الجمعة، 8 يوليو 2016

في ذكرى استشهاد غسان كنفاني....كتابات

 

بلال الكايد يقرع جدران الخزان، بقلم: سامر عطياني

بلال الكايد يقرع جدران الخزان
رفاقنا الحقيقيون هناك خلف السجون وحينما يخرجون ستعلمون ذلك،
مقولة قالها حكيم الثورة الفلسطينية وضميرها الحي الذي لا يموت حتى وان رحل عنا جسدا الدكتور جورج حبش، محاولا فيها ان يصف بطولات وتضحيات اهلنا واخواننا الذين يقبعون في طي النسيان خلف سجون العدو، اقول في طي النسيان لاننا نسيناهم فعلا، وان مررنا على ذكرهم نتبع اسمائهم ان تذكرناها بعبارتنا الشهيرة "الله يخفف عنهم" ونظن اننا قد فعلنا ما نستطيع القيام به دون خجل من انفسنا
حاول ان يصف حال من يقاومون العدو بالماء والملح بعبارته التي تتجلى الان ونحن جالسون لنتابع ونشاهد اخبار الاسرى لنكذب على انفسنا ونقول اننا مهتمون بحالهم ودون ان نحرك ساكنا، طبعا بعد ان نحرك ايدينا على "الريموت كونترول" لنغير القناة التلفزيونية ونتابع مسلسل السهرة، او نطوي احدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن شيء "يسر الخاطر" كما ندعي
بلال كان شخصا عاديا، كان فلسطينيا ومازال، اجداده فلسطينيون، ووالداه فلسطينيون ايضا، وحينما ولد كان فلسطينيا فقط، انتزع هويته الفلسطينية من انياب العدو حينما نزل من رحم امه صارخا بالثأر لم رحلو دفاعا عن ارضنا الطاهرة،
كان عاديا جدا ولكنه لا يشبهنا، يشبه من سبقونا الى المجد وآمن كما آمنوا ان تحرير فلسطين لا يأتي إلا من فوهة البندقية، امتشق سلاحه وذهب يبحث عن وطن، وطن نستطيع العيش فيه جميعنا دون احتلال جاثم على صدورنا، يبحث عن وطن نعيش فيه انا وأنت دون تمييز، على اختلاف الواننا وتنظيماتنا، نحن نفكر بالتنظيم وهو يفكر بوطن
قرابة الخمسة عشر عاما قضاها خلف السجون من أجلنا، نعم من اجلنا ومن اجل اطفالنا ونسائنا، من اجل ان نعيش كراما بعد ان هدرت كرامة الامة العربية وجيوشها حينما تبعثرت تحت اقدام عصابات العدو الصهيوني في عامي 1948 و 1967 ،تلك العصابات التي قدمت من كل انحاء العالم لقتلنا، تخلى عنا الجميع، العرب العاربة وقيادتنا التي اختارت بطاقات ال "VIP" مقابل ان ينسوا وينسونا اسرانا احد اعمدة قضيتنا
لن أطيل، لانني لا اجد الكلمات للحديث في حضرة العظماء
ولكن لماذا نحن صامتون صمت القبور؟
أصبحنا في حال يرثى لها، يتضامن من هم خلف الاصفاد مع بلال ويعلنون الاضراب عن الطعام حتى نيل رفيقهم حريته ونحن نصفق من بعيد ونطالبهم بالمزيد!
هل اصبحت وظيفتنا هي التصفيق بحرارة للمعذبين؟
اليوم يدق بلال ورفاقه بواب اليوم الرابع والعشرين من الاضراب المفتوح عن الطعام طلبا للحرية فل نسال انفسنا ماذا قدمنا لبلال؟
بلال الذي قدم قرابة الخمسة عشر عاما من زهرة شبابه من اجلنا، بلال الذي قبل ساعة واحدة من معانقته لشمس الحرية تسلم امرا يقضي بتحويله للاعتقال الاداري دون سبب، وعلى الرغم من اختفاء الاسباب كما اختفى صوتنا قامت محكمة العدو الصهيوني بتثبيت امر الاعتقال الاداري الصادر بحقه
سأترك الاجابة لكل واحد منا ليراجع ذاته ويفعل ما يمليه عليه ضميره الحر
ولكن، ان بلال ورفاقه لا يحتاجون منا سوى الوفاء لما قدموا، ان نقف معهم ونقرع جدران الخزان يدا بيد حتى نيل حريتنا جميعا، حريتهم من خلف السجون وحريتنا بأن يصبح لنا وطن خال من الاحتلال الصهيوني
يجب علينا جميعا ان نملأ العالم ضجيجا يصم آذانهم عن كل شيء سوى مطلبنا العادل والشرعي بالحرية لبلال وكل الاسرى في كل العالم، ابتداءا من فرنسا واعتقال جورج ابراهيم عبدالله مرورا بالاردن والحرية للمعتقل احمد الدقامسة واخيرا وليس اخرا بالارض المحتلة والحرية لاكثر من 8000 الاف معتقل في سجون العدو بينهم اطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وشبابنا
يا ابناء شعبنا العربي الفلسطيني، ان اسرانا ابناء شعبنا قبل ان يكونوا ابناء تنظيماتنا، وما التنظيمات الا الوسيلة لتحقيق الهدف وهو تحرير فلسطين، وان كانت تنظيماتنا الفلسطينية ستحرفنا عن بوصلتنا بكل جزئياتها وعلى راسها تحرير فلسطين واخراج اسرانا من السجون فل تسقط كل التنظيمات الفلسطينية كلها من اقصى اليمين الى اقصى اليسار
 فل نجمع ما تبقى لنا من كرامة ونصرخ ملئ حناجرنا بالحرية لبلال، الحرية للاسرى،
اخرج وشارك بالفعاليات، عمم واحشد، اكتب، غرد، انشر صورة، لن يضيرك ذلك شيئا ولكننا سنرهبهم بأننا بدأنا نستيقظ، ونضرب بعرض الحائط مقولة عجوز العدو الشمطاء حينما قالت كبارهم سيموتون وصغارهم سينسون
يا بلال، مهما عتم الليل طول بكرة بتشرق شمس الحرية
سامر عطياني 


 
 
Shatha Amawi
 

اليوم 8/7/2016 الذكرى ال44 لإستشهاد قائد قلما يتكرر كان بمثابة الشاحن الفعال لكل بطاريات البنادق الوطنية التي لا تصوب إلا للهدف الأصح والأدق العدو الصهيوني فالهدف في كل مكان كما علمنا غسان . رحل القائد المفكر الإنسان غسان كنفاني بجسده وترك فينا فكرآ قوميأ وطنيآ لا ينضب أبدآ . في مثل هذا اليوم من عام 1972 طالته يد لن أوصفها بالغدر بل هي اليد التي تعمل بجد من أجل مصالحها فوصلت لكنفاني وأبو علي وأبوعمار وأبو جهاد والياسين وصلاح شحادة والشقاقي . فأين أيادينا لا نامت أعين الجبناء . هنيئأ لكم الجنة أيها الشهداء .
....................

غسان أبو القمصان
‪#‎Ghassan_Kanafani‬ “ The Palestinian cause is not a cause for Palestinians only, but a cause for every revolutionary, wherever he is, as a cause of the exploited and oppressed masses in our era . ”
"إن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية كل ثوري، أينما وجد، كقضية للجماهير المضطهدة والمظلومة في زماننا هذا"
#Ghassan_Kanafani still alive
44 anniversary
‪#‎PFLP‬
........................
صادف اليوم الجمعة، الثامن من تموز، الذكرى الرابعة والأربعين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 1972 عن عمر ناهز 36 عاما، بتفجير مركبته في منطقة الحازمية قرب العاصمة اللبنانية بيروت.
وولد كنفاني في الثامن من نيسان من العام 1936 في عكا، ورحلت عائلته إلى لبنان بعد نكبة عام 1948، وانخرط في حركة القوميين العرب، وقام بالتدريس في المعارف الكويتية عام 1955، وفي هذه المرحلة كان يقرأ كتابا كل يوم، وبدأ يكتب التعليقات السياسية في الصحف الكويتية بتوقيع "أبو العز".
عمل في مجلة الحرية في لبنان، وأخذ يكتب مقالا أسبوعيا لجريدة المحرر البيروتية، ثم تزوج من آني كنفاني في تشرين الأول 1961، ورزق منها بفايز وليلى.
ترك كنفاني إرثا ثقافيا مهما، فقد أصدر: موت سرير رقم 12، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1961، وأرض البرتقال الحزين، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1963، ورواية رجال في الشمس في بيروت عام 1963، وقد حولت إلى فيلم بعنوان 'المخدوعون'، ورواية أم سعد 1969، ورواية عائد إلى حيفا 1970، ومجموعة قصصية بعنوان الشيء الآخر، صدرت بعد استشهاده 1980، وثلاث روايات غير مكتملة هي العاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان، كما أصدر القنديل الصغير وهي قصة للأطفال، وثلاث مسرحيات هي: القبعة والنبي، وجسر إلى الأبد، والباب، وكذلك مجموعة قصصية بعنوان القميص المسروق، ورواية ما تبقى لكم، وأصدر عدة دراسات هي: أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، والأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال، وفي الأدب الصهيوني، وثورة 36-39، خلفيات وتفاصيل.
حصل كنفاني عام 1966 على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن رواية ما تبقى لكم، ومنح وسام القدس عام 1990، ونال جائزة منظمة الصحفيين العالمية عام 1974، وجائزة اللوتس عام 1975.
Hassan M Msooued
ألم أقل لك أنه لم يكن هناك من يهتم بالأبطال و يحافظ عليهم؟
صدقت القول ايها القائد الكبير
الذكرى السنوية الرابعة والاربعون لإستشهاد القائد الوطني الكبير صاحب الكلمة والفكرة ومن لا يعرفه لا يحق لها ان يكون عربيا او فلسطينيا او ثوريا انها القائد الثوري الرفيق
...~_غسان كنفاني _~...
عاشت ذكراك رفيقنا الكبير واننا على الدرب باقون وحثما لمنتصرون..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق