Rafat Mdani
فجر
25 / 7 / 1979 عاد الشهيد زهير محسن رئيس منظمة الصاعقة الفلسطينية إلى
الشقة التي كان يسكنها في مدينة كان في جنوب فرنسا, وما كاد يطرق باب الشقة
حتى ظهر عميل المساد كان مختبئا على درج
العمارة . التفت إليه الشهيد زهير محسن بسرعة فاطلق عميل المساد النار على
زعيم ” الصاعقة ” لتخترق الرصاصة القاتلة جبينه , منفجرة في رأسه . فسقط
على الفور شهيدا أمام عيني زوجته وصراخها , لتكون هي الشاهدة الوحيدة على
عملية اغتيال زوجها .
الشهيد هو عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية وأمين سر منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الدائرة العسكرية فيها.
انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي سنة 1953. وفي سنة 1957 أصبح عضواً في قيادة الحزب في مدينته طولكرم، ثم عضواً في قيادة الحزب – فرع الكويت سنة 1964. وفي سنة 1968 ترك الكويت وتفرغ للعمل السياسي فانتخب عضواً في القيادة القطرية للتنظيم الفلسطيني الموحد، ثم في القيادة العامة لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، وانتقل إلى دمشق.
انتخب زهير محسن في المؤتمر القومي الحادي عشر لحزب البعث العربي الاشتراكي سنة 1971 عضواً في القيادة القومية للحزب وعين أمين سر منظمة الصاعقة، وفي تموز 1971 أصبح أميناً عاماً لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة. وفي المؤتمر القومي الثاني عشر سنة 1975 أعيد انتخابه عضواً في القيادة القومية للحزب.
اختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني* منذ دورته الرابعة (10 – 17/7/1968). وفي تلك الدورة انتخب نائباً لرئيس المجلس. ثم انتخب في الدورة التاسعة للمجلس (القاهرة 27/2 – 3/3/1971) عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيساً للدائرة العسكرية فيها. وظل يشغل هذا المركز في منظمة التحرير الفلسطينية حتى اغتياله يوم 26/7/1979 في “كان” جنوبي فرنسا، وكان في طريقه إلى سورية من مؤتمر عقد في إحدى العواصم الإفريقية.
الشهيد هو عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية وأمين سر منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الدائرة العسكرية فيها.
انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي سنة 1953. وفي سنة 1957 أصبح عضواً في قيادة الحزب في مدينته طولكرم، ثم عضواً في قيادة الحزب – فرع الكويت سنة 1964. وفي سنة 1968 ترك الكويت وتفرغ للعمل السياسي فانتخب عضواً في القيادة القطرية للتنظيم الفلسطيني الموحد، ثم في القيادة العامة لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، وانتقل إلى دمشق.
انتخب زهير محسن في المؤتمر القومي الحادي عشر لحزب البعث العربي الاشتراكي سنة 1971 عضواً في القيادة القومية للحزب وعين أمين سر منظمة الصاعقة، وفي تموز 1971 أصبح أميناً عاماً لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة. وفي المؤتمر القومي الثاني عشر سنة 1975 أعيد انتخابه عضواً في القيادة القومية للحزب.
اختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني* منذ دورته الرابعة (10 – 17/7/1968). وفي تلك الدورة انتخب نائباً لرئيس المجلس. ثم انتخب في الدورة التاسعة للمجلس (القاهرة 27/2 – 3/3/1971) عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيساً للدائرة العسكرية فيها. وظل يشغل هذا المركز في منظمة التحرير الفلسطينية حتى اغتياله يوم 26/7/1979 في “كان” جنوبي فرنسا، وكان في طريقه إلى سورية من مؤتمر عقد في إحدى العواصم الإفريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق