صلاح شحادة
مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس صلاح شحادة |
|
---|---|
الشهيد صلاح شحادة
|
|
الميلاد | 24 شباط/ فبراير 1952 مخيم الشاطئ، فلسطين صلاح الدين مصطفى علي شحادة |
الوفاة | 23 يوليو 2002 (50 سنة) غزة |
مكان الدفن | غزة |
الجنسية | فلسطيني |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، فلسطين |
الفرع | كتائب الشهيد عز الدين القسام |
الرتبة | قائد عام ، مؤسس |
تعديل |
محتويات
الميلاد والنشأة
ولد في مخيم الشاطئ يوم 24 شباط/ فبراير 1952 وهو الأخ الأصغر لستة بنات. وقد نزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة يافا بعد أن احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، حيث أقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين. تزوج في العام 1976، وهو أب لستة بنات ولدت الأخيرة أثناء اعتقاله.التعليم
في عام 1958 دخل صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن الخامسة، درس في بيت حانون المرحلة الإعدادية، نال شهادة الثانوية العامة بتفوق في مدرستي فلسطين ويافا الثانوية بمدينة غزة. ولم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته العليا وقد حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات تركيا وروسيا.التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح. حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من مصر.
- حاز على الحزام البني في المصارعة اليابانية أثناء دراسته في الإسكندرية، ومارس رياضة رفع الأثقال في فترة ما قبل الجامعة.
العمل
- عمل باحثاً اجتماعياً في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعيّن لاحقاً مفتشاً للشؤون الاجتماعية في العريش.
- بعد أن استعادت مصر مدينة العريش من الصهاينة في العام 1979 انتقل صلاح للإقامة في بيت حانون واستلم في غزة منصب مفتش الشؤون الاجتماعية لقطاع غزة.
- في بداية العام 1982 استقال من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.
الاعتقال
- اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 لانه كان في نشاط معادي ضد سلطات الاحتلال يدعى (اللجنة العسكرية الاخوانية) وضبطت قوات الاحتلال بحوزتها عشرات القطع من السلاح غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، وهكذا قضى في المعتقل عامين.
- بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988.
- ظل محتجزاً في العزل الانفرادي والتحقيق منذ بداية اعتقاله وحتى أيار/مايو 1989، بعد أن فشل محققو جهاز الاستخبارات الصهيونية في انتزاع أي معلومات منه قرروا إنهاء التحقيق معه، غير أنه أعيد بعد فترة قصيرة إلى زنازين التحقيق بعد حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جرت في أيار/ مايو 1989 بعد عملية إطلاق نار كبير في مخيم جباليا على جيش الاحتلال نفذها " المجاهدون الفلسطينون"، استمرت جولة التحقيق الجديدة حتى تشرين ثاني/ نوفمبر 1989 أي بعد ستة أشهر، وقد منع الشيخ من استقبال الزيارات العائلية.
- تم الافراج عنه من السجون الإسرائيلية في 14\5\2000 بعد اعتقال دام 12 سنة
- تم تصنيفه من قبل أجهزة الامن والاستخبارات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي المطلوب رقم "1" منذ عام 2001 ل عام 2002.
اغتياله و استشهاده
استشهد صلاح شحادة القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في 23 تموز (يوليو) 2002 بقصف جوي وذلك بإلقاء قنبلة تزن طنا ألقتها طائرة إسرائيلية من نوع(اف 16)علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطيني بينهم ثمانية أطفال.- وقد أمر باغتياله شارون والجنرال دان حالوتس قائد سلاح الجو الإسرائيلي في تموز (يوليو) 2002م رغم تأكده من وجود زوجته إلى جانبه ما أدى إلى مقتلها أيضا مع العديد من الجيران والمارة بالشارع المدنيين الآخرين.
بعد الاغتيال
- قال شارون بعد استشهاده "ضربنا أكبر ناشط في حركة حماس، الشخص الذي أعاد تنظيم حركة حماس في الضفة الغربية من جديد، إضافة إلى النشاطات التي نفذها في قطاع غزة. لم ننو المس بالمدنيين إطلاقا، ونأسف على موت المدنيين، لكن هذه العملية هي واحدة من أكثر العمليات نجاحًا".
- وقال نائب مدير عام الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر : " بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت "ضرب إرهابي معروف، وهو مسؤول عن مئات الهجمات التي نفذت ضد المدنيين الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة".
- وقال يكوف بيري الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك الإسرائيلية: 'هذا الرجل هو اليد اليمنى للشيخ أحمد ياسين، رجل يثير انطباع من يلتقيه ويجبرك على احترامه حتى لو كنت كنت تحتفط تجاهه بكل مشاعر الكراهية.' ويضيف ان شحادة رجل لا يعرف الانكسار.
- قال دان حالوتس قائد سلاح الطيران الإسرائيلي ومنفذ عملية الاغتيال ، عندما سئل عن شعوره بقتل صلاح شحادة مع 18 شخص 8 منهم اطفال : شعرت بهزة خفيفة بجانب الطائرة الايمن
- ....................
كلمة للقائد الشهيد صلاح شحادة - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=-_2j1HP0LjY15/07/2008 - تم التحديث بواسطة anass marocصلاح شحادة صلاح شحادة حماس القسام سرايا القدس الجهاد الإسلامي القاعدة الجيش الإسلامي في العراق كتائب ثورة العشرين الصحوة فتح الجبهة الشعبية .....................
الثورة الاخبارى - هو صلاح الدين على شحادة، ولد في مخيم الشاطئ يوم 24 شباط/ فبراير 1952 وهو الأخ الأصغر لستة بنات .
نزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة يافا بعد ان احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، حيث أقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين .
في عام 1958 دخل صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن الخامسة، درس في بيت حانون المرحلة الإعدادية، ونال شهادة الثانوية العامة بتفوق من مدرسة فلسطين في غزة .
لم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته العليا وكان حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات تركيا وروسيا .
التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح .
تزوج في العام 1976، وهو حالياً أب لستة بنات ولدت الأخيرة أثناء اعتقاله .
حاز على الحزام البني في المصارعة اليابانية أثناء دراسته في الإسكندرية، ومارس رياضة رفع الأثقال في فترة ما قبل الجامعة .
بدأ العمل في الدعوة إلى الإسلام فور عودته من مصر إلى قطاع غزة .
عمل باحثاً اجتماعياً في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعيّن لاحقاً مفتشاً للشؤون الاجتماعية في العريش .
بعد أن استعادت مصر مدينة العريش من الصهاينة في العام 1979 انتقل صلاحللإقامة في بيت حانون واستلم في غزة منصب مفتش الشؤون الاجتماعية لقطاع غزة .
في بداية العام 1982 استقال من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة .
اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 للاشتباه بنشاطه المعادي للاحتلال الصهيوني غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، وهكذا قضى في المعتقل عامين .
بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988 .
ظل محتجزاً في العزل الانفرادي والتحقيق منذ بداية اعتقاله وحتى أيار/مايو 1989، بعد أن فشل محققوا جهاز الاستخبارات الصهيونية في انتزاع أي معلومات منه قرروا إنهاء التحقيق معه، غير أنه أعيد بعد فترة قصيرة إلى زنازين التحقيق بعد حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جرت في أيار/ مايو 1989، استمرت جولة التحقيق الجديدة حتى تشرين ثاني/ نوفمبر 1989 أي بعد ستة أشهر، وما زال الشيخ صلاح شحادة ممنوعاً من استقبال الزيارات العائلية حتى الآن (آذار/ مارس 1997) .
تعتقد سلطات الاحتلال أن الشيخ صلاح شحادة هو مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، ووجهت لهم تهم تشكيل خلايا عسكرية وتدريب أفرادها على استعمال السلاح، وإصدار أوامر بشن هجمات ضد أهداف عسكرية صهيونية .
استشهاده ==
* استشهد صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في 23 تموز (يوليو) 2002 بقصف جوي وذلك بإلقاء قنبلة تزن طنا ألقتها طائرة إسرائيلية من نوع([[اف 16]])علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطيني بينهم ثمانية أطفال.
* قال شارون بعد استشهاده "ضربنا أكبر ناشط في حركة حماس، الشخص الذي أعاد تنظيم حركة حماس في الضفة الغربية من جديد، إضافة إلى النشاطات التي نفذها في قطاع غزة. لم ننوي المس بالمدنيين إطلاقا، ونأسف على موت المدنيين، لكن هذه العملية هي واحدة من أكثر العمليات نجاحًا".
* وقد أمر باغتياله الجنرال دان هالوتز قائد سلاح الجو الإسرائيلي في تموز (يوليو) 2002 رغم تأكده من وجود زوجته إلى جانبه ما أدي إلى مقتلها أيضا مع العديد من المدنيين الآخرين.
* يقول نائب مدير عام الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية، غدعون ساعر : " بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت "ضرب إرهابي معروف، وهو مسؤول عن مئات الهجمات التي نفذت ضد المدنيين الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة".
* قال يكوف بيري الرئيس الأسبق لجهاز [[الشاباك]] الإسرائيلية: 'هذا الرجل هو اليد اليمنى للشيخ [[أحمد ياسين]]، رجل يثير انطباع من يلتقيه ويجبرك على احترامه حتى لو كنت كنت تحتفط تجاهه بكل مشاعر الكراهية.' ويضيف ان شحادة رجل لا يعرف الانكسار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق