الاثنين، 9 مايو 2016

الشهيد احمد خضر المقدح

مايو‏، الساعة ‏11:27 مساءً‏ ·
·
السادس من ايار 1987.... ذكرى استشهاد احمد خضر المقدح
اليوم يصادف ذكرى استشهاد اخونا و صديقنا و حبيبنا و رفيق دربنا احمد خضر المقدح الذي استشهد بغاره صهيونيه على احد مواقع عين الحلوه في مثل هذا اليوم من عام 1987
احمد ذاك الصديق الحميم و الشاب الوسيم الراقي صاحب القلب الطيب الجميل ذو الاخلاق الحميده ...
احمد الذي ترعرع في مخيم عين الحلوه و نما في ازقتها على حب فلسطين منذ نعومة اظافره...
احمد الذي احبه الجميع لحسن اخلاقه و معاملته الطيبه مع الجميع ...
احمد ذاك الشاب الذي انحنت له الصعاب فكان اهلا لكل مهمة خاض غمارها في ذاك الزمن الجميل....
ذلك البطل الذي ارتبط اسمه بمحكمة الشعب المحكمه التي اتعبت الصهاينه و عملائهم في زمن الصعاب زمن الرجال
محكمة الشعب كانت احد اهم الخلايا السريه التي تم تشكيلها بعد الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982و التي كانت تهدف لمقاومة المحتل و ملاحقة عملائه و لاعادة السعادة و الطمئنينه و البسمه على وجوه اطفالنا و اهلنا داخل المخيم بعدما اراد المحتل ان يحول المخيم و اهله الى جحيم ... حينها تاسست العديد من الخلايا المقاومه منها محكمة الشعب و حتما سنلتقي و قسما لعائدون و قوات شهداء فلسطين و غيرهم ... فكان احمد من الاوائل و احد المتحمسين و المندفعين للمقاومه و احد المؤسسين لمحكمة الشعب هو و رفيق دربه الشهيد زاهر السعدي الذي اغتاله عملاء الصهاينه فيما بعد...
شارك احمد بتنفيذ العديد من العمليات ضد العدو الصهيوني و عملائه منها نسف موقع للصهاينه في تلة جبل الحليب و شارك بضرب موقع اخر للصهاينه في منطقة الراهبات في مدينة صيدا و جسر سينيق و غيرها من العمليات المشرفه...
احمد الذي عجز الصهاينه من ملاحقته و محاولات عده لاعتقاله ... فبعد هذا العجز و بعد انسحابهم من الجنوب اللبناني بسنتين قاموا بطائراتهم بقصف احد المواقع في مخيم عين الحلوه فكان احمد احد المستهدفين ...فاستشهد و تحولت اشلائه مناره مشعه في سماء عين الحلوه تنير ارجاء المخيم...
احمد لم يمت احمد ما زال حيا في قلوبنا حيا في افئدة جميع من عرفوه في ذاك الزمن الجميل ...
سنين طوال مرت يا احمد لكن ذكراك ما زالت على لسان كل الاحبه... لم و لن ننساك ما دمنا احياء و سنبقى دوما نحدث عنك و عن من كان معك من الاحبه في ذاك الزمن الجميل فانتم لنا عنوان و مثال بالتضحيه و الوفاء و انتم من تستحقوق و تستحقون و كثير تستحقون... ففي هذا الزمن الرديء كم نحتاج لك و لامثالك ايها الاخ و الصديق الغالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق