى عام 1999 ..
حيث واصل نضاله السياسي والعسكري الذي كان يرى فيه كل مرآة الثورة تطبيقا لا قولا …. فكانت معركة النزال والأشتباك الذي لن يكون الأخير من وراء جدار ومربع لا علاقة له بمسميات الوقت مربعات أمنية وغيرها من مصطلحات العمالة والتأمر على وصية الشهادة ودموع الأمهات وكبت .
الثكلى وآهات المنتظرات لأسراهم وراء قضبان الصمت المريب … يومها قال الشهيد رائد لرفاقه أن يتركوا المكان ليقارع العدو وحده على مدى ساعتين ، وسنوات من ملاحقته في مواقع عدة في عمر قصير لم يتجاوز الثلاثة والثلاثين كان شعاره فيها أما أن اكون او لا أكون رافضا بشراسة كلمة المتخاذلين المرحلية والمستحيل ……
أي مستحيل مع عبارة الشهيد الخالدة :::: لن أكون عبدا للمرحلة ولن أقبل وعلى الملأ بهذا الموقف المذل لأنني لن أعيش سوى مرحلة واحدة وسوف أعيشها بشرف ….
صدق من سماك يا رفيق الصدق الثوري والعفوية الأنسانية ….. قائد الجلجلة الذي لا يخضع ولا يركع .. والمرجل الذي يغلي ثورة في كل وقت ويجترح المعجزات خلال ساعتين، بينما جيوش مدججة بالسلاح ما زالت ترتعش من سيرة البنادق التي أصابها الصدأ في صفقات الشبهة وخزائن الخديعة.
في ذكراك لا نقول الا كلمة الأغاني التي تحب رجع الخي يا عين لا تدمعي ما دام يولد في الوطن كل يوم ثائر وما دام هناك رفاق يحملونك ذكرى وذاكرة تبقى كما زغرودة الأم في مساء العرس الآتي حتما … أنت يا من كنت على دراية بميعاد استشهادك حلمك بأصرارك على رؤية زوجتك وطفلك أسير ، قائلا بأصرار لرفيقة دربك بدي أياكم وبس .. وهم معك الآن في كل لحظة ووقت … مع كل نبضة مقاوم وصرخة حجر وكلمة حق لدى حاكم خائن وسلطة جائرة باعت كل شئ.
خاص بانوراما الشرق الاوسط - نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية

الشهيد رائد نزال .... فخ الكمين وسيرة المرجل الذي يغلي دائم

الذكرى السنوية الثانية عشر لاستشهاد قائد كتائب أبوعلي مصطفى بقلقيلية رائد نزال


المكتب الإعلامي للكتائب || 
صادف اليوم الذكرى الثانية عشر لاستشهاد قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في مدينة قلقيلية الرفيق رائد موسى نزال.

رائد تلك الكلمة العظيمة التي لم يحملها شهيدنا البطل كاسم فقط بل جسدها بروعة في واقع النضال والحياة الاجتماعية لدرجة لو بحثت له عن اسم فلن تجد غير كلمة رائد لتطلق عليه، ففي الحياة الاجتماعية كان صدره وسلوكه مفعم بالدفء والحنان وروح التعاون والتكافل ونصرة المظلوم وتبني قضايا المحيط اكثر مما يعتني بنفسه، وفي الجانب النضالي جسد اسطورة رائعة من الانتماء والتواصل النضالي منذ نعومة اظافره، فمنذ الثالثة عشرة وحتى يوم استشهاده وشعار التواصل النضالي لا يفارق رائد قولاً وعملاً، ففي الأسر كما بعد التحرر دائما ممتشق سلاح النضال والبناء الداخلي حتى يطبق شعاره الشهير( لن اكون عبداً للمرحلة ولن اقبل وعلى الملأ بهذا الموقف المذل لأنني لن اعيش سوى مرة واحدة وسوف اعيشها بشرف).

تعريف بالهوية الشخصية:
الاسم الرباعي: رائد موسى ابراهيم نزال - ماضي
تاريخ الميلاد: 1|6|1969
الحالة الاجتماعية: متزوج من المناضلة المحامية فاطمة محمد دعنا وله ولد سماه أسير لأنه يقدس الحركة الاسيرة وظل ينتمي لها بكل جوارحه.
المهنة: طالب جامعي سنة اولى في جامعة القدس المفتوحة ويعمل في تربية الابقار وصناعة الالبان.
المرتبة: عضو لجنة فرعية في فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة وقائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في محافظة قلقيلية وضابط في الامن الوطني الفلسطيني برتبة رائد ورتبة مقدم في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.

تعريف بالهويةالنضالية:
اعتقل وهو في الثالثة عشرة من عمره لمدة 25 يوماً.
اعتقل وهو في الرابعة عشرة لمدة ثلاثة عشر شهراً.
اعتقل في الخامسة عشرة لمدة خمس سنوات على خلفية عضوية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإلقاء زجاجات حارقة وحرق عدد من سيارات العملاء.
قبل نهاية الخمس سنوات بنصف عام قام بإعدام أحد العملاء في سجن جنين وحكم عليه مجدداً بالحكم المؤبد.
تحرر من الأسر في صفقة تبادل اسرى في 9|9|1999.

واصل مشواره النضالي منذ اليوم الاول لتحرره من الأسر، حيث انتخب في قيادة منطقة محافظة قلقيلية وشارك كعضو فاعل في المؤتمر الوطني السادس للجبهة الشعبية وانتخب كعضو لجنة مركزية فرعية، وإلى جانب عمله في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عمل على تأسيس فرقة فنية للمسرح والغناء وبذل جهداً كبيراً في بناء لجنة المرأة وساعد في صدور إصدارات للرفاق في الحركة الاسيرة.

استشهد بتاريخ 26|4|2002 بعد معركة بطولية مع قوات الاحتلال الصهيوني حيث اقتحمت قوات الاحتلال الغازية أكثر من عشرة مواقع للبحث عن الشهيد ورفاقه المطاردين وحينما أحكم الطوق على المجموعة طلب الشهيد من رفاقه الانسحاب، وخاض المعركة بنفسه طوال ساعتين للتغطية على جنوده ولم يتمكن القتلة منه الا بقذائف عن بعد لتحول جسده العملاق إلى أسطوره نضالية في التضحية والفداء والتواصل.
.................
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق