بيان المسيرة الشعبية بالدارالبيضاء ،من أجل التضامن مع فلسطين وإدانة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني،
إن لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء والائتلاف المغربي للتضامن، إنطلاقا من موقعهما المناهض للصهيونية كحركة عالمية إستيطانية عنصرية وإستعمارية عدوانية وتوسعية، وإنطلاقا من موقفهما المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تحرر وطني ذاث بعد أممي، وقضية وطنية بالنسبة للشعب المغربي،
إن لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء والائتلاف المغربي للتضامن، إنطلاقا من موقعهما المناهض للصهيونية كحركة عالمية إستيطانية عنصرية وإستعمارية عدوانية وتوسعية، وإنطلاقا من موقفهما المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تحرر وطني ذاث بعد أممي، وقضية وطنية بالنسبة للشعب المغربي،
وإنطلاقا من تتبعهما للمنحى الخطير الذي تعرفه القضية الفلسطينية، في
إرتباط مع هجوم قوى الردة والنكوص، المدعومة بالتحالف الأمبريالي الأمريكي
ـ الصهيوني والرجعية العربية، في سياق السيرورات الثورية للشعوب المغاربية
والعربية، منذ الربيع الديمقراطي 2011، وخاصة بعد نجاح الثورة التونسية و
المصرية، في إسقاط رأسي أنظمة الفساد والإستبداد، وتفاقم حالة الإنقسام
داخل البيت الفلسطيني، وهو الوضع الذي سمح بتصاعد السياسة العدوانية
للإمبريالية الأمريكية، راعية الكيان الصهيوني، وخاصة بعد التصريحات
العنصرية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبارها التعبير الأكثر وقاحة
وعدوانية للسياسة الأمريكية اتجاه حقوق الشعوب، وفي مقدمتها حقوق الشعب
الفلسطيني، وهو ما شجع الكيان الصهيوني الغاصب على التمادي في عجرفته، وفي
سياسته التوسعية والعدوانية، من خلال إغتيال المناضل الفلسطيني الثوري باسل
الأعرج داخل الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، مستغلا إتفاقية التنسيق
الأمني مع السلطة الفلسطينية، إضافة إلى التنكيل بالأسرى والأسيرات داخل
معتقلات الإحتلال وهدم البيوت وترهيب وتقتيل أبناء وبنات الشعب الفلسطيني،
وتتويج كل ذلك بإقدام الكنيست الصهيوني، على إقرار ً قانون التسوية ً الذي
يشرعن التمادي في سياسته التوسعية، عبر إغتصاب المزيد من الأراضي
الفلسطينية، في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس، ضدا على
القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2234 الصادر بتاريخ 23
نونبر 2016، والذي يقضي بعدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي، كما
يطالب سلطات الإحتلال بالوقف الفوري وبشكل كامل لجميع المستوطنات داخل
الأراضي الفلسطينية المحتلة،
كما تسجل لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء والائتلاف المغربي للتضامن، آثار وتأثير هذا المسار العدواني الإمبريالي الصهيوني الرجعي العربي، في تسارع وثيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني، في كافة المجالات، ديبلوماسيا، تجاريا وأمنيا وعبر شخصيات إعلامية وثقافية وأكاديمة،
أمام هذا الوضع الحامل للعديد من المخاطر، سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية، أو للقضايا العادلة للشعوب وحقوقها في السلم والعدالة والتقدم، فإن لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء والائتلاف المغربي للتضامن ،يعلنان للرأي العام البيضاوي والوطني والدولي ما يلي:
1 ـ إدانتهما القوية لهجوم قوى الردة والنكوص المدعومة بالتحالف الأمريكي الصهيوني والرجعي العربي، في تغيير مسار السيرورة الثورية داخل المنطقة المغاربية والعربية عن هدف إسقاط أنظمة الفساد والإستبداد، وماترتب عنه من تهميش للقضية الفلسطينية، وتعميق لحالة الإنقسام الفلسطيني الداخلي، بما سمح بتمادي الكيان الصهيوني في عجرفته، وإتساع سياسته العدوانية والتوسعية، ضدا على الحقوق التابثة تاريخيا للشعب الفلسطيني في التحرر وعودة اللاجئين وتقرير مصيره السياسي، وبناء دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس.
2 ـ إشادتهما بإتساع دائرة التضامن والدعم لنضال الشعب الفلسطيني، من طرف القوى المدنية والمجتمعية والسياسية المغربية، وأحرار العالم تحت شعار: ً 100 عام من الإحتلال،،، 100 عام من المقاومة ً كما يدعوان إلى توسيع هذا التضامن والدعم جهويا ومحليا مع تطوير أشكاله وصيغه حتى يأخذ بعده الجماهيري والشعبي.
3 ــ تتبعهما بقلق متزايد وادانتهما لتسارع وثيرة التطبيع، وتبادل الزيارات مع الكيان الصهيوني عبر مؤسسات رسمية وشخصيات تدعي زورا إنتسابها للمجتمع المدني، وفي هذا السياق،تدعوان، عموم القوى الحية والضمائر الحرة، إلى اليقظة والتعبئة من أجل بلورة الرد الحاسم من أجل تجريم التطبيع قانونا وتشريعا،
4 ـ شجبهما لكل محاولات التطبيع السياسيي والاقتصادي والتنسيق الأمني والعسكري الجاري، في أفق تصفية القضية الفلسطينية، بإعتبارها قضية أرض وشعب، وحقه في تقرير مصيره وعودة اللاجئين وبناء دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس، في ارتباط مع الإلتفاف الشامل على حق الشعوب المغاربية والعربية في النضال من أجل التحرر والديمقراطية بكافة أبعادها، والذي دشنته من خلال سيرورتها الثورية، إنطلاقا من الربيع الديمقراطي 2011، من أجل إسقاط أنظمة الفساد والإستبداد ،
5 ـ إعتزازهما بتنظيم عملهما النضالي المشترك ، بتنسيق مع حركة البي دي إس ،من خلال تنظيم ندوة تواصلية حول تجارب أممية في مقاومة ومقاطعةالصهيونية، بمشاركة ناشطات من فلسطين وفرنسا،ثم تنظيم وقفة إحتجاجة تضامنية مشتركة ،في ذكرى يوم الأرض ،يوم 30 مارس 2017 ،بساحة ماريشال بالدارالبيضاء، وبناءا عليه فنحن مطالبون جميعنا بالعمل على إنجاح المسيرة الشعبية التضامنية، يوم الأحد 9 أبريل 2017 ،إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا، إنطلاقا من ساحة النصر بدرب عمر، في إتجاه شارع لالة الياقوت، وصولا إلى ساحة ماريشال، تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني وتنديدا بالإحتلال الصهيوني المدعوم بالإمبريالية الأمريكية وتواطؤ الأنظمة الرجعية العربية، فلتتعبأ كافة الطاقات النضالية والإرادات المخلصة، دعما لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، بما يسمح بإرتقاء دعمنا النضالي إلى مستواه الجماهيري والشعبي ،
الدارالبيضاء في 9 أبريل 2017
......................
كما تسجل لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء والائتلاف المغربي للتضامن، آثار وتأثير هذا المسار العدواني الإمبريالي الصهيوني الرجعي العربي، في تسارع وثيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني، في كافة المجالات، ديبلوماسيا، تجاريا وأمنيا وعبر شخصيات إعلامية وثقافية وأكاديمة،
أمام هذا الوضع الحامل للعديد من المخاطر، سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية، أو للقضايا العادلة للشعوب وحقوقها في السلم والعدالة والتقدم، فإن لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء والائتلاف المغربي للتضامن ،يعلنان للرأي العام البيضاوي والوطني والدولي ما يلي:
1 ـ إدانتهما القوية لهجوم قوى الردة والنكوص المدعومة بالتحالف الأمريكي الصهيوني والرجعي العربي، في تغيير مسار السيرورة الثورية داخل المنطقة المغاربية والعربية عن هدف إسقاط أنظمة الفساد والإستبداد، وماترتب عنه من تهميش للقضية الفلسطينية، وتعميق لحالة الإنقسام الفلسطيني الداخلي، بما سمح بتمادي الكيان الصهيوني في عجرفته، وإتساع سياسته العدوانية والتوسعية، ضدا على الحقوق التابثة تاريخيا للشعب الفلسطيني في التحرر وعودة اللاجئين وتقرير مصيره السياسي، وبناء دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس.
2 ـ إشادتهما بإتساع دائرة التضامن والدعم لنضال الشعب الفلسطيني، من طرف القوى المدنية والمجتمعية والسياسية المغربية، وأحرار العالم تحت شعار: ً 100 عام من الإحتلال،،، 100 عام من المقاومة ً كما يدعوان إلى توسيع هذا التضامن والدعم جهويا ومحليا مع تطوير أشكاله وصيغه حتى يأخذ بعده الجماهيري والشعبي.
3 ــ تتبعهما بقلق متزايد وادانتهما لتسارع وثيرة التطبيع، وتبادل الزيارات مع الكيان الصهيوني عبر مؤسسات رسمية وشخصيات تدعي زورا إنتسابها للمجتمع المدني، وفي هذا السياق،تدعوان، عموم القوى الحية والضمائر الحرة، إلى اليقظة والتعبئة من أجل بلورة الرد الحاسم من أجل تجريم التطبيع قانونا وتشريعا،
4 ـ شجبهما لكل محاولات التطبيع السياسيي والاقتصادي والتنسيق الأمني والعسكري الجاري، في أفق تصفية القضية الفلسطينية، بإعتبارها قضية أرض وشعب، وحقه في تقرير مصيره وعودة اللاجئين وبناء دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس، في ارتباط مع الإلتفاف الشامل على حق الشعوب المغاربية والعربية في النضال من أجل التحرر والديمقراطية بكافة أبعادها، والذي دشنته من خلال سيرورتها الثورية، إنطلاقا من الربيع الديمقراطي 2011، من أجل إسقاط أنظمة الفساد والإستبداد ،
5 ـ إعتزازهما بتنظيم عملهما النضالي المشترك ، بتنسيق مع حركة البي دي إس ،من خلال تنظيم ندوة تواصلية حول تجارب أممية في مقاومة ومقاطعةالصهيونية، بمشاركة ناشطات من فلسطين وفرنسا،ثم تنظيم وقفة إحتجاجة تضامنية مشتركة ،في ذكرى يوم الأرض ،يوم 30 مارس 2017 ،بساحة ماريشال بالدارالبيضاء، وبناءا عليه فنحن مطالبون جميعنا بالعمل على إنجاح المسيرة الشعبية التضامنية، يوم الأحد 9 أبريل 2017 ،إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا، إنطلاقا من ساحة النصر بدرب عمر، في إتجاه شارع لالة الياقوت، وصولا إلى ساحة ماريشال، تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني وتنديدا بالإحتلال الصهيوني المدعوم بالإمبريالية الأمريكية وتواطؤ الأنظمة الرجعية العربية، فلتتعبأ كافة الطاقات النضالية والإرادات المخلصة، دعما لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، بما يسمح بإرتقاء دعمنا النضالي إلى مستواه الجماهيري والشعبي ،
الدارالبيضاء في 9 أبريل 2017
......................