السبت، 24 ديسمبر 2016

عمر النايف قتلوه ولم ينتحر

بيان للرأي العام
من عائلة الشهيد عمر النايف
​منذ أيام عدة استدعت السلطات البلغارية زوجة شهيدنا المغدور عمر النايف وأبلغتها شفويا بأن ملف اغتياله أغلق نهائيا وأن الخلاصة التي توصلوا إليها تشير إلى أن ما حصل لم يكن سوى عملية انتحار. ورفضت تلك السلطات تسليم زوجة الشهيد أية مستندات أو أوراق رسمية تتعلق بالقضية.
إننا كعائلة نؤكد بأن استنتاجات السلطات البلغارية لم تفاجئنا حيث أننا قرأنا ذلك بوضوح منذ الساعة الأولى للجريمة حيث شهدنا بأعيننا وعلى مرأى ومسمع كل من واكب الحدث بأن محاولات طمس الحقائق وكتم الأصوات وإخفاء الأدلة وبتوافق تام ما بين السفير وزمرته ومن يقف خلفهم ، من جهة، ومن الأمن البلغاري من جهة أخرى، ولعل برنامج الجزيرة الوثائقي "ما خفي أعظم" كان قد أماط اللثام عن بعض ما لديه من الأدلة والحقائق والإثباتات التي تؤكد وبشكل جلي خيوط المؤامرة الدنيئة التي تعرض لها الشهيد داخل مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا.
وأمام ما تقدم فإننا نعاهد أنفسنا ونعاهدكم بأننا لن نتخلى عن حقنا في السعي الدؤوب حتى محاسبة كل من كان له دور في التآمر على الشهيد وبكل الوسائل القانونية وأننا سنواصل العمل أمام القضاء البلغاري والأوروبي حتى تظهر الحقيقة. وإننا نناشد كل القوى والفصائل والمنظمات الحقوقية والانسانية للوقوف معنا في وجه هذا الظلم البين الذي تعرض له الشهيد قبل وبعد الاغتيال ونحن على ثقة بأن الحق سيسود وأن الحقيقة ستظهر وسنرى العدالة تتحقق لدماء شهيدنا الطاهرة وللصورة المشرفة لنضالاته ونضالات كل الشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني في سبيل حقوقه المشروعة.
المجد والخلود لشهيدنا وشهيد فلسطين
والعار لكل المتآمرين الخونة
​​​​​​​​​​​عائلة الشهيد
​​​​​​​​​​​24 / 12 / 2016

..................... 

كتائب الشهيد أبو على مصطفى هي صاحبة القرار الوحيد بأغلاق ملف الشهيد عمر النايف


بيان صادر عن الحملة الوطنية للمطالبة بالقصاص لدماء الشهيد عمر النايف...
لن نغفر ولن نخون يا عمر النايف
إنه الثأر ..
تبهت شعلته في الضلوع ..
إذا ما توالت عليه الفصول ..
ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس
فوق الجباه الذليلة ..

في الوقت الذي لا يزال فيه النظام البلغاري الميليشياتي وأذرعه القضائية بالتنسيق والتواطئ مع قتلة الشهيد عمر النايف مداراة لجريمتهم، متجاوزين كل الأعراف الأخلاقية والقانونية وتشاركهم أجهزة السلطة الفلسطينية والتي تحاول بإستماتة إغلاق هذا الملف وطيّ صفحته والتستر على من سهل وتواطىء في عملية اغتيال الشهيد عمر، تطل علينا الحكومة البلغارية بفصل جديد من فصول الجريمة عبر ابلاغها لعائلة الشهيد عمر باغلاق ملفه وتسجيل القضية على أنها انتحار دون تسليم العائلة أي اثبات أو تقرير عن مجريات التحقيق ونتائجه.
إن الشهيد الخالد في ضمائرنا وتاريخنا الرفيق عمر النايف قد استشهد وهو على رأس مهمته الوطنية وقد قاتل حتى الرمق الأخير، ليس دفاعاً عن عمر وشخصه وإنما صونا ودفاعا عن القيم الوطنية التي ناضل من أجلها مع رفاق السلاح والدرب، وإن عمر النايف لم يكن يعاني من أي اضطراب أو سلوك دفعه لأن ينهي حياته كما تدعي السلطات البلغارية وعدة جهات أخرى متواطئة في الإغتيال، وإنما عانى وقاوم الحراب والتهديدات التي كانت تلاحقه في مسيرة حياته ونالت من جسده الطاهر. وتبقى تصريحات النظام البلغاري وشهادات زبانيته من السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في بلغاريا مجرد سياسة للتضليل لن تحرف مسار القضية وفضح الجريمة وأدواتها ومعاقبة المجرمين والقتلة.
إن قتلة عمر النايف ملاحقون بالعار والخيانة ولن تمر جريمتهم إلا بالثأر منهم لدم عمر وللقيم الوطنية التي استشهد دفاعا عنها، وإن دم الشهيد عمر النايف سيبقى لعنة تطارد كل من شارك وتواطئ وتستر على جريمة اغتياله في حرم السفارة في بلغاريا، وسيبقى دم المناضل على المناضلين دين وحان استحقاقه.
..... المجد للشهداء والخلد للأوطان.....
الحملة الوطنية للمطالبة بالقصاص لدماء الشهيد عمر النايف
السبت
24/12/2016
..........................

عائلة النايف: لن نتخلى عن حقنا .. والشعبية ترفض إغلاق ملف الشهيد النايف وتؤكد أنها ستلاحق المتورطين

24/12/2016
عائلة النايف: لن نتخلى عن حقنا .. والشعبية ترفض إغلاق ملف الشهيد النايف وتؤكد أنها ستلاحق المتورطين
أمد/ صوفيا: استدعت السلطات البلغارية قبل أيام زوجة عمر النايف، وأبلغتها شفاهة أن ملف التحقيق في اغتياله أغلق نهائيا، وأن الخلاصة التي توصلوا إليها تشير إلى أن ما حصل لم يكن سوى عملية انتحار.
زوجة "النايف" طالبت السلطات البلغارية بتسليمها أية مستندات أو أوراق رسمية تتعلق بالقضية، وتؤكد أن ما حدث كان عملية انتحار، وهو ما رفضته السلطات البلغارية.
وأصدرت عائلة "النايف" بياناً تعليقاً على قرار السلطات البلغارية جاء فيه:
إننا كعائلة نؤكد بأن استنتاجات السلطات البلغارية لم تفاجئنا حيث أننا قرأنا ذلك بوضوح منذ الساعة الأولى للجريمة حيث شهدنا بأعيننا وعلى مرأى ومسمع كل من واكب الحدث بأن محاولات طمس الحقائق وكتم الأصوات وإخفاء الأدلة وبتوافق تام ما بين السفير وبعض أفراد طاقم سفارته ومن يقف خلفهم، من جهة، ومن الأمن البلغاري من جهة أخرى، ولعل برنامج الجزيرة الوثائقي "ما خفي أعظم" كان قد أماط اللثام عن بعض ما لديه من الأدلة والحقائق والإثباتات التي تؤكد وبشكل جلي خيوط المؤامرة الدنيئة التي تعرض لها الشهيد داخل مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا.
 وأمام ما تقدم فإننا نعاهد أنفسنا ونعاهدكم بأننا لن نتخلى عن حقنا في السعي الدؤوب حتى محاسبة كل من كان له دور في التآمر على الشهيد وبكل الوسائل القانونية.
من جانبها ، رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إغلاق الملف بهذه الطريقة التي يُشتم منها خضوعاً من السلطات البلغارية للضغوطات الإسرائيلية. تعقيباً على إغلاق السلطات البلغارية لملف الشهيد عمر النايف واعتبار اغتياله عملية "انتحار".
وأكّدت الجبهة على أنّها ستستمر في متابعة قضية اغتيال رفيقها النايف وستلاحق كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة سواء بالاغتيال المباشر أو بالتواطؤ والإهمال الذي سهّل من عملية الاغتيال، ودعت السلطات البلغارية إلى تحمّل مسؤولياتها في كشف خيوط الجريمة خاصة وأنّ هناك ما يعزز القناعة لمسؤولية الموساد الإسرائيلي عن عملية الاغتيال، وهذا ما أشارت له صحيفة معاريف الإسرائيلية عندما أشادت بإنجازات الرئيس الجديد لجهاز الموساد باغتياله للشهيد التونسي الطيار محمد الزواري في تونس ومن قبله عمر النايف في بلغاريا.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "إغلاق السلطات البلغارية لملف قتل الشهيد عمر النايف يشتم منه خضوعاً للضغوطات الإسرائيلية، وسنواصل ملاحقة كل من تورط في الجريمة ".

رانيا النايف أرملة الشهيد عمر النايف لـ "شهاب": جهات التحقيق البلغارية أبلغتني شفوياً بإغلاق قضية الشهيد عمر على أنها قضية انتحار ولا يوجد أي تدخل خارجي، وتقدمنا بطعن عبر محامي، لأخذ الأوراق والتقارير والتحقيقات البلغارية، مؤكدة أن العائلة ستتبع المسار القانوني والقضائي للوصول الى الحقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق