التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دانيا ارشيد.. الشهادة على أبواب المسجد بالخليل

 

نشر الجيش الإسرائيلي شريط فيديو بمناسبة “يوم المرأة” يكيل من خلاله الثناء والمديح لنساء عربيات بارزات من ضمنهن مغربية ، ويجرم بالمقابل فتيات فلسطينيات استُشهدن في انتفاضة القدس الجارية.
الجيش الإسرائيلي، وعبر شريط الفيديو، وضع وصف “إرهابيات، مخربات”، على صور الشهيدات “دانا ارشيد 17 عاما، هديل عوّاد 14 عاما، وكلزار العويوي 17 عاما”، إضافة إلى الأسيرة ديانا خويلد (17 عاما).
لهذا ننشر تعريفا بشهيداتنا لهن كل العزة والفخار

.........................

دانيا ارشيد.. الشهادة على أبواب المسجد بالخليل

بعد يومين من استشهادها، ما زالت زميلات دانيا ارشيد ومعلماتها يفتقدنها في مدرسة الريان بالخليل، حيث زينّ مقعدها بصورتها وبأعلام فلسطين، بينما يستقبل والدها المهنئين باستشهادها قائلا إنها ليست ابنته فقط بل ابنة فلسطين "التي تدفع كل يوم ثمنا لعزتها".
عوض الرجوب-الخليل
في إحدى شعب الصف الثاني عشر بمدرسة الريان للبنات غربي الخليل، ما زالت الطالبات يفتقدن زميلتهن دانيا ارشيد (17عاما)، حيث حلت مكانها صورتها ولوحة كتب عليها اسمها والكوفية وأعلام فلسطين.
وكانت دانيا قد استشهدت برصاص الجيش الإسرائيلي قرب المسجد الإبراهيمي الأحد الماضي، بينما كانت متوجهة إلى المسجد لأداء الصلاة والدعاء بالتوفيق لاجتياز مرحلة الثانوية العامة.
وجاء وقع خبر الاستشهاد قاسيا على زميلاتها ومعلماتها، ولا زال الحزن يخيم على مدرستها. لكن طالبات صفها اللاتي أشدن بدماثة خلقها وحسن علاقاتها، قررن أن تكون بينهن فلم يتركن مقعدها فارغا، بل وضعن صورتها مزينة على طاولة الدراسة.
قررت الشهيدة منذ بداية العام الدراسي الحالي شحذ همتها للنجاح والتغلب على عائق اللغة الإنجليزية، فالتحقت بمركز للتدريب في المدينة وتوجهت إلى الله بالدعاء أن يوفقها، كما يقول والدها جهاد ارشيد.
ونظرا لأهمية المسجد الإبراهيمي في نفوس الفلسطينيين، يقول الوالد إن رانيا تعودت أن تنهي دروس التقوية وتتوجه إلى المسجد للصلاة فيه والدعاء، لكن الأحد الماضي كان مختلفا، حيث وجدت عند بوابات المسجد الإلكترونية قرار الإعدام جاهزا، فبادرها جنود الاحتلال بالرصاص بحجة محاولتها طعن أحدهم، ثم تركوها تنزف حتى الموت دون تسليم جثمانها.
صورة الشهيدة دانيا ارشيد في مقعدها بمدرسة الريان للبنات (الجزيرة)
نفي الطعن
ويوضح الوالد أن ابنته رفضت قبل استشهادها عدة عروض للزواج مفضلة إكمال دراستها، لكن الشهادة كانت أسبق إليها، نافيا بشدة ادعاء الاحتلال محاولتها تنفيذ عملية طعن.
ويفضل والد الشهيدة عدم تحدث والدتها مع الصحفيين بسبب ظروفها النفسية الصعبة، وقد تحدث إلى الجزيرة نت أمام منزله أثناء استعداده للمشاركة في مسيرة تطالب بتسليم جثامين الشهداء، وذلك قبل التوجه إلى ديوان العائلة عصرا لاستقبال أفواج المعزين أو "المهنئين" كما يقول.
وفي مكان الاستقبال توزع العائلة الحلوى والقهوة، تعبيرا عن فرحتها بالشهيدة. وفي مشهد غير معتاد يبدو جهاد مرتاحا دون مشاعر قلق أو حزن، ويفسر هذا بقوله "إن دانيا ليست ابنته فقط بل ابنة فلسطين التي تدفع كل يوم ثمنا لعزتها"، مبديا ثقته بأن الله شرّفه بمنح ابنته ما هو أفضل من الثانوية العامة التي كانت تسعى لها، وما هو أفضل من أهلها ومدينتها.
ويضيف أنه يحتسب ابنته شهيدة عند الله، وعليه فإن الله ألهمه الصبر وألقى في قلبه السكينة دون أن يبالي بتسلّم جثمانها أم لا. لكنه يبدو متألما لحال الشعب الفلسطيني وفصائله، داعيا الجميع للتوحد والعمل المشترك لأن كل الفلسطينيين مستهدفون وعلى مفترق طرق تاريخي، بحسب قوله.
جهاد ارشيد: الاحتلال يريد إذلال عائلات الشهداء وحرق قلوب ذويهم (الجزيرة)
إعدام وإذلالوفي الوقت نفسه، يقول جهاد -وهو على أبواب الخمسين من العمر وله عدا الشهيدة خمسة أبناء وبنتان- إن الاحتلال يقتل الأطفال والفتيات ويضع بجوار جثثهم سكاكين ثم يدعي أنها محاولة طعن، بينما هي "جرائم إعدام بكل معنى الكلمة وبالبث المباشر أحيانا".
وتابع أن الاحتلال أراد بترك ابنته تنزف أمام وسائل الإعلام دون إسعاف واحتجاز جثمانها، إذلال عائلات الشهداء وحرق قلوب ذويهم، لكنه يرد بأن الجسد يبلى بينما الروح عند خالقها.
ويبدي والد الشهيدة عتابا كبيرا على المجتمع الدولي ودعاة حقوق الإنسان "الذين يشاهدون إعدامات الأطفال والنساء ولا يحركون ساكنا"، ويدعو لتدخل فوري لحماية الأطفال من بطش الاحتلال.
................

اعدام الشهيده دانيا جهاد رشيد تبلغ من العمر 17 عام وهي طالبة ...

https://www.youtube.com/watch?v=sn3nzXJL2VM
25‏/10‏/2015 - تم التحديث بواسطة المكتب الاعلامي للتوزيع و النشر
اعدام الشهيده دانيا جهاد رشيد تبلغ من العمر 17 عام وهي طالبة ثانويه عام ،كانت متجه بتجاه الحرم الابراهيمي.
.................
 

(صوت) شقيق الشهيدة دانيا ارشيد يلتحق بها

 

الخليل – قُدس الإخبارية: قتلت قوات الاحتلال الشاب عدي جهاد ارشيد (22 عاما) خلال مواجهات في الخليل اليوم الجمعة.
وعلمت شبكة قُدس الإخبارية أن الشهيد عدي هو شقيق الشهيد دانيا ارشيد (17 عاما) التي أطلقت قوات الاحتلال عدة رصاصات عليها بتاريخ (25/تشرين أول) الماضي عند حاجز عسكري قرب المسجد الإبراهيمي، وتركتها تنزف لعشرين دقيقة حتى استشهادها متأثرة بإصابتها.
your string to add12313537_1049546585122242_1525007097133763188_n
وأكدت وزارة الصحة استشهاد عدي إثر إصابته برصاصة من النوع الحي في صدره، خلال المواجهات التي اندلعت اليوم في الخليل وأدت لإصابة طفل برصاصة في الفخذ، وإصابة شاب برصاصة مطاطية في الحوض.
وتحدث والد الشهيدين عدي ودانيا للبث المشترك لشبكة قدس الإخبارية وإذاعة السنابل، قائلا، “لا تبكوا على الشهداء بل ابكوا على الحال الذي وصلنا إليه”.
وفيما يلي حديث عدي ارشيد والد الشهيدين للبث المشترك.
#صوت | والد الشهيدين عدي ودانيا ارشيد يتحدث عبر البث المشترك لشبكة قدس وإذاعة السنابل.
‎Posted by ‎شبكة قدس الإخبارية‎ on‎ 11 ديسمبر، 2015

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بأسماء الاستشهاديات الفلسطينيات في انتفاضة الأقصى ..11 استشهادية

وفاءا وفاءا أتيت إليك أشدّالرحال وأأوي لديك أجوب الفيافي وأبكي عليك أحنّ أحنّ وقلبي لديك وفاء الأماني وكل المعاني دموعي ستروي نهارا لديك فأنت رموز الحياة طهور كتبت الحياة بلحن لديك رحلت رحلت لباب السماء تريدين عمرا جديدا إليك سلامي إليك يابنت المراسي وعمري سيقضي زمانا لديك الأربعاء 21/2/2007 ...

الشهيد ناجي العلي-3- كاريكاتير

ناجي العلي حياته و رسومه : ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني مشهور ، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من اهم الفنانين الفلسطينيين. رسم ما يقدر بأكثر من 40 ألف رسم، إغتيل على يد مجهول عام 1987 في لندن. سيرته الذاتية  : لا يعرف تاريخ ميلاده ولكن يرجح انه ولد عام 1937، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، وهاجر مع أهله عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة بعد الاجتياح الإسرائيلي ، ثم هجر من هناك وهو في العاشرة ، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان . وفي الجنوب اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو صبي لنشاطه ، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. تم إعتقاله أكثر من مرة في ثكنات الجيش اللبناني وكان هناك أيضاً يرسم على جدران السجن. سافر إلى طرابلس ونال منها على شهادة ميكانيكا السيارات. تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية في فلسطين وأنجب منها أربع أبناء هم خالد وأسامة وليال وجودي. المزيد عن حياته و أعماله رسومه كان الصحفي غسان كنفاني قد شاهد ثلاث اعمال م...

الشهيد احمد ياسين

أحمد ياسين أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاسم عند الولادة أحمد إسماعيل ياسين تاريخ الولادة 28 يونيو 1936 مكان الولادة عسقلان ،   فلسطين تاريخ الوفاة 22 مارس 2004 (67 سنة) مكان الوفاة غزة ،   فلسطين سبب الوفاة إغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي بطائرة أباتشي دفن في مقبرة الشيخ رضوان الإقامة قطاع غزة الجنسية فلسطيني أسماء أخرى أحمد سعدة تعليم ثانوية عامة العمل مدرس لغة عربية منظمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سبب الشهرة تأسيس حركة حماس اللقب شيخ فلسطين [1] ، شيخ المقاومة، شيخ الانتفاضة خلفه عبد العزيز الرنتيسي الحزب حركة حماس التيار الإخوان المسلمون الخصوم الإحتلال الإسرائيلي المذهب أهل السنة والجماعة أبناء (ثلاث صبية وثمانية بنات) تعديل   الشيخ أحمد إسماعيل ياسين ( 28 يونيو 1936 – 22 مارس 2004 ) داعية ، ومجاهد، وشهيد، من أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين والمؤسس ورئيس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسل...