نشر الجيش الإسرائيلي شريط فيديو بمناسبة “يوم المرأة” يكيل من خلاله
الثناء والمديح لنساء عربيات بارزات من ضمنهن مغربية ، ويجرم بالمقابل
فتيات فلسطينيات استُشهدن في انتفاضة القدس الجارية.
الجيش الإسرائيلي، وعبر شريط الفيديو، وضع وصف “إرهابيات، مخربات”، على صور الشهيدات “دانا ارشيد 17 عاما، هديل عوّاد 14 عاما، واكلزار العويوي 17 عاما”، إضافة إلى الأسيرة ديانا خويلد (17 عاما).
لهذا ننشر تعريفا بشهيداتنا لهن كل العزة والفخار
شيعت جماهير غفيرة من محافظة الخليل الشهيدة كلزار عبد الحليم العويوي 17عاما والتي استشهدت صباح أمس السبت (13-2) على حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الأهلي في مدينة الخليل باتجاه منزل عائلة الشهيدة العويوي لإلقاء نظرة الوداع، ومن ثم تمت الصلاة على روحها الطاهرة في مسجد الحسين في منطقة عين سارة وسط المدينة.
وحمل المشاركون في الجنازة الإعلام الفلسطينية والرايات وصور الشهيدة، وساروا باتجاه مقبرة الشهداء في حارة الشيخ وهم يرددون الشعارات والهتافات، مطالبين كتائب المقاومة بالرد على الجريمة والانتقام للشهيدة.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيدة العويوي للجانب الفلسطيني بعد ساعات قليلة من استشهادها، في حين قامت عائلة الشهيدة بتشريح جثمان الشهيدة وأظهرت نتائج التشريح أنه كان بالإمكان إنقاذ حياتها؛ ولكن الاحتلال تركها تنزف حتى فارقت الحياة.
وتبين من نتائج التشريح إصابة كلزار بثلاث رصاصات واحدة اخترقت اليد، والثانية اخترقت العنق، والثالثة استقرت في الرئة مسببة لها نزيفا، وقد حدد الطبيب الشرعي سبب الوفاة نزيف رئوي حاد، وكان من الممكن إنقاذ حياتها إذا ما قدمت لها العناية الطبية في حينها.
وكانت الشهيدة العويوي قد استشهدت صباح أمس السبت برصاص الاحتلال، بالقرب من الحرم الإبراهيمي بحجة طعن جندي.
الجيش الإسرائيلي، وعبر شريط الفيديو، وضع وصف “إرهابيات، مخربات”، على صور الشهيدات “دانا ارشيد 17 عاما، هديل عوّاد 14 عاما، واكلزار العويوي 17 عاما”، إضافة إلى الأسيرة ديانا خويلد (17 عاما).
لهذا ننشر تعريفا بشهيداتنا لهن كل العزة والفخار
جماهير غفيرة تشيع الشهيدة كلزار العويوي في الخليل
شيعت جماهير غفيرة من محافظة الخليل الشهيدة كلزار عبد الحليم العويوي 17عاما والتي استشهدت صباح أمس السبت (13-2) على حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الأهلي في مدينة الخليل باتجاه منزل عائلة الشهيدة العويوي لإلقاء نظرة الوداع، ومن ثم تمت الصلاة على روحها الطاهرة في مسجد الحسين في منطقة عين سارة وسط المدينة.
وحمل المشاركون في الجنازة الإعلام الفلسطينية والرايات وصور الشهيدة، وساروا باتجاه مقبرة الشهداء في حارة الشيخ وهم يرددون الشعارات والهتافات، مطالبين كتائب المقاومة بالرد على الجريمة والانتقام للشهيدة.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيدة العويوي للجانب الفلسطيني بعد ساعات قليلة من استشهادها، في حين قامت عائلة الشهيدة بتشريح جثمان الشهيدة وأظهرت نتائج التشريح أنه كان بالإمكان إنقاذ حياتها؛ ولكن الاحتلال تركها تنزف حتى فارقت الحياة.
وتبين من نتائج التشريح إصابة كلزار بثلاث رصاصات واحدة اخترقت اليد، والثانية اخترقت العنق، والثالثة استقرت في الرئة مسببة لها نزيفا، وقد حدد الطبيب الشرعي سبب الوفاة نزيف رئوي حاد، وكان من الممكن إنقاذ حياتها إذا ما قدمت لها العناية الطبية في حينها.
وكانت الشهيدة العويوي قد استشهدت صباح أمس السبت برصاص الاحتلال، بالقرب من الحرم الإبراهيمي بحجة طعن جندي.
......................
الخليل: تودع الشهيدة كلزار العويوي (17عاماً)
14/02/2016
أمد/الخليل: شارك الآلاف
من الأهالي، ظهر اليوم السبت، في موكب تشييع الشهيدة كلزار عبد الحليم
العويوي، إلى مثواها الأخير في مقبرة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد الحسين، حيث تم أداة الصلاة
على الشهيدة كلزار، بعد إلقاء ذويها نظرة الوداع الأخيرة عليها، وصولاً
إلى مقبرة الخليل، حيث تم مواراتها في الثرى.
وردد المشيعون هتافات التكبير والدعم للانتفاضة، داعين للرد
على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، المتواصلة بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس
وقطاع غزة.
كما أكدت كلمات عدة خلال تشييع الشهيدة كلزار أن الاحتلال لا
يفرق بين فلسطيني وآخر، وجميعنا أهداف للقتل والإعدام الميداني، داعين للرد
على جرائم الاحتلال، وملاحقته في جميع المحافل الدولية.
هذا وقال شريف العويوي شقيق الشهيدة كلزار، أن العائلة تفاجأت
بخبر استشهاد ابنتها، ولا تعرف ماذا حصل معها بالتحديد. وقال: "ندعو
للشهيدة كلزار بالرحمة ولجميع الشهداء، نحن في العائلة 6 شباب و6 بنات،
وكلزار لها أخت توأم، كانت متفوقة في مدرستها وحازت من الدلال داخل العائلة
الشيء الكثير.. هي لم ترض الظلم من قبل الاحتلال، ولا نعرف ما حصل معها
بالتحديد ونحن تفاجأنا بخبر استشهادها، فقد فقدنا الاتصال بها وأخبرتني
الوالدة أنها تأخرت لساعة عن موعد وصولها إلمفترض إلى المنزل، حتى علمنا
بخبر استشهادها والحمد لله على كل شيء".
وأضاف: "أوجّه رسالة لكل الفصائل يكفي انشقاق وبعد واشعروا
بوجعنا وهمنا.. ندعوهم للوحدة وإنهاء الانقسام ووضع مصلحة شعبنا فوق كل
المصالح الخاصة وفوق أي حسابات لأي فصيل هنا وهناك".
يشار إلى أن، زميلات الشهيدة من طالبات مدرسة وداد ناصر الدين
بمدينة الخليل، كنّ قد قمن بتأبين الشهيدة الطالبة كلزار العويوي، حيث
أكدن على مناقب الشهيدة، وأنها كانت من الطالبات المتفوقات في المدرسة.
جدير بالذكر، أن الطفلة كلزار محمد عبد الحليم العويوي (17
عاماً)، من مدينة الخليل، استشهدت أمس السبت، برصاص قوات الاحتلال، بذريعة
محاولتها تنفيذ عملية طعن استهدفت أحد جنود الاحتلال عند حاجز عسكري قرب
الحرم الإبراهيمي في الخليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق