الاثنين، 4 أبريل 2016

عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد

نتائج تشريح جثمان الشهيد الشريف تتصدر عناوين الصحف الإسرائيلية


  • الإثنين, 04 أبريل, 2016,

القدس المحتلة/سما/ تصدّرت عملية التشريح التي أجريت يوم أمس الأحد، لجثمان الشهيد عبد الفتّاح الشريف، عناوين الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الاثنين، وذللك بعد أن أثبتت عملية التشريح أن سبب الوفاة ناجم عن الرصاصة التي أطلقها عليه الجندي القاتل.
وتناولت الصحف الحديث حول نيّة نيابة الاحتلال العسكرية استخدام هذه النتيجة لتوجيه تهمة القتل العمد للجندي خلال الجلسة المقررة غدًا.
وتناولت الصحف العبرية التسريبات المتعلقة بقضايا تبييض الأموال والتهرّب من الضرائب، والتي طالت العديد من قادة الدول، وأثرياء وشخصيات عام.
وفيما يلي أبرز ما تناولته الصحف العبرية لهذا اليوم:
صحيفة معاريف:
* تشريح جثمان الشريف: الوفاة نجمت عن الرصاصة التي أطلقها الجندي.
* في أعقاب هذه النتائج ستوجه تهمة القتل العمد للجندي.
* التسريبات الأكبر في التاريخ رؤساء دول متورطون بقضايا تبييض أموال وتهرّب من الضرائب.
* إصابة فتاة اسرائيلية في عملية طعن في راس العين.
* المعلّمة الفلسطينية التي فازت بجائزة أفضل معلمة في العالم هي زوجة "مخرب".
* نقاش حاد داخل لجنة الافراجات عن كتساف، وإرجاء القرار بخصوصه إلى يوم الأربعاء.
* نتنياهو مصمم: لا تنازل عن اتفاق الغاز.
صحيفة هآرتس:
* الأطباء الذين أشرفوا على عملية التشريح: الرصاصة بالرأس هي التي قتلت الشريف.
* المحكمة العليا تضع خطوطًا حمراء أمام الحكومة بخصوص هدم بيوت منفذي العمليات.
* العليا تلغي أوامر هدم بيوت فتية من القدس متهمون بالتسبب بمقتل يهودي.
* إصابة فتاة في عملية طعن في راس العين واعتقال فتاة من كفر قاسم.
* خلافات داخل لجنة الافراجات بخصوص كتساف وتأجيل القرار ليوم الأربعاء.
* اليوم تبدأ اليونان بترجيل اللاجئين عن أراضيها إلى تركيا.
* تسريبات حول تورط العديد من زعماء العالم بعمليات تبييض أموال.
* انهيار وقف النار في سوريا في ظل الفراغ السياسي.
صحيفة يديعوت احرونوت:
* تقرير الطب العدلي حدد أن رصاصة الجندي هي التي قتلت الشريف.
* النيابة العامة ستستند إلى التقرير في توجيه تهمة القتل للجندي.
* تسريبات كبرى تحرج أثرياء وقادة دول العالم.
* في راس العين: مدنيون يسيطرون بدون إطلاق نار على فتاة طعنت فتاة يهودية.
* تأجيل قرار لجنة الافراجات بخصوص كتساف الى يوم الاربعاء.
* وكيل سابق للمخبرات المركزية الأميركية: أوباما لم يسمح بإسقاط بشار الاسد.
.................

عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد ...بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي


  • الإثنين, 04 أبريل, 2016,


لم يكن قاتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف هو المجرم الصهيوني الوحيد، كما لم يكن الأول منهم ولا الأخير بينهم، فقد سبقه الكثير وسيتبعه آخرون أكثر منه إجراماً وأسوأ منه قتلاً، ما بقي هذا الاحتلال جاثماً فوق أرضنا، ومحارباً لشعبنا، وسيشهد العالم كله على جرائم مشابهة، وأفعالٍ مشينةٍ كتلك التي ارتكبها هذا الجندي، الذي لم يكن نسيج وحده، ولم يكن غريباً فيهم ولا شاذاً بينهم، ولا مختلفاً عنهم، فهم جميعاً فيما يسمى بجيش العدوان سواء، يرتكبون ذات الجرائم ضد نفس الشعب والأمة، على الأرض نفسها وفي كل أرضٍ عربيةٍ أخرى، ولا يترددون في القتل والتصفية، والتخريب والتدمير والإفساد، فهذا هو ديدنهم منذ بدء الخليقة، وسيبقون كذلك حتى يرث الله الأرض ومن عليها، إذ لا تغيير في طباعهم، ولا صلاح في نفوسهم، ولا تسوية في سلوكهم، ولا تحسين في أخلاقهم.
لعل هذا القاتل المجرم قد عبر بجريمته عن كل الكيان الصهيوني، وأرضى نفوس الإسرائيليين جميعاً، فقد نفذ ما يريدون، وارتكب ما يتمنون، وحقق أمنيةً تعبر عنها نساؤهم، ويصرح بها رجالهم، ويتطلع إليها قادتهم، ولو كان غيره مكانه فإنه سيتصرف مثله، إذ لا فرق بينهم، وهذا تبيان ما عبر عنه شارعهم من مظاهر الفخر والاعتزاز به، إذ رفعوا صوره وهو القاتل، ونادوا باسمه وهو المجرم، ودعوا حكومتهم للإفراج عنه وعدم اعتقاله، ورفضوا أن يطلق عليه صفة "مجرم"، إذ أنه لم يرتكب جرماً موصوفاً ولم يخالف القوانين المنصوص عليها، ولم يأت بعملٍ غريبٍ ولا مدانٍ، إذ كان حسب وصفهم على أرض المعركة، يواجه عدواً مسلحاً يسعى لفتله، فكان لزاماً عليه أن يطلق النار على رأسه ليقتله، ولو كان جريحاً ينزف، أو مصاباً على الأرض يرقد.
أما رفاقه وزملاؤه، والضباط المسؤولون عنه وغيرهم ممن هم في الخدمة أو في الاحتياط، فقد عبروا عن تضامنهم التام مع الجندي القاتل، ووقعوا على عريضةٍ تطالب حكومتهم بالإفراج عنه وعدم اعتقاله، ورفضوا أن توجه له النيابة العسكرية تهمة القتل، أو تهمة مخالفة الأوامر والاجتهاد الفردي في ظل وجود ضباطٍ في المكان، وما زالت عريضتهم مفتوحة، يوقع عليها جنودٌ وضباطٌ من مختلف الرتب والقطاعات العسكرية، ولا يستبعد بعضهم أن يتطور تضامنهم مع الجندي إلى حد الاعتصام أو المسيرات التضامنية.
لكن حكومة الكيان وقيادة أركان جيش العدوان، لم يكونوا بحاجةٍ إلى حملةٍ شعبية تضامنية، ولا إلى دعوات العسكريين للإفراج عنه، وعدم توجيه تهم القتل إليه، إذ كيف توجه له هذه التهمة وهي التي تأمره بها، وتحضه عليها، وقد سجلت الكاميرا وجود ضابطٍ بالقرب من الجندي، وأنه هو الذي وجه إليه الأمر بإطلاق النار على رأس الشريف لقتله، أو على الأقل لم يمنعه، علماً أن العديد من المستوطنين قد خرجوا في مظاهراتٍ ومسيراتٍ تأييداً لما ارتكبه هذا الجندي، ودفاعاً عنه وعن حقه في الطريقة التي تصرف بها.
لم يكن العالم بحاجةٍ إلى دليلٍ أكثر وضوحاً وأشد سطوعاً مما جرى، ولكن العدو الإسرائيلي يتغابى ويتبجح، وينكر ويرفض الاتهامات الموجهة إليه، رغم أنها لم تعد مجرد اتهاماتٍ أو شبهاتٍ، إذ أنها دامغة وقد وثقتها الكاميرا، وشهد عليها العالم، ومع ذلك فقد أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإجراء تشريحٍ طبيٍ شرعي للشهيد الشريف، ومنعت مشاركة أي طبيب فلسطيني في عملية التشريح، وإن كانت قد سمحت بوجود أحدهم شرط ألا يشارك، وإنما يكتفى بوجوده في الغرفة، وكأنها تريد أن تصل إلى شئٍ آخر غير مفهومٍ ولا معلوم، فهل سيثبت التشريح أن الجندي لم يقتله، أو أن الطلقة القاتلة لم تكن منه، أم ماذا يريدون من وراء تشريحٍ نحن الفلسطينيين جميعاً نعرف نتائجه وحقيقته.
العدو الإسرائيلي لا يريد الاعتراف بجريمته، ويرفض إدانتها واستنكارها، ويدافع عن حقه في الحفاظ على حياة وسلامة جنوده، وقد قام بمداهمة بيت المصور الفلسطيني الذي قام بالتقاط الصورة وتوثيق الحادثة لاعتقاله، وكأنه يريد أن يعاقبه على ما قام به، رغم أن هذا هو دوره كما هو دور وواجب كل صحفيٍ وإعلامي، فهم الذين يقومون بتوثيق هذه الجرائم وتسجيل أخطر الحوادث، وهم في غير هذا المكان وبأيدي غير هذه السلطات، يكافئون ويجازون، ويشكرون ويقدرون، ويحتفى بهم ويقدر عملهم ويحفظ جهدهم، ولكن سلطات العدو كانت على الضد من ذلك، إذ أرادت معاقبته، أو أن يكون درساً لغيره وعبرةً لسواه، لئلا يكرر أحدهم شهادته علماً أنه لا يستطيع هو أو غيره التراجع عن الصورة التي بثت، والحقيقة التي كشفت.
إن جريمة قتل عبد الفتاح الشريف أوضح مثال لعمليات الإعدام غير المشروعة التي يقوم بها جيش العدو ضد الفلسطينيين، ولعل هذه الجريمة في المفهوم الحقوقي الدولي ترقى لأن تكون جريمة حربٍ موصوفةٍ، يحاسب عليها المجتمع الدولي ويدين سلطات الاحتلال على ارتكابها، خاصةً أن عملية القتل قد تمت من جنديٍ نظامي في حضرة ضابطٍ أعلى رتبة عسكرية منه، وبعد عشرين دقيقة على إطلاق النار عليه أول مرة، وسقوطه على الأرض مصاباً عاجزاً عن الحركة.
مواقف قادة الكيان غير مفاجئة ولا صادمة، إنها تعليمات قادة الكيان الصهيوني كلهم، منذ اليوم الأول الذي نشأ فيه كيانهم وهم يمارسون هذه الجرائم، وهو ما عبر عنه قادتهم ومسؤولوهم إثر هذه الجريمة، الذين وصفوها بأنها سلوكٌ طبيعي أثناء الحرب، وتصرف منطقي وفق التعليمات والقوانين.
ألم يقتلوا أسرى الجيش المصري في سيناء خلال عدوانهم المتكرر على مصر، وألم يقوموا بدفن الأسرى أحياءً والإجهاز على الجرحى والمصابين في أرض المعركة، ألم يعترف قادتهم بذلك، ألم يسجلوا اعترافاتهم وشهاداتهم في مذكراتهم وأمام لجان التحقيق المختلفة، ألم يفاخر دايان وإيتان وشارون وغيرهم بما ارتكبوا من جرائم مقيتةٍ لا يقوم بها جيش حرٌ يدعي أنه ينتمي إلى دولة متحضرة ويدافع عن قيمٍ ديمقراطية.
..............

معهد أبو كبير الإسرائيلي: الرصاصة في رأس الشهيد الشريف هي سبب مقتله


  • الأحد, 03 أبريل, 2016,


رام الله / سما / قال الطبيب الفلسطيني الذي شارك في عملية تشريح جثمان الشهيد عبد الفتاح الشريف في معهد أبو كبير الإسرائيلي، إلى جانب أطباء إسرائيليين، اليوم الأحد، إن سبب الوفاة يعود لإطلاق رصاصة على رأسه بعد إصابته.
وأوضح مدير معهد الطب العدلي في جامعة النجاح د. ريان العلي الذي شارك في التشريح، انه اتفق مع الفريق الطبي الإسرائيلي على أن الرصاصة القاتلة هي التي كانت في الرأس. مبيّنًا أن الشهيد أصيب بعدة رصاصات في ساعده وكتفه وأطرافه السفلى، وأخرى في الصدر، إلّا أن جميع هذه الإصابات التي ظهرت على جسده لم تكن قاتلة.
وأضاف أن الرصاصة التي أصيب بها في رأسه هي السبب المباشر في وفاته، حيث تركت ثقبًا مساحته (12 سم)، وتسببت في تطاير المخ وتهشّم عظام الجمجمة، ما يدعم فرضيّة إعدام الجنود للشهيد الشريف.
وكانت جهات إسرائيلية ادّعت أن الجندي أطلق الرصاص على الشريف بعد وفاته، ولم تكن هناك عملية إعدام وهو على قيد الحياة.
وقال الناشط عماد أبو شمسية الذي وثّق لحظة إعدام الجنود للشهيد الشريف في حي تل الرميدة لـ "القدس" دوت كوم إن الشاب الشريف رفع رأسه قليلًا، وحرّك قدمه اليسرى وهو ممددٌ على الأرض بعد إصابته بالرصاص، وظلّ على هذه الحال نحو 13 دقيقة، إلى أن قام الجندي بإطلاق الرصاص على رأسه، فتوقف عن الحراك.
....................

موثق لحظات إعدام الشاب الشريف كان يحلم بأن يصبح مصورا مشهورا


القدس المحتلة / سما / بثت القناة العبرية الثانية، مساء أمس الجمعة، تقريرا مصورا مع الفلسطيني "عماد أبو شمسية" الذي صور لقطات تظهر عملية إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف في منطقة تل ارميدة بالخليل يوم الخميس ما قبل الماضي.
أبو شمسية الذي يوثق منذ 6 سنوات ما يحصل في منطقة تل ارميدة، ولد في مدينة الخليل وهو يعاني من ضعف جسدي في قدمه، قال لـ "القناة الثانية" إنه كان يحلم بأن يصبح مصورا صحفيا مشهورا منذ كان صبيا.
وتشير القناة إلى أن أبو شمسية الذي وثق الحادثة التي هزت إسرائيل في الأيام الأخيرة يعمل في خياطة الأحذية النسائية منذ أن كان عمره 17 عاما، حيث كان يعمل سابقا في تل أبيب ويافا ومحطة الحافلات المركزية في حيفا ويتذكر أسماء أشخاص إسرائيليين عمل معهم.
يقول أبو شمسية (46 عاما) الذي يعيش مع زوجته وأولاده في منطقة تل ارميدة، أنه منذ كان عمره 15 عاما كان يحب التصوير كهواية ودرس لعامين في القدس ولكن ظروف حياته الصعبة ووضعه الصحي جعله يفكر في كسب العيش.
وعن تفاصيل حادثة الإعدام يوم الخميس ما قبل الماضي، يوضح أبو شمسية أنه كان جالسا في المنزل ويشرب القهوة مع زوجته فسمع فجأة طلقات نارية وكانت قريبة جدا، فهرع إلى الباب ليشاهد ما يحصل فسلمته زوجته الكاميرا وبدأ يوثق تلك اللحظات التي ظهرت بعد عملية إطلاق النار على شابين فلسطينيين وإطلاق النار بشكل متعمد على أحد الجرحى منهم، وهي تلك اللحظة الموثقة التي أصبحت القضية الأولى التي يتحدث عنها الجميع داخل إسرائيل.
وأشار عماد إلى أن الجنود طالبوه لأكثر من مرة بالابتعاد من المنطقة خلال عملية التصوير، كما طالبوه بإطفاء الكاميرا والعودة للمنزل إلا أنه أصر على توثيق الحادثة باعتلاء سطح جيران منزله وتوثيق عملية الإعدام.
يشير عماد إلى أنه منذ ست سنوات التقى باحثا من منظمة بتسليم بعد أن تعرضت ابنته للضرب بالحجارة من قبل مستوطنين، ومنذ ذلك الحين وهو أحد المتطوعين لتوثيق الأحداث في منطقة تل ارميدة. معتبرا ما يفعله "هوايته التي كان يفضلها في مرحلة الطفولة وأنه يرغب بالاستمرار في ذلك".
وذكر أنه يعمل مع بتسليم مجانا بدون أي مقابل، مبينا أن الهدف مما يفعله باستمرار هو فضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه وثق مئات الأحداث من عمليات اعتقال الأطفال والشبان الفلسطينيين في شارع الشهداء ومنطقة تل ارميدة، حيث عرضت القناة خلال تقريرها معه عدة مقاطع تظهر اعتداءات جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وأعرب أبو شمسية عن مخاوفه من تعرضه لاعتداءات من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، مبينا أنه منذ عملية إعدام الشاب لم يتعد الحاجز المتواجد قرب منزله خوفا على حياته.
.................

اخلاء سبيل الجندي الذي اطلق الرصاص على راس الشهيد "الشريف" بالخليل


القدس المحتلة / سما /  ذكرت صحيفة "معاريف" ان محكمة اسرائيلية اقرت امس الخميس اخلاء سبيل الجندي الذي ظهر في تسجيل فيديو وهو يقتل فلسطينيا برصاصة في الرأس بينما كان ملقى على الارض في الخليل، ووضعه (الجندي) في حالة "اعتقال مفتوح" في قاعدة عسكرية للوحدة التي ينتمي لها حيث سينقل لها ظهر اليوم الجمعة.
ويماثل ما يسمى"الاعتقال المفتوح" للجندي الذي اطلق الرصاص على رأس الجريح عبد الفتاح الشريف، الافراج عنه حيث تتاح للجندي الحركة بحرية في القاعدة العسكرية التي كان يخدم فيها باستثناء السماح له بحمل السلاح.
وابلغ ممثلو النيابة المحكمة العسكرية الاسرائيلية اثناء جلسة استماع الخميس بانهم يحققون معه بتهمة "القتل غير العمد"، بحسب الاعلام الاسرائيلي.
واكد متحدث باسم الجيش هذه التقارير لوكالة فرانس برس.
ورحب ايلان كاتز محامي الجندي بقرار النيابة وقال لاذاعة الجيش ان "المهم من وجهة نظرنا اولا وقبل كل شيء هو تخفيف النيابة" للتهمة.
واضاف "اعتقد انه سيتم اسقاط الشبهة عن الجندي بعد فترة قصيرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق