التخطي إلى المحتوى الرئيسي

على هامش مسيرة فلسطين/رفع العلم السوري...الرفيق مصطفى بنسليمان

الحزاق مغدي إفكك من الموت
إما أن نبحث عن ما يجمعنا وعن المسائل التي توحدنا وتفتح لنا المجال للعمل الوحوي المشترك ، وإما أن تبقى حالنا على هذه الحال بين حكومات الكسبة.
مناسبة هذا الكلام هو المسيرة التضامنية اليوم بالدار البيضاء في البدئ كان اجتماع بين عدة إطارات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية توالت الإجتماعات وتم الإتفاق على التخليد المشترك لمرور 100 عام من الإستعمار الصهوني للأراضي الفليسطينية ومن بين ما تم الإتفاق عليه الشعار المؤطر للمسيرة والشعارات المرددة ولجنة التنظيم والمسائل التقنية. تم الإتفاق على ترك الألوان السياسية والقبعات الإديولوجية والإكتفاء بالعلم الفليسطيني والشعارات ذات الصلة بالقضية الفليسطينية.
المفاجئة هي أن البعض ممن نكن لهم الإحترام أرادو تطبيق أشياء خارج ما تم الإتفاق عليه بالإجتماعات. مثلا أرادو رفع العلم السوري وعندما عارضنا احتراما لبعضنا البعض واحتراما لبنود الإتفاقات التي اجتمعنا حولها واحتراما للجمع العام واحتراما للإطارات المجتمعة والخلاصات التي صدرت عن الجمع العام .
عندما عارضنا رفع العلم السوري احتراما لما ذكرت أعلاه وجه البعض لنا تهما التاريخ بنفسه يكذبها ومرجعتنا ومواقفنا وممارستنا تضحد تلك التهم جملة وتفصيلا.
من بين التهم التي وجهت لنا " ثوار النيتو وعملاء البوليزاريو وأمميين وهميين وووو ما جادت به قريحتهم من تهم.
لهم أقول إن النهج الديمقراطي معروف بمواقفه وقوتها وصلابة تنظيمه وقوة مناضليه فكرا وممارسة.
إن النهج الديمقراطي قد دأب على مد اليد لمن أراد العمل المشترك على القضايا الجامعة ومتابعة النقاش على النقاط الخلافية إن النهج الديمقراطي يا ما بادر ودعى للعمل الوحدوي والهجوم الوحدوي المضاد للهجوم المخزني والإمبريالي على شعبنا وعلى كافة شعوب المنطقة ولعلكم يا أيها الرفاق تعلمون بأن قيادة النهج الديمقراطي قد وجهت عدة طلبات لقياداتكم من أجل البحث والنقاش حول سبل العمل الموحد دون أن يتلقى هذا الأخير أي رد.
ونحن إذ نرفض رفع العلم السوري اليوم بالمسيرة التضامنية مع الشعب الفليسطيني فاحتراما لنا واحتراما لكل طرف وموقفه من الأحداث بشأن الوضع السوري وحفاظا على روح العمل الوحدوي على الأقل بخصوص القضية الفليسطينية القضية التي توجد اليوم كالقضية المركزية والوطنية الأولى ففي العقود المنصرمة قيل بأن كل بوصلة لا تشير إلى فلسطين هي بوصلة خاطئة. فمتى استبدلتم فلسطين بسوريا ومن أراد أن يصرف موقفه من سوريا فل يصرفه بتنظيمه بحزبه أو بتياره أو بجمعيته فل يعلن عن شكل نضالي من تنظيمه والشجاعة تستوجب عدم الإختباء بتنظيمات أخرى.





تعليقات

  1. عندما أرفض مباركة نظام بشار الأسد لا يعني أنني أبارك الجماعات الجهادية ودول البترودولار في تدخلاتها المباشرة والغير المباشرة.
    عندما أرفض التدخل الخارجي بسوريا فأنا أرفضه مهما كانت جنسيته " أمريكيا أو وهابيا أو إرانيا أو توركيا أو روسيا "
    أرفض التدخل الخارجي لأنه لن يكون إلا على حساب الشعب السوري على حساب البلاد والعباد.
    وعندما أرفض التدخل الأجنبي معناه أنني أرفض أن يعيش الشعب السوري بقبضة الحديد والنار وبدريعة محاربة الإرهاب وتتبث وحفظ النظام وتتبيث الأمن والإستقرار وممناعة إسرائيل فأنا أرفض سياسة الفزعات التي غالبا ما تنتهجها أنظمة الحكم الإستبدادية.
    سيقول البعض أنت ضد التدخلات الأجنبية وضد نظام بشار فأين موقعك من الصراع.
    موقعي من الصراع هو التخندق بجانب الشعب السوري هناك من سيرد علي بأن الشعب السوري مهجر ومشتت بين الدول هذه الدول الداعمة أساسا للعمال القتال بسوريا.
    لكن أيها السادة فنسبة السوريين بالمهجر اقل من نسبة السوريين بسوريا والمخيمات.
    والشعب السوري يملك قوى مناضلة حية تدافع عن بقاء سوريا موحدة مستقلة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وأعتقد أن السبيل للخروج من الوضع الحالي ليس هو مباركة التدخلات الخارجية لأنها لن تؤدي إلا لمزيد من الدمار ورهن مقدراتها وضرب استقلالية سوريا. وليس هو دعم نظام بشار الذي لن يؤدي انتصاره إلا لحكم الشعب السوري بالحديد والنار وبدرائع الفزاعات المختلفة.
    أعتقد وأجزم أن الحل هو في توحيد القوى الديمقراطية ورفع شعار وقف الحرب والخبز وتقرير المصير.
    وهنا أتذكر الشعار الذي رفعه لينين بروسيا بفترة الحرب العالمية ومشاركة روسيا بحرب أنهكت الشعب ولم يعد يتحمل تبعاتها
    الشعار كان " الخبز والسلام "
    بالوضع السوري يجب وقف التدخلات الأجنبية المباشرة والغير المباشرة هذه التدخلات تعتمد لتبرير التقتيل والإستبداد من طرف نظام بشار فوقف التدخلات الأجنبية يعني البداية نحو تقرير المصير.
    الرفيق مصطفى بنسليمان

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بأسماء الاستشهاديات الفلسطينيات في انتفاضة الأقصى ..11 استشهادية

وفاءا وفاءا أتيت إليك أشدّالرحال وأأوي لديك أجوب الفيافي وأبكي عليك أحنّ أحنّ وقلبي لديك وفاء الأماني وكل المعاني دموعي ستروي نهارا لديك فأنت رموز الحياة طهور كتبت الحياة بلحن لديك رحلت رحلت لباب السماء تريدين عمرا جديدا إليك سلامي إليك يابنت المراسي وعمري سيقضي زمانا لديك الأربعاء 21/2/2007 ...

الشهيد ناجي العلي-3- كاريكاتير

ناجي العلي حياته و رسومه : ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني مشهور ، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من اهم الفنانين الفلسطينيين. رسم ما يقدر بأكثر من 40 ألف رسم، إغتيل على يد مجهول عام 1987 في لندن. سيرته الذاتية  : لا يعرف تاريخ ميلاده ولكن يرجح انه ولد عام 1937، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، وهاجر مع أهله عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة بعد الاجتياح الإسرائيلي ، ثم هجر من هناك وهو في العاشرة ، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان . وفي الجنوب اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو صبي لنشاطه ، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. تم إعتقاله أكثر من مرة في ثكنات الجيش اللبناني وكان هناك أيضاً يرسم على جدران السجن. سافر إلى طرابلس ونال منها على شهادة ميكانيكا السيارات. تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية في فلسطين وأنجب منها أربع أبناء هم خالد وأسامة وليال وجودي. المزيد عن حياته و أعماله رسومه كان الصحفي غسان كنفاني قد شاهد ثلاث اعمال م...

الشهيد احمد ياسين

أحمد ياسين أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاسم عند الولادة أحمد إسماعيل ياسين تاريخ الولادة 28 يونيو 1936 مكان الولادة عسقلان ،   فلسطين تاريخ الوفاة 22 مارس 2004 (67 سنة) مكان الوفاة غزة ،   فلسطين سبب الوفاة إغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي بطائرة أباتشي دفن في مقبرة الشيخ رضوان الإقامة قطاع غزة الجنسية فلسطيني أسماء أخرى أحمد سعدة تعليم ثانوية عامة العمل مدرس لغة عربية منظمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سبب الشهرة تأسيس حركة حماس اللقب شيخ فلسطين [1] ، شيخ المقاومة، شيخ الانتفاضة خلفه عبد العزيز الرنتيسي الحزب حركة حماس التيار الإخوان المسلمون الخصوم الإحتلال الإسرائيلي المذهب أهل السنة والجماعة أبناء (ثلاث صبية وثمانية بنات) تعديل   الشيخ أحمد إسماعيل ياسين ( 28 يونيو 1936 – 22 مارس 2004 ) داعية ، ومجاهد، وشهيد، من أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين والمؤسس ورئيس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسل...