السلطة تتحرى عن عناصرها لمنع المزيد من العمليات
نشر بتاريخ
ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: سيطر
خبر العملية الفدائية التي نفذها الضابط في الشرطة الفلسطينية أمس أمجد
سكري من منطقة نابلس وأصيب فيها 3 من جنود الاحتلال قرب حاجز بيت إيل شمال
رام الله على معظم عناوين الصحف الإسرائيلية التي تناولت أبعاد هذه العملية
وخطورتها ودور السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني في العمل على إحباط مثل
هذه العمليات.
وأجمعت معظم الصحف الإسرائيلية أنه على
الرغم من انتماء سكري لأحد أهم الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية إلا
أنها أكدت أن السلطة الفلسطينية تتحرى حول عناصرها لعدم تنفيذ المزيد من
العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
السلطة تتبرأ
الخبير العسكري في صحيفة “هآرتس”
الإسرائيلية “عاموس هارئيل” اعتبر أن انضمام عناصر الأجهزة الأمنية
الفلسطينية إلى موجة العمليات التي تستهدف الإسرائيليين كفيل بإشعال الوضع
الميداني في الضفة الغربية.
وقال: “تعد هذه العملية هي الثانية التي
ينخرط فيها أحد رجال الأمن الفلسطيني في المواجهة الحالية، ويبدو أنه من
المبكر القول “إن هذا الأمر انعطافة جديدة في ظاهرة “المنفذين الوحيدين”.
مشيرا إلى قيام أجهزة الأمن الإسرائيلية
باعتقال عدد من العاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتهمة مساعدتهم في
التخطيط لهجمات ضد الإسرائيليين، خلال الأشهر الأخيرة.
من جهته قال وزير جيش الاحتلال “موشيه
يعلون” في تصريحات له صباح اليوم الاثنين: “إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية
تبرأت من عملية الأمس التي نفذها أحد عناصرها قرب رام الله”، مشيرًا إلى
مساعدتهم في إحباط العمليات.
وأضاف يعلون أنه مقتنع بإمكانية هزيمة موجة العمليات الحالية، ولكنه لم يذكر حتى متى ستتواصل العمليات.
تحريات فلسطينية
المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”
الإسرائيلية “أليئور ليفي” أكد من جهته على أن هذه العملية ضد الجنود
الإسرائيليين حصلت رغم ما تبذله الأجهزة الأمنية الفلسطينية من بحث وتحر عن
عناصرها كي لا ينضموا لموجة الهجمات الحالية ضد الإسرائيليين.
وتساءل، ما الذي دفع هذا الجندي الفلسطيني
-ابن الـ34 عاما، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، لتنفيذ عملية إطلاق النار
تجاه الجنود الإسرائيليين، وإصابة ثلاثة منهم؟.
وبيّن أن أجهزة الأمن الفلسطينية تجري في
أعقاب كل عملية من هذا النوع تحقيقا داخليا مكثفا عبر وسائل مختلفة لمنع
تكرارها في المستقبل، سواء بتنفيذ أفراد الأجهزة الأمنية، أو من خلال
تجنيدهم على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو توفيرهم معلومات أمنية
ميدانية لمنفذين آخرين.
وتقوم بهذه الجهود الأمنية وحدات خاصة في
كل جهاز أمني مكلفة بهذه المهمة، حيث يتم البحث والتحري عن أي تصريحات تبدي
تحمسا لمثل هذه العمليات من خلال فحص صفحات فيسبوك، فضلا عن تجميع معلومات
أمنية مثيرة للشبهة عن زملائهم.
ورغم هاتين العمليتين القاسيتين لا تزال
العمليات التي ينفذها أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية قليلة بالنسبة لنظيرتها
خلال الانتفاضة الثانية، والسبب الأساسي في ذلك يتمثل في التعليمات
الصارمة التي يصدرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمنع تحول التصعيد الحالي
ليصبح مسلحا، بعكس ما كانت عليه سياسة سلفه ياسر عرفات.
غضب المستوطنين
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة “معاريف”
الإسرائيلية أن مجموعة من عائلات المستوطنين الذين قتلوا في عمليات
المقاومة الفلسطينية خلال الشهور الأربعة الماضية بعثوا برسالة واضحة لرئيس
حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، يطالبون فيها بطرد عائلات المنفذين
خارج الضفة الغربية.
وجاء في الرسالة التي وقعت عليها 18 عائلة
ممن قتل أبناؤها بأيدي منفذين فلسطينيين، “إن الأهالي يدعون الحكومة
الإسرائيلية لفرض المزيد من تصعيد العقوبات بحق الفلسطينيين، لأن “هذه
العائلات ربت أبناءها على كراهية اليهود وقتلهم، ولذلك يجب عليها أن تدفع
الثمن على ذلك، لأنها تفاخر بأن أبناءها شهداء”، حسب قول الرسالة.
وأضافت رسالة المستوطين “لا يمكن أن تمر
الحكومة الإسرائيلية مرور الكرام على قتل اليهود، رغم أنها لا تستطيع حتى
الآن وقف العمليات الفلسطينية، وهو ما يتطلب من الكنيست والوزراء
الإسرائيليين استخدام يد حديدية ضد عائلات المنفذين، الذين يجب أن يشعروا
بخطورة العقوبات الإسرائيلية ضدهم نظراً لأهميتها الردعية”.
بالصور.. استشهاد أمجد السكري بعد اصابته ثلاثة جنود في عملية بيت ايل شمال رام الله
رام الله / مشرق نيوز
استشهد
الشاب أمجد جاسر أبو عمر برصاص قوات الاحتلال قرب مستوطنة بيت إيل المقامة
على أراضي رام الله والبيرة، بدعوى إطلاقه النار على قوة من الجيش في
المنطقة.
وأشارت مصادر محلية الى أن منذ عملية بيت ايل هو أمجد جاسر أبو عمر من مرتبات جهاز الشرطة الفلسطينية.
وذكرت
وسائل اعلام عبرية إن شابا أطلق النار على ثلاثة مستوطنين فأصاب اثنين
بجروح حرجة فيما أصيب الثالث بجروح ما بين متوسطة وطفيفة.
وقال شاهد عيان إن منفذ عملية بيت ايل اصاب الجنود بواسطة مسدس من مسافة صفر وهو بداخل سيارته قبل استشهاده.
وأضاف
الشاهد أن المنفذ كان يستقل سيارة اقتربت من حاجز التفتيش وعندما اقترب
جندي الاحتلال أطلق الشاب النار على الجندي من نافذة السيارة فأصابه في
رأسه ثم أطلق النار على جندي آخر وأصابه في رأسه وواصل الشاب اطلاق النار
فأصاب جنديا ثالثا غير أن الرصاصة أصابت واقي الرصاص الذي يرتديه فقام على
الفور ووجه سلاحه نحو الشاب وأطلق عليه النار فاستشهد على الفور.
وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول الى جثمان الشهيد قرب الحاجز.
وفي
وقت لاحق سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي جثمان الشاب أبو عمر الى ضباط
الارتباط في الشؤون المدنية الفلسطينية عند حاجز المحكمة قرب مستوطنة بيت
ايل ومن ثم نقل الى مستشفى رام الله الحكومي.
والشهيد
أمجد يبلغ من العمر 34 عاما وهو رقيب أول في الشرطة الفلسطينية ويعمل
مرافقا لرئيس نيابة رام الله النائب أحمد حنون وهو متزوج وأب لأربعة أطفال
أصغرهم 6 شهور.
يتبع ،،،
.........................
عملية بطولية في الأراضي المحتلة.. الشهيد أمجد سكري يصيب 3 جنود صهاينة شمالي رام الله قبل أن يستشهد
استُشهد الشاب الفلسطيني أمجد سكري، الأحد، بعد ان أصاب 3 جنود إسرائيليين بجروح في عملية إطلاق نار، نفذها عند حاجز بيت إيل شمال رام الله.
والشهيد الفلسطيني هو الشاب أمجد سكري، ويبلغ من العمر 35 عاماً، من بلدة جماعين قضاء مدينة نابلس بالضفة الغربية، وهو يعمل عنصراً في شرطة الحراسات الخاصة الفلسطينية، ومرافقًا لرئيس نيابة رام الله أحمد حنون.
منفذ عملية إطلاق النار على حاجز بيت إيل شمال رام الله الشهيد أمجد سكري
وذكرت مواقع للإحتلال الإسرائيلي أن الجنود الـ3 أُصيبوا عند الحاجز
العسكري القريب من مستوطنة بيت إيل جراء إطلاق نار من قبل شاب فلسطيني،
استشهد لاحقاً متأثراً بجروحه جراء إصابته برصاص الجنود الصهاينة.وبحسب شاهد عيان فلسطيني، فإن الشهيد الفلسطيني أصاب جنود الحاجز من مسافة صفر بواسطة مسدس كان بحوزته، فيما نقل إعلام العدو عن جنود الحاجز قولهم ان فلسطينيًا وصل بمركبته، ومن ثم ترجّل منها وبدأ بإطلاق النار، قبل أن يصيبه رصاص أحد الجنود.
تجمع جنود الاحتلال بالقرب من جثمان الشهيد منفذ العملية
ووصفت القناة السابعة في تلفزيون العدو إصابة أحد الجنود بالخطيرة وآخر بالمتوسطة، في حين وصفت جراح الثالث بالطفيفة.وأفاد شاهد عيان بأن الشاب كان يستقل سيارة اقتربت من حاجز التفتيش وحين اقترب الجندي ولمس نافذة السيارة أطلق الشاب عليه النار وأصابه في رأسه ثم أطلق النار على جندي آخر وأصابه في رأسه أيضاً وواصل إطلاق الرصاص وأصاب الجندي الثالث، لكن الرصاصة أصابت الواقية التي كان يرتديها الجندي، ثم نهض وأطلق النار على الشاب فأرداه.
أحد جنود الاحتلال المصابين في #عملية_VIP: "طلبنا من الشرطي أن يخرج بطاقة هويته وبدل الهوية أخرج مسدسًا وأطلق النار نحونا من مسافة صفر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق