السبت، 26 ديسمبر 2015

العالم سمير نجيب

سمير نجيب

يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين، وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات خلال بعثته إلى أمريكا لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.
تصادف أن أعلنت جامعة ديترويت الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيب، وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا، وبدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه، وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة في 13/8/1967.
ما أن أعلن الدكتور سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر، وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه، وفي ليلة سفره فوجئ الدكتور سمير نجيب، أثناء قيادته لسيارته، بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات، وانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه، فأسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور.

سمير نجيب عالم الفزياء الكبير


عالم الفزياء المصري سمير نجيب

يعتبر الدكتور سمير نجيب واحد من أهم علماء الفزياء في مصر والعالم بدأ رحلتة في العلوم من خلال جامعة القاهرة ثم بعد ذلك الي الولايات المتحدة الأمريكية ليظهر تفوقا نابغا وعظيما يحسب لة في مجال الفزياء والعلوم فنحن نفتقد مثل هؤلاء العلماء الأن في مصر بحاجة إلي أشخاص مثلهم لكي تنهض مجددا وستنهض بإذن الله تعالي قدم أبحاثة العلمية بعد سفرة في بعثة للولايات المتحدة الأمريكة لتميزة ونبوغه حيث قد انهي رسالتة قبل الميعاد المحدد لها بحوالي عام نظرا لعبقريتة ونبوغة حيث قد عمل تحت إشراف عدد كبير من أساتذة الفزياء والخاصة ايضا بالطاقة النووية دائما كان يفكر في العودة إلي مصر ليعطيها حقها علية كان يحب بلدة وقرر العودة لها بعد ان رفض معظم الاغراءات والعروض التي قدمت لة في مدينة ديترويت الأمريكية ولكن شاء القدر والظروف إلي ان يموت في يوم عودتة إلي مصر نتيجة لحادث سير أدي إلي وفاتة وحرمت مصر منه ومن أعمالة وأبحاثة وإنجازاتة العظيمة التي كان يريد أن يخدم بها بلدة تحية تقدير وإعزاز لة سيظل في قلوب كل المصريين الشرفاء والعظماء.

نشأتة
ولد سمير نجيب ونشأ في مصرلا أعلم أين بالتحديد التحق بكلية العلوم بالقاهرة وتخرج منها ليبدأ رحلتة العلمية والتي حددت مصيرة حيث أظهر نبوغا وتفوقا كبيرا خلال بحثه الذي أعده في الستينات خلال بعثته إلى أمريكا حتي إنة قد انتهي من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام وكانت جامعة ديترويت الأمريكية قد أعلنت عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات وقد فاز بها الدكتور سمير نجيب وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين  وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا وكالعادة بدأت تنهال على الدكتورالعروض المادية لتطوير أبحاثه ولكنه شعرأن بلده ووطنه في حاجه إليه وصمم العالم على العودة إلى مصر خاصة بعد نكسة يونيو وعندما أعلن عن سفره تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر وقامت بممارسة الإغراءات العلمية والمادية المتعددة حتي يبقى في الولايات المتحدة ولكن العالم سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي قدمت لة وفي اليوم المحدد لعودته إلى مصر تحركت القوى الخفية المعادية لمصر والأمة العربية هذه القوى التي تريد أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتيجة وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله حلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته للمسؤلين والشوق والحنين إلي إسرتة وعائلتة واصحابة بعد غياب ضحي بنفسة من أجل العودة لوطنة فراح ضحية الغدر انة أحد الشخصيات المصرية المشهورة الخالدة .

وفاته
توفي العالم الكبير سمير نجيب نتيجة لحادث سير تعرض لة في اليوم الذي عاد فية من الولايات المتحدة الأمريكية بعدما رفض عدد كبير من العروض والأغرات التي عرضت علية ليبقي بالخارج ولكنة فضل العودة لخدمة بلدة عن كل هذة العروض لقد فقدت مصر والأمة العربية عالما كبيرا في الفزياء والذرة في عام 1967 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق