الخميس، 4 فبراير 2016

ثلاثة شهداء في عملية طعن وإطلاق نار بالقدس

 

من ميادين الرياضة الى ميادين الشهادة ابطال عملية القدس
.......................

عملية القدس: هل نفذها الشهداء الثلاثة "انتقاما" لصديقهم أحمد؟!

08:54 - 03 شباط / فبراير 2016
شهداء باب العامود
شهداء باب العامود
فلسطين اليوم - وكالات
أكدت مصادر محلية، ان منفذي عملية القدس، الشهداء أحمد ناجح عبد اللطيف ابوالرب، ومحمد احمد محمد كميل، واحمد ناجح اسماعيل زكارنة، هم اصدقاء لشهيد قضى برصاص جنود الاحتلال في الثاني من تشرين ثاني الماضي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز الجلمة وهو الشهيد أحمد عوض كميل (16عاما).
وافادت مصادر محلية، ان الشهداء الثلاثة ليس لهم اي انتماء حزبي، وان خبر العملية اثار ذهول اهالي قباطية، الا انهم لم يتوقفوا عن زيارة ضريح رفيقهم احمد عوض كميل منذ استشهاده، وواظبوا على زيارته بشكل شبه يومي، وفقا لما ذكره عدد من اصدقائهم.
واوضحت ان الشهداء الثلاثة ومنذ استشهاد صديقهم احمد كميل دخلوا في حالة حزن لم تفارقهم وانخرطوا في مسيرات شهداء الهبة الشعبية، وتقدموا الصفوف فيها منذ ذلك الوقت، ما يوحي الى ان عملية القدس التي نفذوها اليوم ربما جاءت انتقاما لقتل الجيش الاسرائيلي رفيقهم احمد.
وكان المئات من ابناء بلدة قباطية في جنين توجهوا اليوم الاربعاء الى منازل اهالي الشهداء الثلاثة بهدف التخفيف عنهم والوقوف الى جانبهم في محنتهم.
ولقيت مجندة حتفها واصيبت مجندة اخرى وصفت جراحها بانها خطيرة في العملية التي نفذها الشهداء الثلاثة في القدس المحتلة اليوم الاربعاء.

ثلاثة شهداء ومقتل مجندة إسرائيلية بالقدس

نقل إحدى المجندتين بعد إصابتهما في عملية باب العامود بالقدس المحتلة (الأوروبية)
نقل إحدى المجندتين بعد إصابتهما في عملية باب العامود بالقدس المحتلة (الأوروبية)

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال, وقتلت مجندة إسرائيلية وأصيبت أخرى بجروح بليغة خلال عملية وقعت بعد ظهر اليوم الأربعاء قرب باب العامود في القدس المحتلة.

ووفق مصادر إسرائيلية، فقد أقدم ثلاثة شبان فلسطينيين بحوزتهم متفجرات ورشاش على إطلاق النار على المجندتين، قبل أن تسارع قوات إسرائيلية إلى قتلهم.
وقد أغلقت شرطة الاحتلال المنطقة ودفعت بتعزيزات كبيرة إليها, وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن الشهداء الثلاثة ينحدرون من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية, كما أعلنت شرطة الاحتلال أن ثلاثتهم من سكان قباطية التابعة لقضاء جنين.

وأضاف المراسل أن شرطة الاحتلال تحدثت عن اشتباه مجموعة من حرس الحدود الإسرائيليين في الشبان الثلاثة، وعندما حاولوا تفتيشهم قام أحدهم بإطلاق النار باتجاه المجندتين بينما قام آخر بتنفيذ عملية طعن للمجندتين اللتين تم نقلهما إلى مستشفى هداسا قبل أن تتوفى إحداهما فيما بعد.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قوة عسكرية كانت موجودة في هذه المنطقة قامت بإطلاق النار على الشبان الثلاثة، مما أدى إلى مقتلهم على الفور. وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة أنه "عثر خلال التفتيش بحوزة الفلسطينيين على بنادق وسكاكين وعبوات ناسفة تم تفكيكها وإبعادها عن المكان على يد خبراء المتفجرات".

من جهة أخرى، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن هويات الفلسطينيين الثلاثة تشير إلى أن اثنين منهم في الـ19 من العمر, بينما يبلغ الفلسطيني الثالث 11 عاما.
ووقع الهجوم في أحد مداخل المدينة القديمة وأكثرها ازدحاما ما أثار مخاوف من إمكانية عودة التوتر إلى القدس المحتلة بعد أسابيع من الهدوء النسبي الذي عرفته المدينة, إذ تعود آخر عملية في القدس إلى يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي عند باب الخليل في البلدة القديمة واستشهد خلالها فلسطينيان حين فتحت الشرطة النار عليهما بعد أن طعنا إسرائيليا.
يُذكر أنه منذ الهبّة الفلسطينية التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد 164 فلسطينيا, وقتل 26 إسرائيليا وأميركي وإريتري، وفقا لإحصائية لوكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر : الجزيرة + وكالات

.......................

محدث- ثلاثة شهداء في عملية طعن وإطلاق نار بالقدس

نشر بتاريخ: 03/02/2016
القدس- معا- استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، اليوم الاربعاء، جراء اطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من باب العامود في القدس الشرقية، بعد تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار اصيب فيها عدد من الاسرائيليين وفقا لما نشرته المواقع العبرية.
وافادت مصادر ان الشهداء هم احمد راجح اسماعيل زكارنة، ومحمد احمد حلمي كميل، واحمد ناجح ابراهيم أبو الرب وجميعهم من بلدة قباطية جنوب جنين.وادعت مصادر اسرائيلية وفقا لموقع "معاريف" الالكتروني ان ثلاثة شبان وصلوا منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وحين طلب منهم جندي مما يسمى بحرس الحدود التوقف للتفتيش فتح احدهم النار من رشاش كارلو غستاف باتجاه القوة التابعة لحرس الحدود واصاب مجندتين بجروح ما بين خطيرة وحرجة وجنديا بجروح طفيفة وتم نقلهم جميعا الى مستشفى هداسا عين كارم.واضافت المصادر ان قوات ما يسمى بحرس الحدود فتحت نيرانها باتجاه الشبان الثلاثة واسقطتهم شهداء على الفور فيما عثر بحوزتهم على سكاكين وعبوات ناسفة محلية الصنع " كواع ".وقالت المصادر الاسرائيلية إن الشهداء الثلاثة من قباطية جنوب جنين.وقالت مراسلة وكالة معا ان قوات الاحتلال وعقب "عملية الطعن واطلاق النار" أغلقت منطقة باب العامود بالكامل، واطلقت القنابل الصوتية لتفريق تجمع المواطنين.وأضاف شهود العيان أن القوات اطلقت القنابل كذلك في منطقة باب الساهرة، ومدخل شارع صلاح الدين وشارع السلطان سليمان، ورشت غاز الفلفل باتجاه المواطنين فور تنفيذ العملية.وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال قامت بتوقيف مجموعة من الفتية والشبان وحررت هوياتهم واخضعتهم لتفتيش استفزازي، ولا يزال التوتر يسود في الشوارع المحيطة بالقدس القديمة.وقامت قوات الاحتلال قبل قليل باغلاق الطريق المؤدي الى منطقة باب الساهرة الاشرطة الحمراء، وتمنع مرور المركبات عبر الشارع.

هناك تعليق واحد:

  1. الاحتلال يهدم منازل الفدائيين الثلاثة في قباطية
    04 نيسان / أبريل 2016




    الضفة المحتلة- بوابة الهدف

    اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات بلدة قباطية جنوبي جنين، وحاصرت منازل الفدائيون الثلاثة الشهداء أحمد راجح زكارنة (22) عاماً، ومحمد كميل (20) عاماً، وأحمد ناجح أبو الرب (21) عاماً، وقامت بهدمها، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في البلدة.

    وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عدة مرات وأخذت قياسات المنزل سابقاً، وفرضت حصاراً على القرية استمر لأيام، عقب تنفيذ الشبان الثلاثة عملية فدائية في باب العامود بمدينة القدس المحتلة، بتاريخ 3 فبراير الماضي، حيث قام الشبان بإطلاق النار على الجنود في تلك المنطقة وتنفيذ عملية طعن في نفس الوقت، أدت إلى مقتل مجندة صهيونية وإصابة ما يزيد على 10 إصابات ما بين الطعن وإطلاق النار، وفق شهود العيان في تلك المنطقة، ما أدى لقيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على الشبان واستشهادهم.

    ردحذف