السبت، 21 أبريل 2018

احموا العلماء/ *م. هشام سليم مراد

 *اغتيالات منذ بداية العام 2018*
👈 *م. هشام سليم مراد*، طالب لبناني تخصص فيزياء نووية تم اغتياله في فرنسا بتاريخ 28-2 -2018
👈 *حسن علي خير الدين*، طالب لبناني في كندا تم اغتياله بتاريخ 25-2-2018 بسبب اطروحة الدكتوراه حول سيطرة اليهود على الاقتصاد العالم
ي، وقد تم تهديه قبلها إن استمر في بحثه حول اليهود.
👈 *م. ايمان حسام الرزه*، نابغة فلسطينية وجدت جثه هامده بتاريخ25-3-2018 ، وتعمل مستشاره في الكيمياء، قد ابتزها ضابط مخابرات اسرائيلي قبل مقتلها بفترة وجيزة.
👈 *د.م. فادي محمد البطش*، دكتو مهندس في الهندسة الكهربائية تم اغتياله فجر السبت 21/4/2018 أثناء توجهه لصلاة الفجر في ماليزيا وهو حاصل على جائزة أفضل باحث عربي.

"مقتل" طالب الفيزياء هشام مراد في فرنسا... العائلة المفجوعة تناشد وزارة الخارجية


حمل طموحه في حقيبته وتوجه قبل خمس سنوات الى #فرنسا لمتابعة دراسته، جرت سفينة أحلامه كما شاء لها بعدما قادها بحرفية وذكاء، الى ان تحطمت فجأة لأسباب لا تزال غامضة حتى الساعة، ليسقط غارقاً بدمائه في منزله ومعه مسيرة شاب كتبها بالعلم والاخلاق... هو هشام سليم مراد ابن بلدة بريقع الذي وصل خبر مقتله في الامس الى عائلته.
نفي وتوضيح
مواقع التواصل الاجتماعي ضجت صباح اليوم بالحادث المفجع، لا سيما انه لم يمر على مقتل الشاب حسن خير الدين في إحدى الجامعات الكنديّة سوى ايام. الاخبار المتداولة اشارت الى ان "هشام طالب فيزياء نووية طعن بالسكين طعنات عدة"، لكن والده سليم المصعوق بهول الخسارة اشار في اتصال مع "النهار" إلى أن "كل ما نعرفه حتى اللحظة ان هشام الذي يسكن وحيداً في منزله وجد مقتولاً داخله". وعما ان كان يدرس الفيزياء النووية وانه شاب عبقري كما تم التداول علّق "لنقل انه طالب ماجيستير متميز في جامعة غرونوبل اختصاص فيزياء"
وسط اصوات المعزين الذين سارعوا الى بيت مراد في حبوش لمواساة العائلة المفجوعة منذ ان وصلها خبر موت ابنها عند منتصف ليل امس، حاول سليم ان يستعيد شريط ذكرياته مع ابن رباه بدموع العين علّمه في مدرسة الليسيه الفرنسية -حبوش، فرح عند سفره لاكمال علمه في فرنسا وكله امل ان يعود الى احضانه شاباً متعلماً وناجحاً. ويقول: "ليس لهشام (21 عاما) الذي كان يهوى الرسم اي اعداء، انسان مثقف وهادئ، متذوق للموسيقى العالمية"، لافتاً الى انه "كان على تواصل دائم معنا، يطلعنا على اخباره واخر مرة زار فيها لبنان كانت العام الماضي". اما آخر اتصال بين هشام وعائلته فكان "قبل يومين، كان طبيعياً، تحدث مع والدته اطمأن إلى صحتها وحال الجميع، سألته ماذا أكل وكيف تسير الامور معه، اجابها بخير".
من ولماذا؟
"باسل شقيق الضحية توجه الى فرنسا للوقوف على آخر التفاصيل وانجاز اوراق عودة جثمان شقيقه الى لبنان"، بحسب ما قاله ابن عمه جهاد لـ"النهار". في حين لفت سليم إلى أنّ "كل ما نريده ان تسهل وزارة الخارجية والسلطات الفرنسية الاجراءات ليعود ابني الى بلده ويرقد بسلام وسط احبابه".
بدلاً من أن يعود هشام الى وطنه حاملاً شهادته مكملاً مسيرته، سيعود بعد ان خطفه الموت ومعه مستقبل وآمال عائلته جسداً بلا روح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق