استشهاد الأسير المحرّر عمر النايف داخل سفارة فلسطين ببلغاريا
26 شباط / فبراير 2016
بوابة الهدف _ وكالات
استشهد الأسير المحرر المقيم في بلغاريا عمر النايف داخل سفارة فلسطين ببلغاريا بظروف غامضة.
وقالت عائلة النايف وهو أحد كوادر الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين من مدينة جنين بالضفة المحتلة, بأنه وُجد مقتولاً في ظروف غامضة
داخل مقر سفارة فلسطين ببلغاريا، والذي يحتمي فيها منذ شهرين بعد مطالبة
الاحتلال بتسليمه.
وأشار شقيق الشهيد أنهم تلقوا خبرًا صباح اليوم من السفارة
حول استشهاده بظروف غامضة داخل السفارة، لافتاً إلى أن ما جرى هو عملية
اغتيال.
وأكد أن "عمر تلقى تهديدات عديدة وكان يحتمي بسفارتنا بعد أن
تلقت السلطات البلغارية طلباً من الانتربول بتسليمه لسلطات الاحتلال على
خلفية مشاركته في عملية قتل مستوطن قبل 27 عامًا".
عمر نايف زايد
الأسير المحرر عمر نايف زايد، مواليد مدينة جنين الفلسطينية
المحتلة عام 1963، انتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة
أظافره، وفي عام 1986 اعتقل اثر تنفيذه عملية بطولية, وصدر بحقه حكم بالسجن
المؤبد، وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن إضرابًا عن الطعام.
وبعد أربعين يومًا من الإضراب تم نقله إلى أحد المستشفيات في
مدينة بيت لحم. وفي 21 مايو 1990، تمكن من الهروب من المستشفى والاختفاء
حتى تمكن من الخروج من الوطن.
وعاش متنقلًا بين الدول العربية حتى سافر إلى بلغاريا عام
1994 واستقر هناك، وتزوج وأنجب ثلاثة أطفال، وزوجته وأولاده يحملون الجنسية
البلغارية ولديه إقامة دائمة فيها.
.......................
تسقط الأجساد لا الفكرة.. من هو عمر النايف ؟
26 شباط / فبراير 2016
غزة _ بوابة الهدف
الأسير المحرر عمر نايف زايد، مواليد مدينة
جنين الفلسطينية المحتلة عام 1963، انتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
منذ نعومة أظافره، وفي عام 1986 اعتقل اثر تنفيذه عملية بطولية قتل فيها
مستوطن (40 عاماً), وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات من مكوثه
في السجن أعلن إضرابًا عن الطعام.
وبعد أربعين يومًا من الإضراب تم نقله إلى أحد المستشفيات في
مدينة بيت لحم. وفي 21 مايو 1990، تمكن من الهروب من المستشفى والاختفاء
حتى تمكن من الخروج من الوطن.
وعاش متنقلًا بين الدول العربية حتى سافر إلى بلغاريا عام
1994 واستقر هناك، وتزوج وأنجب ثلاثة أطفال، وزوجته وأولاده يحملون الجنسية
البلغارية ولديه إقامة دائمة فيها.
.....................
الشعبية تتوعّد من يقف وراء اغتيال #عمر_النايف
26 شباط / فبراير 2016
غزة _ بوابة الهدف
أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن
إدانتها الشديدة لاغتيال الأسير المحرر عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية
في بلغاريا، وعن تصميمها على ملاحقة كل من يقف أو تواطؤ في عملية
الاغتيال.
وحمّلت الجبهة الموساد "الإسرائيلي" المسؤولية الأولى عن
عملية الاغتيال، وحمّلت السلطات البلغارية مسؤولية عدم توفير الحماية
اللازمة له خاصة وأن الملاحقة والتهديدات "الإسرائيلية" للنايف لم تكن
خافية عليها، وكذلك حملت السفارة الفلسطينية في صوفيا التي لم تقم باتخاذ
الإجراءات اللازمة لحماية الشهيد.
ودعت الجبهة الشعبية الرئيس أبو مازن والسلطة الفلسطينية
بتحمل المسؤولية في متابعة هذه القضية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي
تقتضيها عملية الاغتيال داخل السفارة الفلسطينية.
...................
محمد كناعنة أبو أسعد
ما
يسمى سفارات "فلسطين" حول العالم ليست إﻻ أوكار للجواسيس والخونة وتجار
الفيز، إغتيال مناضل وأسير محرر بداخل سفاره ما هو إﻻ من صنع يدي من سلم
احمد سعدات ورفاقه للأمريكان
وللإسرائيليين، هؤﻻء الدجالين بإسم الشعب هم أعداء الشعب والثورة ولن تعود
للثورة قيمتها من غير بصق هذه الحثالات الى أماكنهم الطببعية على مزابل
التاريخ، فمن يتآمر على الثوار حتما لن يتوانى في قمع المعلم وتسهيل دخول
قتله لسفارة لإغتبال مناضل.
الشهيد #عمر_زايد نتمنى لروحك السلام وعلى رفاقك أن يسعوا لتنال هذا السلام.
............................
آكبر تجمـع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحديث يدور عن ان في هذه الليلة تم اقتحام السفارة على عمر.. ومعهم مفاتيح السفارة
حيث لم يخلعو أي باب
وبالسكاكين وأدوات حادة اغرقوه في دمه
وهو يدافع عن نفسه ببساله
الشهيد #عمر_زايد نتمنى لروحك السلام وعلى رفاقك أن يسعوا لتنال هذا السلام.
............................
آكبر تجمـع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحديث يدور عن ان في هذه الليلة تم اقتحام السفارة على عمر.. ومعهم مفاتيح السفارة
حيث لم يخلعو أي باب
وبالسكاكين وأدوات حادة اغرقوه في دمه
وهو يدافع عن نفسه ببساله
هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم!
....................
....................
لم يسقط عمر في البئر
لم يمت، لم يبك، لم يعتذر، إنّه الآن في وطن بعيد...
اغتيال الأسير المحرّر #عمر_النايف داخل سفارة فلسطين ببلغاريا
لم يمت، لم يبك، لم يعتذر، إنّه الآن في وطن بعيد...
اغتيال الأسير المحرّر #عمر_النايف داخل سفارة فلسطين ببلغاريا
Abuali Mustafa
ردحذف27 دقيقة ·
دمائك رفيقنا الشهيد عمر النايف لن تذهب هدراً
أيادي مجرمة و وكلاء الاحتلال بالخارج يغتالون الأسير المطلوب للموساد الصهيوني الرفيق عمر زايد النايف داخل السفارة الفلسطينية
أفاق شعبنا و أحرار العالم اليوم على جريمة بشعة ، حيث أقدم فجر اليوم مجرمين و وكلاء الاحتلال بالخارج على اغتيال الرفيق المناضل القائد و الأسير السابق و المطلوب للموساد الصهيوني عمر زايد النايف و وجد مضرجاً بدمائه داخل السفارة الفلسطينية ، حيث قاوم رفيقنا الشهيد المجرمين القتلة و دافع عن نفسه رافضاّ التسليم و الخروج من السفارة إما محرراً أو شهيداً .
وكان زايد قد لجأ إلى مقر السفارة رافضاً الاستجابة لاستدعاء من السلطات البلغارية التي كانت تنوي تسليمه لسلطات الاحتلال التي طالبت الحكومة البلغارية بتسليمه إليها بموجب اتفاقية بين كيان الاحتلال والاتحاد الأوروبي تقضي بتبادل تسليم ( مجرمين مطلوبين ).
وقد بدأت قضية المناضل عمر النايف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما سلمت النيابة العسكرية الصهيونية بتاريخ 15/12/2015 رسالة إلى وزارة العدل البلغارية بواسطة السفارة البلغارية في دولة الكيان الصهيوني تطالب فيها بتسيلم الشاب الفلسطيني المقيم في بلغاريا عمر نايف حسن زايد إليهم باعتباره هارب من العدالة ومحكوم بالسجن المؤبد، وعلى الفور طالبت النيابة البلغارية بوضع عمر بالحجز لمدة 72 ساعة إلى حين اتخاذ القرار بالمحكمة السريعة لتقرير الاستجابة للطلب أم رفضه. ولكن عمر لم يسلم نفسه، ولجأ إلى مقر السفارة الفلسطينية.
المناضل عمر النايف، من مدينة جنين، كان هو وشقيقه حمزة ورفيقهم الثالث سامر المحروم قد قاموا بتاريخ 15/12/1986 بقتل مستوطن طعنا بالسكاكين في حارة السعدية في القدس المحتلة، وتم اعتقالهم بعد العملية مباشرة، وتم الحكم على ثلاثتهم بشكل سريع بالسجن مدى الحياة.
شقيقه حمزة أفرج عنه ضمن صفقة شاليط وابعد إلى غزة وحاليا مقيم في عمان، وسامر أفرج عنه أيضا ضمن الصفقة ثم أعيد اعتقاله لاحقا.
أما عمر وبعد أربع سنوات في السجن خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام ونقل بتاريخ 12/5/1990 إلى مستشفى في بيت لحم ومن ثم تمكن من الهرب من المستشفى الذي كان يخضع لحراسة من قوات الاحتلال حيث تخفى داخل الأراضي الفلسطينية إلى أن تمكن من مغادرتها لاحقاً، عاش متنقلاً بين عدد من الدول العربية حتى عام 1994 ومن ثم سافر إلى بلغاريا وحصل على إقامة فيها، وتزوج هناك من فلسطينية وأنجب ثلاثة أبناء كلهم يحملون الجنسية البلغارية.
المجد لك شهيدنا البطل و لكل الشهداء .. العار و الموت للأيادي الجبانة المجرمة و وكلاء الاحتلال.
و حتماً دمائك لن تذهب هدراً و سيدفع المجرمون الثمن .
صقر قريش.
ردحذف6 دقائق ·
(رسالة الأمين العام أحمد سعدات من السجن الآن....على الجبهة الشعبية فتح الحساب من جديد
رأس الشهيد عمر بثلاثة رؤوس وهدا لكم يا رفاق الشهيد )
عاجل : أيادي مجرمة و متآمرة تغتال الرفيق المناضل عمر زايد النايف داخل غرفتة بالسفارة الفلسطينية في بلغاريا و هو مطلوب للعدو الصهيوني و يتحصن بالسفارة حتى لا يتم تسليمة ، ليتفاجأ الجميع بالهجوم عليه داخل غرفتة و طعنة بالسكاكين و دافع رفيقنا عن نفسه حتى الشهادة رافضا التسليم.
المجد لك رفيقنا البطل و الموت و العار لأصحاب الأيادي المجرمة و من ورائهم
(صقر قريش)
Asdikaa Nidal Hamad
ردحذف14 دقيقة · أوسلو، النرويج ·
التنسيق الامني بين السلطة والصهاينة يصل سفارات فلسطين في العالم - بقلم نضال حمد
مجموعة من الفلسطينيين المأجورين التابعين للسفارة الفلسطينية في صوفيا ببلغاريا قامت فجر الجمعة 26-2-2016 بفتح مقر السفارة وبالاعتداء على الاسير المحرر عمر نايف الزايد، محاولة اصابته بجروح ونقله الى المستشفى لتتم هناك عملية تسليمه للصهاينة.
عملية مخططة ومدبرة ومدروسة لم تتم كما ارادوها لان مقاومة الشهيد الباسلة جعلتهم يستخدمون سكاكينهم وخناجرهم مما أدى الى استشهاده. وهذا يعني ان البطل عمر النايف فهم مقاصدهم فقاومهم مفضلا الاستشهاد على العودة الى قبور الاحياء في سجون وزنازين العدو الصهيوني. وبهذ المقاومة وتلك التضحية بحياته قام النايف بفضح تآمرهم عليه منذ اللحظة الأولى للجوءه الى سفارة مفترض انها سفارة لفلسطين وشعبها. اقول من المفترض واتذكر انني لم اشعر في يوم من الأيام ان سفارات وممثليات ومكاتب منظمة التحرير الفلسطينية كانت في يوم من الأيام تشعرني او تعني لي انها مكاتب وممثليات وسفارات لشعب وثوار فلسطين. كانت ومازالت في واد وابناء فلسطين في المنافي والشتات العالمي في واد آخر.
من هو عمر النايف ؟
عمر النايف فدائي فلسطيني من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتاريخ 15/12/1986، في قلب القدس العربية المحتلة نفّذ عملية طعن برفقة شقيقه حمزة النايف، وصديقه المقرّب سامر المحروم، قتل فيها مستوطناً، اعتقل على اثرها وحكمت عليه محكمة صهيونية بالسجن مدى الحياة، بعد 4 سنوات قضاها في الأسر، خاض البطل النايف إضراباً مفتوحا عن الطعام استمر مدة 40 يوماً وكان ذلك سنة 1990 .. بسبب الاضراب ساء وضعه الصحي كثيرا فنقل على اثره الى مستشفى في مدينة بيت لحم.
تمكن النايف الفرار الى خارج فلسطين، ومن تلك الحظة التاريخية المفصلية في حياته النضالية بدأت تنقلاته بين العواصم العربية والاجنبية ال ان استقر في بلغاريا سنة 1994 فتزوج من فلسطينية تحمل جنسية بلغارية.
قبل اكثر من شهرين طالب الكيان الصهيوني السلطات البلغارية تسليمه النايف بتهم جنائية وهم بهذه التهمة يقصدون تهمة تنفيذه عملية قتل المستوطن الصهيوني في حارة السعدية بقلب القدس المحتلة. هذا الأمر دفع الشهيد للجوء الى سفارة فلسطين في صوفيا. لم يعجب ذلك الأمر سفير فلسطين وسفارتها في صوفيا فمارسوا ضغوطات هائلة على النايف لاجباره على مغادرة السفارة. ولكنه رفض المغادرة ورفض تسليم نفسه. وقيل يومها انه تم تهديده من قبل السفارة.
في نفس السياق وتحت تأثير موقف ابناء الجالية الفلسطينية في بلغاريا واوروبا أعلن قبل أسابيع السفير الفلسطيني احمد المذبوح وهو من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عميد السلك الدبلوماسي العام في بلغاريا خلال لقائه نائب وزير الخارجية البلغاري فالنتين بوريازوف، عن أن قضية النايف ليست جنائية كما تُعَرِفُها (إسرائيل) بل هي سياسية بكل المقاييس. رافضا في حينه عملية تسليمه معتبرا ان قضية النايف سياسية. هذا في العلن لكن في السر كانت السفارة تطالب النايف بالخروج من مقرها او تسليم نفسه.
يجب اولا على السلطة الفلسطينية العارية تماما كشجرة عرتها رياح الخريف من اي ورقة توت تستر عورتها ان تتحمل وتُحمل كامل المسؤولية عن قيام رعاع من تابعين لها بهذه الجريمة والتي قد تكون من تخطيط اجهزة التنسيق الأمني في السلطة.
يجب على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان تتخذ موقفا واضحا وجريئا ومسؤولا مقرونا بأفعال وان لا تكتفي بالكلام. واول هذه المواقف ان تعلن عن هوية القتلة ومسؤوليهم ومن يقف خلفهم، واسباب قيامهم بالجريمة في قلب سفارة فلسطين في صوفيا. وان تحمل رئيس السلطة الفلسطينية و (المرحومة ) منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح محمود عباس كامل المسؤولية عن الجريمة.
يجب على الجاليات والمؤسسات والاتحادات والمراكز والتجمعات واللجان والفعاليات والشخصيات الفلسطينية في اوروبا والشتات مقاطعة مكاتب وسفارات فلسطين الى ان تنجلي الحقيقة وتتم محاسبة المسؤولين عنها.
اقول هذه واعلم ان غالبية هؤلاء لا علاقة لهم بالسفارات لا من قريب ولا من بعيد. لكن لتذكير البعض الذي يحرص على تلك العلاقة رغم انها لا تفيد سوى نهج اوسلو وسفارات سلطة اوسلو، التي تم تحويلها من سفارات لفلسطين الى سفارات للسلطة الفلسطينية.
كما واطالب بصفتي من مؤسسي اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات - اوروبا، وكعضو في امانته العامة، ومسؤول لجنة العلاقات فيه، بأن يتبنى اتحادنا هذا الموقف ويؤكده بالممارسة، عبر مقاطعة اجتماع للجاليات الفلسطينية في اوروبا منوي عقده في سفارة فلسطينية باحدى الدول الاوروبية في آذار - مارس القادم. وان لا تقوم اية جالية او جمعية او مؤسسة او شخصية وفعالية في الاتحاد بدعوة او لقاء اي شخص له علاقة بالقتلة وبالمسؤولين عنهم.
المجد والخلود للشهيد عمر النايف
نضال حمد - اوسلو في 26-2-2016
الجبهة الشعبية الدهيشة
ردحذف29 دقيقة ·
شقيق النايف للهدف: السفارة الفلسطينية متواطئة في اغتيال عمر
حمل حمزة نايف زايد شقيق الأسير المحرر الشهيد عمر النايف المسؤولية عن اغتيال شقيقه "عمر" للسلطة الوطنية الفلسطينية وللسفارة الفلسطينية في بلغاريا.
وقال حمزة في اتصال هاتفي لـ "بوابة الهدف", "السفارة الفلسطينية في بلغاريا أبلغت زوجة أخي بأن مجموعة مجهولة اقتحمت السفارة بالأمس واعتدت عليه مما أدى الى مقتله".
ويضيف شقيق النايف, "السفير الفلسطيني احمد المذبوح شريك في اغتيال أخي عمر, السفارة الفلسطينية ومنذ اليوم الأول للجوء عمر إليها وهي تضيق عليه الخناق وحاولوا إخراجه من السفارة, وكانت تطلب منه مغادرة السفارة, والطاقم الأمني لم يشكل له حماية بالمطلق".
ويكمل "وزير الخارجية والطاقم الأمني والسفارة بكل موظفيها يجب أن يدفعوا ثمناً سياسياً, لأنهم كانوا متعاونين ومشتركين في عملية الاغتيال, فلم يستطيعوا توفير الحماية له, يبدو أن عمر أصبح عاراً عليهم!".
"لن نقبل بأي هدر لدم عمر, يجب أن يدفعوا ثمناً في مناصبهم ووزاراتهم وامتيازاتهم, بالأمس ذهب السفير الفلسطيني لروسيا لرمي الورود الحمراء على نصب الجندي المجهول الروسي وكان يضحك, ولديه جندي فلسطين ناضل وقاتل في سبيل نيل الحرية", يضيف حمزة.
ويوضح أن السفير الفلسطيني في بلغاريا احمد المذبوح كان يقول لشقيقه حرفياً, "سوف يضعون لك السُم في الطعام ويقتلونك, والطيارة تنتظرك لتعيدك الى اسرائيل".
وعن المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الشقيقان, يقول حمزة "الليلة وعند الساعة الحادية عشر والنصف, تحدث لعمر للإطمئنان عليه, قال لي لا تقلقوا فأنا معنوياتي عالية, وقال أن مجموعة من طاقم أمن السفارة كانوا يهددونه, ومسؤول الطاقم الأمني شخصياً في السفارة واسمه "ممدوح" كان يضيق الخناق عليه".
يذكر أن الأسير المحرر عمر نايف زايد، مواليد مدينة جنين الفلسطينية المحتلة عام 1963، انتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظافره، وفي عام 1986 اعتقل اثر تنفيذه عملية بطولية قتل فيها مستوطن (40 عاماً), وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن إضرابًا عن الطعام.
وبعد أربعين يومًا من الإضراب تم نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة بيت لحم. وفي 21 مايو 1990، تمكن من الهروب من المستشفى والاختفاء حتى تمكن من الخروج من الوطن.
وعاش متنقلًا بين الدول العربية حتى سافر إلى بلغاريا عام 1994 واستقر هناك، وتزوج وأنجب ثلاثة أطفال، وزوجته وأولاده يحملون الجنسية البلغارية ولديه إقامة دائمة فيها.
والنايف مطارد لـ"إسرائيل" وكانت تطالب السلطات البلغارية بتسليمه، ما دفعه منذ نحو شهرين للجوء إلى السفارة.