الذكرى الرابعة والعشرون لإستشهاد الفدائي العربي الشيوعي عمر قطاط:
--------------------------
ولد الشّهيد البطل عمر قطاط بجهة صفاقس (جزيرة قرقنة) من عائلة متواضعة. وقد أثّر فيه تأثيرا عميقا واقع البلاد الرّازحة في تلك الفترة تحت نير النهب الامبريالي والتطبيع والاستغلال والدكتاتورية ووعى الشهيد الترابط بين نضال الامة العربية المضطهدة ضد الامبريالية والصهيونية والنضال ضد الرجعية العربية. حمل الشّهيد عمر قطاط هموم الوطن منذ صغره، وكانت ملامح الثّائر تكبر فيه شيئا فشيئا. لعب التحاقه المبكّر بالحياة المهنيّة (عامل في الشركة الوطنية للسكك الحديدية بصفاقس) والإنخراط في النّضال النّقابي دورا كبيرا في تأصيل وعيه بالقضايا الوطنيّة وإذكاء جذوة الكفاح في وجدانه.
لم يكتف الشّهيد عمر قطاط بالكفاح النّقابي والسّياسي في (الشعلة)، فقد كان مولعا بالإبداع الفنّيّ وخاصّة السّنيما وله فيلم بعنوان “عرق الجباه الصّغيرة”، مع العلم أنّه كان عضوا لامعا في “نادي السّنيما هاني جوهريّة”.
لبّى الشّهيد عمر قطاط نداء الواجب تجاه الوطن الكبير، فالتحق بصفوف المقاومة الفلسطينيّة، وكان مقاتلا لا يشقّ له غبار، يقضّ مضاجع الصّهاينة الغاصبين، إلى أن سقط شهيدا في منطقة “مرج الزّهور” بجنوب لبنان يوم 22 ديسمبر 1992 وهو يمتشق بندقيّته صامدا وحالما بوطن بلا استعمار وبلا اضطهاد.
--------------------------
ولد الشّهيد البطل عمر قطاط بجهة صفاقس (جزيرة قرقنة) من عائلة متواضعة. وقد أثّر فيه تأثيرا عميقا واقع البلاد الرّازحة في تلك الفترة تحت نير النهب الامبريالي والتطبيع والاستغلال والدكتاتورية ووعى الشهيد الترابط بين نضال الامة العربية المضطهدة ضد الامبريالية والصهيونية والنضال ضد الرجعية العربية. حمل الشّهيد عمر قطاط هموم الوطن منذ صغره، وكانت ملامح الثّائر تكبر فيه شيئا فشيئا. لعب التحاقه المبكّر بالحياة المهنيّة (عامل في الشركة الوطنية للسكك الحديدية بصفاقس) والإنخراط في النّضال النّقابي دورا كبيرا في تأصيل وعيه بالقضايا الوطنيّة وإذكاء جذوة الكفاح في وجدانه.
لم يكتف الشّهيد عمر قطاط بالكفاح النّقابي والسّياسي في (الشعلة)، فقد كان مولعا بالإبداع الفنّيّ وخاصّة السّنيما وله فيلم بعنوان “عرق الجباه الصّغيرة”، مع العلم أنّه كان عضوا لامعا في “نادي السّنيما هاني جوهريّة”.
لبّى الشّهيد عمر قطاط نداء الواجب تجاه الوطن الكبير، فالتحق بصفوف المقاومة الفلسطينيّة، وكان مقاتلا لا يشقّ له غبار، يقضّ مضاجع الصّهاينة الغاصبين، إلى أن سقط شهيدا في منطقة “مرج الزّهور” بجنوب لبنان يوم 22 ديسمبر 1992 وهو يمتشق بندقيّته صامدا وحالما بوطن بلا استعمار وبلا اضطهاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق