الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

الشهيدة دلال المغربي

عملية الشهيدة دلال المغربي.flv - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=dG98S_UcUr8
13‏/01‏/2010 - تم التحديث بواسطة gomakaled
عملية الشهيدة دلال المغربي.flv ... عروس فلسطين دلال المغربى وابطال عملية الساحل مجموعة ديرياسين - Duration: 2:57. by FATEHTV 130,225 views.

وصية الشهيدة دلال المغربى - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=LqOkmXUqaX8
21‏/01‏/2009 - تم التحديث بواسطة FATEHTV
وصية الشهيدة دلال المغربى للفصائل القلسطينية. ... عروس فلسطين دلال المغربى وابطال عملية الساحل مجموعة ديرياسين - Duration: 2:57. by ...

آخر فيديو للشهيدة دلال المغربي ولأبطال عملية الشهيد كمال ...

https://www.youtube.com/watch?v=_f34DaJLFXE
11‏/03‏/2015 - تم التحديث بواسطة التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا
إدارة القناة لا تملك أي حق في هذه الموسيقى بقلم الشاعر العربي السوري الراحل نزار قباني اثني عشر رجلا بقيادة امرأة اسمها دلال المغربي تمكنوا من ...

من هي دلال المغربي
الشهيدة دلال المغربي بطلة عملية هرتسيليا دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني  كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى  عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان وضع خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة
مبنى الكنيست كانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال  دلال..... تابععرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت  آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين
في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو  نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل
التراب الفلسطيني ..... 
....................

عندما اقامت الشهيدة دلال المغربي للمرة الاولى جمهورية فلسطين العربية !


سمية مناصري :: 2013-03-13 [02:59]::
أنها المرأة صانعة الرجال .. صانعة الثورة والكفاح الوطني والتي ساهمت في بناء الدولة الفلسطينية فكانت رمزا للعطاء والتضحية والفداء وانطلقت المرأة مع انطلاقة الثورة لتكون رافدا أساسيا للبناء الوطني ومسيرة التحرر الكفاحي الفلسطيني.
يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف..
يا أغنى من ساكنات القصور..
تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق..
جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه، هل رصاصات العدو على
ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟..
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة دلال المغربي اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون

دلال المغربي مواليد عام 1958 في بيروت ، وتـنحدر دلال المغربي من أسرة فلسطينية من يافا ، لجأت إلى لبنان عقب الاحتلال الصهيوني لفلسطين بعد نكبة عام 1948
تلــــــــــــــقت الشهيدة تعليمها في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية ،امضت فترة تعليمها الابتدائي في مدرسة يعبد الابتدائية ، وأكملت تعليمها الاعدادي في مدرسة حيفا الاعدادية للاجئين ، وبعد ذلك انتقلت دلال للعمل في صفوف الفدائيين في حركة فتح .

الشهيــــــــــــدة دلال والعمـــــــــــل الفـــــــــدائي

انضمت الشهيدة دلال لصفوف المقاتلين في حركة فتح منذ صغرها وهي على مقاعد الدراسة ، وتلقت العديد من الدورات العسكرية ، كما وتدربت على أنواع مختلفة من الأسلحة ، وعرفت المجاهدة دلال بجرأتها وشجاعتها وحسها الوطني واخلاصها لتنظيمها حركة فتح
.
بعـــــــــــد اغتيال الشهداء كمال عدوان وكمال ناصر والنجار وهم من أبرز قادة فتح حيث كانت الثورة الفلسطينية وأبنائها يتعرضون لمحن صعبة عام 1978 وكان هذا العام عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان لمذابح ومجازر ، لذلك كان من الضروري لأبناء فتح أن ينفذوا عملية بطولية لضرب عمق الكيان الصهيوني ومن أهم الاسباب الملحة وراء تنفيذ هذه العملية رغبة الثورة الفلسطينيين بالرد القاسي على عملية اغتيال الابطال كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار --- وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في فردان في قلب بيروت .


الشهيدة دلال وعملية دير ياسين الاستشهادية


وضع خطة العملية الشهيد القائد أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست ، كانت العملية استشهادية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من ثلاثة عشر فدائياً بالإضافة إلى دلال
وعرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين
.
في صباح يوم 11 آذار 1978 نزلت دلال مع فرقتها الاستشهادية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ، ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون ، خاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو .

نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن ، كان الوجوم يخيم على وجوه الرهائن إذ لم يخطر ببالهم رؤية فدائيين على أرض فلسطين ، وخاطبتهم قائلة: نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر، وأردفت بصوت خطابي نحن شعب يطالب بحقه بوطنه الذي سرقتموه ما الذي جاء بكم إلى أرضنا ؟ وحين رأت دلال ملامح الاستغراب في وجوه الرهائن سألتهم : هل تفهمون لغتي أم أنكم غرباء عن اللغة والوطن !!! هنا ظهر صوت يرتجف من بين الرهائن لفتاة قالت إنها يهودية من المغرب تعرف العربية ، فطلبت دلال من الفتاة أن تترجم ما تقوله للرهائن ثم أردفت دلال تستكمل خطابها بنبرات يعلوها القهر: لتعلموا جميعا أن أرض فلسطين عربية وستظل كذلك مهما علت أصواتكم وبنيانكم على أرضها. ثم أخرجت دلال من حقيبتها علم فلسطين وقبلته بكل خشوع ثم علقته داخل الباص وهي تردد النشيد الوطني الفلسطيني...
واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع عشرات الإصابات والقـــــــــــتلى في صفوف جنود الاحتلال خاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب .
بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين .
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا.
وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال ورفاقها والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا جميعهم.
استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر من الفدائيين بعد أن كبدت جيش الاحتلال حوالي (30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا) كرقم أعلنته قوات الاحتلال ، أما المقاومين الآخرين فتقول الروايات انه أحدهما نجح في الفرار والآخر وقع أسيرا متأثرا بجراحه فأقبلت قوات الاحتلال بشراسة وعنجهية عليه لتسأله عن قائد المجموعة فأشار بيده إلى دلال وقد تخضبت بثوب عرسها الفلسطيني، لم يصدق إيهود براك ذلك فأعاد سؤاله على الأسير الجريح مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق: إنها دلال المغربي.فاقبل عليها إيهود باراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات..
تركت دلال المغربي وصية بخط يدها تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

كتب الشاعر والأديب العربي نزار قباني مقالاَ بعد العملية قال فيه:
إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة، على طريق طوله (95)كم في الخط الرئيسي في فلسطين.





اجمل ما قال نزار قباني .. دلال المغربي - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=Nc4391cbNQY
14‏/03‏/2014 - تم التحديث بواسطة التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا
إدارة القناة لا تملك حق في هذه الموسيقى بقلم الشاعر العربي السوري الراحل نزار قباني اثني عشر رجلا بقيادة امرأة اسمها دلال المغربي تمكنوا من تأسيس ...


رام الله - دنيا الوطن
نشرت المناضلة رشيده المغربي على صفحتها على الفيسبوك صوره لها وللشهيده دلال المغربي اثناء زياره لشاطئ البحر لبنان

الشهيدة دلال في الصورة التي فوقها شعار الحرية

من هي دلال المغربي
 دلال سعيد المغربي واحدة من البراعم التي نبتت على أرض الشتات ولدت في إحدى المخيمات الغربية في بيروت عام 1958، بعد أن هاجرت أسرتها من مدينة يافا عقب نكسة 1948، وتلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا، وكلتاهما تابعة لوكالة غوث لللاجئين الفلسطينيين.

التحقت بمعسكرات الأشبال والزهرات التابعة لحركة فتح ثم تلقت العديد من الدورات العسكرية والتدريب على أنواع مختلفة من الأسلحة وشاركت في نيسان وأيار عام 1973 في الدفاع عن الثورة الفلسطينية في بيروت.

وأثناء ذلك وقعت جريمة اغتيال القادة الثلاثة في بيروت وهم محمد يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر فعمت أوساط الشعب الفلسطيني والشارع العربي موجة غضب وحزن شديدين على هؤلاء الشهداء فوضع الشهيد / أبو جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في ذلك الوقت، خطة لعمليه فدائية هدفها الأول: الوصول إلى مبنى البرلمان الإسرائيلي في تل أبيب لإشعار العدو بأن الحق لن يموت، والثاني: احتجاز عدد من الصهاينة بهدف مطالبة حكومة العدو باستبدالهم بعدد من المعتقلين الفدائيين الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

استلزم الأمر لإنجاح الخطة تدريب عدد من الشباب من أبناء فتح على استخدام السلاح، فكانت دلال مغربي الوحيدة بين الفتيات اللاتي تجاوزت كافة الصعوبات بقوة مما جعل الشهيد / أبو جهاد يقرر بأن تكون دلال مغربي قائدة مجموعة دير ياسين التي ضمت ثلاثة عشر فدائياً بينهم لبناني ويمني كانا يحلمان بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وبعد أن تمت تجهيزات العملية تقرر أن يكون اسمها عملية الشهيد/ كمال عدوان تخليدًا لذكرى مناضل بطل سطر نضاله على صفحات الجهاد من أجل فلسطين.

وفي فجر يوم السبت الموافق 11 مارس 1978 ركبت مجموعة من دير ياسين سفينة نقل تجارية تقرر أن توصلهم إلى مسافة 12 ميل عن الشاطئ الفلسطيني، ثم استقلت المجموعة زورقًا بدائياً نحو شاطئ جنوب حيفا.

وهكذا وصلت دلال المغربي إلى أرض الوطن الحبيب وتحقق حلمها، وتجاوزت ورفاقها الشاطئ إلى الطريق العام بين حيفا ويافا قرب مستعمرة هرتسليا على مقربة من هدفهم، وتمكنوا من ايقاف حافلة كبيرة بلغ عدد ركابها 30 راكبًا إسرائيليًا واجبروها على التوجه نحو تل أبيب، وفي أثناء ذلك استطاعت المجموعة السيطرة على حافلة أخرى، وتم نقل ركابها إلى الحافلة الأولى، وتم احتجازهم كرهائن وعدد 6 سيارات صغيرة أخرى، ليصل العدد إلى 68 رهينة.

عندما أكتشف" الصهاينة "العملية جندوا قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود برئاسة رئيس الأركان في ذلك الوقت إيهود باراك وضعت الحواجز في جميع الطرق المؤدية إلى تل أبيب لكن الفدائيين استطاعوا تجاوز الحواجز حتى أطلوا على مشارف تل أبيب. وقامت قوات العدو بتدمير الحافلة بمن فيها وتكبد العدو باعترافه 42 قتيلاً و 85 جريحًا غير حافلتين و 6 سيارات تاكسي وعربة جيب عسكرية، واستشهد على أثر ذلك 11 بطلاً منهم دلال المغربي، وجرح أثنان تم أسرهم.

ولبشاعة هذا العدو وعدم انسانيته قام الإرهابي إيهود باراك بأخذ مسدس الشهيدة دلال وشد الجثة من شعرها وركلها بقدمه وكأن جسدها الطاهر يصرخ في وجهه قائلاً "يا عدوي أنني لن أساوم انني إلى أخر نبضة في عروقي سأقاوم".

لقد قالت دلال المغربي في وصيتها وبخط يدها قبل البدء بالعملية، سيعلم العدو من هي الفتاة الفلسطينية، وستوصل صورتي كل منزل وسيعجب بها كل طفل وشاب ورجل امرأة.

وطلبت فيها من المقاتلين حملة البنادق توجيه البنادق كلها نحو العدو وقد عملت بما أوصت به واستشهدت وهي تقاتل، وما زال العدو يحتفظ بالقارب الأبيض اللون الذي استخدمه أبطال العملية فوق مكان مرتفع قبالة الشاطئ الذي نزلوا فيه. 
..................

اجمل ما قال نزار قباني .. دلال المغربي - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=Nc4391cbNQY
14‏/03‏/2014 - تم التحديث بواسطة التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا
إدارة القناة لا تملك حق في هذه الموسيقى بقلم الشاعر العربي السوري الراحل نزار قباني اثني عشر رجلا بقيادة امرأة اسمها دلال المغربي تمكنوا من تأسيس ...

اجمل ما قال نزار قباني .. دلال المغربي - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=Nc4391cbNQY
14‏/03‏/2014 - تم التحديث بواسطة التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا
إدارة القناة لا تملك حق في هذه الموسيقى بقلم الشاعر العربي السوري الراحل نزار قباني اثني عشر رجلا بقيادة امرأة اسمها دلال المغربي تمكنوا من تأسيس ...


اجمل ما قال نزار قباني .. دلال المغربي - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=Nc4391cbNQY
14‏/03‏/2014 - تم التحديث بواسطة التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا
إدارة القناة لا تملك حق في هذه الموسيقى بقلم الشاعر العربي السوري الراحل نزار قباني اثني عشر رجلا بقيادة امرأة اسمها دلال المغربي تمكنوا من تأسيس ...

قصة الشهيدة دلال المغربي - Translated

ظهرت صورةالإرهابي باراك وهو يقلب جثة الشهيدة دلال المغربي ويشدها من شعرها بعد أن اشرف بنفسه على خردقة جسدها بالرصاص ولم يخجل من شدها من شعرها أمام عدسات المصورين وهي شهيدة ميتة لا حراك فيها ترى : معظم الصحف ومواقع الانترنيت نشرت الصورة المذكورة واشارت إلى أنها لدلال المغربي وباراك ولكن هذه الصحف والمواقع لم تعرف القراء بدلال المغربي بخاصة وان كثيرين لم يسمعوا بها ولا يعرفون حكايتها للتعريف بحكاية دلال المغربي ولماذا هي باللباس العسكري في الصورة وأين قتلت ولماذا اهتم باراك شخصيا بتقليب جثتها وشدها من شعرها أمام عدسات التلفزيون على هذا النحو نكتب ما يلي دلال المغربي شابة فلسطينية.

ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان وضع خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست كانت العملية فدائيه ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذالعملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائيه من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ...
The story of the martyr Dalal Mughrabi
Picture emerged terrorist Barak, a body turns martyr Dalal Mughrabi and pulls her hair after he personally shot the shotgun pellets lodged her body was never ashamed of her hair stretched for the cameras, a martyr is not dead by the mobility.. Most newspapers and Internet sites listed and published picture indicated that it was the Dalal Mughrabi, Barak and newspapers, but these sites did not know spoiled Moroccan readers in particular, and many have never heard of and do not know her story. The definition story of Dalal Mughrabi, and why they are in military uniform in the picture and where killed and why Barack personally interested in reversible stretching of the body and hair in front of television cameras on this as we write the following:

Dalal Mughrabi, a young Palestinian woman born in 1958 in one of the camps in Beirut for a family of Jaffa resorted to Lebanon after the catastrophe of 1948 Dalal Mughrabi, received her early education in school and worship prep school in Haifa, both belonging to the UN Relief Agency for Palestine Refugees in Beirut. Dalal joined the guerrilla movement is on the school entered a number of military courses and trained on all types of weapons and guerilla warfare, known as bold and revolutionary enthusiasm and national 1978 was a bad year to the Palestinian revolution has been subjected to many strikes have failed several military camps and were in Lebanon to massacres and there was an urgent need to carry out the quality and daring to attack Israel in the heart of the capital was the Kamal aggression Development plan for the operation, Abu Jihad .... And was based on the grounds of landing on the beach and Palestinian control of the military bus and go to Tel Aviv to attack the Knesset building process was a suicide, however raced youth to participate in them and was led by Dalal Mughrabi, a twenty-year-old daughter has already been selected as President of the group that carried out the operation, consisting of ten to breed In addition to Dalal.

Process known as Operation Kamal Adwan, a Palestinian leader who was killed along with Kamal Nasser in Beirut and the carpenter and Barak was head of Task Force that had infiltrated the time to Beirut, and killed them in their homes in the heart of Beirut, Sadat Street I knew the band led by Dalal Mughrabi, a task force on behalf of the Deir Yassin.

On the morning of March 11, April 1978 I got separated with Dalal suicide boat was passing in front of the Palestinian coast and got on with her group to Iouselaha inflatable boats to the beach in an uninhabited area and successfully landing and access to the beach was not discovered by the Israelis, and Israel in particular were not expected to reach the courage Palestinians to landing on the beach in this way.

Succeeded Dalal and her access to the main road heading towards Tel Aviv and the seizure of an Israeli bus passengers in all of the soldiers was heading to Tel Aviv, where exploited as hostages and headed by bus to Tel Aviv and were fired during the flight with her band fire on all military vehicles with proximity, causing hundreds of casualties among Israeli soldiers in particular and the way it goes Dalal was used by military vehicles to transport soldiers from the Zionist colonies in the suburbs to the capital, Tel Aviv.

After two hours of landing on the beach and because of the number of casualties among the soldiers, when I became Dalal on the outskirts of Tel Aviv, the Israeli government commissioned a special team of army-led Barak to stop the bus and its passengers were killed and arrested in the Fedayeen. The large units of tanks and helicopters headed by Barak to the prosecution of the bus that was stopped near the colony and disables the Herzliya.

There is a real war broke out between Israeli forces Dalal and Dalal, where the bus exploded, killing all Barakabh soldiers landed in the operation of dozens of attackers, the soldiers emptied the ammunition and Dalal and her band is all Barack harvesting machine guns Va_i_hdoa all.

Dalal Mughrabi, left, which appeared in that picture and Barak pulls her hair, a martyr to the photographers and testament of her friends asking for the resistance until the liberation of all Palestinian territories .....

“دلال المغربي.. عروس يافا

Untitled-1
 فتاة حملت السلاح ضد الاحتلال الصهيوني، لم يسمع عنها ولا يعرفها الكثيرون، ربما بسبب عدم تردد اسمها في وسائل الإعلام، لكنها كرست حياتها لخدمة المقاومة الفلسطينية وتحرير أرضها المغتصبة من أيدي العدو، فقد احتلت تل أبيب وأعلنتها دولة فلسطينية على مدى 16 ساعة حتى استشهادها.
“دلال سعيد المغربي” أو “جهاد” كما كان اسمها الحركي أو “عروس يافا” كما لقبها الفلسطينيون، هي فتاة ولدت عام 1958 في مخيم اللاجئين “صبرا” بالقرب من بيروت، ولدت لأم لبنانية وأب فلسطيني من يافا، لجأت أسرتها إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948، وتلقت “دلال” دراستها الابتدائية في مدرسة “يعبد”، ودرست الإعدادية في مدرسة “حيفا”، وكلتا المدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت.
Arabs flee towards Lebanon from Galilee during War of Independence in 1948
التحقت “عروس يافا” بالحركة الفدائية وهي لاتزال على مقاعد الدراسة، فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني، لكن جاء عام 1978 عاماً سيئاً على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح، وهو ما جعل “المغربي” تتمسك أكثر بالمقاومة ضد غطرسة العدو، وأصبح هناك ضرورة ملحه للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية “كمال العدوان”.
سميت العملية باسم الشهيد “كمال عدوان” عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأحد أبرز قادتها ومسئول ما يعرف بالقطاع الغربي وهو الجهاز الذي يشرف على المقاومة في الأراضي المحتلة في بيروت، والذي اغتالته القوات الصهيونية في عملية “الفردان” هو ومجموعة أخرى من المقاومين، حيث كان وزير دفاع الاحتلال السابق “أيهود باراك” حينها رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت متخفيًا في زي امرأة وقتلتهم في بيوتهم في حي الفرداني شارع السادات بالعاصمة اللبنانية.
Untitled-1
وضع خطة العملية “خليل الوزير” المعروف بـ”أبو جهاد” وهو الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك، وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الإسرائيلي، وعلى الرغم من كون العملية انتحارية، إلا أن “دلال” ومعها مجموعة من الشباب الفلسطيني تسابقوا من أجل الاشتراك بها، وكانت “المغربي” في ذلك الوقت ابنة العشرين ربيعاً، وبالفعل تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية، والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى البطلة الفلسطينية “دلال المغربي”.
3845831334567137
في 11 مارس عام 1978، انطلقت العملية من لبنان باتجاه فلسطين حيث ركبت “دلال” وأفراد مجموعة “دير ياسين” -اسم القرية الفلسطينية قرب القدس التي ارتكب فيها الكيان الصهيوني مجازره- سفينة نقل تجارية تقرر أن توصلهم إلى مسافة 12 ميل عن الشاطئ الفلسطيني ثم استقلت المجموعة زوارق مطاطية تصل بهم إلى شاطئ مدينة “يافا” القريبة من تل أبيب حيث مقر البرلمان الهدف الأول للعملية، لكن رياح البحر المتوسط كانت قوية في ذلك اليوم فحالت دون وصول الزوارق إلى الشاطئ في الوقت المحدد لها، الأمر الذي دفع بالزورقين المطاطيين إلى البقاء في عرض البحر ليلة كاملة تتقاذفها الأمواج حتى لاحت أضواء “تل أبيب” ووصلوا إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة.
13906314351
نجحت المجموعة في عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون حيث لم تكن إسرائيل تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين إلى القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو، بعد ذلك نجحت “دلال” وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو “تل أبيب” ثم تجاوزت مع مجموعتها الشاطئ إلى الطريق العام قرب مستعمرة “معجان ميخائيل” حيث تمكنت “المغربي” ومجموعتها من إيقاف سيارة أتوبيس كبير بلغ عدد ركابها ثلاثين راكبًا وأجبروها على التوجه نحو “تل أبيب”.
Untitled-1
في الطريق استطاعت المجموعة السيطرة على أتوبيس آخر وتم نقل ركابه إلى الأتوبيس الأول، واحتجازهم كرهائن ليصل العدد إلى 68 رهينة وكانت خلال الرحلة تطلق النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال، خاصة وأن الطريق الذي سارت فيه “دلال” كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى تل أبيب.
خاطبت “دلال” الرهائن قائلة “نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر”، ثم أخرجت “دلال” من حقيبتها علم فلسطين وقبلته بكل خشوع ثم علقته داخل الأتوبيس وهي تردد “بلادي… بلادي لك حبي وفؤادي، فلسطين يا أرض الجدود إليك لابد أن نعود”.
بعد ساعتين من النزول على الشاطئ وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت “دلال” على مشارف تل أبيب، كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها ”باراك” بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين، وبالفعل قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة “باراك” بملاحقة الأتوبيس إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة “هرتسليا” وهناك اندلعت حرب حقيقية بين ”دلال” والقوات الإسرائيلية.
b88b976f8fc3820425f4336d8c897648
كانت قوات الاحتلال خلال هذا المشهد تطلق قذائفها بكثافة، وظهر للمجموعة أن الوضع أخذ في التردي خاصة وأن “دلال” أصيبت إصابة بالغة، ولما فرغت الذخيرة من ”دلال” وفرقتها، أمر “باراك” بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدت المجموعة بالكامل.
استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر فدائيا بعد أن كبدت جيش الاحتلال حوالي 30 قتيلا وأكثر من 80 جريحًا، كرقم أعلنته قوات الاحتلال، ووقع أحد المقاومين في الأسر متأثرًا بجراحه، فأقبلت قوات الاحتلال على الأسير الجريح تسأله عن قائد المجموعة فأشار بيده إلى “دلال” التي ارتوى بدمها التراب الفلسطيني، لم يصدق “إيهود براك” أن كل هذه العملية تقوم بها هذه الفتاة العشرينية، فأعاد سؤاله على الأسير الجريح مهددًا ومتوعدًا فكرر الأسير قوله “إنها دلال المغربي”، فاقبل عليها “باراك” يشدها من شعرها ويركلها بقدمه، وهى الصورة الشهيرة التي تركتها “دلال” تؤكد بطولاتها.
asir
تركت “دلال” وصيتها والتي قالت فيها “وصيتي لكم أيها الإخوة حملة البنادق تبدأ بتجميد التناقضات الثانوية وتصعيد التناقض الرئيسي ضد العدو الصهيوني وتوجيه البنادق كل البنادق نحو العدو الصهيوني، استقلالية القرار الفلسطيني تحميه بنادق الثوار المستمرة لكل الفصائل أقولها لإخواني جميعًا أينما تواجدوا الاستمرار بنفس الطريق الذي سلكناه”.
لازال جسد الشهيدة “دلال المغربي” محتجز لدى الكيان الصهيوني رغم اتفاقهم مع حزب الله اللبناني في إطار صفقة لتبادل الأسرى أبرمت في 17 يوليو 2008 تقضي بتسليم كافة أجساد شهداء “مقابر الأرقام” وكانت تشترط المقاومة أن يكون جثمان الشهيدة “دلال” ضمنها، ولكن فحوص الحمض النووي”DNA ” أظهرت عدم إعادة الجثمان وأن الجثث المعادة هي لأربعة شهداء مجهولي الهوية.

اجمل ما قال نزار قباني .. دلال المغربي - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=Nc4391cbNQY
14‏/03‏/2014 - تم التحديث بواسطة التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا
إدارة القناة لا تملك حق في هذه الموسيقى بقلم الشاعر العربي السوري الراحل نزار قباني اثني عشر رجلا بقيادة امرأة اسمها دلال المغربي تمكنوا من تأسيس ...

هناك تعليق واحد:

  1. 1978-11مارس _____ 11/3/2016
    38 عاما على تنفيذ حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عملية الشهيد كمال عدوان ___ حيث نفذت مجموعة فدائية بقيادة الشهيدة دلال المغربي عملية إنزال بحري والتي أسفرت عن مقتل 40 اسرائيلي وعلى أثرها وبعد ثلاثة أيام قام العدو باجتياح جنوب لبنان فيما عرف بعملية الليطاني .... بالدم نكتب لفلسطين ... المجد والخلود للشهداء والتحية لأرواحهم والنصر للمقاومة

    ردحذف