الجمعة، 24 مارس 2017

الشهيدمحمد حطاب

يمشي على الجمر شبل
طفل ولكن يقاتل
وحين يتعب يعلو
صوت الفدا سيواصل

...............
 
رام الله - دنيا الوطن
نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي الكلمات الأخيرة التي كتبها الشهيد محمد حطاب (17 عاماً)، على صفحته الشخصية على (الفيسبوك).

وقد كتب الشهيد حطاب قوله: "ولتحفروا قبري عميقاً، وادفنوني واقفاً"، كما كتب: "حتى أظل أصيح بين الناس: لا تحنوا الجباه، موتوا وقوفاً ولا تموتوا تحت أقدام الطغاة".

يشار إلى أن الشهيد محمد حطاب من مخيم الجلزون، قد استشهد مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال في منطقة الرأس، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.
..........

استشهد الفتى محمد محمود حطاب البالغ من العمر (20 عاما)، وأصيب 3 آخرون بجراح خطيرة جدا مساء اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.
وبحسب شهود عيان، فإن جنود الاحتلال قاموا أطلقوا النار صوب سيارة بها 4 شبان بالعشرينات من العمر، ما أدى إلى استشهاد أحدهم على الفور وإصابة 3 شبان بجراح خطرة جدا.
ونقلت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الشبان المصابين إلى مجمع فلسطيني الطبي الحكومي في رام الله، فيما أعلن عن استشهاد أحدهم في المستشفى، في حين لا يزال الثلاثة الآخرين المصابون يتلقون العلاج، حيث وصفت حالة الجرحى بالخطيرة جدا.

وبحسب تقارير صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشهيد الحطاب أصيب بأعيرة نارية في الصدر والكتف، فيما أصيب جاسم محمد نخلة (18 عاما) بالرصاص في الرأس والقدم، ومحمد حطاب (18 عاما) بالرصاص في البطن، ومحمد موسى نخلة (18 عاما) في القدم والكتف.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال المتواجدين في البرج العسكري أطلقوا الرصاص الحي على مجموعة من الشبان داخل سيارتهم، على مدخل مخيم الجلزون، وذلك بزعم إلقاء زجاجات حارقة على البرج العسكري المقام على مقربة من المخيم، لحماية مستوطنة 'بيت إيل'.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام أن الشبان ألقوا زجاجات حارقة على البرج العسكري، ثم أطلق الجنود المتواجدين في البرج النيران بكثافة على السيارة، التي كانت تسافر في المكان، ما أدى إلى إصابة جميع الركاب.


























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق