القسام تكشف: الشهيد جابر عضو في خلية "عتصيون"
غزة / سما / كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ان الشهيد
قاسم جابر (31 عاماً) والذي ارتقى قبل يومين على مدخل مستوطنة كريات أربع
بالخليل، في عملية دهس وإطلاق نار أصيب فيها عدد من جنود الاحتلال، كان أحد
أفراد "خلية عصيون" أو "الخلية المجهولة" كما أطلقت عليها مخابرات
الاحتلال، والتي نفذت عدت عمليات خلال انتفاضة الاقصى وبقيت تعمل بصمت حتى
اعتقل أفرادها عام 2006.
وعن دور الشهيد قاسم جابر كأحد أفراد الخلية، فقد كشفت القسام أنه شارك بشكل فعال في عمليتين، إحداهما عملية البلدة القديمة (شارع البلدية) حيث اقترب المقاومون من جنود الاحتلال هناك وعلى بعد أمتار قليلة هموا بإطلاق النار تجاه جنود الاحتلال إلا أن السلاح تعطل، فأطلق جنود الاحتلال النار عليهم وانسحبت المجموعة بسلام.
وفي العملية الثانية التي شارك بها الشهيد قاسم فقد أوكل إليه مهمة قيادة مركبة المقاومين، حيث استقلوا سيارة على خط مستوطنة (كريات أربع) وتجاوزواسيارة للمستوطنين وعندما هم أحدهم برشق سيارة المستوطنين، بوابل من الرصاص، وتعطل السلاح الآلي وانسحبت المجموعة بسلام من المكان.
وقالت الكتائب إن الشهيد قاسم، توقف عن العمل الميداني لظروف خاصة به خلال تلك الفترة، وكلف برصد تحركات الاحتلال كون بيته ملاصقاً للمستوطنات بالخليل، وتوفير الدعم اللوجستي لأفراد الخلية أو ما يحتاجونه من معدات.
كما أشارت القسام إلى أن الشهيد جابر شارك بدورٍ فعال في عملية (جبل السنداس) التي قتل فيها مستوطن بعد إطلاق النار عليه من سيارة مسرعة، حيث رصد الشهيد جابر للمقاومين منطقة الانسحاب لتفادي جنود الاحتلال، كما رصد للخلية نفسها ممر العبور والانسحاب في عملية (حجاي) التي استهدفت محطة حافلات للجنود، وقتل فيها اثنان من جنود الاحتلال.
واعتقل الشهيد جابر وأفراد الخلية بعد سنتين من المطاردة، وصدرت بحقه لائحة اتهام بالانتماء لحركة حماس، وحكم عليه ب 42 شهراً، وحوكم بقية إخوانه في الخلية بالمؤبدات، أما الشهيد جابر فخرج بعد فترةٍ وجيزة، لعدم ثبوت أي قضية عليه.
وتنقل الشهيد خلال سنوات سجنه بين معتقلات الاحتلال، وبعد خروجه من السجن افتتح محلات الشهيد للخضراوات والفواكه وكان يديرها بنفسه.
وحول تفاصيل العملية التي استشهد فيها، قالت وسائل إعلام عبرية إن الشهيد وصل برفقة صديقه أمير الجنيدي إلى مدخل كريات أربع وبدأوا بإطلاق النار وقاموا بدهس عدد من لجنود.
وعن دور الشهيد قاسم جابر كأحد أفراد الخلية، فقد كشفت القسام أنه شارك بشكل فعال في عمليتين، إحداهما عملية البلدة القديمة (شارع البلدية) حيث اقترب المقاومون من جنود الاحتلال هناك وعلى بعد أمتار قليلة هموا بإطلاق النار تجاه جنود الاحتلال إلا أن السلاح تعطل، فأطلق جنود الاحتلال النار عليهم وانسحبت المجموعة بسلام.
وفي العملية الثانية التي شارك بها الشهيد قاسم فقد أوكل إليه مهمة قيادة مركبة المقاومين، حيث استقلوا سيارة على خط مستوطنة (كريات أربع) وتجاوزواسيارة للمستوطنين وعندما هم أحدهم برشق سيارة المستوطنين، بوابل من الرصاص، وتعطل السلاح الآلي وانسحبت المجموعة بسلام من المكان.
وقالت الكتائب إن الشهيد قاسم، توقف عن العمل الميداني لظروف خاصة به خلال تلك الفترة، وكلف برصد تحركات الاحتلال كون بيته ملاصقاً للمستوطنات بالخليل، وتوفير الدعم اللوجستي لأفراد الخلية أو ما يحتاجونه من معدات.
كما أشارت القسام إلى أن الشهيد جابر شارك بدورٍ فعال في عملية (جبل السنداس) التي قتل فيها مستوطن بعد إطلاق النار عليه من سيارة مسرعة، حيث رصد الشهيد جابر للمقاومين منطقة الانسحاب لتفادي جنود الاحتلال، كما رصد للخلية نفسها ممر العبور والانسحاب في عملية (حجاي) التي استهدفت محطة حافلات للجنود، وقتل فيها اثنان من جنود الاحتلال.
واعتقل الشهيد جابر وأفراد الخلية بعد سنتين من المطاردة، وصدرت بحقه لائحة اتهام بالانتماء لحركة حماس، وحكم عليه ب 42 شهراً، وحوكم بقية إخوانه في الخلية بالمؤبدات، أما الشهيد جابر فخرج بعد فترةٍ وجيزة، لعدم ثبوت أي قضية عليه.
وتنقل الشهيد خلال سنوات سجنه بين معتقلات الاحتلال، وبعد خروجه من السجن افتتح محلات الشهيد للخضراوات والفواكه وكان يديرها بنفسه.
وحول تفاصيل العملية التي استشهد فيها، قالت وسائل إعلام عبرية إن الشهيد وصل برفقة صديقه أمير الجنيدي إلى مدخل كريات أربع وبدأوا بإطلاق النار وقاموا بدهس عدد من لجنود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق