الشهيد القائد محمد يوسف النجار القائد العام لقوات العاصفة
8 Aprكتب هشام ساق الله – هناك كثيرون لايعرفوا بان ابويوسف النجار شهيد اللجنه المركزيه لحركة فتح هو القائد العام لقوات العاصفه واحد اهم القاده العسكريين لحركة فتح الذي قاد مئات العمليات العسكريه والاستشهاديه وكان ايضا عضو باللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه رئيس الدائره السياسيه .
والشهيد القائد ابويوسف النجار استشهد هو وزوجته الأخت ام يوسف في عملية الاغتيال الجبانه والتي لا تذكرها وسائل الاعلام رحمة الله عليها حتى ان ادبيات حركة فتح وتاريخها لايذكروا هذه المناضله البطله التي تصدت للوحده الخاصه واطلقت النار عليهم من سلاح كان لديها وسقطت شهيده مع الشهداء الثلاثه وشيعت معهم ونجى من حادث الاغتيال اطفال الشهيد ابويوسف الذين تواجدوا في غرفه اخرى بالبيت .
محمد يوسف النجار من مواليد العام 1930 وقد ولد في قرية يبنا بقضاء الرملة في فلسطين المحتلة عام 1948، وفيها أتم دراسته الإبتدائية انتقل بعد ذلك إلى القدس حيث اكمل دراسته الثانوية في الكلية الإبراهيمية. مارس التعليم في قريته لمدة عام واحد 1947 ،قبل أن تحل نكبة فلسطين عام 1948 التي اضطرته إلى ترك يبنا والنزول في معسكر رفح للاجئين الفلسطينيين في غزة
اعتقلته السلطات المصرية في القطاع عام 1954، لقيادته مظاهرة تطالب بالتجنيد الإجباري، وفي عام 1955 لقيادته مظاهرة احتجاجية على مشروع التوطين في شمال غرب سيناء. غادر غزة في مركب شراعي عام 1957 إلى سورية ثم إلى قطر ليعمل في وزارة المعارف، تفرغ للعمل الثوري عام 1967،
شارك منذ 1958 في انطلاقة فتح وتفرغ لها منذ 1967 انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا عن حركة فتح 1969 عين رئيسا للجنة السياسية العليا للفلسطينيين في لبنان .
كان مسئول الساحه اللبنانيه ورجل العلاقات مع كافة عناصر الحركة الوطنيه اللبنانيه والذي وضوع اسس تلك العلاقات والتي جنت ثمارها حركة فتح فيما بعد وشكلت الداعم والرافع لحركة فتح بالتواجد على الساحه اللبنانيه كما انه رحمة الله عليه كان رجل فكر ومواقف سياسيه ثاقب وصاحب راي لايشق له غبار .
والشهيد ابويوسف النجار قاد مجموعات وقوات حركة فتح بالاردن وكذلك في لبنان وكان رجل يجمع بين الفكر العسكري المسلح والموقف والفكر السياسي وكان ذو عقليه مميزه وصاحب موقف شجاع وقوي حتى انه اتهم بتشكيل مجموعات ايلول الاسود التي قادت هجمات ضد الاحتلال الصهيوني داخل الوطن المحتل وخارجه بعد احداث ايلول الداميه .
وابويوسف النجار كان الهدف الاول لعملية الاغتيال التي قامت بها وحدات الكيان الصهيوني بقيادة الارهابي الكبير ايهود براك والذي كان يقصد بيت ابويوسف شخصيا لمعرفته بانه بيت القياده الفلسطينيه لذلك تم استهدافه هو وزوجته وكمال عدوان وكمال ناصر في الفردان يوم العاشر من نيسان ابريل عام 1973 .
وتخليدا لذكرى أبو يوسف أطلقت السلطة الوطنية الفلسطينية اسمه على مفترق طرق رئيس في مدينة غزة وعلى أحد المشافي في مدينة رفح.
بتاريخ 10/4/1973 نفذ جهاز المخابرات الاسرائيلى مجزرة فردان ببيروت بحق القادة الشهداء كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار واشرف على هذه العملية أيهود بارك رئيس الوزراء الاسرائيلى السابق ومعه أمنون شاحاك وزير السياحة السابق وسميت بعملية ربيع فردان ويعتبرها الإسرائيليون أشهر عملية اغتيال نفذت في عهد غولدا مئير رئيسة مجلس الوزراء الاسرائيلى في ذلك الوقت .
و نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً لها من بيروت ضمنته مقابلة مع المواطن اللبناني منعم عبد المنى و كان عمره وقت تحرير التقرير ستين عاماً ، و الذي كان يقيم في المبنى الذي حدث فيه الاغتيال في شارع فردان في بيروت .
تذكر عبد المنى ما حدث في ليلة التاسع من نيسان 1973 ، و في تلك الليلة كان منعم و زوجته و ولداه الصغيران نائمون في غرفة صغيرة في طابق أرضي في البناية التي استهدفها باراك و من معه , و استيقظ منعم و ذهب إلى النافذة ليرى امرأة شقراء تضع رشاشاً على خاصرتها و تطلق النار على الغرفة .
عاد منعم إلى ابنه الصغير و خبأه تحت السرير و رمت زوجته نفسها على ابنهما الثاني ، و فيما بعد وجدا أكثر من 40 من فوارغ الرصاص في الموقع .
بسبب الأزياء التي تنكّر فيها باراك و رفاقه أطلق على العملية اسم (عملية هيبي) . و أعطت العملية باراك سمعة كبيرة ، و أدّت إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني صائب سلام احتجاجاً على عجز الجيش اللبناني عن تحقيق الأمن و إيقاف فرقة الكوماندوز التي قادها باراك متنكراً بثياب امرأة شقراء ، التي نزل أفرادها على أحد شواطئ بيروت و استقلوا سيارات أعدها عملاء لـ (إسرائيل) .
و انطلقت الفرقة إلى أحد المباني في فردان و تم تصفية أبو يوسف النجار أحد قادة فتح البارزين وقتذاك و زوجته التي حاولت حمايته ، و كمال عدوان المسؤول العسكري لفتح في الأراضي المحتلة و كمال ناصر المتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية ، و قتل في العملية شرطيان لبنانيان و حارس و عجوز إيطالية تبلغ من العمر (70) عاماً .
ترك الكوماندوز الإسرائيلي السيارات التي استخدموها في عدوانهم في أماكن متفرقة على الشاطئ اللبناني وغادروا بالطريقة التي دخلوها، وأكد الفلسطينيون أن حواجز لقوى الأمن الداخلي اللبناني منعت مجموعات فلسطينية مسلحة من الوصول إلى شارع فردان للتصدي للإسرائيليين
ابو يوسف النجار في بيروت 10 - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=FDtUPvmO6bg
10/04/2014 - تم التحديث بواسطة التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا
مجزرة قتل الشهداء الثلاثة كمال ناصر - كمال عدوان - ابو يوسف النجار في بيروت 10 - 4 - 1973. التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا.اغتيال القادة الثلاثة ابو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر ...
https://www.youtube.com/watch?v=KoqgFVq-VwM
01/06/2014 - تم التحديث بواسطة شبكة موطني الاخبارية
اغتيال القادة الثلاثة ابو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر ... تاريخ الثورة الفلسطينية الاخ سليم الزعنون يتكلم عن الرئيس الشهيد ابو عمار الجزء ...“أبو يوسف النجار”.. قائد العاصفة
الأحد, أبريل 19, 2015 | | 12:23:39 م
محمد يوسف
النجار “أبو يوسف”، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي مع صاحبيه كمال
ناصر، وكمال عدوان، في عملية تسمى “فردان”، ولد في بيروت عام 1930، في
قرية يبنة بقضاء الرملة، وأتم دراسته الابتدائية فيها لينتقل بعدها إلى
الكلية الإبراهيمية في القدس حيث أنهى دراسته الثانوية، أول قائد عام لقوات
العاصفة عند الانطلاق، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة السياسية لشؤون
الفلسطينيين في لبنان، وممثل فلسطين في مؤتمر وزراء الخارجية والدفاع العرب
في القاهرة عام 1971.
عاد إلى مسقط رأسه ليعمل مدرسا حتى اضطرته النكبة عام 1948 إلى ترك
قريته والنزول في حي الشابورة في معسكر رفح للاجئين الفلسطينيين في قطاع
غزة، وفيه عمل في التربية والتعليم حتى 1956.
عرف “أبو يوسف” في معسكر رفح وفي القطاع عامة بمواقفه الوطنية، واعتقل
لأول مرة 4 أشهر سنة 1954 بتهمة قيادة إحدى المظاهرات طالب فيها بالتجنيد
الإجباري للشبان الفلسطينيين، واعتقل ثانية في مارس 1955 لقيادته إحدى
المظاهرات احتجاجا وشجبا لمشروع التوطين في شمالي سيناء الذي حاولت وكالة
غوث اللاجئين تنفيذه، وينسب إليه حرق مخازن الأونروا، وهو صاحب شعار “ولعوا
النار في هالخيام وارموا كروتة التموين”، وطالما حذر من أن تصبح القضية
الفلسطينية مجرد كيس من الدقيق أو عدة أرطال من السكر والزيت والأرز.
غادر أبو يوسف قطاع غزة على متن مركب شراعي سنة 1957 إلى سوريا ومنها
توجه إلى عمان، وانتقل بعدها للعمل في دائرة معارف قطر، ويعتبر قائدا مؤسسا
وصاحب معظم المنطلقات والأهداف الحركية، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية
للحركة منذ تأسيسها عام 1965، وفي سنة 1967 تفرغ نهائيا لحركة فتح.
انتخب النجار، في الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني، الذي انعقد
في القاهرة عام 1969، عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
ممثلا لحركة فتح، واختير رئيسا للجنة السياسية العليا للفلسطينيين في
لبنان، وكان يدعو إلى تجنب التصرفات التي قد تسيئ إلى العلاقات الفلسطينية
اللبنانية، وفي الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في القاهرة من
6- 12/1/1973، جددت عضويته في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وأسندت إليه
رئاسة الدائرة السياسية فيها.
شارك أبو يوسف، في الكثير من المؤتمرات والندوات العربية والدولية،
وكان يؤكد دائما رفض الشعب العربي الفلسطيني قرار مجلس الأمن 242 وإصرار
المقاومة الفلسطينية على القتال حتى النصر، ويطالب الدول العربية والصديقة
بزيادة دعمها ومساندتها للثورة الفلسطينية.
مثل فلسطين في مؤتمر وزراء الدفاع العرب في القاهرة، وقاد وفد فلسطين
في المؤتمر، وأيضا في المؤتمر الإسلامي الرابع، الذي عقد في ليبيا من 24-
26/3/1973.
ويقول رئيس المحكمة الحركية لحركة فتح رفيق النتشة، إن ما يمثله أبو
يوسف النجار، من عقل سياسي واع وعقلية عسكرية فذة أوجعت الاحتلال
الإسرائيلي في أكثر من مناسبة، جعلت من الشهيد بالنسبة للاحتلال هدفا
رئيسيا يجب التخلص منه.
وفي ليلة العاشر من أبريل لعام 1973، نسفت مجموعة من الموساد
الإسرائيلي مدخل شقة الشهيد، ليقتحموا المنزل حيث كان الشهيد نائما في
غرفته مع زوجته رسمية النجار، ابنة خالته، التي حاولت أن تحميه من وابل
الرصاصات، واستشهدا معا، فيما تمكن بكرهما يوسف، من الهروب إلى المنزل
المجاور عبر نافذة غرفته.
ويضيف النتشة: “لقد تمتع أبو يوسف، بديناميكية وحيوية أكسبته حب
واحترام الجميع، فلم يكن محمد الإنسان يقل أهمية عن محمد السياسي والعسكري،
فقد كان رحمه الله موضع إعجاب واحترام كافة أطياف العمل السياسي والعسكري
الفلسطيني”.
ويتابع: “كان الشهيد من أوائل الرجال الشجعان الذين تفرغوا للعمل
العسكري، بعد تركه لمهنة التعليم في قطر، ليلتحق بصفوف قوات العاصفة مع
الرئيس الراحل أبو عمار، وأبو صبري، وأبو إياد، وغيرهم الكثير من الشهداء
والأبطال”.
وقال: “أما على صعيد العمل السياسي، فقد كان الشهيد من أكثر الناس
حرصا على الوحدة الوطنية، ومن أوائل من طبقها سواء بتوحيد الجهود التي شكلت
حركة فتح في الستينات، أو بجهود الوحدة الوطنية ما بين الفصائل والتنظيمات
الفلسطينية الأخرى”.
بسبب الأزياء التي تنكر فيها باراك، قائد مجموعة الاغتيال ورفاقه أطلق
على العملية اسم “عملية هيبي”، حيث تنكر باراك في ثياب امرأة شقراء، بعد
أن نزل مع أفراد مجموعته على أحد شواطئ بيروت واستقلوا سيارات أعدها عملاء
لإسرائيل، وقتل في العملية شرطيان لبنانيان وحارس وعجوز إيطالية تبلغ من
العمر 70 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق