مقاتلو الجيش الحر يذبحون طفلاً فلسطينياً شمال حلب
مقاطع فيديو وصور تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عملية إعدام بشعة
يقوم بها مقاتلون من حركة نور الدين الزنكي المنتمية للجيش الحر، حيث
يقومون بذبح طفل يبلغ من العمر 11 عاماً بتهمة الانتماء إلى لواء القدس
الفلسطيني الذي يقاتل في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين.
نشر ناشطون على مواقع
التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمجموعة من المقاتلين السوريين ينتمون إلى أحد
فصائل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة، الجيش الحر، يقومون بذبح طفل في مدينة حلب،
اتهموه بالقتال إلى جانب قوات الجيش السوري.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو
المنتشرة مجموعة من المقاتلين ينتمون إلى حركة نور الدين زنكي يتحدثون إلى
الكاميرا ويوضحون أنهم قاموا بأسر طفل ينتمي إلى "لواء القدس" وهو
مجموعة من قوات الدفاع الشعبية الفلسطينية تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوري في مدينة
حلب، وخصوصاً في محيط مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين شمال حلب.
وفي مقطع آخر يقوم أحد المقاتلين بوضع الطفل على مؤخرة السيارة ويحتز
عنقه، ثم يرفع رأسه في الهواء وتبدأ صيحات التكبير والتهليل من قبل زملائه.
(تعتذر الميادين نت عن نشر هذه المقاطع والصور نظراً لبشاعتها)وتظهر
مقاطع الفيديو وكذلك الصور التي نشرت للطفل الأسير أنه مصاب في قدمه وبطنه
والدماء تغطي يديه، فيما يقوم المقاتلون بضربه على وجهه قبل أن يعمدوا إلى
ذبحه، وهم يعترفون في الفيديو بأنه طفل، حيث يقول أحدهم "لم يبقى لديهم
رجال فأرسلوا لنا الأطفال".وردت حركة نور الدين زنكي المدعومة من
قبل تركيا والولايات المتحدة الأميركية، على ما تداوله الناشطون ببيان صادر
عن قيادتها العامة، اعترفت فيه ضمنياً بقيام عناصر تابعين للحركة بذبح
الطفل، واعتبرت أن "هذا الانتهاك لا يمثل الحالة العامة للحركة، وإنما خطأ
فردياً"، كما أعلن البيان تشكيل لجنة قضائية للتحقيق بما نشر، والتحقيق مع
المقاتلين الذين ظهروا في الفيديو، حيث تم توقيفهم للتحقيق معهم.
وقال ناشطون إن الطفل واسمه عبدالله عيسى وهو فلسطيني الجنسية ومن
مخيم حندرات شمال حلب، عمره 11 عاماً، بينما قال آخرون أنه طفل سوري ومن
مدينة حمص.لكن ناشطين مقربين من حركة نور الدين زنكي في حلب قالوا
إن الطفل يبلغ من العمر 19 عاماً، ورغم ذلك لم يستطيعوا أن يبرروا ما قام
به المقاتلون، وطالب العديد منهم الحركة بنشر توضيح للموضوع.
وحركة نور الدين زنكي هي إحدى الفصائل المنتمية للجيش الحر، وتعمل بشكل أساسي في حلب وريفها الشمالي والغربي، ورغم أنها تقاتل في كثير من الأحيان إلى جانب جبهة النصرة المصنفة إرهابية على لوائح الإرهاب العالمي، إلا أن الحركة لا تزال ترفع شعار المعارضة المعتدلة، وتحظى بدعم أميركي تركي، كما يقول مراقبون إن الحركة حصلت على صواريخ تاو الأميركية المضادة للدبابات، والتي استخدمت في العديد من المعارك ضد الجيش السوري في حلب وإدلب.وشهدت الحرب المستعرة منذ 6 سنوات في سوريا العديد من الانتهاكات بحق الأطفال، كما تناولت العديد من تقارير المؤسسات الدولية إنتهاكات أطراف النزاع في سوريا بحق الأطفال.
يذكر أن الميادين لا يمكنها التأكد من المضمون الذي تبثه وسائل التواصل الاجتماعي.
الشعبيّة تدين بشدة جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد لله عيسى
ردحذفتصريح صحفي
الشعبيّة تدين بشدة جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد لله عيسى
عبّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، عن سخطها وإدانتها الشديدة لجريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى إبن مخيم حندرات شمالي مدينة حلب السورية في جريمة بشعة أقدمت عليها عصابات جماعة نور الدين زنكي التي لم تتورّع في مسيرتها عن ارتكاب جرائم مماثلة بحق العديدين من أبناء الشعب العربي السوري.
إنّ جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى وتصوريها أمام عدسات الكاميرات، وبث المشهد على أوسع نطاق، يؤكد مجدداً على أن جوهر الأفكار التي تقوم عليها مجموعة "الزنكي" وغيرها من الجماعات المُسلّحة الإرهابية قائمة على الظلامية والإرهاب والتكفير والبطش في إطار مشروع القوى المعادية التي تعمل على تفكيك الدولة الوطنية السورية.
إنّ الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وهي تستنكر هذه الجريمة البشعة، فإنها تُؤكَد على أنَ الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات الأحداث الجارية في سوريا، ومن جرائم وعدوان قوى الإرهاب فيها لن تُرهبه مثل هذه الجرائم، وسيبقى في خندق واحد مع القوى التي تناضل لإفشال مخططات قوى الاستعمار والصهيونية وأتباعهم من بعض الحكام العرب.
وختمت الجبهة الشعبية، بدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية إلى متابعة هذه الجريمة بإجراءات محددة، ومن خلال المؤسسات الدولية ذات الصلة لملاحقة مجرمي ذبح الطفل الفلسطيني، ووضع حد لمثل هذه الجرائم واستهداف الفلسطينيين ومخيماتهم التي تعرّض الكثير منها للحصار والتدمير والتهجير لسكانها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الاعلام المركزي
20/7/2016
ردحذففتح تدين جريمة ذبح الطفل عبد الله عيسى
رام الله - معا - دانت حركة فتح جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى المريض بالثلاسيميا (12 عاما) في مخيم حندرات شمال حلب على يد حركة "نور الدين زنكي" أحدى فصائل المعارضة السورية.
وقال فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح في تصريح على صفحته على "الفيس بوك": ان عملية ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى 12 عاما وهو مريض بالثلاسيميا ويعالج من السكري، على يد الجماعات المتطرفة في حلب. يجدد التأكيد على حقيقة ان التطرف لا يمت للانسانية بصلة ولا لاي من الاديان وفي المقدمة الاسلام".
واضاف: ان عملية الذبح الشائنة والتمثيل بجثة طفل بلا حول ولا قوة، تعبر بشكل قطعي ان هؤلاء قد فقدوا ما يربطهم بالانسان والاسلام وان محاربتهم واجبة والزامية على كل ذي قدرة وان كل من يقف معهم يشاركهم جرائمهم كاملة، وهذا يدفعنا بالطلب من كل الاطراف وقف اي مساندة لها بل والقصاص منها على افعالها التي تجرم الانسانية قاطبة وتمثل وصم عار في جبينها.
واكد على ان الشعب الفلسطيني الذي يقتل اطفاله ويعتقلوا على يد الاحتلال الاسرائيلي وغلاة المستوطنين لا ينتظر من هذه الجماعات المتطرفة مناصرته بل يصنفها في ذات الجبهة المعادية لشعبنا. وان شعبنا الذي استهدفه التطرف في مخيمات عديدة في سوريا وجهته لوطنه فلسطين المحتلة.
ردحذفالخميس 21 يوليو 2016 -
حزب الله: جریمة ذبح الطفل تؤکد ارهاب الجماعات المعارضة
دان حزب الله الجریمة الفظیعة التي ارتکبها إرهابیو "حرکة نور الدین زنکي" من فصائل ما یسمی بـ"المعارضة المعتدلة" في سوریا المدعومة أمیرکیا وسعودیا، والتي تمثّلت بذبح طفل فلسطیني لم یبلغ الحلم في مخیم حندرات شمال حلب وعرض رأسه المقطوع أمام الملأ.
وبحسب تقریر لوکالة الأنباء الايرانية "إرنا" من بیروت، أشار حزب الله في بیان له الاربعاء الی ان "هذه الجریمة المقزّزة تستکمل الحرب الشاملة علی الشعب الفلسطیني المظلوم والتي تستهدف شبابه وأطفاله ونساءه وعجائزه في کل مکان".
وتابع "هذه الحرب التي بدأها العدو الصهیوني في فلسطین المحتلة ویستکملها عملاء هذا الکیان والمتماهون معه في إرهابه في مناطق أخری من العالم ولا سیما في سوریا".
ولفت حزب الله الی ان "قیام إرهابیي حرکة زنکي بهذه الجریمة وتصویرها ومباهاتهم بها تدل علی أن الإرهاب المجرم هو سمة ممیِّزة لحرکات القتل وسفك الدم التي تعمل في سوریا تحت مسمّی المعارضة".
واشار الی ان "محاولات بعض الأنظمة فی المنطقة والعالم نزع صفة الإجرام عن هذه الحرکات ولصقها بتنظیم داعش الإرهابي وحده هي محاولة یُفشلها هؤلاء الإرهابیون أنفسهم من خلال ممارساتهم البشعة وتصویرهم لما یرتکبونه دون وازع من دین أو أخلاق".
وقال حزب الله إن "هذا الطفل المقتول ظلماً وعدواناً والمذبوح علی مرأی من العالم هو وصمة عار في جبین الإرهابیین القاتلین وفي جبین من یسکت علی جرائمهم ویحاول تبریرها وفي جبین من یقدم لهم الدعم المادي والمعنوي والغطاء السیاسي".
واعتبر ان "ذلك یؤدي إلی استفحال إجرامهم وإلی استمرار سیلان الدم البريء الطاهر علی أرض منطقتنا المبتلاة بهذا النوع من المخلوقات المتوحشة".
ردحذفبيان ادانة للجريمة البشعة التي ارتكبها ارهابيوا " حركة نور الدين زنكي" والمحسوبة على ما يسمى المعارضة المعتدلة في سورية
2016-07-21 00:52:14 | الحزب الشيوعي الفلسطيني
يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني الجريمة البشعة التي نفذها فاشيو ما يسمى حركة نور الدين زنكي والمحسوبة على "المعارضة المعتدلة"، والمدعومة امريكيا وسعودياً، والتي تمثلت بذبح الطفل الفلسطيني ذو الاثنا عشر عاما من مخيم حندرات شمال سورية، إن هذه الجريمة البشعة تذكر أبناء شعبنا بالمجازر الصهيونية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في فلسطين غداة قيام ما يسمى دولة اسرائيل، فما أشبه اليوم بالأمس مع اختلاف المنفذين والذين هم أدوات وعملاء الصهيونية في المنطقة العربية. إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يستهجن السكوت المطبق على هذه الجريمة البشعة من قبل المؤسسات الدولية والتي لم ترتقي لمستوى الحدث واكتفت بادانات خجولة وكاذبة، ويدعوا الحزب الشيوعي الفلسطيني الى محاكمة ومحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة الفظيعة، ويعتبر الحزب الشيوعي الفلسطيني أن ما حدث هو ما كان يمكن أن يحدث للعديد من أبناء الشعب السوري على أيدي هؤلاء الظلامين لو أنتصر مشروعهم في اسقاط الدولة السورية. المجد والخلود للشهداء المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني