وائل زعيتر
وائل عادل زعيتر (1934 - 1972). دبلوماسي وأديب عربي فلسطيني عمل ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في روما.نشأته وأسرته
ولد وائل في نابلس في أسرة علم وأدب. والده عادل زعيتر شيخ المترجمين العرب وشقيقته نائلة محاضرة في جامعة النجاح الوطنية وتحمل شهادة الدكتوراة في الأدب العربي. عمه أكرم زعيتر أديب وسياسي.كان زعيتر يحمل على كتفيه هموم القضية الفلسطينية، ويشرح مأساة شعبه وتاريخه وثقافته للإيطاليين وللأوروبيين، خاصة أصدقائه من كبار الفنانين والأدباء والمفكرين مثل الروائي المبدع ألبرتو مورافيا والكاتب المسرحي الفرنسي جان جينيه والمؤرخ مكسيم رودنسون والموسيقي برونو كاليي، حالياً رئيس أقدم أكاديمية للموسيقى في العالم وهي سانتا تشيشيليا. أسس وائل مع أصدقائه من قوى إيطالية مختلفة لجنة للتضامن مع القضية الفلسطينية، وربطته علاقات وثيقة مع الحزبين الإيطاليين الاشتراكي والشيوعي. في العام 2011 كشف الصحفي الفلسطيني عدنان حطاب عن وجود أكثر من 15 رسالة وبطاقة بريدية بخط يد الشهيد إلى صديقه وملهمه الذي يكبره سنا وهو امين الرياحي وتعكس الرسائل ما تحلى به الشهيد من طيبة وكرم وتواضع واخلاص لصديقه وحبه لوطنه ورغبته العارمة في الاطلاع على الثقافة والفلسفة الغربية وحبه للموسيقى والشعر والأدب وتاريخ هذه الرسائل في الفترة ما بين 1957- وحتى اغتياله في روما عام 1972 وتغطي فترة وجود الشهيد وعمله في دولة الكويت بوزارة الاشغال ثم انتقاله لعمان وبيروت ثم روما ومن المنتظر ان يتم نشر هذه الرسائل في كتاب نظرا لقيمتها الأدبية والتاريخية
اغتياله
اغتيل عند الساعة العاشرة من صباح يوم 16 تشرين الأول 1972 عند مدخل شقته في ساحة هانيبال، في حي راق بوسط روما على يد مسلحين يعتقد بانتمائهم للموساد. يعتقد بأن اغتياله كان انتقاماً للهجوم على الرياضيين الإسرائيليين في عملية ميونخ عام 1972 على يد منظمة أيلول الأسود. لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدفن جثمانه في مدينته نابلس، فتم دفنه في مخيم اليرموك في دمشق.رثائه
تخليداً لذكراه، أصدر أصدقاؤه من المثقفين الغربيين كتاباً عنه عام 1979 بعنوان «لأجل مناضل فلسطيني: تذكار إلى وائل زعيتر»، فاختفى الكتاب خلال بضعة أشهر. أعيد طبع الكتاب بالإنكليزية عام 1984، ثم طبع مجدداً بالإيطالية تحت إشراف صديقته الأسترالية الفنانة التشكيلية جانيت فين براون، لكن نسخه نفدت من جديد، ربما لأن مقدمته كتبها الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولأن شهرة المؤلفين المشاركين في إصدار الكتاب ما زالت ماثلة في الأذهان، ومن بينهم الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان.أقيم مركز وائل زعيتر في ماسا كارارا، بالقرب من توسكانا في إيطاليا تخليداً لذكراه.
فيلم عن حياته
قامت الفنانة الفلسطينيّة إميلي جاسر بإخراج فيلم عن حياة وائل زعيتر بعنوان «مادة من أجل فيلم».فاز الفيلم بجائزة «الأسد الذهبي»، لـ«بينالي البندقيّة» (فينيسيا) الأخير، في دورته الثانية والخمسين.
.................
الأديب والديبلوماسي الفلسطيني الشهيد وائل زعيتر
نشأته وأسرته
ولد وائل في نابلس في أسرة علم وأدب. والده عادل زعيتر شيخ المترجمين العرب وشقيقته نائلة محاضرة في جامعة النجاح الوطنية وتحمل شهادة الدكتوراة في الأدب العربي. عمه أكرم زعيتر أديب وسياسي.
بعد اتمامه دراسته الثانوية تتجه زعيتر إلى العراق لدراسة الهندسة في جامعة بغداد، أمضى بضع سنوات في العراق وغادره في أواخر الخمسينيات إلى الكويت.
...
ترك بعد فترة قصيرة الكويت إلى ألمانيا الغربية ثم إلى إيطاليا.
انكب على دراسة اللغة الإيطالية وآدابها وبدأ يترجم كتاب ألف ليلة وليلة من اللغة العربية إلى الإيطالية.
أنضم إلى حركة فتح في أعقاب حرب حزيران 1967، فاختارته ممثلا لها في روما، وتفرغ في بداية سنة 1970 للعمل الإعلامي والدبلوماسي في منظمة التحرير الفلسطينية.
كان زعيتر يحمل على كتفيه هموم القضية الفلسطينية، ويشرح مأساة شعبه وتاريخه وثقافته للايطاليين وللاوروبيين، خاصة أصدقائه من كبار الفنانين والادباء والمفكرين مثل الروائي المبدع ألبرتو مورافيا والكاتب المسرحي الفرنسي جان جينيه والمؤرخ مكسيم رودنسون والموسيقي برونو كاليي، حالياً رئيس أقدم أكاديمية للموسيقى في العالم وهي سانتا تشيشيليا. أسس وائل مع أصدقائه من قوى إيطالية مختلفة لجنة للتضامن مع القضية الفلسطينية، وربطته علاقات وثيقة مع الحزبين الإيطاليين الإشتراكي والشيوعي.
اغتياله
اغتيل عند الساعة العاشرة من صباح يوم 16 تشرين الأول 1972 عند مدخل شقته في ساحة هانيبال، في حي راق بوسط روما على يد مسلحين يعتقد بانتمائهم للموساد. يعتقد بأن اغتياله كان انتقاماً للهجوم على الرياضيين الإسرائيليين في عملية ميونخ عام 1972 على يد منظمة أيلول الأسود. لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدفن جثمانه في مدينته نابلس، فتم دفنه في مخيم اليرموك في دمشق.
رثائه
تخليداً لذكراه، أصدر أصدقاؤه من المثقفين الغربيين كتاباً عنه عام 1979 بعنوان «لأجل مناضل فلسطيني: تذكار إلى وائل زعيتر»، فاختفى الكتاب خلال بضعة أشهر. أعيد طبع الكتاب بالانكليزية عام 1984، ثم طبع مجدداً بالايطالية تحت إشراف صديقته الأسترالية الفنانة التشكيلية جانيت فين براون، لكن نسخه نفدت من جديد، ربما لأن مقدمته كتبها الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولأن شهرة المؤلفين المشاركين في إصدار الكتاب ما زالت ماثلة في الأذهان، ومن بينهم الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان.
أقيم مركز وائل زعيتر في ماسا كارارا، بالقرب من توسكانا في إيطاليا تخليداً لذكراه.
فيلم عن حياته
قامت الفنانة الفلسطينيّة إميلي جاسر بإخراج فيلم عن حياة وائل زعيتر بعنوان «مادة من أجل فيلم».
فاز الفيلم بجائزة «الأسد الذهبي»، لـ«بينالي البندقيّة» (فينيسيا) ، في دورته الثانية والخمسين.
. .... ...
وفيما يلي تتحدث المخرجة الفلسطينية إميلي جاسر عن الشهيد وائل زعيتر وعن الفيلم
حكاية الفلسطيني وائل زعيتر غير المكتوبة تعرض في متحف غوغنهايم
ترويها ابنة بلده الفنانة أميلي الجاسر
لجأت الفنانة إلى عرض قاعة لرفوف مكتبة تحتوي على ألف كتاب جميع صفحاتها بيضاء، وقد ثقبت كل الصفحات بعد أن أطلقت عليها الرصاص مستخدمة مسدسا من عيار 22 ملم، وهو المسدس نفسه الذي استخدمه القتلة في اغتيال وائل زعيتر («الشرق الأوسط»)
نيويورك: صلاح عواد
كان المخرج السينمائي ستيفن سبيلبرغ، في فيلمه «ميونيخ»، الذي روى قصة عمليات الاغتيالات، التي استهدفت قيادات وشخصيات فلسطينية، التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) إثر العملية التي قامت بها جماعة أيلول الأسود، في خطف وقتل مجموعة من رياضي إسرائيل المشاركين في صيف ميونيخ للألعاب الأولمبية عام 1972، قد تجاهل الجانب الروحي والثقافي والفني للفلسطيني وائل زعيتر، الذي اغتالته الموساد في روما عاصمة إيطاليا سنة 1972. لكن في معرضها الذي استضافه متحف غوغنهايم المتميز ببنايته ذات الطوابق الحلزونية، التي تذكرك بتصميم مئذنة ملوية مدينة سامراء بنيويورك، حرصت الفنانة الفلسطينية آميلي الجاسر على توثيق وسرد حكاية وائل زعيتر، كمثقف وكفنان وشاعر وممثل للقضية الفلسطينية في روما، وأرادت الفنانة الجاسر، التي تقيم في نيويورك، أن تحكي حكاية وائل زعيتر، التي لم تكتب. وقد حرصت في معرضها المقام تحت عنوان (مادة لفيلم) على جمع كل ما يتعلق بالشهيد وائل زعيتر، منذ طفولته وحتى يوم مقتله وحيدا في العاصمة الإيطالية. ولجأت في معرضها الذي ضمته إحدى قاعات متحف غوغنهايم، إلى أسلوب فن التراكيب في جمع المادة، التي تنوعت بين الصور الفوتوغرافية وشريط الفيديو إلى الرسائل وإلى التدوين. وشاءت الفنانة آميلي الجاسر، الحاصلة على جائزة «الأسد الذهبي» في بينالي فينيسيا، وعلى جائزة «هوغو لوس» الشهيرة لعام 2008، التي يمنحها متحف غوغنهايم مرة كل سنتين بالاشتراك مع المؤسسة الألمانية، التي تحمل اسم الجائزة نفسها، أن تجعل من المعرض نصبا تذكاريا لوائل زعيتر، الذي اغتيل مع شخصيات فلسطينية أخرى مثل غسان كنفاني، وكمال ناصر، ومحمود الهمشري، وآخرين. وعن اختيارها لوائل زعيتر، توضح الجاسر، في حديث مع «الشرق الأوسط"» قائلة: «نظرا للقرابة الروحية التي وجدتها مع وائل زعيتر، لكونه عاش في روما التي عشت فيها، ونظرا للجانب الثقافي والفني في شخصية زعيتر». والفنانة، التي تقيم في نيويورك، توزع وقت عملها ما بين روما ومدينة رام الله ونيويورك، وهي تحرص على توثيق الحياة اليومية للمنفى الفلسطيني، وهي تجد في فن التراكيب آلية لتوثيق حكايات المنفى بكل تفاصيلها وتجلياتها. وربما من المفارقات التراجيدية في حياة وائل زعيتر، أنه كان يحمل في جيبه جزءا من حكايات ألف ليلة وليلة بطبعة مصرية قديمة، يوم أطلق عليه عملاء الموساد 13 رصاصة لاغتياله، وكان يخطط لترجمة الحكايات إلى اللغة الإيطالية، وقد اخترقت إحدى الرصاصات صفحات ذلك الجزء من الحكايات. وقامت آميلي الجاسر، بتصوير تلك الصفحات التي احتلت جدارا كاملا من جدران المعرض. ولجأت الفنانة إلى عرض قاعة لرفوف مكتبة تحتوي على ألف كتاب جميع صفحاتها بيضاء، وقد ثقبت كل الصفحات بالرصاص، بعد أن أطلقت عليها آميلي الجاسر الرصاص، مستخدمة مسدسا من عيار 22 ملم، وهو المسدس نفسه الذي استخدمه القتلة يوم اغتيال وائل زعيتر. وكأنها تحاول في هذا التركيب أن تعيد رواية إحدى حكايات ألف ليلة وليلة التي تروى، وهي حكاية الحكيم اليوناني، الذي أهدى للملك الذي أراد قتله كتابا بصفحات بيضاء مسمومة. وهي بهذا التركيب تأخذ المتلقي نحو البياض المجهول المفتوح على كل الاحتمالات، أو نحو المطلق ببياضه الشاسع، الذي يواجه مصير الفلسطيني. وقد استلهمت آميلي الجاسر، مشروع عرضها الساحر من فصل من كتاب أعده السينمائيان إليو بيتري، وأغو بيرو، تحت عنوان «الفلسطينيين: في ذاكرة وائل زعيتر». والكتاب يضم مجموعة من المقالات والقصائد إضافة إلى حوارات أجريت مع أصدقاء وائل زعيتر. وكان يتطلع المخرجان إلى إنتاج فيلم عن زعيتر، ولكن لم يتمكنا من تحقيق المشروع، وشرعت آميلي الجاسر في تحقيق المشروع بجمع كل الوثائق والصور وأشرطة وكتب ورسائل وبوسترات ومنشورات لجمعها في هذا المعرض، الذي يقدم سردا تاريخيا لحياة وائل زعيتر، وتقدم كل ما هو حميمي وخاص في حياة الضحية، فنجد رسائل مكتوبة بخط يده، وصورة تجمعه مع الكاتب الإيطالي البرتو مورافيا، وجزءا من فيديو لفيلم أميركي لعب فيه وائل زعيتر دور النادل، يضاف إلى ذلك أغلفة لكتب باللغة الإنجليزية والفرنسية وجدت في شقته بعد اغتياله. ونجحت آميلي الجاسر في معرضها الروائي أن تعيد حياة وائل زعيتر، بعد مضي 37 عاما على رحيله في أشهر متحف من متاحف نيويورك. 2>
......................
اغتيال وائل زعيتر ومحمود الهمشرى. - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=TVyNKUp3T_w
01/06/2014 - تم التحديث بواسطة شبكة موطني الاخبارية
إغتيال وائل زعيتر ممثل منظمة التحرير في روما، ومحمودالهمشري ممثل المنظمة في باريسجنازة الشهيد وائل عادل زعيتر ممثل حركة فتح في إيطاليا ...
https://www.youtube.com/watch?v=mVgBzw_-aho
06/07/2009 - تم التحديث بواسطة Feda2y88
اغتيل وائل عادل زعيتر في روما يوم 17/10/1972 على يد الموساد الاسرائيلي... وقد شيع جثمانه في سورية بتاريخ 2810/1972.
...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق