الاثنين، 1 فبراير 2016

شهداء النفق


ترجمات عبرية

الاحتلال: “شهداء النفق” حفروا صورة الرعب القادم إلينا


12654455_921618354601195_8292977587598073604_n


ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: وضع استشهاد 7 من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بانهيار أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي أمام تساؤلات عدة أهمها يبحث في درجة استعداد حركة حماس لأية حرب قادمة وإلى أي مدى وصلت تلك الأنفاق التي تعتبرها أجهزة الاحتلال الأمنية سلاحا استراتيجيا بيد حماس لا يمكن الاستهانة به.
استشهاد عناصر القسام أول أمس داخل أحد تلك الأنفاق التي يعتقد أنها كانت تعد لأسر المزيد من الجنود من داخل العمق الإسرائيلي، بحسب محللين إسرائيليين، كشف عن أسرار الرعب المتكرر خلال الأسابيع الأخيرة لدى الاحتلال الإسرائيلي من خلال الحديث المستمر عن تلك الأنفاق وتأكديهم على أن بعضها قد اخترق الحدود بالفعل.
هذه الحادثة على الرغم من الفرح الذي أبداه الإسرائيليون بها، إلا أنها رسمت صورة لرعب لا يمكن إخفاؤه من كون هؤلاء الرجال تمتلك القسام العشرات منهم ولا تدري أجهزة الاحتلال الأمنية مكانهم ولا مكان عملهم ولا إلى أين وصلوا، حتى وصل الأمر بالمستوطنين من سكان المستوطنات المحيطة بغزة لتسجيل أصوات حفرهم أسفل منازلهم وبمحيطها دون ان تحرك تلك القوات ساكنا تجاهها.
غزة تستعد للحرب
تقرير أعده محلل شؤون الشرق الأوسط في موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلي “آفي يسسخاروف” قال: “إن المقاومة في قطاع غزة تستعد للحرب القادمة ولا يمكن لأي عاقل نفي وقوع تلك الحرب”.
وينقل يسسخاروف عن مصادر مقربة من المقاومة في قطاع غزة تأكيدها أن أذرع المقاومة تواصل العمل ليل نهار، وفهم على مدار عام ونصف لم يعرفوا طعم الراحة، ولم يتسرب إليهم الوهن، مشيرة إلى أن “المعركة التي يستعدون لها معركة مصيرية؛ بقاء أو فناء، حياة أو موت، ولا خيار لهم إلا العمل تحت كل الظروف”.
وأشار الموقع إلى أن حماس جددت ترسانتها الصاروخية وهي مستعدة مجددا لجولة أخرى، علاوة على ذلك، يتحدث القائد نفسه عن أنه في الجولة القادمة من الحرب، ستعمل حماس داخل أراضي 1948، أي إنه يلمح إلى نية الحركة تنفيذ عمليات من خلال الأنفاق من بين وسائل أخرى.
ويقول التقرير: “هذه ليس تهديدات جوفاء، فرصد ما يحدث في غزة، في المجالين المدني والعسكري، يترك انطباعا مفاده: هناك في غزة من يجهز الأرضية، على المستوى العام، وتحت الأرض على المستوى العسكري لتصعيد واسع النطاق، يؤدي إلى الدخول في مواجهة جديدة مع إسرائيل”.
ويقول التقرير “الأرقام التي تخرج من غزة تعكس أكثر من أي شيء آخر مدى عزم الحركة على إعادة تأهيل مشروع الأنفاق، الذي تعرض لأضرار جسيمة خلال حملة “الجرف الصامد”، فحماس تقوم اليوم بتشغيل أكثر من 1000 شخص، ستة أيام في الأسبوع، على مدار الساعة، حتى تتمكن من حفر المزيد والمزيد من الأنفاق الهجومية إلى داخل إسرائيل”.
وأضاف “الأحوال الجوية السيئة لا تؤخر أعمال الحفر كما أظهرت الحادثة في حي التفاح، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه بالنسبة لحماس هذا هو السلاح الذي سيمكنها من شن “ضربة افتتاحية”، تمكنها من الخروج بصورة نصر في كل مرحلة قتال مستقبلية مع إسرائيل”. وفق التقرير.
أنفاق غير تقليدية
ويزعم التقرير أن عدد الأنفاق التي تجتاز الحدود إلى داخل إسرائيل ما بين خمسة وعشرة أنفاق، ولكن قد يكون هناك عدد أكبر.
ويضيف التقرير أن هذه ليست بالأنفاق القديمة من بداية العقد الماضي من جبهة محور فيلادلفيا، وليست مجرد عمل هواة على عمق متوسط (7-8 أمتار)، إن هذه أنفاق تم حفرها بواسطة معدات هندسية على عمق حوالي 30 مترا، مع الاستعانة بتكنولوجيا متطورة أكثر ورسوم هندسية وما إلى ذلك.
يقول التقرير إنه “بالنسبة للذراع العسكري، هناك حاجة ملحة لتحسين صورة حماس التي تضررت في الحرب الأخيرة، ولذلك فإن “الضربة الافتتاحية” ستكون خطوة لا بد منها تقريبا، لا سيما على ضوء الوضع الحالي في القطاع، حيث تشهد شعبية الحركة انخفاضا مستمرا، بسبب الوضع الاقتصادي من بين أسباب أخرى.
ويزعم التقرير أن مسؤولين كبارا في الحركة، أمثال يحيى سنوار، يؤيدون نهج الذراع العسكري. في نظرهم، الحفاظ على الوضع الراهن في غزة، حيث نسبة البطالة آخذة بالارتفاع وكذلك عدد الفقراء، الحدود المغلقة، عدم وجود إمداد منتظم للكهرباء، كل هذه الأمور قد تؤدي إلى المس في قدرة حكم حماس على البقاء، ومن دون شك على ضوء الحصار المصري والانحسار في التمويل الإيراني.
ويقول “يسخاروف”: “من هذه الناحية تواصل غزة مفاجأتنا، في كل مرة يبدو فيها أن الوضع لا يمكن أن يكون أسوأ، تمر أسابيع قليلة لنشهد تدهورا جديدا في الأوضاع، فلم تشهد غزة يوما وضعا إنسانيا كهذا، كما يقول سكان غزة، الذين يعتبرون الوضع أصعب بكثير مما كان عليه عشية الحرب الأخيرة، وهذا سيؤدي في نهاية المطاف إلى انفجار، إذا انتهى عام 2016 من دون حرب، ستكون هذه معجزة. الأمر لم يعد يتعلق بحماس أو إسرائيل”.
تهريب بلا توقف
من جهته نقل مراسل صحيفة “معاريف” الإسرائيلية “يوحاي عوفر” عن رئيس دائرة المعابر في وزارة الجيش الإسرائيلي “كميل أبو ركن” قوله: “إن محاولات تهريب الأسلحة عبر الأنفاق في غزة وصلت إلى أكثر من 740 محاولة خلال عام 2015″، مشيرا إلى أن هذه التطورات قد تشعل الجبهة الجنوبية وتتسبب بحرب جديدة.
وأضاف أن المواد المهربة إلى داخل القطاع تتمثل في مدافئ ومحركات حفريات تحت الأرض خاصة بالأنفاق ووقود للصواريخ وأفران فحم وقصدير وغيرها تم تهريبها داخل منتجات المنظفات والألعاب النارية والزهور البلاستيكية.
..................

بالصور والفيديو..تشييع جثامين شهداء الانفاق السبعة بمراسم عسكرية

بالصور والفيديو..تشييع جثامين شهداء الانفاق السبعة بمراسم عسكرية
تاريخ النشر : 2016-01-29
رام الله - خاص دنيا الوطن
تصوير:محمود اللوح -محمد الدهشان - محمد سكيك
شيعت الجماهير الفلسطينية في مدينة غزة جثامين شهداء كتائب عز الدين القسام السبعة في جنازات عسكرية، والذين ارتقوا اثر انهيار نفق في غزة.

وقد شارك في التشييع العديد من قيادات حركة حماس والفصائل الاخرى. 

وقد انطلق موكب التشيع بعد صلاة الجمعة من المسجد العمري، حيث تم مواراه جثامينهم في المقبرة الشرقية.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني صباح الخميس من انتشال بعض جثامين 7 شهداء يتبعون لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من النفق المنهار شرق مدينة غزة قبل عدة أيام.

يشار الى ان الشهداء هم: ثابت عبد الله ثابت الريفي (25 عاماً) قائد مجموعة في وحدة النخبة القسامية، والشهيد القسامي / غزوان خميس قيشاوي الشوبكي (25 عاماً) والشهيد القسامي / عز الدين عمر عبد الله قاسم (21 عاماً) وهما من وحدة النخبة القسامية، والشهيد القسامي / وسيم محمد سفيان حسونة (19 عاماً)، والشهيد القسامي / محمود طلال محمد بصل (25 عاماً)، والشهيد القسامي / نضال مجدي رمضان عودة (24 عاماً) ، والشهيد القسامي / جعفر علاء محمد هاشم حمادة (23 ).


 


 















































  أقمار ودعتهم صباح اليوم هؤلاء الذين من أجلنا ومن أجل دينهم ووطنهم وأمتهم تركوا الراحة والنوم..
رابط دائم للصورة المُضمّنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق