Majdi Sadi
اليوم ذكرى وعد بلفور الذي أعطى بموجبه من لا يملك من لا يستحق، وسيبقى الوعد عار يلاحقكم حتى يعود الحق لأصحابه .
الصورة لجدي الشيخ الشهيد فرحان السعدي في لحظاته الأخيرة في الطريق الى حبل المشنقة محاطاً بجنود الإنكليز .
..................
صورة نادرة للمجاهد الصادق الشيخ الشهيد فرحان السعدي قبل اعدامه شنقا بيد الاحتلال الانكليزي. لم يشفع له عمره وقد تجاوز الثمانين، ولعل ما يعزينا أن هذا العمر المتقدم ذاته لم يمنعه من حمل السلاح وقتال الاحتلال...
في 17 أبريل 1936 هاجم الشيخ فرحان السعدي ورفيقه الشيخ عطية أبو أحمد القافلة اليهودية، ثم انتقل بعد هذه الحادثة التي أدت إلى ثورة 1936 مع رفاقه إلى الجبال معتصمين بوعورها وكهوفها يناضلون طوال المرحلة الأولى. ومنذ مقتل ((أندروز)) بثت السلطة عيونها تتعقب القساميين حتى تمكنت من القبض على الشيخ فرحان وثلاثة آخرين من رفاقه. ولما كانت السلطة تعلم أن الشيخ هو العقل الأول في العصبة بعد استشهاد القسام فقد حاكمته محاكمة صورية في ثلاث ساعات موجهة إليه تهمة مقتل ((أندروز))، وأصدرت حكمها بعدها بالإعدام شنقاً.
رفض السعدي أن يتكلم في أثناء المحاكمة مدافعاً عن نفسه، فكان هادئاً وكانت كلماته قليلة جداً وجريئة، وعندما سألوه: أأنت مذنب؟ أجاب: ((معاذ الله أن أكون مذنباً)). وعندما سألوه في أثناء مفاجأته في مخبئه والقبض عليه إن كان يملك أسلحة، أجاب بنعم، وبأنه يملك مسدساً قديماً معلقاً على الحائط في بيته.
الصورة لجدي الشيخ الشهيد فرحان السعدي في لحظاته الأخيرة في الطريق الى حبل المشنقة محاطاً بجنود الإنكليز .
..................
صورة نادرة للمجاهد الصادق الشيخ الشهيد فرحان السعدي قبل اعدامه شنقا بيد الاحتلال الانكليزي. لم يشفع له عمره وقد تجاوز الثمانين، ولعل ما يعزينا أن هذا العمر المتقدم ذاته لم يمنعه من حمل السلاح وقتال الاحتلال...
في 17 أبريل 1936 هاجم الشيخ فرحان السعدي ورفيقه الشيخ عطية أبو أحمد القافلة اليهودية، ثم انتقل بعد هذه الحادثة التي أدت إلى ثورة 1936 مع رفاقه إلى الجبال معتصمين بوعورها وكهوفها يناضلون طوال المرحلة الأولى. ومنذ مقتل ((أندروز)) بثت السلطة عيونها تتعقب القساميين حتى تمكنت من القبض على الشيخ فرحان وثلاثة آخرين من رفاقه. ولما كانت السلطة تعلم أن الشيخ هو العقل الأول في العصبة بعد استشهاد القسام فقد حاكمته محاكمة صورية في ثلاث ساعات موجهة إليه تهمة مقتل ((أندروز))، وأصدرت حكمها بعدها بالإعدام شنقاً.
رفض السعدي أن يتكلم في أثناء المحاكمة مدافعاً عن نفسه، فكان هادئاً وكانت كلماته قليلة جداً وجريئة، وعندما سألوه: أأنت مذنب؟ أجاب: ((معاذ الله أن أكون مذنباً)). وعندما سألوه في أثناء مفاجأته في مخبئه والقبض عليه إن كان يملك أسلحة، أجاب بنعم، وبأنه يملك مسدساً قديماً معلقاً على الحائط في بيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق