جزء من سلسلة حول |
الفلسطينيون |
---|
درس كمال ناصر في الجامعة الأمريكية. وتخرج منها في بيروت بإجازة العلوم السياسية عام 1945. شجعته أمه، السيدة وديعة ناصر، وهي مثقفة بدورها وتجيد الإنكليزية، على دراسة المحاماة. إلا أن طبيعته النزقة لم تحتمل قضاء سنوات إضافية في كنف الجامعة. ولكنه اشتغل في حقل التعليم فترة من عمره، فقام بتدريس اللغة الإنكليزية مع أنه لم يجد نفسه إلا في الصحافة ليعبر عن أفكاره السياسية ويلبي بعض طموحه الثقافي. ولم يلبث أن تعاون مع هشام النشاشيبي وعصام حماد على إصدار صحيفة "الجيل الجديد" عام 1949 في القدس. وكأن نيسان الذي ولد واستشهد فيه على موعد دائم معه فقد صدرت هذه الجريدة في الرابع من الشهر الرابع الربيعي. وفي العام التالي وجد نفسه يشارك في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في رام الله لتبدأ مرحلة جديدة في حياته تنتقل به من السجن إلى المجلس النيابي حيث انتخب نائباً عن دائرة رام الله عام 1956، ولا يمكن إغفال دوره في جريدة "البعث" وهي غير الجريدة الشهيرة التي تحمل هذا الاسم وتصدر في دمشق. فقد أصدر عبد الله الريماوي هذه الجريدة في الضفة الفلسطينية ناطقة باسم التنظيم الفلسطيني للحزب هناك. وكان كمال من أركانها. وقد واصل جهوده الصحفية من خلال صحيفة "فلسطين" التي كانت تصدر في القدس.
بعد انتكاس التجربة الديمقراطية في تلك المرحلة من تاريخ الأردن، توجه إلى دمشق. ليشهد الوحدة العربية الوحيدة التي ولدت في القرن العشرين وانتهت بعد سبعة أشهر وثلاث سنوات من ولادتها. وهي الجمهورية العربية المتحدة برئاسة جمال عبد الناصر. بعد انفصال الوحدة بين سورية ومصر توجه إلى القاهرة حيث تلقى وساماً تقديرياً من الرئيس عبد الناصر. وما إن تسلم حزب البعث مقاليد السلطة إثر ثورة 8 مارس 1963م حتى وجد مكانه الطبيعي في دمشق. بذل جهوداً شخصية لتضييق شقة الخلاف بين حزبه الحاكم في سورية وبين الرئيس جمال عبد الناصر الذي يكن له كل تقدير، إلا أن رياح السياسة جرت بغير ما شاءت سفينة أحلام كمال ناصر. لم تقف خيبته عند هذا الحد، بل سرعان ما برزت الخلافات داخل بيته الحزبي. وكان كمال واضحاً حاسماً في هذا الأمر، فقد أخذ جانب القيادة الشرعية التي يمثلها الأمين العام للحزب، ميشيل عفلق.
كان اعتقال كمال ناصر أمراً محرجاً لسجانيه. لهذا نستطيع أن نتفهم سهولة فراره من سجن دمشق إلى بيروت، ومن هناك إلى باريس حيث عاش فترة قصيرة تركت أثراً واضحاً في شعره الذي ظهر من خلاله مغترباً مشدوداً إلى وطن يناديه. وهكذا وجد نفسه في الضفة الفلسطينية من جديد. وحين تمت هزيمة حزيران 1967 بدأ في البحث عن وسائل وأشكال لمقاومة الاحتلال، فاعتُقِل وأُبعد هو وأحد أصدقائه المقربين، المحامي المرحوم إبراهيم بكر. وتتسع ظاهرة الثورة الفلسطينية التي كانت رصاصتها الأولى قد انطلقت في 1/1/1965. وتحتل الاهتمام الأول عند شاعرنا الملتزم ـ وهو المناضل المزمن ـ وحين انتهى الأمر بفصائل المقاومة إلى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، كان كمال ناصر عضواً في أول لجنة تنفيذية بقيادة ياسر عرفات، وذلك في شتاء 1969 وسرعان ما أسس كمال ناصر دائرة التوجيه والإعلام في م.ت.ف. ومع أنه أتى على كلمة "الضمير" كصفة له في إطار الجماعة، إلا أنني أستطيع التأكيد أن من أطلق عليه اسم "الضمير" في الثورة الفلسطينية، وكان يناديه بهذا الاسم دائماً هو الشهيد أبو إياد، وسرعان ما أصبح زملاؤه في القيادة الفلسطينية ينادونه بهذا الاسم وكأنه اسمه الشخصي. وبصفته رئيساً لدائرة الإعلام الفلسطيني وبفضل قوة حضوره الشخصي والثقافي، أصبح "الضمير" رئيساً للجنة الإعلام العربي الدائمة المنبثقة عن الجامعة العربية.
حين تلبدت سماء العاصمة الأردنية بالقلق والتوتر بين القصر والمقاومة، كان كمال في الصف الأول من القيادات التي وقفت إلى جانب ياسر عرفات مع جورج حبش ونايف حواتمة ومنيف الرزاز وعصام السرطاوي وغيرهم ممن كانوا يديرون المفاوضات ويشرفون على التعبئة وإدارة شؤون المنظمة. كان كمال مكلفاً بمهمة لدى لجنة الإعلام العربية الدائمة في القاهرة حين انفجرت الأوضاع. وبدأت أحداث أيلول 1970. وتولى المحامي إبراهيم بكر، نظراً لغياب كمال ناصر، مهمة مسؤول الإعلام الفلسطيني الأول. وهي فترة أثارت بعض الالتباس كان يغطيها كمال بجواب مازح ليخفي ألمه حين يسأله أصدقاؤه عن سبب عدم وجوده في عمان أثناء المجزرة، فيقول: أنظروا إلى بطاقتي الشخصية. أنا كمال بن بطرس ووديعة ولست عنترة بن شداد وزبيبة. وقد مر هذا المزاح على بعض المتربصين بمنظمة التحرير فظنوا بمسؤولها الإعلامي شيئاً من الخوف. والواقع كان غير ذلك فقد قدم كمال ناصر استقالته من اللجنة التنفيذية في آذار 1971، ورفضها أبو عمار رفضاً قاطعاً مؤكداً حاجة المنظمة إلى تطوير جريدتها المركزية وهي المهمة المفصلة على قياس "الضمير". وفي ذلك العام عقد الكمالان ناصر وعدوان مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه عن تأسيس الإعلام الفلسطيني الموحد ناطقاً باسم فصائل المنظمة ومنظماتها الشعبية وشخصياتها الوطنية. ولتأكيد استبعاد الصبغة الحزبية قام كمال ناصر بتحويل اسم مجلة "فتح" إلى "فلسطين الثورة". ومن حقه وحق من يلي ذكره في هذا الفصل من الرواية الفلسطينية أن نسجل رغبة كمال ناصر في أن يتولى غسان كنفاني رئاسة تحرير فلسطين الثورة. إلا أن أبا فايز ـ رحم الله الشهيدين ـ قال له بلهجته العكاوية المحببة:" العين ما بتعلى على الحاجب" ثم أكد انهماكه في تطوير مجلة "الهدف" الناطقة باسم الجبهة الشعبية وكان غسان مؤسسها ورئيس تحريرها. إلا أنه وعد بإيفاد كاتب وإعلامي كفؤ يمثل الجبهة الشعبية في هيئة الإعلام الموحد. وقد كان.
في الثامن من تموز "يوليو" 1972، أقدمت المخابرات الصهيونية على اغتيال غسان كنفاني في بيروت. وكان موعد صدور أول عدد لفلسطين الثورة بعد استشهاده، قريباً من الثالث عشر من الشهر. وهو اليوم الذي يصادف ذكرى مرور سنة على استشهاد أبي علي إياد. ويومها خرجت المجلة بصورة كبيرة على الغلاف للشهيد أبي علي. وفي مكان ما كانت ثمة صورة صغيرة جداً للشهيد غسان كنفاني، يومها جن جنون كمال ناصر، وشتم العاملين في المجلة عموماً. وانفجرت الدموع في وجهه وهو يصيح: "لو تعرفون من فقدتم لبكيتم دماً. ثم إن هذا الشهيد هو الذي رفض أن يكون رئيسكم في المجلة. هل نحن في مباراة بين الشهداء؟.." إنني أنقل كلماته بالحرف تقريباً. وغني عن القول أن العدد التالي صدر بصورة لائقة للشهيد غسان كنفاني تتصدر الغلاف الأول.
كطفل كبير "غار" كمال ناصر من جنازة غسان: "يا سلام. هكذا يكون عرس الكاتب الشهيد.." وتساءل: ترى هل ستتاح لي هذه الجنازة يوماً؟ وفي العاشر من نيسان 1973. اهتزت الدنيا على وقع قلب بيروت وهي تشهد استشهاد القادة الثلاثة. وكان لكمال ناصر جنازة تغص بعشرات آلاف المشيعيين كالتي اشتهاها، مع إضافة تليق به. فقد تبين أنه أوصى منذ استشهاد غسان بأن يدفنوه إلى جانبه. وهكذا دفن كمال ناصر المسيحي البروتستانتي في مقبرة الشهداء الإسلامية. ولعل الشهيدين يؤنس أحدهما الآخر بعد أن خرج المقاتلون الفلسطينيون من بيروت عام 1982.
استشهد في 10 أبريل 1973 مع رفيقيه كمال عدوان ومحمد يوسف النجار اثر الغارة الإسرائلية على بعض مراكز منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة بيروت.
كتاباته
ترك كمال مجموعة كبيرة من الكتابات والقصائد الشعرية وأهم آثاره الأدبية في مجال النثر وافتتاحيات "فلسطين الثورة"، المجلة الرسمية الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، إذ كان يتولى منصب رئيس تحريرها منذ إصدارها في يونيو 1972 حتى تاريخ استشهاده. خلدت ذكراه من خلال تسمية مدرسة كمال ناصر الثانوية للبنين في مدينة خانيونس باسمه............
الشهيد كمال ناصر
تاريخ
الميلاد :
بيرزيت عام 1924
نال
شهادة البكالوريوس في الآداب والعلوم من الجامعة
العربية الأمريكية.
تاريخ الإستشهاد :
1973
- نال شهادة البكالوريوس في الآداب والعلوم من الجامعة الأمريكية
ببيروت
وعاد إلى
فلسطين سنة 1945م.
-
عمل مدرساً للأدب العربي في مدرسة صهيون بالقدس، ثم درس الحقوق
في معهد الحقوق الفلسطيني
وعين سنة 1947 أستاذا للأدب العربي في الكلية الأهلية
برام الله.
-
انتسب
إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في سنة 1952،
انتخب عضواً في
اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية في شباط سنة 1969 وتولي رئاسة دائرة
الإعلام والتوجيه القومي
فيها وأصبح الناطق الرسمي باسمها.
-
استشهد في 10-4-1973 مع
رفيقه كمال عدوان ومحمد
يوسف النجار اثر الغارة الصهيونية على بعض مراكز المقاومة
الفلسطينية في بيروت، ترك كمال مجموعة كبيرة
من الكتابات والأعمال الشعرية واهم
آثاره النثرية افتتاحيات "فلسطين الثورة"
المجلة الرسمية الناطقة باسم منظمة
التحرير الفلسطينية وكان يتولى رئاسة تحريرها
منذ إصدارها في حزيران 1972 حتى تاريخ
استشهاده.
.......................
«يديعوت أحرونوت» تنشر تفاصيل جريمة اغتيال
كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار
القدس المحتلة ـ حسن مواسي
وقالت الصحيفة إن سفن سلاح البحرية نقلت الجنود الإسرائيليين إلى ميناء بيروت، ومن هناك وصلوا إلى الشاطئ بواسطة قوارب كوماندوس. ولدى وصولهم إلى الشاطئ بملابس مدنية كانت في انتظارهم سيارات محلية يقودها عملاء «الموساد»، وقاموا بإيصالهم إلى الأهداف المختلفة لتنفيذها.
وأوضحت الصحيفة أن مهمة الاغتيال ألقيت «على عاتق سييريت متكال، وفي طليعة منفذيها إيهود باراك وعمرام ليفين، اللذان تنكرا بثياب نسائية ووصل الجنود الإسرائيليون ليل التاسع والعاشر من نيسان 1973« إلى منازل القياديين الفلسطينيين الثلاثة.
واستشهد في العملية أبو يوسف النجار أول قائد عام لقوات العاصفة وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة السياسية لشؤون الفلسطينيين في لبنان.
كما استشهد كمال عدوان وهو أحد قادة حركة «فتح»، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وعضو المجلس الوطني الفلسطيني وكان مسؤولاً عن الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، ومسؤولاً عن العمليات في إسرائيل والضفة الغربية.
واستشهد كذلك كمال ناصر عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، ومؤسس دائرة الإعلام والتوجيه في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة الإعلام الفلسطيني والناطق الرسمي باسم حركة «فتح«.
وأكدت «يديعوت أحرونوت»، ان نحو 40 فلسطينياً استشهدوا في العملية، فيما أصيب أربعة من الجنود الإسرائيليين.
وفي تفاصيل العملية، أوضحت الصحيفة أن باراك تنكر بزي امرأة سوداء، في حين تنكر نائبه موكي بتسار بزي امرأة شقراء. وقاد بارك الجنود إلى داخل المبنى السكني ووصلوا إليه عند الساعة الواحدة وسبع دقائق بعد منتصف الليل.
وفي الوقت نفسه قامت قوة إسرائيلية أخرى بالتوجه إلى المقر الرئيس للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، والواقع في مبنى مؤلف من 7 طوابق في شارع مركزي يعج بالمارة حيث دارت اشتباكات عنيفة وقام الجنود الإسرائيليون بزرع عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات داخل المبنى، ما أدى إلى انهيار أجزاء منه. وأن كل موقع وصل اليه الجنود الإسرائيليون اشتعل بالنيران.
وأشارت إلى تصريحات الناطق باسم الجيش اللبناني آنذاك والتي قال فيها إن الإسرائيليين وصلوا إلى بيروت عن طريق البحر وعن طريق الجو بالمروحيات، وغادروا مثلما جاؤوا بحراً وجواً، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، ووقوع أضرار كبيرة. وتحدثت الإذاعة اللبنانية في حينه عن استشهاد اثنين من قادة منظمة التحرير الفلسطينية، ولاحقاً عن العثور على جثة الشهيد أبو يوسف النجار قرب فندق «متروبول«.
كما أشارت إلى تأكيد رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات نبأ استشهاد القادة، في حين قال أحد مساعديه إن الإسرائيليين فجروا منازل كثيرة كان بداخلها مقاتلون فلسطينيون.
واقتبست أقوال أحد جيران الشهيد أبو يوسف، والذي قال وقتذاك: «نظرت عبر النافذة ورأيت رجالاً بلباس مدني يقفون بالقرب من ثلاث مركبات من طراز مرسيدس. ويبدو أنهم كانوا يعرفون وجهتهم جيداً. وبعد بدء إطلاق النار وصلت سيارة شرطة إلى المكان، إلا أن الإسرائيليين أطلقوا النار باتجاهها ما أدى إلى مقتل شرطيين«.
وعن استشهاد أبو يوسف النجار، كتبت «يديعوت احرنوت» أن الشهيد كان في فراشه عندما جرى تفجير مدخل منزله. ودخلت الوحدات الإسرائيلية إلى الشقة، وكان بداخلها زوجته وخمسة من أطفاله. وتوجه نجله البكر يوسف، وكان في السادسة عشرة من العمر ووقف أمام الجنود الإسرائيليين الذين سألوه عن والده باللغة العربية. وعندها ذهل وأسرع باتجاه غرفة والده الذي كان قد استيقظ أيضاً على صوت الانفجار. في هذه الأثناء طلب الشهيد من زوجته أن تناوله المسدس. وحاولت أن تحميه ولكن الجنود الإسرائيليين أطلقوا عليه النار بعد أن صرخ بوجههم «جبناء«.
وأشارت إلى أن المجموعات الإسرائيلية عملت في عدة مواقع في بيروت، وعادت إلى البلاد في ساعات الصباح، وكان في استقبال أعضائها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دافيد إلعازار وكبار الضباط في الجيش. وكانت رئيسة الوزراء الإسرائيلية وقتها غولدا مائير تتلقى التقارير على التوالي حول سير العملية.
وبينت أنه غداة تنفيذ العملية، قررت قيادة منظمة التحرير في بيروت وقف نشاطها، وطلب قادة المنظمات الفلسطينية من كافة العناصر التفرق في كافة أنحاء لبنان، وذلك بعد أن دخل مسؤولون من حركة «فتح» إلى مكتب الحركة في بيروت، واكتشفوا أن وثائق كثيرة مهمة قد اختفت من شأنها أن تؤدي إلى الكشف عن مجموعات فدائية في داخل إسرائيل والضفة الغربية.
وصدرت بيانات تطلب من «عناصر القطاع الغربي» التفرق في لبنان، واتخاذ أقصى جوانب الحيطة والحذر، ومتابعة تحركات الإسرائيليين. وبعد مرور 21 ساعة على العملية قدم رئيس الحكومة اللبناني آنذاك صائب سلام (والد رئيس الوزراء اللبناني الحالي) استقالته وذلك بعد أن رفض الرئيس اللبناني آنذاك سليمان فرنجية إقالة عدد من كبار الضباط في الجيش لأن الجيش لم يتمكن من صد الهجوم الإسرائيلي.
................
حصريا / المقابلة الحصرية للشهيد كمال ناصر من قادة الثورة ...
https://www.youtube.com/watch?v=a1V8K4zEsVU
06/03/2015 - تم التحديث بواسطة Exclusively حصريات
كمال بطرس إبراهيم يعقوب ناصر وتوفي في بيروت عام 1973 في عملية عسكرية إسرائيلية استهدفته وقائدين فلسطينين آخرين هما كمال عدوان ومحمد ...مجزرة فردان بيروت 10 / 4 / 1973 - الشهداء كمال ناصر وكمال عدوان ...
https://www.youtube.com/watch?v=9vD9fO5rni4
10/04/2014 - تم التحديث بواسطة التعبئة الفكرية والدراسات - حركة فتح إقليم سوريا
حدثت
مجزرة فردان بيروت في 10 نيسان أبريل 1973 عندما تسللت قوة اسرائيلية عبر
شاطئ بيروت وأقدمت على اغتيال كل من القادة الفلسطينيين أبو ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق