الذكرى ال 46 لاستشهاد القائد الفدائي والعسكري في الجبهة الشعبية اسعيّد ابو منصور ....
بقلم نجله سلامة ابو منصور:
سمعت من أحد أطباء الخليل ما مفاده أن رشاد الخطيب التميمي استدعاه لمعالجة زوجته ، يقول الطبيب أنه بعد الإنتهاء من الدوام في عيادته الخاصة ومع آذان المغرب ذهبت لمنزل رشاد الخطيب ( أبو هشام ) وقد كان أحد وجهاء مدينة الخليل وشخصياتها العامة ، دخلت الى ديوان ابو هشام الواقع في الطابق الأرضي وقد كان يعج بالرجال من سكان الحي وأهل المدينة الذين اعتادوا التردد على الديوان للتعليلة ، وكان من ضمن الموجودين الحاكم العسكري الإسرائيلي لمدينة الخليل ( وكان هذا ديدن ضباط ومخابرات الإحتلال التردد على منازل بعض الشخصيات بقصد تشويه صورة رجالات المدينة ) وبعد أن ألقى الطبيب التحية على المتسامرين أشار عليه ابو هشام صعود الدرج لمعالجة الحاجة أم هشام ، يضيف الطبيب : صعدت للطابق العلوي ، وألقيت التحية على الحاجة الفاضلة أم هشام ، فأومأت لي بالدخول إلى إحدى غرف النوم ، ففعلت وحين دلفت داخل الغرفة وإذا برجل ممددٍ على الأرض قدماه متورّمتان وجسمه يعاني من سحجاتٍ عديدة علاوة على جرحين غائرين من طلقين ناريّين .يضيف الطبيب : أسعفت المصاب وبقيت أتردد على منزل الرجل الشهم والمقدام رشاد الخطيب التميمي لمدة أسبوعين وانا أعالج الفدائي المصاب وأجري له الغيارات إلى أن شفي تماماً ....بعد عدة شهور من هذه الحادثة أطبقت سلطات الإحتلال على منزل رشاد الخطيب وفي منتصف إحدى الليالي اعتقلته هو وابنه عصام ( أبو حازم ) وابعدتهما عبر جسر الملك حسين (أللنبي ) إلى الأردن ...
بتاريخ 10/7/1970 حصلت معركة حامية الوطيس بين مجموعة كبيرة من قوات الإحتلال الإسرائيلي في إحدي ضواحي ( كرومات ) مدينة الخليل ومجموع فدائية يقودها الفدائي البطل اسعيّد ابو منصور ، وقد استخدمت إسرائيل الدبابات والهليكوبتر ومختلف أنواع الأسلحة وكانت تدعو اسعيّد للإستسلام ، لكنه رفض وبقي يقاوم حتى آخر طلقة معه ، وقد قيل أن الضابط الإسرائيلي الذي قاد المعركة قد وقف امام جثة الشهيد البطل اسعيّد وأدّى له التحية العسكرية ...
وقد نشرت إسرائيل صورة الفدائي اسعيّد ، ويقول الطبيب أنني من الصورة اكتشفت أن الشهيد هو الفدائي الجريح الذي عالجته في منزل رشاد الخطيب ....
الآن وفي الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد الفدائي البطل اسعيّد ابو منصور فإن على اسرائيل المجرمة الإفراج عن جثة الشهيد التي ما تزال محتجزة عند سلطات الإحتلال ....
المجد والخلود للشهيد البطل اسعيّد أبومنصور أحد القادة العسكريين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ...
المجد والخلود للقائد الوطني رشاد الخطيب التميمي الذي رغم شيخوخته جعل من بيته ملاذاً للمناضلين ...
بقلم نجله سلامة ابو منصور:
سمعت من أحد أطباء الخليل ما مفاده أن رشاد الخطيب التميمي استدعاه لمعالجة زوجته ، يقول الطبيب أنه بعد الإنتهاء من الدوام في عيادته الخاصة ومع آذان المغرب ذهبت لمنزل رشاد الخطيب ( أبو هشام ) وقد كان أحد وجهاء مدينة الخليل وشخصياتها العامة ، دخلت الى ديوان ابو هشام الواقع في الطابق الأرضي وقد كان يعج بالرجال من سكان الحي وأهل المدينة الذين اعتادوا التردد على الديوان للتعليلة ، وكان من ضمن الموجودين الحاكم العسكري الإسرائيلي لمدينة الخليل ( وكان هذا ديدن ضباط ومخابرات الإحتلال التردد على منازل بعض الشخصيات بقصد تشويه صورة رجالات المدينة ) وبعد أن ألقى الطبيب التحية على المتسامرين أشار عليه ابو هشام صعود الدرج لمعالجة الحاجة أم هشام ، يضيف الطبيب : صعدت للطابق العلوي ، وألقيت التحية على الحاجة الفاضلة أم هشام ، فأومأت لي بالدخول إلى إحدى غرف النوم ، ففعلت وحين دلفت داخل الغرفة وإذا برجل ممددٍ على الأرض قدماه متورّمتان وجسمه يعاني من سحجاتٍ عديدة علاوة على جرحين غائرين من طلقين ناريّين .يضيف الطبيب : أسعفت المصاب وبقيت أتردد على منزل الرجل الشهم والمقدام رشاد الخطيب التميمي لمدة أسبوعين وانا أعالج الفدائي المصاب وأجري له الغيارات إلى أن شفي تماماً ....بعد عدة شهور من هذه الحادثة أطبقت سلطات الإحتلال على منزل رشاد الخطيب وفي منتصف إحدى الليالي اعتقلته هو وابنه عصام ( أبو حازم ) وابعدتهما عبر جسر الملك حسين (أللنبي ) إلى الأردن ...
بتاريخ 10/7/1970 حصلت معركة حامية الوطيس بين مجموعة كبيرة من قوات الإحتلال الإسرائيلي في إحدي ضواحي ( كرومات ) مدينة الخليل ومجموع فدائية يقودها الفدائي البطل اسعيّد ابو منصور ، وقد استخدمت إسرائيل الدبابات والهليكوبتر ومختلف أنواع الأسلحة وكانت تدعو اسعيّد للإستسلام ، لكنه رفض وبقي يقاوم حتى آخر طلقة معه ، وقد قيل أن الضابط الإسرائيلي الذي قاد المعركة قد وقف امام جثة الشهيد البطل اسعيّد وأدّى له التحية العسكرية ...
وقد نشرت إسرائيل صورة الفدائي اسعيّد ، ويقول الطبيب أنني من الصورة اكتشفت أن الشهيد هو الفدائي الجريح الذي عالجته في منزل رشاد الخطيب ....
الآن وفي الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد الفدائي البطل اسعيّد ابو منصور فإن على اسرائيل المجرمة الإفراج عن جثة الشهيد التي ما تزال محتجزة عند سلطات الإحتلال ....
المجد والخلود للشهيد البطل اسعيّد أبومنصور أحد القادة العسكريين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ...
المجد والخلود للقائد الوطني رشاد الخطيب التميمي الذي رغم شيخوخته جعل من بيته ملاذاً للمناضلين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق