Abou Anis
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الظاهرة اﻻنبل في تاريخنا المعاصر. "الشهيد جورج حاوي"
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرون ﻻستشهاد ابطال عملية وادي الحجير البطولية. الشهيدة يسرى فياض اسماعيل. الشهيد محمد معروف درويش. والشهيد علي فارس سليمان.
تتشرف منطقية النبطية في الحزب الشيوعي اللبناني بدعوتكم للمشاركة في المسير الذي سيقام في هذه المناسبة وذلك يوم اﻻحد 14 شباط 2016.
مكان التجمع واﻻنطﻻق زوطر الشرقية قرب النصب التذكاري للشهيدة يسرى اسماعيل. الساعة التاسعة صباحا" وصوﻻ" الى مكان اﻻستشهاد "وادي الحجير".
حيث ستلقى كلمة للحزب الشيوعي اللبناني وشهدات حية عن المقاومة والشهداء...
........................
شيّع "الحزب الشيوعي اللبناني" رفات شهدائه الـ18 الذين سقطوا في
مواجهات بطولية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذين امتدت احتفالات
تشييعهم من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وسط حضور شعبي حاشد، غاضب من
استبعاد الحزب عن الاستقبال الرسمي للأسرى المحررين في مطار بيروت الدولي،
ووسط تأكيدات لدور الحزب الشيوعي ومنظمة العمل الشيوعي في إطلاق "جبهة
المقاومة الوطنية اللبنانية" من منزل الزعيم الراحل كمال جنبلاط في
16/9/1982.
من مقر النجدة الشعبية في وطى المصيطبة الذي ضاق بأهالي ورفاق وأصدقاء الشهداء وبحضور الأمين العام للحزب خالد حدادة وشخصيات حزبية وسياسية وفاعليات،انطلق موكب رفات الشهداء إلى القرى والبلدات، وهم: علي جميل سلامة، محمد حسن قانصوه، فؤاد محمد سلامة، علي فارس سليمان (كفر رمان ـ النبطية)، يسرى فياض اسماعيل (زوطر الشرقية)، أحمد قاسم قصير (دير قانون النهر ـ صور)، علي عباس فقيه (انصارية ـ الزهراني)، وفيق حسين عقيل (الخيام ـ مرجعيون)، محمد معروف درويش (حبوش ـ النبطية)، حمزة محمد سليمان (كفركلا ـ مرجعيون)، ناصر الشيخ حسين ويحيى الشيخ حسين (عيترون ـ بنت جبيل)، حسن حسين شريف (اللبوة ـ بعلبك)، محمود حسين الحجيري (عرسال ـ بعلبك)، محمد حسن عقل (لبايا ـ البقاع الغربي)، علي عبدالله سليم (البرجين ـ اقليم الخروب)، بيار أبو جودة (دير حرف ـ المتن الأعلى) وايلي الحداد (المشيرخي ـ عكار).
في الحادية عشرة وصل موكب الشهيد علي عبدالله سليم إلى بلدته البرجين حيث استقبله أهالي قرى وبلدات اقليم الخروب، والنواب علاء الدين ترو وجورج ديب نعمة ومحمد الحجار والوزير السابق جوزف الهاشم والنائب زاهر الخطيب ووفود حزبية ونقابية.
وأقيم في ساحة البلدة مهرجان خطابي تحدث خلاله حدادة فقال: "اليوم نقول لمن أصيب بالطرش وبعمى الألوان مجتمعين، ان المقاومة تراكم نضال شارك فيه كل الشرفاء، شاركت فيه المقاومة الوطنية بألوانها المختلفة من قومي واشتراكي وبعثي وناصري، إلى الشيوعي الذي أطلقها تعبيراً عن استمرار نضال بدأ منذ الأربعينات في مقاومة العدو الإسرائيلي، أطلقها أميننا العام الأسبق جورج حاوي مع الرفيق محسن ابراهيم عام 1982، ليؤكدا استمرار هذا النهج المقاوم، واستكملت بمقاومة إسلامية اختارت طريق البطولة لنهج التحرير، لنهج غاب طويلاً عن عالمنا العربي ـ الإسلامي، وعاد مع المقاومة الوطنية والإسلامية، ليقول رغم تعدّد الأفكار، شيوعيون كنا أم في "حزب الله"، أم من أي حزب، نحن نوحد البلد، نحرره، نسعى إلى التغيير الديموقراطي فيه".
ووصل موكب شهداء كفررمان الأربعة: محمد حسن قانصوه وفؤاد محمد سلامة وعلي جميل سلامة وعلي محمد سليمان إلى مثلث كفر رمان ـ النبطية حيث استقبله آلاف المواطنين الذين حملوا على أكتافهم النعوش التي لفّت بالأعلام اللبنانية، وجاب الموكب الشارع الرئيسي لبلدة كفر رمان، يتقدمه النائبان عبداللطيف الزين وياسين جابر، وعضو المكتب السياسي للحزب سعدالله مزرعاني، والأمين العام الأسبق جورج حاوي والأسير المحرر أنور ياسين.
وألقى مزرعاني كلمة قال فيها: "يحاولون تزوير التاريخ والحقيقة للاستمرار في الاعتداء على المستقبل، يريدون هذا البلد طوائف تتقاتل وتتمزق وتستجدي الدعم والتأييد الخارجي، ولهذا السبب يريدون تغييب الحزب الشيوعي عن مسيرة التحرير، لأنهم لا يريدون لهذا البلد أن يتّحد بكل أبنائه ولا يريدون له ان يكون سيداً بكل ما تعني السيادة من كرامة وفخر".
وفي بلدة أنصارية في النبطية، أقيم احتفال حاشد لدى وصول رفات الشهيد علي عباس فقيه في حضور قيادات حزبية تحدث فيه عضو المكتب السياسي حنا غريب فأكد "المضي على درب المقاومة لتحرير ما تبقى من أرض تحت نير الاحتلال والأسرى كافة". وأمّ الصلاة عن روح الشهيد الشيخ عباس فقيه، قبل أن يوارى الجثمان في جبانة البلدة، وإلى زوطر الشرقية، عادت الشهيدة يسرى فياض اسماعيل، بعد 14 عاماً على استشهادها في مواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة القنطرة، وأقيم في باحة النادي الحسيني مأتم حاشد أمّ امام البلدة الشيخ علي نعمة الصلاة على روحها قبل أن يوارى في الثرى.
وفي بلدة دير قانون النهر شيع رفات الشهيد احمد قاسم قصير الذي كان استشهد في الطيبة في العام 1990 في موكب حاشد انطلق من امام منزله باتجاه جبانة البلدة يتقدمه عدد من رفاق الشهيد والكوادر في الحزب الشيوعي ووفود من الجبهتين "الشعبية" و"الديموقراطية" ومنظمة العمل الشيوعي ورئيس البلدية حسيب عز الدين. وألقى الامين العام الأسبق للحزب الشيوعي جورج حاوي كلمة أكد فيها "تأييد الشيوعين لاعلان الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله عن الحق بالقيام بعمليات اختطاف جنود اسرائيليين اينما وجدوا لمبادلتهم"، لافتاً الى ان هناك عشرات طلبات التطوع من الشابات والشبان للقيام بهذا العمل.
واستكمل الحزب الشيوعي تشييع رفات شهدائه يوم الاحد في بلدة عيترون بتشييع الشهيد ناصر الشيخ حسين الذي كان استشهد في منطقة كفرتبنيت في العام 1992، كما جرى تشييع شقيقه الأسير المحرر يحيى الشيخ حسين الذي نقلت رفاته من بلدة علي الزهراني وذلك بموكب حاشد تقدمه امين عام الحزب خالد حدادة ونائبه سعد الله مزرعاني ورفاق الشهيد وأهالي البلدة، وكانت بالمناسبة كلمتان لكل من عضو المكتب الوطني في الحزب احمد مراد والأمين العام الأسبق للحزب جورج حاوي.
وفي بلدة دير الحرف شيع الحزب الشيوعي الشهيد نبيل أبو جودة في مأتم حزبي وشعبي حاشد في قاعة كنيسة مار جرجس، في حضور قيادات حزبية شيوعية واشتراكية ووفود من مختلف قرى وبلدات المنطقة.
وفي بلدة لبايا بالبقاع الغربي، أقام الحزب احتفالاً تأبينياً للشهيد محمد حسن عقل الذي استشهد في مواجهة مع العدو الإسرائيلي في دبين عام 1989. حضره الى قيادة الشيوعي وفود من أحزاب "البعث"، "القومي"، "التقدمي"، "حزب الله"، وحشد شعبي.
وأشاد الأمين العام السابق للشيوعي فاروق دحروج بتضحيات المقاومين "التي أسست لتحرير الأرض من رجس الاحتلال". وذكّر بدور لبايا وأبناء البقاع الغربي في تعزيز المقاومة الوطنية اللبنانية وانتقد "إبعاد السلطة لرفاق محمد وأنور ياسين عن استقبال الأسرى المحررين لدى وصولهم الى مطار بيروت".
وفي بلدة اللبوة استقبلت والدة الشهيد حسن شريف رفات ابنها بالزفة في حضور رسمي وحزبي وشعبي، وتحدث دحروج في الاحتفال باسم الأمين العام للحزب خالد حدادة منتقداً سياسة إبعاد الحزب الشيوعي ومصادرة الأدوار والتضحيات.
وفي بلدة عرسال، استقبل جثمان الشهيد محمود الحجيري بالورد والأرز وأقيم احتفال تأبيني شارك فيه حوالي عشرة آلاف شخص تقدمهم النائبان مسعود الحجيري ومروان فارس والنائب السابق اسماعيل سكرية.
وفي عكار، شيع "الشيوعي" الشهيد ايلي نايف الحداد في مأتم مهيب تقدمه رئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي والأب خليل جريج ممثلاً المطران بولس بندلي وقيادة الحزب الشيوعي في عكار وعدد من الفاعليات. وأقيم حفل تأبيني أمام مقر الحزب في حلبا تحدث فيه كامل منصور ومهدي خليل عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس بلدية حلبا.
ثم انتقل الموكب الى تلعباس حيث أقيم حفل استقبال له تقدمه أهالي شهداء جبهة المقاومة، وتوجه الموكب الى نقطة الدبوسية عند الحدود السورية ومن هناك الى قرية المشيرفة، حيث أقيم قداس تأبيني ترأسه المطران بندلي بعدها ووري الشهيد الثرى في مدافن العائلة.
..................................
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرون ﻻستشهاد ابطال عملية وادي الحجير البطولية. الشهيدة يسرى فياض اسماعيل. الشهيد محمد معروف درويش. والشهيد علي فارس سليمان.
تتشرف منطقية النبطية في الحزب الشيوعي اللبناني بدعوتكم للمشاركة في المسير الذي سيقام في هذه المناسبة وذلك يوم اﻻحد 14 شباط 2016.
مكان التجمع واﻻنطﻻق زوطر الشرقية قرب النصب التذكاري للشهيدة يسرى اسماعيل. الساعة التاسعة صباحا" وصوﻻ" الى مكان اﻻستشهاد "وادي الحجير".
حيث ستلقى كلمة للحزب الشيوعي اللبناني وشهدات حية عن المقاومة والشهداء...
........................
الأربعاء 4 شباط 2004 - العدد 1513 - صفحة 5 |
18 شهيداً من الجنوب إلى عكار
"الشيوعي" يودّع رفات مقاوميه
"الشيوعي" يودّع رفات مقاوميه
من مقر النجدة الشعبية في وطى المصيطبة الذي ضاق بأهالي ورفاق وأصدقاء الشهداء وبحضور الأمين العام للحزب خالد حدادة وشخصيات حزبية وسياسية وفاعليات،انطلق موكب رفات الشهداء إلى القرى والبلدات، وهم: علي جميل سلامة، محمد حسن قانصوه، فؤاد محمد سلامة، علي فارس سليمان (كفر رمان ـ النبطية)، يسرى فياض اسماعيل (زوطر الشرقية)، أحمد قاسم قصير (دير قانون النهر ـ صور)، علي عباس فقيه (انصارية ـ الزهراني)، وفيق حسين عقيل (الخيام ـ مرجعيون)، محمد معروف درويش (حبوش ـ النبطية)، حمزة محمد سليمان (كفركلا ـ مرجعيون)، ناصر الشيخ حسين ويحيى الشيخ حسين (عيترون ـ بنت جبيل)، حسن حسين شريف (اللبوة ـ بعلبك)، محمود حسين الحجيري (عرسال ـ بعلبك)، محمد حسن عقل (لبايا ـ البقاع الغربي)، علي عبدالله سليم (البرجين ـ اقليم الخروب)، بيار أبو جودة (دير حرف ـ المتن الأعلى) وايلي الحداد (المشيرخي ـ عكار).
في الحادية عشرة وصل موكب الشهيد علي عبدالله سليم إلى بلدته البرجين حيث استقبله أهالي قرى وبلدات اقليم الخروب، والنواب علاء الدين ترو وجورج ديب نعمة ومحمد الحجار والوزير السابق جوزف الهاشم والنائب زاهر الخطيب ووفود حزبية ونقابية.
وأقيم في ساحة البلدة مهرجان خطابي تحدث خلاله حدادة فقال: "اليوم نقول لمن أصيب بالطرش وبعمى الألوان مجتمعين، ان المقاومة تراكم نضال شارك فيه كل الشرفاء، شاركت فيه المقاومة الوطنية بألوانها المختلفة من قومي واشتراكي وبعثي وناصري، إلى الشيوعي الذي أطلقها تعبيراً عن استمرار نضال بدأ منذ الأربعينات في مقاومة العدو الإسرائيلي، أطلقها أميننا العام الأسبق جورج حاوي مع الرفيق محسن ابراهيم عام 1982، ليؤكدا استمرار هذا النهج المقاوم، واستكملت بمقاومة إسلامية اختارت طريق البطولة لنهج التحرير، لنهج غاب طويلاً عن عالمنا العربي ـ الإسلامي، وعاد مع المقاومة الوطنية والإسلامية، ليقول رغم تعدّد الأفكار، شيوعيون كنا أم في "حزب الله"، أم من أي حزب، نحن نوحد البلد، نحرره، نسعى إلى التغيير الديموقراطي فيه".
ووصل موكب شهداء كفررمان الأربعة: محمد حسن قانصوه وفؤاد محمد سلامة وعلي جميل سلامة وعلي محمد سليمان إلى مثلث كفر رمان ـ النبطية حيث استقبله آلاف المواطنين الذين حملوا على أكتافهم النعوش التي لفّت بالأعلام اللبنانية، وجاب الموكب الشارع الرئيسي لبلدة كفر رمان، يتقدمه النائبان عبداللطيف الزين وياسين جابر، وعضو المكتب السياسي للحزب سعدالله مزرعاني، والأمين العام الأسبق جورج حاوي والأسير المحرر أنور ياسين.
وألقى مزرعاني كلمة قال فيها: "يحاولون تزوير التاريخ والحقيقة للاستمرار في الاعتداء على المستقبل، يريدون هذا البلد طوائف تتقاتل وتتمزق وتستجدي الدعم والتأييد الخارجي، ولهذا السبب يريدون تغييب الحزب الشيوعي عن مسيرة التحرير، لأنهم لا يريدون لهذا البلد أن يتّحد بكل أبنائه ولا يريدون له ان يكون سيداً بكل ما تعني السيادة من كرامة وفخر".
وفي بلدة أنصارية في النبطية، أقيم احتفال حاشد لدى وصول رفات الشهيد علي عباس فقيه في حضور قيادات حزبية تحدث فيه عضو المكتب السياسي حنا غريب فأكد "المضي على درب المقاومة لتحرير ما تبقى من أرض تحت نير الاحتلال والأسرى كافة". وأمّ الصلاة عن روح الشهيد الشيخ عباس فقيه، قبل أن يوارى الجثمان في جبانة البلدة، وإلى زوطر الشرقية، عادت الشهيدة يسرى فياض اسماعيل، بعد 14 عاماً على استشهادها في مواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة القنطرة، وأقيم في باحة النادي الحسيني مأتم حاشد أمّ امام البلدة الشيخ علي نعمة الصلاة على روحها قبل أن يوارى في الثرى.
وفي بلدة دير قانون النهر شيع رفات الشهيد احمد قاسم قصير الذي كان استشهد في الطيبة في العام 1990 في موكب حاشد انطلق من امام منزله باتجاه جبانة البلدة يتقدمه عدد من رفاق الشهيد والكوادر في الحزب الشيوعي ووفود من الجبهتين "الشعبية" و"الديموقراطية" ومنظمة العمل الشيوعي ورئيس البلدية حسيب عز الدين. وألقى الامين العام الأسبق للحزب الشيوعي جورج حاوي كلمة أكد فيها "تأييد الشيوعين لاعلان الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله عن الحق بالقيام بعمليات اختطاف جنود اسرائيليين اينما وجدوا لمبادلتهم"، لافتاً الى ان هناك عشرات طلبات التطوع من الشابات والشبان للقيام بهذا العمل.
واستكمل الحزب الشيوعي تشييع رفات شهدائه يوم الاحد في بلدة عيترون بتشييع الشهيد ناصر الشيخ حسين الذي كان استشهد في منطقة كفرتبنيت في العام 1992، كما جرى تشييع شقيقه الأسير المحرر يحيى الشيخ حسين الذي نقلت رفاته من بلدة علي الزهراني وذلك بموكب حاشد تقدمه امين عام الحزب خالد حدادة ونائبه سعد الله مزرعاني ورفاق الشهيد وأهالي البلدة، وكانت بالمناسبة كلمتان لكل من عضو المكتب الوطني في الحزب احمد مراد والأمين العام الأسبق للحزب جورج حاوي.
وفي بلدة دير الحرف شيع الحزب الشيوعي الشهيد نبيل أبو جودة في مأتم حزبي وشعبي حاشد في قاعة كنيسة مار جرجس، في حضور قيادات حزبية شيوعية واشتراكية ووفود من مختلف قرى وبلدات المنطقة.
وفي بلدة لبايا بالبقاع الغربي، أقام الحزب احتفالاً تأبينياً للشهيد محمد حسن عقل الذي استشهد في مواجهة مع العدو الإسرائيلي في دبين عام 1989. حضره الى قيادة الشيوعي وفود من أحزاب "البعث"، "القومي"، "التقدمي"، "حزب الله"، وحشد شعبي.
وأشاد الأمين العام السابق للشيوعي فاروق دحروج بتضحيات المقاومين "التي أسست لتحرير الأرض من رجس الاحتلال". وذكّر بدور لبايا وأبناء البقاع الغربي في تعزيز المقاومة الوطنية اللبنانية وانتقد "إبعاد السلطة لرفاق محمد وأنور ياسين عن استقبال الأسرى المحررين لدى وصولهم الى مطار بيروت".
وفي بلدة اللبوة استقبلت والدة الشهيد حسن شريف رفات ابنها بالزفة في حضور رسمي وحزبي وشعبي، وتحدث دحروج في الاحتفال باسم الأمين العام للحزب خالد حدادة منتقداً سياسة إبعاد الحزب الشيوعي ومصادرة الأدوار والتضحيات.
وفي بلدة عرسال، استقبل جثمان الشهيد محمود الحجيري بالورد والأرز وأقيم احتفال تأبيني شارك فيه حوالي عشرة آلاف شخص تقدمهم النائبان مسعود الحجيري ومروان فارس والنائب السابق اسماعيل سكرية.
وفي عكار، شيع "الشيوعي" الشهيد ايلي نايف الحداد في مأتم مهيب تقدمه رئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي والأب خليل جريج ممثلاً المطران بولس بندلي وقيادة الحزب الشيوعي في عكار وعدد من الفاعليات. وأقيم حفل تأبيني أمام مقر الحزب في حلبا تحدث فيه كامل منصور ومهدي خليل عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس بلدية حلبا.
ثم انتقل الموكب الى تلعباس حيث أقيم حفل استقبال له تقدمه أهالي شهداء جبهة المقاومة، وتوجه الموكب الى نقطة الدبوسية عند الحدود السورية ومن هناك الى قرية المشيرفة، حيث أقيم قداس تأبيني ترأسه المطران بندلي بعدها ووري الشهيد الثرى في مدافن العائلة.
نصرالله يدعو "اللحديين" للكشف عن مقابر بقية الشهداء
تفاصيل النشر:
المصدر: الحياة
الكاتب:
تاريخ النشر(م): 1/2/2004
تاريخ النشر (هـ): 10/12/1424
منشأ: بيروت - الحياة
رقم العدد: 14920
الباب/ الصفحة: 5 - السياسية
شيّع لبنان امس الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين الـ60 الذين وصلت
جثامينهم أول من أمس الى بيروت. وانطلقت مواكب تشييعهم قبل الظهر من
العاصمة الى مناطقهم.
وأنجزت صباح أمس عمليات الفرز والتعرف الى هويات الشهداء من جانب الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية.
وأفادت الوحدة الاعلامية المركزية في "حزب الله" انه واستكمالاً للائحة اسماء الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين تم التعرف الى هويات الجثث الثلاث في عداد الجثامين الـ60. وهم: محمد معروف درويش، وشمّا كمال الدين، وناصر أبو خليل.
وانطلق موكب شهداء حركة "أمل" الستة من أمام باحة ثانوية الشهيد حسن قصير في طريق المطار. وأمّ نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان الصلاة عليهم في مسجد مجمع الرئيس نبيه بري الثقافي في المصيلح قبل نقلهم الى قراهم ليواروا الثرى في حضور وزراء ونواب وعلماء دين.
وألقى قبلان كلمة نوه فيها بعطاءات كل الشهداء الستين الذي يودعهم لبنان بعدما قضوا في سبيل تحرير الأرض من الاحتلال الاسرائيلي.
والشهداء هم: سليمان عواضة زفتا، علي كاعين ومحمد يونس الصرفند، محمد أحمد حمدان كفرا، ناصر الجمال انصار وعلي ديب رضا البابلية.
وأمّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الصلاة على ارواح شهداء المقاومة الاسلامية الأحد عشر في قاعة سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية.
وبعد انتهاء الصلاة حملت النعوش على اكف ثلة من المقاومين وانطلق موكب التشييع الحاشد الى حارة حريك ومن ثم الى قرى الشهداء وهم: زين محمود سلمان ويوسف محمد عواضة وعبدالرسول رضوان بيضون وحسن عبدالأمير رقة الشهابية، وفيق زهوة مجدل سلم، ومحمد حسين حمود دبين، وكريم معروف عطوي جباع، وابراهيم محمد فقيه الطيري، وفاروق مصطفى اسماعيل دير قانون رأس العين، ويوسف عبدالله نصرالله عيناتا.
وكان نصرالله ألقى قبل الصلاة عليهم كلمة أمل فيها ان تستكمل مسيرة استعادة جثامين الشهداء. وقال: "هؤلاء الاخوة المجاهدون المضحون، هنيئاً لعودتهم الى تراب وأحضان الوطن، وهذا عهدنا مع كل أخ قضى شهيداً أو ما زال مقيّداً بالسلاسل في السجون".
وأضاف: "يجب ان نلفت عوائل الشهداء الذين لم نحصل بعد على اجسادهم، لا يجوز ان نيأس. نحن لدينا مشكلة في الإثبات، نحن نقول للاسرائيليين الشهداء موجودون عندكم ويجب ان تعطونا إياهم".
وقال: "بالنسبة لبقية اجساد الشهداء نحن نعتقد انها ما زالت في حوزة الاسرائيليين، ونعتقد انه في أي عملية تبادل جديدة قد يتبين لنا شيء من هذا أيضاً، لا تيأسوا المقاومة التي استعادت الأحياء والشهداء لن تترك شهدائكم أيضاً.
ووجه نصرالله نداء الى اللحديين السابقين الذين عفت عنهم الدولة، "فليعملوا معروفاً لأن بعضهم يعرف وبالتأكيد، وخصوصاً من كان يتولى مسؤوليات في جيش لحد أين دفنوا بعض الشهداء، فليأت من يعرف وفي سرية تامة الى مختار الضيعة ورئيس البلدية او الى أي شخص يثق به، ويعطيه أي معلومات تفيد عن دفنهم".
وتسلم الحزب الشيوعي اللبناني جثامين سبعة عشر من شهدائه.
وفي بلدة كفررمان - النبطية شيع الشيوعي الشهداء: علي جميل سلامة ومحمد حسن قانصو وفؤاد محمد سلامة وعلي فارس سليمان في حضور نواب وشخصيات سياسية وحزبية والأسير المحرر أنور ياسين. وألقى نائب الأمين العام للحزب سعدالله مزرعاني كلمة انتقد فيها تغييب الحزب عن استقبال الأسرى في المطار، معتبراً "ان هناك من يحاول تزوير التاريخ ولا يريد لهذا البلد ان يتوحد بكل ابنائه".
وسأل: "هل نستسلم للذل كما فعل أولئك الذين يتحكمون بمصائرنا والذين يظنون ان الشرف يأتي من الصالونات وليس من ساحات المجد والتضحية حيث امتزجت دماء وأجساد هؤلاء الابطال في تربتنا المقدسة ليضعوا اللبنات الأولى في مسيرة التحرير التي يعتقد البعض انها محصورة بزمن وفريق".
وشيع الحزب الشيوعي أيضاً في زوطر الشرقية رفات الشهيدة يسرى فياض اسماعيل ومحمد معروف درويش في حبوش ووفيق حسين عقيل في الخيام وحمزة محمد سليمان في كفركلا وعلي عباس فقيه في انصارية في حضور الأمين العام السابق للحزب جورج حاوي.
وفي بلدة اللبوة في البقاع أقام الشيوعي احتفالاً تأبينياً للشهيد حسن شريف في حضور الأمين العام السابق للحزب فاروق دحروج الذي أشاد بتضحيات المقاومين التي أسست لدحر العدو الصهيوني. ودان تصرف الدولة بمنعها المقاومين من استقبال أسراهم والمحررين من رفاقهم.
وشيع الحزب في عرسال الشهيد محمود الحجيري. وفي بلدة لبايا الشهيد محمد عقل.
أما في بلدة حوش الحريمية فقد شيعت منظمة العمل الشيوعي الشهيد خالد الفرو بمشاركة المئات من رفاقه. وأقامت المنظمة حفلاً تأبينياً للشهيد محمد ابراهيم ترشيشي من تعلبايا. وفي بلدة مجدل بلهيص شيع الشهيد جمال الدين زكريا. وشيعت بلدة البرجين الشهيد علي سليم في حضور حشد كثيف من اهالي اقليم الخروب في حضور الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة الذي عاهد "بأن من رسم بدمائه خارطة الوطن سيرسم بجهده ونضاله مستقبل وطننا لبنان". وقال: "لن يرسمه الطائفيون وأصحاب فضائح بنك المدينة والخلوي والكهرباء والقائمين على الانتخابات الفاسدة مثلهم بل سيرسمه المقاومون بدمائهم".
وشيع بيار أبو جودة في دير الحرف وابراهيم القادري في كفرشوبا وبلال يوسف حريري في صيدا وسعيد في جباع.
ويشيع الشهيد إيلي الحداد اليوم في بلدته المشيخ في عكار. كذلك سيشيع الشهيد ناصر الشيخ حسين اليوم مع شقيقه الاسير الشهيد يحيى بعد نقل رفاته من جبانة دير الزهراني في بلدتهما عيترون.
وعند العاشرة صباحاً شيعت الفصائل الفلسطينية 17 شهيداً فلسطينياً في مقبرة الشهداء في شاتيلا في حضور حشود حزبية وشعبية فلسطينية ولبنانية.
وحمل المشيعون الذين تقدمتهم فرق كشفية وموسيقية صور الشهداء والاعلام الفلسطينية واللبنانية وأطلقوا شعارات مؤيدة للمقاومة الاسلامية وهتافات تحيي نصرالله.
وأعلنت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين عن تسلمها ثلاثة جثامين من مجموع شهدائها هم: فتحي الأشهب وعمران كيلاني مقدمي ومحمد حمد داود جودة في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في شاتيلا.
والشهداء الباقون توزعوا على الشكل الآتي: حسن محمد موسى، وأحمد موسى يونس، وفاروق احمد طلحب، ومحمد حسن درويش، وفؤاد يوسف حسون، وعبدالرازق شعبان من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وشهيد جبهة التحرير الفلسطينية جناح ابو العباس علي يونس عمران، وشهيد منظمة الصاعقة جمال الدين حسن زكريا. وشهداء حركة "فتح" هاشم أسعد ورد، ومحمد المشوى، ومحمد يوسف علي وجمال حسن الرز.
وشيع أحد الشهداء الفلسطينيين في البقاع ونقل آخران الى سورية.
......................
وأنجزت صباح أمس عمليات الفرز والتعرف الى هويات الشهداء من جانب الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية.
وأفادت الوحدة الاعلامية المركزية في "حزب الله" انه واستكمالاً للائحة اسماء الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين تم التعرف الى هويات الجثث الثلاث في عداد الجثامين الـ60. وهم: محمد معروف درويش، وشمّا كمال الدين، وناصر أبو خليل.
وانطلق موكب شهداء حركة "أمل" الستة من أمام باحة ثانوية الشهيد حسن قصير في طريق المطار. وأمّ نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان الصلاة عليهم في مسجد مجمع الرئيس نبيه بري الثقافي في المصيلح قبل نقلهم الى قراهم ليواروا الثرى في حضور وزراء ونواب وعلماء دين.
وألقى قبلان كلمة نوه فيها بعطاءات كل الشهداء الستين الذي يودعهم لبنان بعدما قضوا في سبيل تحرير الأرض من الاحتلال الاسرائيلي.
والشهداء هم: سليمان عواضة زفتا، علي كاعين ومحمد يونس الصرفند، محمد أحمد حمدان كفرا، ناصر الجمال انصار وعلي ديب رضا البابلية.
وأمّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الصلاة على ارواح شهداء المقاومة الاسلامية الأحد عشر في قاعة سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية.
وبعد انتهاء الصلاة حملت النعوش على اكف ثلة من المقاومين وانطلق موكب التشييع الحاشد الى حارة حريك ومن ثم الى قرى الشهداء وهم: زين محمود سلمان ويوسف محمد عواضة وعبدالرسول رضوان بيضون وحسن عبدالأمير رقة الشهابية، وفيق زهوة مجدل سلم، ومحمد حسين حمود دبين، وكريم معروف عطوي جباع، وابراهيم محمد فقيه الطيري، وفاروق مصطفى اسماعيل دير قانون رأس العين، ويوسف عبدالله نصرالله عيناتا.
وكان نصرالله ألقى قبل الصلاة عليهم كلمة أمل فيها ان تستكمل مسيرة استعادة جثامين الشهداء. وقال: "هؤلاء الاخوة المجاهدون المضحون، هنيئاً لعودتهم الى تراب وأحضان الوطن، وهذا عهدنا مع كل أخ قضى شهيداً أو ما زال مقيّداً بالسلاسل في السجون".
وأضاف: "يجب ان نلفت عوائل الشهداء الذين لم نحصل بعد على اجسادهم، لا يجوز ان نيأس. نحن لدينا مشكلة في الإثبات، نحن نقول للاسرائيليين الشهداء موجودون عندكم ويجب ان تعطونا إياهم".
وقال: "بالنسبة لبقية اجساد الشهداء نحن نعتقد انها ما زالت في حوزة الاسرائيليين، ونعتقد انه في أي عملية تبادل جديدة قد يتبين لنا شيء من هذا أيضاً، لا تيأسوا المقاومة التي استعادت الأحياء والشهداء لن تترك شهدائكم أيضاً.
ووجه نصرالله نداء الى اللحديين السابقين الذين عفت عنهم الدولة، "فليعملوا معروفاً لأن بعضهم يعرف وبالتأكيد، وخصوصاً من كان يتولى مسؤوليات في جيش لحد أين دفنوا بعض الشهداء، فليأت من يعرف وفي سرية تامة الى مختار الضيعة ورئيس البلدية او الى أي شخص يثق به، ويعطيه أي معلومات تفيد عن دفنهم".
وتسلم الحزب الشيوعي اللبناني جثامين سبعة عشر من شهدائه.
وفي بلدة كفررمان - النبطية شيع الشيوعي الشهداء: علي جميل سلامة ومحمد حسن قانصو وفؤاد محمد سلامة وعلي فارس سليمان في حضور نواب وشخصيات سياسية وحزبية والأسير المحرر أنور ياسين. وألقى نائب الأمين العام للحزب سعدالله مزرعاني كلمة انتقد فيها تغييب الحزب عن استقبال الأسرى في المطار، معتبراً "ان هناك من يحاول تزوير التاريخ ولا يريد لهذا البلد ان يتوحد بكل ابنائه".
وسأل: "هل نستسلم للذل كما فعل أولئك الذين يتحكمون بمصائرنا والذين يظنون ان الشرف يأتي من الصالونات وليس من ساحات المجد والتضحية حيث امتزجت دماء وأجساد هؤلاء الابطال في تربتنا المقدسة ليضعوا اللبنات الأولى في مسيرة التحرير التي يعتقد البعض انها محصورة بزمن وفريق".
وشيع الحزب الشيوعي أيضاً في زوطر الشرقية رفات الشهيدة يسرى فياض اسماعيل ومحمد معروف درويش في حبوش ووفيق حسين عقيل في الخيام وحمزة محمد سليمان في كفركلا وعلي عباس فقيه في انصارية في حضور الأمين العام السابق للحزب جورج حاوي.
وفي بلدة اللبوة في البقاع أقام الشيوعي احتفالاً تأبينياً للشهيد حسن شريف في حضور الأمين العام السابق للحزب فاروق دحروج الذي أشاد بتضحيات المقاومين التي أسست لدحر العدو الصهيوني. ودان تصرف الدولة بمنعها المقاومين من استقبال أسراهم والمحررين من رفاقهم.
وشيع الحزب في عرسال الشهيد محمود الحجيري. وفي بلدة لبايا الشهيد محمد عقل.
أما في بلدة حوش الحريمية فقد شيعت منظمة العمل الشيوعي الشهيد خالد الفرو بمشاركة المئات من رفاقه. وأقامت المنظمة حفلاً تأبينياً للشهيد محمد ابراهيم ترشيشي من تعلبايا. وفي بلدة مجدل بلهيص شيع الشهيد جمال الدين زكريا. وشيعت بلدة البرجين الشهيد علي سليم في حضور حشد كثيف من اهالي اقليم الخروب في حضور الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة الذي عاهد "بأن من رسم بدمائه خارطة الوطن سيرسم بجهده ونضاله مستقبل وطننا لبنان". وقال: "لن يرسمه الطائفيون وأصحاب فضائح بنك المدينة والخلوي والكهرباء والقائمين على الانتخابات الفاسدة مثلهم بل سيرسمه المقاومون بدمائهم".
وشيع بيار أبو جودة في دير الحرف وابراهيم القادري في كفرشوبا وبلال يوسف حريري في صيدا وسعيد في جباع.
ويشيع الشهيد إيلي الحداد اليوم في بلدته المشيخ في عكار. كذلك سيشيع الشهيد ناصر الشيخ حسين اليوم مع شقيقه الاسير الشهيد يحيى بعد نقل رفاته من جبانة دير الزهراني في بلدتهما عيترون.
وعند العاشرة صباحاً شيعت الفصائل الفلسطينية 17 شهيداً فلسطينياً في مقبرة الشهداء في شاتيلا في حضور حشود حزبية وشعبية فلسطينية ولبنانية.
وحمل المشيعون الذين تقدمتهم فرق كشفية وموسيقية صور الشهداء والاعلام الفلسطينية واللبنانية وأطلقوا شعارات مؤيدة للمقاومة الاسلامية وهتافات تحيي نصرالله.
وأعلنت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين عن تسلمها ثلاثة جثامين من مجموع شهدائها هم: فتحي الأشهب وعمران كيلاني مقدمي ومحمد حمد داود جودة في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في شاتيلا.
والشهداء الباقون توزعوا على الشكل الآتي: حسن محمد موسى، وأحمد موسى يونس، وفاروق احمد طلحب، ومحمد حسن درويش، وفؤاد يوسف حسون، وعبدالرازق شعبان من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وشهيد جبهة التحرير الفلسطينية جناح ابو العباس علي يونس عمران، وشهيد منظمة الصاعقة جمال الدين حسن زكريا. وشهداء حركة "فتح" هاشم أسعد ورد، ومحمد المشوى، ومحمد يوسف علي وجمال حسن الرز.
وشيع أحد الشهداء الفلسطينيين في البقاع ونقل آخران الى سورية.
......................
رح نرجع لو ودونا , مثل الشمس يشوفونا !
تحيا جمول !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق