ولد الكاتب غسان كنفاني في مدينة عكا عام 1936
وعاشف في يافاثم اضطر الى النزوح عنها كما نزح آلاف الفلسطينيين
بعد نكبة عام 1948تحت ضغط القمع والتعسف الصهيوني حيث قام مع
ذويه لفترة قصيرة في جنوب لبنان ثم انتقلت العائلة الى دمشق .
عمل غسان كنفاني منذ شبابه المبكر في النضال الوطني وبدأ حياته
ألعملية معلما للتربية الفنية في مدارس الاونروا في دمشق.
انتقل الى الكويت عام 1956 حيث عمل مدرسا للرسم والرياضة
في مدارسها الحكومية وكان في هذا الاثناء يعمل في الصحافة
كما بدأ انتاجه الادبي في الفترة نفسها
انتقل الى بيروت عام 1960 حيث عمل محررا ادبيا لجريدة الحرية
والاسبوعية
ثم اصبح عام 1936 رئيسا لتحرير جريدة المحرر كما عمل في الاونروا
والحوادث حتى عام 1969 حيث أسس صحيفة الهدف الاسبوعية
وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في تموز عام 1972
يمثل غسان كنفاني نموزجا خاصا للكاتب السياسي والروائي والقاص
والناقد فكان مبدعا في كتاباته كما كان مبدعا في حياته ونضاله
واستشهاده.
نال غسان كنفاني عام 1966 جائزة اصدقاء الكتاب في لبنان
لافضل رواية عن روايته ( ما تبقى لكم ) كما نال جائزة منظمة
الصحافيين العالمية عام 1974 ونال جائزة اللوتس التي يمنحها
اتحاد كتاب آسيا وافريقيا عام 1975
منح وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990
من اعماله ايضا
رجال في الشمس
ما تبقى لكم
عائد الى حيفا
ام سعد
العاشق, الاعمى والاطرش
برقوق نيسان
وروايات نشرت في مجلد اعماله الكاملة
استشهد في 8 تموز يوليو 1972 على اثر تفجير سيارته
امام منزله في الحازمية بيروت واستشهد معه ابتة شقيقته
لميس حسين نجم
..................
عرب48
وجاء هذا الاعتراف الاسرائيلي بقتل الكاتب الفلسطيني في سياق تقرير بقلم الصحفي ايتان هابِر نشرته صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الاثنين حول "كشف جديد" لمعلومات تتعلق بـ"حملة الثأر" التي نفذها عملاء الموساد في عدد من الدول ضد فلسطينيين في اعقاب مقتل الرياضيين الاسرائيليين خلال دورة الالعاب الاولمبية في العام 1972 في مدينة ميونيخ الالمانية.
يشار الى ان هابِر، وهو المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الاسبق يتسحاق رابين وكاتب خطاباته، كان قد ألّف سوية مع د. ميخائيل بار زوهار كتابا في الموضوع بعنوان "مطاردة الامير الاحمر" علي حسن سلامة.
وجاء في التقرير المنشور في يديعوت احرونوت اليوم انه في اعقاب قيام مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين باختطاف 11 رياضيا اسرائيليا كانوا يشاركون في دورة العاب ميونيخ الاولمبية قامت الشرطة الالمانية بقتل قسم من الخاطفين وجميع الرياضيين الاسرائيليين.
وكتب هابِر ان "الالمان، بتشجيع من حكومة اسرائيل، لم ينووا تحرير الخاطفين.
"فقد انتظرهم شرطيون المان في المطار وفتحوا عليهم النيران ما ادى الى مقتل الرياضيين وخاطفين.
واضاف انه "بعد سنتين من العملية (اي في العام 1974) سيتضح ان جميع القتلى قضوا بنيران القناصة الالمان رغم ان الاعتقاد السائد كان ان الرياضيين قتلوا على ايدي الخاطفين".
وتابع هابِر انه على الرغم من ذلك فقد اصدرت رئيسة الوزراء الاسرائيلية في حينه غولدا مئير أمرا بالانتقام وتم تشكيل لجنة وزارية لتصدر "أحكاما بالإعدام".
وتشكلت اللجنة الوزارية الإسرائيلية من مئير ووزير الدفاع موشيه ديان ووزير الخارجية يغئال الون والوزير بدون حقيبة يسرائيل غليلي ورئيس الموساد تسفيكا زامير ومستشاري رئيسة الوزراء للشؤون الاستخباراتية اهارون يريف ورحبعام زئيفي الذي اصبح في حكومة ارييل شارون الاولى في العام 2001 وزيرا وقتل على ايدي فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في فندق هيات في القدس.
وبحسب هابِر فانه عندما تقرر تنفيذ "احكام الاعدام" بحق فلسطينيين في عواصم اوروبية تبين ان قاعدة الموساد في اوروبا لم تكن بالحجم الكافي وان اذرع جهاز المخابرات الاسرائيلي كانت "ضعيفة" ولم تكن قادرة على اختراق الجاليات العربية في اوروبا.
وعلى اثر ذلك قام الموساد المسؤول عن عمليات اسرائيل في الخارج بتجنيد دعم من كافة الاذرع الامنية الاسرائيلية بينها الشاباك والوحدة العسكرية النخبوية المعروفة بالوحدة رقم 504 كما تم تجنيد ابرز رجال المخابرات المعروفين بقدراتهم على جمع المعلومات مثل شموئيل غورين وباروخ كوهين وتسادوق اوفير ورافي سيتون واليعزر تسَفرير ومايك هراري وناحوم ادموني الذي كان مسؤولا عن العلاقات مع اجهزة الاستخبارات الاجنبية.
يشار الى ان قناصة الشرطة الالمانية قتلوا اضافة الى الرياضيين الاسرائيليين خمسة من الخاطفين من اصل ثمانية فيما تم اعتقال الثلاثة الاخرين.
وبعد اشهر قليلة تم الافراج عن الخاطفين الثلاثة على اثر اختطاف طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية في شهر تشرين الثاني/اكتوبر من العام ذاته ولم تتمكن الاستخبارات الاسرائيلية بعدها من اقتفاء اثرهم.
ولفت الكاتب الى انه على الرغم من مرور سنوات طويلة منذ حملة "الانتقام" الاسرائيلية التي اعقبت احداث ميونيخ الا ان العديد من المعلومات ما زالت سرية.
وقال ان احد الاشخاص الاوائل الذين نفذت اسرائيل بحقهم "حكم الاعدام" كان شخصا ينتمي الى منظمة "ايلول الاسود" لكن رغم مرور السنين فان اسمه وظروف مقتله وحتى كنيته ممنوعة من النشر حتى اليوم.
وبحسب هابِر فان هذا الشخص كان ينوي ارسال حاوية محملة بطنين من المتفجرات ومغلفة بشحنة من الزبيب من العاصمة اليونانية اثينا الى ميناء حيفا في شمال اسرائيل وقد اطلق عليه اسم "رجل الزبيب".
لكن هذه العملية لم تخرج الى حيز التنفيذ اذ وصلت معلومات حولها الى الموساد الاسرائيلي الذي ارسل عملاءه الى اثينا وقتلوا هناك "رجل الزبيب".
وتابع هابر ان هناك عمليات تم التخطيط لها لكنها لم تخرج الى حيز التنفيذ.
وبين هذه العمليات انه لدى البحث في اثينا عن "رجل الزبيب" تمكن عملاء الموساد من اكتشاف هوية مسؤول فرع حركة فتح في اثينا.
وحاول الاسرائيليون قتل مسؤول فتح في العاصمة اليونانية من خلال زرع قنبلة ومايكروفون تحت منضدة في صالة بيته وعندما حضر مسؤول فتح الى البيت ونوى الاسرائيليون تفجير القنبلة سمع عملاء الموساد من خلال المايكروفون وجود شخص اخر في الغرفة معه وسرعان ما تبين وفقا للمصادر الاسرائيلية انها عشيقته وتراجع الاسرائيليون عن قتله.
كذلك كشف تقرير يديعوت احرونوت اليوم عن أن عملاء الموساد قتلوا المسرحي الجزائري محمد بوضياء من خلال تفجير سيارته في العاصمة الفرنسية باريس في اطار حملة "الانتقام" الاسرائيلية.
وتنسب المخابرات الاسرائيلية لبوضياء انه ارسل الى اسرائيل ثلاث نساء هن الفرنسية افلين بارج والشقيقتان نادية ومارلين برادلي ومسنين بهدف تنفيذ عمليات تفجيرية في اسرائيل لكن تم ضبطهم جميعا لدى وصولهم الى مطار اللد في وسط اسرائيل.
وتابع هابِر انه في اطار "حملة تنفيذ احكام الاعدام" قتل عملاء الموساد شخصا في نيقوسيا بجزيرة قبرص ادعت اسرائيل انه كان ينتمي لمنظمة "ايلول الاسود".
ولم يذكر الكاتب اسم هذا الشخص لكنه قال انه تم قتله من خلال زرع عبوة ناسفة صغيرة الحجم في السرير الذي ينام عليه.
كذلك اختطف عملاء الموساد افراد خلية بينهم المانيان في العاصمة الكينية نيروبي بادعاء انهم كانوا ينوون اطلاق صاروخ ارض جو من طراو ستريلا نحو طائرة ركاب اسرائيلية وانهما تلقيا تدريبات في معسكر تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ونقل الموساد افراد المجموعة الى اسرائيل حيث قضى الالمانيان في السجون خمس سنوات دون ان يعلم احد بقيام اسرائيل باعتقالهما والاخرين من اعضاء المجموعة التي لم يذكر التقرير هوية بقية اعضائها ومصيرهم.
وتعترف اسرائيل من خلال تقرير هابِر بقيام عملائها بقتل علي حسن سلامة وبفشل محاولة اغتياله الاولى في بلدة ليلهامر في النرويج حيث تم قتل نادلا مغربيا يدعى احمد بوشيكي خطأ.
وتابع التقرير الاسرائيلي ان سلامة قتل من خلال مروره بسيارته قرب سيارة مفخخة في بيروت.
وقال هابِر انه كان هناك من قتل في "حملة تنفيذ احكام الاعدام" الاسرائيلية "على الرغم من عدم وجود علاقة لهم بالارهاب عامة وبعملية ميونيخ خاصة".
واضاف "يعترفون اليوم في الموساد ان هناك من سقط ضحية في اعقاب القرار بخلق اجواء من الرعب والردع في صفوف الجالية الفلسطينية في اوروبا.
"ابرز هؤلاء كان غسان كنفاني احد ابرز الادباء الفلسطينيين في الفترة التي اعقبت العام 1948...
"وقد قضى نحبه في العام 1973 في سيارته بعدما زرع مجهولون عبوة ناسفة فيها".
كما تعترف اسرائيل بقتل الدكتور احمد الهمشري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا من خلال زرع عبوة ناسفة في منزله في العاصمة الفرنسية.
وكان استاذ الحقوق الفلسطيني البروفيسور باسل الكبيسي احد ضحايا "حملة احكام الاعدام" التي نفذها الموساد عندما اطلق عملاؤه النار عليه في اذار/مارس 1973 في باريس واردوه قتيلا.
واسفرت "حملة تنفيذ احكام الاعدام" الاسرائيلية عن مقتل عميل الموساد باروخ كوهين على ايدي فلسطيني في مدريد.
وافاد الكاتب ان عميل الموساد الذي استبدل كوهين كان غدعون عيزرا وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الحالي.
والمح هابِر في تقريره الى ان توقيت النشر قد يكون البدء في كانون اول/ديسمبر القادم بعرض فيلم جديد للمخرج الامريكي ستيفن سبيلبرغ حول مطاردة اسرائيل لمنفذي عملية ميونيخ.
وقال هابِر ان "اسرائيل تتحسب من ان يدحض الفيلم الادعاء القائل بان كل من تم قتله (من الفلسطينيين) في الاشهر التي اعقبت عملية ميونيخ كان ضالعا في تنفيذ العملية وان يثبت الفيلم الاتهام بانه في هذه الملاحقات لقي مصرعهم فلسطينيون قرأوا القصة (حول عملية ميونيخ) في الصحيفة وان يثبت الفيلم ايضا انه تم قتل عددا من القادة الفلسطينيين ليكونوا عبرة لغيرهم".
وعاشف في يافاثم اضطر الى النزوح عنها كما نزح آلاف الفلسطينيين
بعد نكبة عام 1948تحت ضغط القمع والتعسف الصهيوني حيث قام مع
ذويه لفترة قصيرة في جنوب لبنان ثم انتقلت العائلة الى دمشق .
عمل غسان كنفاني منذ شبابه المبكر في النضال الوطني وبدأ حياته
ألعملية معلما للتربية الفنية في مدارس الاونروا في دمشق.
انتقل الى الكويت عام 1956 حيث عمل مدرسا للرسم والرياضة
في مدارسها الحكومية وكان في هذا الاثناء يعمل في الصحافة
كما بدأ انتاجه الادبي في الفترة نفسها
انتقل الى بيروت عام 1960 حيث عمل محررا ادبيا لجريدة الحرية
والاسبوعية
ثم اصبح عام 1936 رئيسا لتحرير جريدة المحرر كما عمل في الاونروا
والحوادث حتى عام 1969 حيث أسس صحيفة الهدف الاسبوعية
وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في تموز عام 1972
يمثل غسان كنفاني نموزجا خاصا للكاتب السياسي والروائي والقاص
والناقد فكان مبدعا في كتاباته كما كان مبدعا في حياته ونضاله
واستشهاده.
نال غسان كنفاني عام 1966 جائزة اصدقاء الكتاب في لبنان
لافضل رواية عن روايته ( ما تبقى لكم ) كما نال جائزة منظمة
الصحافيين العالمية عام 1974 ونال جائزة اللوتس التي يمنحها
اتحاد كتاب آسيا وافريقيا عام 1975
منح وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990
من اعماله ايضا
رجال في الشمس
ما تبقى لكم
عائد الى حيفا
ام سعد
العاشق, الاعمى والاطرش
برقوق نيسان
وروايات نشرت في مجلد اعماله الكاملة
استشهد في 8 تموز يوليو 1972 على اثر تفجير سيارته
امام منزله في الحازمية بيروت واستشهد معه ابتة شقيقته
لميس حسين نجم
..................
إسرائيل تعترف باغتيال الأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني
تحرير:
اعترفت اسرائيل لأول مرة وبشكل رسمي ان عملاء جهاز
الموساد هم الذين اغتالوا في العام 1973 الكاتب الفلسطيني الشهيد غسان
كنفاني بزرع عبوة ناسفة في سيارته.
وجاء هذا الاعتراف الاسرائيلي بقتل الكاتب الفلسطيني في سياق تقرير بقلم الصحفي ايتان هابِر نشرته صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الاثنين حول "كشف جديد" لمعلومات تتعلق بـ"حملة الثأر" التي نفذها عملاء الموساد في عدد من الدول ضد فلسطينيين في اعقاب مقتل الرياضيين الاسرائيليين خلال دورة الالعاب الاولمبية في العام 1972 في مدينة ميونيخ الالمانية.
يشار الى ان هابِر، وهو المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الاسبق يتسحاق رابين وكاتب خطاباته، كان قد ألّف سوية مع د. ميخائيل بار زوهار كتابا في الموضوع بعنوان "مطاردة الامير الاحمر" علي حسن سلامة.
وجاء في التقرير المنشور في يديعوت احرونوت اليوم انه في اعقاب قيام مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين باختطاف 11 رياضيا اسرائيليا كانوا يشاركون في دورة العاب ميونيخ الاولمبية قامت الشرطة الالمانية بقتل قسم من الخاطفين وجميع الرياضيين الاسرائيليين.
وكتب هابِر ان "الالمان، بتشجيع من حكومة اسرائيل، لم ينووا تحرير الخاطفين.
"فقد انتظرهم شرطيون المان في المطار وفتحوا عليهم النيران ما ادى الى مقتل الرياضيين وخاطفين.
واضاف انه "بعد سنتين من العملية (اي في العام 1974) سيتضح ان جميع القتلى قضوا بنيران القناصة الالمان رغم ان الاعتقاد السائد كان ان الرياضيين قتلوا على ايدي الخاطفين".
وتابع هابِر انه على الرغم من ذلك فقد اصدرت رئيسة الوزراء الاسرائيلية في حينه غولدا مئير أمرا بالانتقام وتم تشكيل لجنة وزارية لتصدر "أحكاما بالإعدام".
وتشكلت اللجنة الوزارية الإسرائيلية من مئير ووزير الدفاع موشيه ديان ووزير الخارجية يغئال الون والوزير بدون حقيبة يسرائيل غليلي ورئيس الموساد تسفيكا زامير ومستشاري رئيسة الوزراء للشؤون الاستخباراتية اهارون يريف ورحبعام زئيفي الذي اصبح في حكومة ارييل شارون الاولى في العام 2001 وزيرا وقتل على ايدي فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في فندق هيات في القدس.
وبحسب هابِر فانه عندما تقرر تنفيذ "احكام الاعدام" بحق فلسطينيين في عواصم اوروبية تبين ان قاعدة الموساد في اوروبا لم تكن بالحجم الكافي وان اذرع جهاز المخابرات الاسرائيلي كانت "ضعيفة" ولم تكن قادرة على اختراق الجاليات العربية في اوروبا.
وعلى اثر ذلك قام الموساد المسؤول عن عمليات اسرائيل في الخارج بتجنيد دعم من كافة الاذرع الامنية الاسرائيلية بينها الشاباك والوحدة العسكرية النخبوية المعروفة بالوحدة رقم 504 كما تم تجنيد ابرز رجال المخابرات المعروفين بقدراتهم على جمع المعلومات مثل شموئيل غورين وباروخ كوهين وتسادوق اوفير ورافي سيتون واليعزر تسَفرير ومايك هراري وناحوم ادموني الذي كان مسؤولا عن العلاقات مع اجهزة الاستخبارات الاجنبية.
يشار الى ان قناصة الشرطة الالمانية قتلوا اضافة الى الرياضيين الاسرائيليين خمسة من الخاطفين من اصل ثمانية فيما تم اعتقال الثلاثة الاخرين.
وبعد اشهر قليلة تم الافراج عن الخاطفين الثلاثة على اثر اختطاف طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية في شهر تشرين الثاني/اكتوبر من العام ذاته ولم تتمكن الاستخبارات الاسرائيلية بعدها من اقتفاء اثرهم.
ولفت الكاتب الى انه على الرغم من مرور سنوات طويلة منذ حملة "الانتقام" الاسرائيلية التي اعقبت احداث ميونيخ الا ان العديد من المعلومات ما زالت سرية.
وقال ان احد الاشخاص الاوائل الذين نفذت اسرائيل بحقهم "حكم الاعدام" كان شخصا ينتمي الى منظمة "ايلول الاسود" لكن رغم مرور السنين فان اسمه وظروف مقتله وحتى كنيته ممنوعة من النشر حتى اليوم.
وبحسب هابِر فان هذا الشخص كان ينوي ارسال حاوية محملة بطنين من المتفجرات ومغلفة بشحنة من الزبيب من العاصمة اليونانية اثينا الى ميناء حيفا في شمال اسرائيل وقد اطلق عليه اسم "رجل الزبيب".
لكن هذه العملية لم تخرج الى حيز التنفيذ اذ وصلت معلومات حولها الى الموساد الاسرائيلي الذي ارسل عملاءه الى اثينا وقتلوا هناك "رجل الزبيب".
وتابع هابر ان هناك عمليات تم التخطيط لها لكنها لم تخرج الى حيز التنفيذ.
وبين هذه العمليات انه لدى البحث في اثينا عن "رجل الزبيب" تمكن عملاء الموساد من اكتشاف هوية مسؤول فرع حركة فتح في اثينا.
وحاول الاسرائيليون قتل مسؤول فتح في العاصمة اليونانية من خلال زرع قنبلة ومايكروفون تحت منضدة في صالة بيته وعندما حضر مسؤول فتح الى البيت ونوى الاسرائيليون تفجير القنبلة سمع عملاء الموساد من خلال المايكروفون وجود شخص اخر في الغرفة معه وسرعان ما تبين وفقا للمصادر الاسرائيلية انها عشيقته وتراجع الاسرائيليون عن قتله.
كذلك كشف تقرير يديعوت احرونوت اليوم عن أن عملاء الموساد قتلوا المسرحي الجزائري محمد بوضياء من خلال تفجير سيارته في العاصمة الفرنسية باريس في اطار حملة "الانتقام" الاسرائيلية.
وتنسب المخابرات الاسرائيلية لبوضياء انه ارسل الى اسرائيل ثلاث نساء هن الفرنسية افلين بارج والشقيقتان نادية ومارلين برادلي ومسنين بهدف تنفيذ عمليات تفجيرية في اسرائيل لكن تم ضبطهم جميعا لدى وصولهم الى مطار اللد في وسط اسرائيل.
وتابع هابِر انه في اطار "حملة تنفيذ احكام الاعدام" قتل عملاء الموساد شخصا في نيقوسيا بجزيرة قبرص ادعت اسرائيل انه كان ينتمي لمنظمة "ايلول الاسود".
ولم يذكر الكاتب اسم هذا الشخص لكنه قال انه تم قتله من خلال زرع عبوة ناسفة صغيرة الحجم في السرير الذي ينام عليه.
كذلك اختطف عملاء الموساد افراد خلية بينهم المانيان في العاصمة الكينية نيروبي بادعاء انهم كانوا ينوون اطلاق صاروخ ارض جو من طراو ستريلا نحو طائرة ركاب اسرائيلية وانهما تلقيا تدريبات في معسكر تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ونقل الموساد افراد المجموعة الى اسرائيل حيث قضى الالمانيان في السجون خمس سنوات دون ان يعلم احد بقيام اسرائيل باعتقالهما والاخرين من اعضاء المجموعة التي لم يذكر التقرير هوية بقية اعضائها ومصيرهم.
وتعترف اسرائيل من خلال تقرير هابِر بقيام عملائها بقتل علي حسن سلامة وبفشل محاولة اغتياله الاولى في بلدة ليلهامر في النرويج حيث تم قتل نادلا مغربيا يدعى احمد بوشيكي خطأ.
وتابع التقرير الاسرائيلي ان سلامة قتل من خلال مروره بسيارته قرب سيارة مفخخة في بيروت.
وقال هابِر انه كان هناك من قتل في "حملة تنفيذ احكام الاعدام" الاسرائيلية "على الرغم من عدم وجود علاقة لهم بالارهاب عامة وبعملية ميونيخ خاصة".
واضاف "يعترفون اليوم في الموساد ان هناك من سقط ضحية في اعقاب القرار بخلق اجواء من الرعب والردع في صفوف الجالية الفلسطينية في اوروبا.
"ابرز هؤلاء كان غسان كنفاني احد ابرز الادباء الفلسطينيين في الفترة التي اعقبت العام 1948...
"وقد قضى نحبه في العام 1973 في سيارته بعدما زرع مجهولون عبوة ناسفة فيها".
كما تعترف اسرائيل بقتل الدكتور احمد الهمشري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا من خلال زرع عبوة ناسفة في منزله في العاصمة الفرنسية.
وكان استاذ الحقوق الفلسطيني البروفيسور باسل الكبيسي احد ضحايا "حملة احكام الاعدام" التي نفذها الموساد عندما اطلق عملاؤه النار عليه في اذار/مارس 1973 في باريس واردوه قتيلا.
واسفرت "حملة تنفيذ احكام الاعدام" الاسرائيلية عن مقتل عميل الموساد باروخ كوهين على ايدي فلسطيني في مدريد.
وافاد الكاتب ان عميل الموساد الذي استبدل كوهين كان غدعون عيزرا وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الحالي.
والمح هابِر في تقريره الى ان توقيت النشر قد يكون البدء في كانون اول/ديسمبر القادم بعرض فيلم جديد للمخرج الامريكي ستيفن سبيلبرغ حول مطاردة اسرائيل لمنفذي عملية ميونيخ.
وقال هابِر ان "اسرائيل تتحسب من ان يدحض الفيلم الادعاء القائل بان كل من تم قتله (من الفلسطينيين) في الاشهر التي اعقبت عملية ميونيخ كان ضالعا في تنفيذ العملية وان يثبت الفيلم الاتهام بانه في هذه الملاحقات لقي مصرعهم فلسطينيون قرأوا القصة (حول عملية ميونيخ) في الصحيفة وان يثبت الفيلم ايضا انه تم قتل عددا من القادة الفلسطينيين ليكونوا عبرة لغيرهم".
غسان كنفاني
روائي
غسان
كنفاني روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات
الإسرائيلية في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في
منطقة الحازمية قرب بيروت. ويكيبيديا
الميلاد: ٩ أبريل، ١٩٣٦، عكا، إسرائيل
الاغتيال: ٨ يوليو، ١٩٧٢، بيروت، لبنان
.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق