الآلاف يشيعون جثمان الشهيد المجاهد سمير قنطار في بيروت
03:28 - 21 كانون أول / ديسمبر 2015
موكب تشييع جثمان الشهيد القائد سمير القنطار في الضاحية الجنوبية لبيروت
فلسطين اليوم - بيروت
شيّع حزب الله اللبناني، اليوم
الإثنين، في ضاحية بيروت الجنوبية، جثمان الشهيد المجاهد سمير القنطار عميد
الأسرى العرب، الذي استشهد في قصف "إسرائيلي" استهدف مبنى كان موجوداً
فيه، في حي الحمصي بمدينة جرمانا، الواقعة في ريف العاصمة السورية دمشق،
أمس.
وشارك الآلاف من أنصار الحزب في
التشييع الذي انطلق من مقبرة "روضة الشهيدين"، في ضاحية بيروت الجنوبية،
معقل حزب الله الرئيسي، ليوارى في الثرى في مقبرة "روضة الحوراء زينب"،,
وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحمل المشاركون بالجنازة، من وفود
شعبية وسياسية وحزبية ودينية، الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام حزب
الله وحركة أمل، إضافة لشعارات دينية، في حين لُفّ نعش "القنطار" بعلم حزب
الله، محمولاً على أكف عناصر من الحزب بزيهم العسكري.
وردد المشيعون شعارات معادية
للولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" أبرزها "الموت لأمريكا، الموت
لإسرائيل"، مشددين على "التأييد المطلق لحزب الله".
وأعلن حزب الله، في بيان أصدره، عن استشهاد "القنطار" في "غارة صهيونية".
وأشارت مواقع موالية للنظام
السوري إلى أن 5 قذائف صاروخية ناجمة عن غارة إسرائيلية على الأرجح، سقطت
على مبنى سكني في حي الحمصي في جرمانا، وأسفرت عن استشهاد مواطنين وإصابة
12، إضافة إلى انهيار المبنى السكني بالكامل، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا
في ظل استمرار رفع الأنقاض.
وأُسر "القنطار" في "إسرائيل"
لمدة ثلاثين عاماً بعدما قاد عام 1979، عملية نفذتها مجموعة من "جبهة
التحرير الفلسطينية" في مدينة "نهاريا"، الساحلية شمالي "إسرائيل"، وتم
الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل برعاية ألمانية
عام 2008.
من جانبها، رفضت الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية"، التطرق لاستشهاد "القنطار".
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة
يديعوت أحرنوت، صباح اليوم "تلتزم الأجهزة "الإسرائيلية" الصمت، ويرفضون
التعليق على اغتيال سمير القنطار، المقرب من حزب الله اللبناني".
سعدات: القنطار ظل مناضلاً صلباً متسلحاً بالإرادة والعزيمة
- 21 كانون أول / ديسمبر 2015
سمير قنطار والقيادي مروان البرغوثي والامين العام للشعبية أحمد سعدات
فلسطين اليوم
نعى الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير في
سجون الاحتلال أحمد سعدات، رفيق دربه في الكفاح والقيد الشهيد سمير القنطار
والذي استشهد في غارة إسرائيلية على ريف دمشق في سوريا.
نص النعي:
باسمي وباسم رفاقي في المكتب السياسي واللجنة المركزية العامة
وفرع الجبهة في سجون الاحتلال وعموم رفاقي كوادر وأعضاء الجبهة أتقدم إلى
جماهير شعبنا اللبناني والفلسطيني وأمتنا العربية وأحرار العالم بأحر
التعازي، وكل الغضب الثوري والتضامن الكفاحي، ونحن نودع / القائد العربي
الوفي لقضية فلسطين / سمير القنطار، الذي امتطى صهوة جواده مبكراً وقد ضبط
بوصلته إلى فلسطين، ورغم الإصابة والاعتقال لسنوات طويلة إلا أنه ظل
مناضلاً صلباً وعتياً متسلحاً بالإرادة والعزيمة والإصرار، مؤمناً
بالمقاومة فكراً وقولاً وعملاً، وبحتمية الانتصار، وفياً لمبادئه التي سار
على دربها بعد تحرره.
لقد شكّل الشهيد مثلاً في الوفاء والتضحية، فأخذ مكانته عن
جدارة في قلوب وضمائر شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية، وإخوانه ورفاقه في
كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الذين عاشوا معه في سجون الاحتلال.
مرة أخرى نجدد تعازينا الحارة لذوي الشهيد وللأخوة في
المقاومة ولأم المناضلين .. أم جبر وشاح على رحيل هذا القائد الثائر
المغوار. ونجدد ثقتنا بالمقاومة على الثأر لدمائه الطاهرة، والمضي على ذات
الدرب والمسيرة.
المجد للشهداء
والنصر لشعبنا
أحمد سعدات
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
سجن رامون 2
..................
القوى الوطنية والإسلامية تشارك في خيمة عزاء الشهيد القنطار
03:18 - 21 كانون أول / ديسمبر 2015
فلسطين اليوم - غزة
شاركت القوى الوطنية والإسلامية
في خيمة العزاء الشهيد سمير القنطار قبالة الصليب الأحمر بمدينة غزة، وخيمة
العزاء التي أقامتها والدته بالتبني "أم جبر وشاح" بمخيم البريج وسط قطاع
غزة.
هذا وأكد عضو اللجنة المركزية
للجبهة الشعبية - القيادة العامة هاني حسونة، على دعم صمود الأسرى ودعم
انتفاضة القدس. موضحاً أن الانتفاضة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.
ودعا لتكاثف فصائل المقاومة والعمل الوطني بأن تكون يد واحدة في الضفة والقدس كما هي الان بغزة.
وطالب حسونة الإعلاميين فضح جرائم
الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الضفة والقدس، كما طالب المجتمع الدولي بالضغط
على الاحتلال لإعادة جثامين شهداء الانتفاضة المباركة.
بدوره، أكد خالد الازبط الناطق
الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية، أن قضية الأسرى واستمرار انتفاضة القدس
واستشهاد الأسير المحرر سمير القنطار هي قضايا مترابطة لا يمكن لأحد أن
يفصلها عن بعضها. مشدداً على أن تحرير الأسرى لا يتم إلا عبر إرادة شعبية
ومقاومة حقيقية في وجه الاحتلال الصهيوني، واستمرار الإرادة والانتفاضة لا
يمكن ان يزداد قوة إلا بوجود أبطال مثل سمير القنطار الذي خرج من فلسطين
محررا ويصر على عودته إليها فاتحا.
وثمن الازبط دور كل فصيل ودولة
ورجال يدعمون مقاومة شعبنا ومحور المقاومة بالمنطقة حيث أكد أيضا بأن
معركتنا مع العدو مستمرة حتى زواله عن كامل تراثنا فلسطين وشدد بأن
المقاومة لا يمكن أن تقبل بأي مؤامرة او طرح لا ينهي معاناة اسرانا البواسل
والإفراج عنهم جميعا من سجون الاحتلال عبر صفقة مشرفة عبر التاريخ لصالح
شعبنا.
وفي السياق ذاته، أكد القيادي في
قوات الصاعقة "عمر النجار" في كلمة له باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية
والإسلامية على دعم القوى لانتفاضة القدس. مطالباً المجتمع الدولي بالضغط
على الاحتلال لوقف ممارساته الهمجية ضد أبناء شعبنا في الضفة والقدس .
كما أرسل النجار التحية للأسرى الأبطال ، مؤكدا دعم القوى والفصائل لصمودهم .
ونعى المتحدث شهيد فلسطين القائد الوطني سمير القنطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق